أخبار عربية ودوليةعاجل

«البنتاجون» يوقع عقداً بقيمة 431 مليون دولار لإنتاج صواريخ «هيمارس»

كييف وموسكو تتبادلان 100 أسير حرب ...الاتحاد الأوروبي يرفض الاعتذار لكييف عن التصريح بـ«مقتل 100 ألف جندي»

«البنتاجون» يوقع عقداً بقيمة 431 مليون دولار لإنتاج صواريخ «هيمارس»

«البنتاجون» يوقع عقداً بقيمة 431 مليون دولار لإنتاج صواريخ «هيمارس»
«البنتاجون» يوقع عقداً بقيمة 431 مليون دولار لإنتاج صواريخ «هيمارس»

 

كتب : وكالات الانباء

وقعت وزارة الدفاع الأمريكية مع شركة “لوكهيد مارتن” عقدا بقيمة 430.9 مليون دولار لتصنيع صواريخ “هيمارس” للجيش الأمريكي وشركاء واشنطن الأجانب. 

وقال البنتاجون في بيانه: ” حصلت شركة “لوكهيد مارتن” على عقد بقيمة 430930711 دولار للإنتاج الكامل لمنظومات “هيمارس”، وتوفير الخدمات ذات الصلة لدعم الاحتياجات التشغيلية للجيش ومختلف الشركاء الأجانب الذين يتم بيع الأسلحة إليهم”. 

نقلت صحيفة “نيويوركر” عن مصدر في البنتاجون قوله إن الولايات المتحدة لن تزود أوكرانيا بكمية كبيرة من راجمات الصواريخ “هيمارس”، بسبب القدرات الصناعية المحدودة. 

وكشف نائب في الكونجرس الأمريكي مايكل ماكول أن الولايات المتحدة لديها مشاكل كبيرة في تلبية معايير الإنتاج الدفاعي. 

وقال ماكول: “أعتقد أن هناك سرا في واشنطن حول دمار قاعدتنا الصناعية العسكرية. النظام معطل. لا يمكننا صنع أسلحة بالسرعة الكافية”.

أسير روسي وجندي أوكراني (أرشيف)

من جانبها أعلنت وزارة الدفاع الروسية، ورئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية، تبادل 50 أسير حرب من كل جانب، اليوم الخميس.

وقال رئيس الإدارة الموالية لروسيا في منطقة دونيتسك الأوكرانية، إن موسكو وكييف ستسلمان بعضهما 100 أسير حرب.

وأعلن أندري يرماك، رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية إطلاق سراح 50 من “حماة أوكرانيا”، وقال إن تبادل أسرى الحرب سيستمر “حتى تحرير آخر أوكراني”.

وقالت روسيا إنها ستنقل أسراها المفرج عنهم إلى موسكو لفحوص طبية وإعادة تأهيل.

صورة أرشيفية

بينما أعلنت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، دانا سبينانت، اليوم الخميس 1 ديسمبر، عن أن المفوضية لا تنوي الاعتذار لكييف بعد نشر معلومات عن مقتل 100 ألف جندي أوكراني خلال النزاع الأخير.

وصرحت المتحدثة في مؤتمر صحفي اليوم، في بروكسل: بأنه “لم تكن هناك حاجة للاعتذار، لقد أوضحنا السياق والأسباب “للتصريح” عبر منصات التواصل الاجتماعي، ونعمل مع أوكرانيا على تحقيق أهداف مشتركة، بما في ذلك التحقيق في جرائم هذا العدوان ومحاسبة مرتكبيها”.

وأصدرت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أمس الأربعاء، بيانًا حول ضرورة تحميل روسيا “المسؤولية الدولية” واستخدام الأموال الروسية المجمدة لإعادة إعمار أوكرانيا.

ودعمًا لما تحدثت عنه، أشارت رئيسة المفوضية الأوروبية، على وجه الخصوص، إلى أنه “وفقًا للتقديرات حتى الآن، قُتل في أوكرانيا أكثر من 20 ألف مدني و100 ألف جندي”.

