أخبار عربية ودوليةعاجل

البنتاجون: تلقينا أوامر بانسحاب كامل من سوريا واشنطن تحذر أنقرة من عواقب العملية العسكرية في سوريا ولقاء بين ترامب واردوغان الشهر المقبل

أردوغان يستقبل الدواعش التى ترفض دولهم استلامهم لاجتياح الشمال السوري

البنتاجون: تلقينا أوامر بانسحاب كامل من سوريا واشنطن تحذر أنقرة من عواقب العملية العسكرية في سوريا ولقاء بين ترامب واردوغان الشهر المقبل

البنتاجون: تلقينا أوامر بانسحاب كامل من سوريا واشنطن تحذر أنقرة من عواقب العملية العسكرية في سوريا ولقاء بين ترامب واردوغان الشهر المقبل
البنتاجون: تلقينا أوامر بانسحاب كامل من سوريا واشنطن تحذر أنقرة من عواقب العملية العسكرية في سوريا ولقاء بين ترامب واردوغان الشهر المقبل

كتب : وكالات الانباء

أكد مسؤول أمريكي رفيع المستوى من وزارة الدفاع الأمريكية اليوم الإثنين، أن البنتاجون تلقى أوامر من الإدارة الأمريكية بالانسحاب الكامل من سوريا وفقاً لجدول زمني قصير.

وأكد مسؤول في البنتاجون أيضاً على أن القوات الأمريكية بدأت بإخلاء مواقعها وسحب آلياتها من شمال شرقي سوريا، وفقاً لما ذكرته قناة “الحرة”.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد تراب على تويتر، صباح اليوم الإثنين، سحب الجنود الأمريكيين من سوريا، منتقداً الأوروبيين لرفضهم تسلم الأسرى من مقاتلي داعش أو محاكمتهم فوق أراضيهم.

وقال ترامب في سلسلة من التغريدات على تويتر، إن الوقت حان للولايات المتحدة الأمريكية للخروج من سوريا، التي كان من المفترض أن تكون مهمة للقوات الأمريكية فيها لمدة 30 يوماً فقط يوم حل بها منذ سنوات، لكنه وجد نفسه ضمن معركة بدون هدف، وقال: تعمقنا أكثر وأكثر في المعركة دون هدف أمامنا.

من جهته، دعا السيناتور ليندسي جراهام، الجمهوري المقرب جداً، من الرئيس الأمريكي الإثنين، دونالد ترامب إلى العودة عن قراره سحب القوات الأمريكية من شمال سوريا معتبراً أن هذا الخيار ينطوي على كارثة.

وقال السناتور الجمهوري في تغريدة، إذا طبقت هذه الخطة التي تمهد الطريق أمام هجوم عسكري تركي ضد الأكراد فسأقدم مشروع قرار إلى مجلس الشيوخ يطلب أن نعود عن هذا القرار. أتوقع أن يلقى دعماً واسعاً من قبل الحزبين.

واشنطن تحذر أنقرة من عواقب العملية العسكرية في سوريا

كما حذرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أنقرة اليوم الإثنين، من عواقب العملية العسكرية التي تعتزم القيام بها في الأراضي السورية.

وجاء في بيان للبنتاجون، أن الجانب الأمريكي كان قد حذر المسؤولين الأتراك من قبل من أن الأفعال الأحادية تنطوي على مخاطر بالنسبة لتركيا، وأن التنسيق والتعاون هما أدوات أفضل لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وأضاف البيان، أن تركيا سوف تكون مسؤولة، مع الدول الأوروبية وغيرها، عن آلاف من مقاتلي تنظيم داعش، الذين تم أسرهم وهزيمتهم خلال الحملة التي قادتها الولايات المتحدة”، في تكرار لرسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ترامب يهدد بتدمير اقتصاد تركيا لهذا السبب

من ناحية اخرى توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الإثنين، الاقتصاد التركي بالتدمير التام والمحو، إذا أقدمت أنقرة على أي فعل يعتبره مجاوزاً الحدود، وذلك في أعقاب قراره سحب القوات الأمريكية من شمال غرب سوريا.

