أخبار مصرعاجلمجتمع مدنى

صلوا عليه وسلموا تسليما l فضل الصلاة على الرسول الكريم

تأملات روحية l أفضل الدعاء لطلب الحاجات

صلوا عليه وسلموا تسليما l فضل الصلاة على الرسول الكريم

صلوا عليه وسلموا تسليما l فضل الصلاة على الرسول الكريم
صلوا عليه وسلموا تسليما l فضل الصلاة على الرسول الكريم

كتب : وراء الاحداث

محبة المسلمين لرسول الله «صلى الله عليه وسلم» هي الدافع الأساسي لكثرة الصلاة عليه، ورغم أن الله تعالى أمرنا نحن المؤمنين في خطاب مباشر ورد في قوله تعالى: «إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً» إلا أن الصلاة على رسول الله «صلى الله عليه وسلم» دائما ما كانت نابعة من قلوب المسلمين يلجأون إليها عندما تضيق بهم السبل في كل شيء وأى شيء، ولم يستطيع أحد أن ينكر الفضائل التي ذكرت في الكثير من الأحاديث.. منها ما ورد عن عبد الرحمن بن عوف قلت: يا رسول الله، سجدت سجدة خشيت أن يكون الله قد قبض روحك فيها. فقال: إن جبريل أتانى فبشرنى أن الله عز وجل يقول لك: من صلى عليك صليت عليه، ومن سلم عليك سلمت عليه. فسجدت لله شكراً، وقوله «صلى الله عليه وسلم»: «ما من أحد يُسلِّم عليَّ إلا ردَّ الله عليَّ رُوحى حتى أردّ عليه السلام»، وقوله «أولى الناس بى يوم القيامة أكثرُهم عليَّ صلاة». وقوله «البخيل مَن ذُكِرْتُ عنده ولم يُصَلِّ عليَّ»

مكاسب لا تعد ولا تحصى يحصل عليها العبد المسلم عندما يصلى على رسول الله «صلى الله عليه وسلم» من أهمها فك الكرب وإزالة الهم، فعن أبى بن كعب أنه قال للنبى «صلى الله عليه وسلم»: يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت، قال: قلت: الربع؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: النصف؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت: فالثلثان؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذًا تكفى همك ويغفر لك ذنبك».

الصلاة على الرسول «صلى الله عليه وسلم» لا يخصها وقت معين فهي في كل وقت وحين ولكن بعض العلماء ذكروا أوقاتا نعيتة يستحب الإكثار من الصلاة عليه فيها منها: بعد الأذان: قال رسول الله «صلى الله عليه وسلم»: «إذا سَمِعْتُمُ المُؤَذِّنَ، فَقُولوا مِثْلَ ما يقولُ ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فإنَّه مَن صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّهُ عليه بها عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِيَ الوَسِيلَةَ، فإنَّها مَنْزِلَةٌ في الجَنَّةِ، لا تنبغي إلَّا لِعَبْدٍ مِن عِبادِ اللهِ، وأَرْجُو أنْ أكُونَ أنا هُوَ، فمَن سَأَلَ لي الوَسِيلَةَ حَلَّتْ له الشَّفاعَةُ»، ويوم الجمعة: قال رسول الله «صلى الله عليه وسلم»: «إنَّ من أفضَلِ أيَّامِكُم يومَ الجمُعةِ، فيهِ خُلِقَ آدمُ عليهِ السَّلامُ وفيهِ قُبِضَ وفيهِ النَّفخةُ وفيهِ الصَّعقةُ فأكْثِروا عليَّ منَ الصَّلاةِ فإنَّ صلاتَكُم معروضةٌ عليَّ»، وأيضا في شهر رمضان، وعند كتابة اسم النبي «صلى الله عليه وسلم» قال سفيان الثوري: «لو لم يكن لصاحب الحديث فائدة إلا الصلاة على رسول الله «صلَّى اللهُ عليه وسلم» فإنه يصلى عليه ما دام في ذلك الكتاب»، وبين تكبيرات العيد، وكذلك فى العمرة والحج عند الصفا والمروة؛ فقد رُوى عن عمر بن الخطاب «رضى الله عنه» أنه قال: «إذا قَدِمْتُم فطُوفوا بالبيتِ سَبْعًا، وصَلُّوا عندَ المَقامِ ركعتين، ثُمَّ ائْتُوا الصَّفا فقُوموا مِن حيثُ تَرَوْنَ البيتَ، فكَبِّروا سَبْعَ تكبيراتٍ، بيْن كلِّ تكبيرتينِ حَمْدٌ للهِ، وثَناءٌ عليه، وصَلاةٌ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ومسألةٌ لنفْسِكَ، وعلى المَرْوَةِ مِثْلُ ذلكَ».

الدعاء لطلب الحاجات

من أفضل الأدعية التي علمنا إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكرت صحتها في السنة النبوية لقضاء جميع الحوائج، وطلب الأمور كافة من الله، والذي يحمل معانٍ كثيرة في داخله، ويعد أفضل دعاء لقضاء أصعب الحوائج.

فعن عائشة أم المؤمنين رضى الله عنها قالت في حديث صحيح: “أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ علَّمَها هذا الدُّعاءَ: اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، وأعوذُ بِكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، اللَّهمَّ إنِّى أسألُكَ من خيرِ ما سألَكَ عبدُكَ ونبيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عاذَ بِهِ عبدُكَ ونبيُّكَ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قَولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بِكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قَضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا”  اللهم أمين.

ولهذا الدعاء معجزات مهولة لمن يعرفها وبركات  وعجائب تحدث بسبب المواظبة عليه وعلى الأذكار والتسبيح والتهليل في الثلث الأخير من الليل وليس الليل كله وهو وقت ينزل الله عز وجل فيه إلى الأرض بما يليق بذاته سبحانه وتعالى ونحن في أشد الحاجة إلى التقرب إلى المولى عز وجل لنيل الرضا وطلب الستر والمغفرة وزيادة الرزق وراحة البدن والبال.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!