وفي وقت سابق، تم حذف الفقرة الخاصة بعدد القتلى من نص وتسجيل بيان فون دير لاين، وأوضح المكتب الصحفي لرئيسة المفوضية الأوروبية، أن ما ورد في التصريح  “غير دقيق” وأن الرقم يتعلق بحصيلة “القتلى والجرحى”.

وعلى الأرض، تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية لليوم 23 على التوالي، منذ بدايتها في 24 فبراير المنصرم.

واكتسب الصراع الروسي منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي “دونيتسك” و”لوجانسك” جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.

وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية “ثالثة”، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش “أجواءً أكثر سوادًا” منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها “الأقسى على الإطلاق”.

ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي “الناتو” يصران حتى الآن على عدم الانخراط في أي عملية عسكرية في أوكرانيا، كما ترفض دول الاتحاد فرض منطقة حظر طيران جوي في أوكرانيا، عكس رغبة كييف، التي طالبت دول أوروبية بالإقدام على تلك الخطوة، التي قالت عنها الإدارة الأمريكية إنها ستتسبب في اندلاع “حرب عالمية ثالثة”.

وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقتٍ سابقٍ، إن اندلاع حرب عالمية ثالثة ستكون “نووية ومدمرة”، حسب وصفه.

وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية، في بداية العملية العسكرية، إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.

ولاحقًا، أعلنت الدفاع الروسية، يوم السبت 26 فبراير، أنها أصدرت أوامر إلى القوات الروسية بشن عمليات عسكرية على جميع المحاور في أوكرانيا، في أعقاب رفض كييف الدخول في مفاوضات مع موسكو، فيما عزت أوكرانيا ذلك الرفض إلى وضع روسيا شروطًا على الطاولة قبل التفاوض “مرفوضة بالنسبة لأوكرانيا”.

إلا أن الطرفين جلسا للتفاوض لأول مرة، يوم الاثنين 28 فبراير، في مدينة جوميل عند الحدود البيلاروسية، كما تم عقد جولة ثانية من المباحثات يوم الخميس 3 مارس، فيما عقد الجانبان جولة محادثات ثالثة في بيلاروسيا، يوم الاثنين 7 مارس. وانتهت جولات المفاوضات الثلاث دون أن يحدث تغيرًا ملحوظًا على الأرض.

وقال رئيس الوفد الروسي إن توقعات بلاده من الجولة الثالثة من المفاوضات “لم تتحقق”، لكنه أشار إلى أن الاجتماعات مع الأوكران ستستمر، فيما تحدث الوفد الأوكراني عن حدوث تقدم طفيف في المفاوضات مع الروس بشأن “الممرات الآمنة”.

وقبل ذلك، وقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في 28 فبراير، مرسومًا على طلب انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي، في خطوةٍ لم تجد معارضة روسية، مثلما تحظى مسألة انضمام كييف لحلف شمال الأطلسي “الناتو”.

وقال المتحدث باسم الكرملين الروسي ديمتري بيسكوف إن الاتحاد الأوروبي ليس كتلة عسكرية سياسية، مشيرًا إلى أن موضوع انضمام كييف للاتحاد لا يندرج في إطار المسائل الأمنية الإستراتيجية، بل يندرج في إطار مختلف.

وعلى الصعيد الدولي، صوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الأربعاء 2 مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.

وفي الأثناء، تفرض السلطات الأوكرانية الأحكام العرفية في عموم البلاد منذ بدء الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية.

وكانت روسيا، قبل أن تبدأ في شن عملية عسكرية ضد أوكرانيا، ترفض بشكلٍ دائمٍ، اتهامات الغرب بالتحضير لـ”غزو” أوكرانيا، وقالت إنها ليست طرفًا في الصراع الأوكراني الداخلي.