وقال ترامب، عبر حسابه في موقع تويتر: أؤكد مجدداً فحسب على ما شددت عليه من قبل، أنه إذا فعلت تركيا أي شيء اعتبره بحكمتي العظيمة التي لا تضاهى مجاوزاً الحدود فسأدمر تماماً الاقتصاد التركي وأمحوه (لقد فعلت ذلك من قبل).

أردوغان يستقبل الدواعش لاجتياح الشمال السوري

قالت تسريبات، إن المكالمة الهاتفية التي أجريت بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأحد، تضمنت موافقة أردوغان على استقبال عناصر تنظيم داعش الإرهابي، الذين ترفض دولهم استقبالهم، مقابل السماح له بالتحرك داخل سوريا.

وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض أن القوات المسلحة التركية ستبدأ شن العملية العسكرية التي تخطط لها منذ فترة طويلة، دون دعم أو مشاركة من الجانب الأمريكي، ما يعني عدم اعتراض أمريكا لأي هجوم عسكري تركي على شرق الفرات.

وحسب وسائل إعلام تركية، فإن موافقة ترامب على دخول القوات المسلحة التركية إلى شمال سوريا وبدء شن العملية العسكرية، كان مقابل موافقة تركيا على استقبال عناصر تنظيم داعش الإرهابي من الأمريكان، ومن حملة الجنسيات الأوروبية الذين ترفض بلدانهم استقبالهم، وفقاً لما أوردته صحيفة زمان التركية، اليوم الإثنين.

وقال البيت الأبيض في بيانه: “كما هو معلوم، فإن أغلب عناصر تنظيم داعش الإرهابي المعتقلين من جنسيات أوروبية مثل فرنسا وألمانيا، وقد ضغطت الولايات المتحدة الأمريكية على بلدانهم لاستقبالهم مرة أخرى، إلا أنهم رفضوا. ولكن من الآن ستكون تركيا هي المسؤول عن مقاتلي داعش المعتقلين في المنطقة في العامين الأخيرين.

ومن جهته، أدان مجلس سوريا الديمقراطية، اليوم الإثنين، قرار الانسحاب الأمريكي من منطقة شرق الفرات، معتبراً أنه موافقة على رغبة الرئيس التركي رجب أردوغان، في اجتياح المنطقة واحتلال شمال سوريا، محذراً من كارثة إنسانية وموجة نزوح كبيرة.

البنتاغون: تلقينا أوامر بانسحاب كامل من سوريا

من ناحية اخرى ذكر مسؤول أمريكي اليوم الإثنين، إن انسحاب القوات الأمريكية في سوريا سيقتصر في بادئ الأمر على جزء من الأرض قرب الحدود التركية، كانت أنقرة وواشنطن قد اتفقتا على العمل معاً لإقامة منطقة أمنية خاصة فيها.

وأضاف المسؤول الذي تحدث مشترطاً عدم ذكر اسمه أن “الانسحاب من المنطقة لن يشمل الكثير من القوات بل ربما العشرات فقط”، ولم يوضح ما إذا كانت القوات سترحل عن سوريا أم ستنتقل إلى مكان آخر في البلاد التي يوجد بها نحو ألف جندي أمريكي.

الأمم المتحدة: "نستعد للأسوأ" في سوريا

من جانبها قالت الأمم المتحدة اليوم الاثنين إنها “تستعد للأسوأ” في شمال شرق سوريا بعد إعلان الولايات المتحدة أنها ستفسح المجال أمام الجيش التركي، لتنفيذ عمليات عسكرية في المنطقة.

وقال منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية التابع للأمم المتحدة بانوس مومسيس في جنيف: “لا نعرف ماذا سيحصل، نستعد للأسوأ”.

وأضاف مومسيس أن الأمم المتحدة “على اتصال بجميع الأطراف” على الأرض.

لكنه أوضح أن مكتبه لم يُبلّغ مسبقاً بالقرار الأمريكي الذي يعد تخلياً فعلياً عن الأكراد، الحليف الأبرز لواشنطن في القتال ضد تنظيم داعش.

وأفاد مومسيس بأن أولويات الأمم المتحدة تتركز على ضمان عدم تسبب العملية التركية المرتقبة في أي نزوح والمحافظة على وصول المساعدات الإنسانية، وألا تُفرض قيود على حرية الحركة.

وقال إن الأمم المتحدة تطالب “الجهات المخططة، والجيش بمراعاة وجود مئات آلاف الأشخاص ممن يعيشون في هذه المنطقة”.

وتقدم الأمم المتحدة حالياً مساعدات عاجلة لنحو 700 ألف شخص في شمال شرق سوريا.

وأكد أن الأمم المتحدة “تشعر بالقلق” من احتمال حدوث اضطرابات على طرق نقل المساعدات الإنسانية، وأنها وضعت خطة طوارئ للتعامل مع أي معاناة إضافية للمدنيين.

وأشار إلى أن لتركيا سجّل جيد في تسهيلها إيصال المساعدات خلال النزاع السوري وأن السلطات بحكم الأمر الواقع في شمال شرق سوريا، أي الأكراد، كانوا متعاونين مع عمليات الأمم المتحدة الإغاثية.

وأرسلت تركيا تعزيزات إلى المنطقة الحدودية مع سوريا في الأسابيع الأخيرة بينما أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الاثنين، أن العملية التي لوّحت بها بلاده منذ مدة قد تبدأ في أي ليلة ودون سابق إنذار.

وجاءت تصريحاته بعدما أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو الإثنين، أن بلاده عازمة على تطهيرسوريا من “الإرهابيين” الذين يهددون أمنها، في إشارة إلى قوات سوريا الديموقراطية التي يشكل المقاتلون الأكراد، عمودها الفقري.

وكانت الرئاسة التركية ذكرت إن الرئيس رجب طيب أردوغان بحث هاتفياً مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب الأحد، “المنطقة الآمنة” المزمعة شرقي نهر الفرات في سوريا.

وأضافت الرئاسة، أن أردوغان عبر خلال الاتصال عن عدم ارتياح تركيا للإجراءات العسكرية والأمنية الأمريكية التي لم تحقق ما يوجبه اتفاق بين البلدين بهذا الصدد.

وذكرت الرئاسة، أن الزعيمين اتفقا على اللقاء في واشنطن الشهر المقبل بناء على دعوة ترامب

وتضمنت المكالمة الهاتفية التي أجريت بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأحد، موافقة أردوغان على استقبال عناصر تنظيم داعش الإرهابي، الذين ترفض دولهم استقبالهم، مقابل السماح له بالتحرك داخل سوريا.

وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض أن القوات المسلحة التركية ستبدأ شن العملية العسكرية التي تخطط لها منذ فترة طويلة، دون دعم أو مشاركة من الجانب الأمريكي، ما يعني عدم اعتراض أمريكا لأي هجوم عسكري تركي على شرق الفرات.

وحسب وسائل إعلام تركية، فإن موافقة ترامب على دخول القوات المسلحة التركية إلى شمال سوريا وبدء شن العملية العسكرية، كان مقابل موافقة تركيا على استقبال عناصر تنظيم داعش الإرهابي من الأمريكان، ومن حملة الجنسيات الأوروبية الذين ترفض بلدانهم استقبالهم، وفقاً لما أوردته صحيفة “زمان” التركية، اليوم الإثنين.

وقال البيت الأبيض في بيانه: “كما هو معلوم، فإن أغلب عناصر تنظيم داعش الإرهابي المعتقلين من جنسيات أوروبية مثل فرنسا وألمانيا، وقد ضغطت الولايات المتحدة الأمريكية على بلدانهم لاستقبالهم مرة أخرى، إلا أنهم رفضوا. ولكن من الآن ستكون تركيا هي المسؤول عن مقاتلي داعش المعتقلين في المنطقة في العامين الأخيرين”.

ومن جهته، أدان مجلس سوريا الديمقراطية، اليوم الإثنين، قرار الانسحاب الأمريكي من منطقة شرق الفرات، معتبراً أنه موافقة على رغبة الرئيس التركي رجب أردوغان، في اجتياح المنطقة واحتلال شمال سوريا، محذراً من “كارثة إنسانية وموجة نزوح كبيرة.