إلا أن ذلك لم يكن مقنعًا لدى دوائر الغرب، التي كانت تبني اتهاماتها لموسكو بالتحضير لغزو أوكرانيا، على قيام روسيا بنشر حوالي 100 ألف عسكري روسي منذ أسابيع على حدودها مع أوكرانيا هذا البلد المقرب من الغرب، متحدثين عن أن “هذا الغزو يمكن أن يحصل في أي وقت”.

لكن روسيا عللت ذلك وقتها بأنها تريد فقط ضمان أمنها، في وقت قامت فيه واشنطن بإرسال تعزيزات عسكرية إلى أوروبا الشرقية وأوكرانيا أيضًا.

ومن جهتها، اتهمت موسكو حينها الغرب بتوظيف تلك الاتهامات كذريعة لزيادة التواجد العسكري لحلف “الناتو” بالقرب من حدودها، في وقتٍ كانت روسيا ولا تزال تصر على رفض مسألة توسيع حلف الناتو، أو انضمام أوكرانيا للحلف، في حين تتوق كييف للانضواء تحت لواء حلف شمال الأطلسي. 

علم روسيا مرفوعاً أثناء اختبار صاروخ دفاعي (أرشيف)

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن القوات الجوية الفضائية الروسية اختبرت بنجاح صاروخاً جديداً لنظام دفاع جوي، في ميدان اختبار الصواريخ المضادة لأهداف جوية في ساري شاغان بكازاخستان.

وقالت الوزارة في بيان، “في ميدان ساري شاغان، نجح طاقم قتالي من قوات الدفاع الجوي والصاروخي التابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية في إجراء اختبار آخر لإطلاق صاروخ جديد لنظام دفاع صاروخي روسي”، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية.

وقال رئيس وحدة الدفاع الصاروخي في قوة الفضاء الروسية سيرغي غرابتشوك، إن الصاروخ الجديد أكد المواصفات بعد سلسلة من الاختبارات، وأنجز الطاقم القتالي مهمة ضرب “هدف” بالدقة المطلوبة.

وفي شهر أبريل (نيسان) الماضي، أجرت روسيا بنجاح تجربة إطلاق الصاروخ سارمات العابر للقارات والقادر على حمل رؤوس نووية. ويبلغ مدى الصاروخ “سارمات 18” ألف كيلومتر، ويمكن أن يحمل رؤوسا نووية، وهو ما سيسمح لروسيا بالوصول إلى أهداف في مختلف أنحاء العالم من خلال شن هجمات عبر القطبين الشمالي أو الجنوبي.

 سيرجي شويجو،

بدوره قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، إن موسكو ستركز بشكل خاص على إنشاء البنية التحتية المتعلقة بقوتها النووية في عام 2023، وفقاً لما أوردته وسائل إعلام روسية رسمية. 

وتأتي تصريحات شويجو، بعد أيام من تأجيل محادثات الحد من الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة. 

ونقلت وكالة “ريا نوفوستي” عن شويجو قوله: “حين نحضر لقائمة المنشآت الكبرى التي سنشيدها في عام 2023، فإننا سنركز بشكل خاص على الإنشاءات المتعلقة بالقوة الاستراتيجية النووية”.

وأشار وزير الدفاع الروسي إلى أن تلك المنشآت يتم بناؤها لتحوي أنظمة صاروخية جديدة. 

وتأتي تلك التصريحات، وسط اتهامات أوروبية وأمريكية لروسيا، بالتهديد باستخدام السلاح النووي في أوكرانيا. 

واحتلت الاتهامات المذكورة أعلاه، حيّزاً بارزاً في المحادثات بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينج خلال لقائهما على هامش قمة “مجموعة العشرين” في بالي الشهر الجاري، والذي شهد رفض التهديد باستعمال السلاح النووي، والتأكيد على أن حرباً نووية لا يجب أن تخاض.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!