أردوغان وترامب يبحثان هاتفياً "المنطقة الآمنة" بسوريا

وعززت تركيا انتشارها العسكري على الحدود مع شمال سوريا بعدما هدد الرئيس رجب طيب أردوغان بعملية عسكرية ضد المقاتلين الأكراد، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية اليوم الأحد.

وذكرت وكالة دي اتش ايه الخاصة للأنباء، أن عدد الدوريات العسكرية التركية على الحدود بواسطة آليات مدرعة “ازداد” في بلدة اكشاكالي الحدودية.

وأوردت وكالات ألانباء الحكومية مساء السبت، أن 9 شاحنات تقل آليات مدرعة، إضافة إلى حافلة تقل عسكريين، وصلت إلى اكشاكالي في محافظة شانلي اورفا.

واضافت الوكالة، أن الهدف هو تعزيز الوحدات العسكرية المنتشرة أصلاً على الحدود مع سوريا، من دون أن تربط بين هذه التعزيزات والتحذيرات التي وجهها أردوغان السبت، مؤكداً أن الهجوم التركي يمكن أن يبدأ “اليوم أو غداً.

وتقع اكشاكالي قبالة مدينة تل أبيض السورية التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية العام 2015 وطردت تنظيم داعش منها.

وأكدت السلطات الكردية في أغسطس أن قواتها بدأت الانسحاب من تل أبيض.

وتوافقت الولايات المتحدة وتركيا في أغسطس على إقامة “منطقة آمنة” شمال سوريا لإبعاد المقاتلين الأكراد من الحدود مع تركيا، لكن أنقرة شكت مراراً إزاء التباطؤ في إقامة هذه المنطقة

الاتحاد الأوروبي يحذر من عملية عسكرية تركية في سوريا

بدوره حذر الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين، من أي عملية تركية ضد قوات يقودها الأكراد في شمال سوريا، وذلك بعد القرار الأمريكي المفاجئ بسحب قواتها من المنطقة.

وقالت متحدثة في بيان صحافي: “في ضوء التصريحات الصادرة عن تركيا والولايات المتحدة عن تطورات الوضع، يمكننا تأكيد أنه في الوقت الذي نعترف فيه بمخاوف تركيا المشروعة، فإن الاتحاد الأوروبي قال من البداية إنه لن يتم التوصل إلى وضع مستدام بالوسائل العسكرية

مسؤولة ألمانية: الهجوم التركي في سوريا يعني مزيداً من الدمار

من جانبها حذرت نائبة رئيس البرلمان الألماني، كلاوديا روت، من الهجوم التركي المحتمل في سوريا، قائلة اليوم الإثنين، في برلين إن دخول القوات التركية سوريا سيكون مخالفاً للقانون الدولي، وسيعني المزيد من التدمير والتهجير.

ورأت روت، القيادية في حزب الخضر، أن “الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لا يريد على ما يبدو إقامة مناطق آمنة للسوريين ولا يريد خفض التوتر، ناهيك عن دعم السكان شمال سوريا”.

وحذرت روت من أن الحكومة التركية تخطط على المدى المتوسط لإعادة توطين ملايين النازحين السوريين في مناطق ذات أغلبية كردية، وقالت: “يبدو أن الرئيس التركي يستحل جميع الوسائل للفت الأنظار عن فشله سياسياً على المستوى الداخلي جراء سياسته المستبدة والمعادية للديمقراطية”.

فرنسا تدعو تركيا لتجنب أي عمل أحادي في سوريا

بينما دعت فرنسا، اليوم الإثنين، تركيا إلى تجنب أي أفعال قد تتعارض مع مصالح التحالف المناهض لتنظيم داعش، وذلك بعد أن بدأت الولايات المتحدة سحب قواتها من شمال شرق سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، إنه “يجب محاكمة المتشددين المعتقلين في شمال شرق سوريا، بمن فيهم المقاتلون الأجانب، حيث اقترفوا جرائمهم”.

وتقاوم الدول الأوروبية حتى الآن دعوات أمريكية لاستعادة أسرى من التنظيم الإرهابي يحملون جنسياتها.

 

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!