أخبار عربية ودوليةعاجل

البرلمان الأوروبي: “الذئاب الرمادية” التركية منظمة إرهابية… بايدن فى أول جولة خارجية 6 قمم مثقلة بالملفات

فرنسا تستضيف اجتماعا لحشد الدعم للجيش اللبناني وتعلق المساعدات والدعم العسكري لإفريقيا الوسطى و تشيد بالجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة... الشيوخ الأمريكي يكشف عن أخطاء أدت إلى أحداث الكابيتول ...البحرية الأمريكية تستخدم طائرة بدون طيار للتزود بالوقود في الجو للمرة الأولى ... ..ترودو يشارك في وقفة احتجاجية عقب مقتل أسرة مسلمة دهساً

البرلمان الأوروبي: “الذئاب الرمادية” التركية منظمة إرهابية… بايدن فى أول جولة خارجية 6 قمم مثقلة بالملفات

البرلمان الأوروبي: "الذئاب الرمادية" التركية منظمة إرهابية... بايدن فى أول جولة خارجية 6 قمم مثقلة بالملفات
البرلمان الأوروبي: “الذئاب الرمادية” التركية منظمة إرهابية… بايدن فى أول جولة خارجية 6 قمم مثقلة بالملفات

كتب : وكالات الانباء

أقر البرلمان الأوروبي تقريراً يوصي بتصنيف تنظيم “الذئاب الرمادية” القومي التركي المتطرف على قائمة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية، ما يفتح المجال لحظره رسمياً في دول الاتحاد.

وجاء في التقرير الذي قدمه ناتشو سانشيز أمور، العضو الإسباني في البرلمان الأوروبي عن الحزب الاشتراكي، في 19 مايو (أيار) الماضي “بالنسبة للحكومة التركية، يجب سحق أي انتقاد، بكل الوسائل. أن يكون لجالية أجنبية تأثير في أوروبا فهو أمر طبيعي ومشروع. لكن المشكلة، في أن جزءاً من هذه الجالية يتصرف سياسياً بأوامر تأتي مباشرة من أنقرة”.

وتضاعفت في الأشهر الماضية حوادث العنف التي تورط فيها أعضاء من التنظيم المقرب من السلطات التركية في أوروبا، ففي يوليو(تموز) 2020، هاجم عناصر من الذئاب الرمادية متظاهرين مناصرين للأكراد بالحجارة والمفرقعات النارية في العاصمة النمساوية فيينا.

وفي أكتوبر(تشرين الأول) 2020، استُهدفت الجالية الأرمنية الفرنسية بهجمات وحطم نصب تذكاري بالإبادة الأرمنية.

كما واجه سياسيون أوروبيون استنكروا “الموقف العدواني لتركيا على الساحة الدولية” سيلاً من المضايقات والتهديد على وسائل التواصل الاجتماعية.

حظرت فرنسا التنظيم في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 كما دعا العديد من النواب الألمان والنمساويين إلى إجراءات مماثلة في بلادهم. وردت وزارة الخارجية التركية على التقرير وصفته بـ”المتحيز وغير المقبول”.

وبعد 5 أشهر من الحظر في فرنسا، تسبب تنظيم الذئاب الرمادية مرة أخرى في أضرار في أوائل أبريل (نيسان) الماضي، بعد مهاجمة نشاط ثقافي في مدينة ليون أصيب خلاله 4 كلهم أكراد.

فرنسا تستضيف اجتماعا لحشد الدعم للجيش اللبناني

كما تستضيف فرنسا اجتماعا افتراضيا في الـ17 من يونيو الحالي لحشد الدعم للجيش اللبناني، في إطار سعيها لرفد جهود مواجهة الأزمة الاقتصادية التي وضعت الجيش اللبناني على حافة الانهيار.

وقالت وزارة الدفاع الفرنسية إن “الهدف هو لفت الانتباه لوضع القوات المسلحة اللبنانية التي يواجه أفرادها أوضاعا معيشية متردية، وربما لم يعودوا قادرين على تنفيذ مهامهم الضرورية لاستقرار البلاد”.

وأضافت أنها “ستستضيف الاجتماع بالتعاون مع الأمم المتحدة وإيطاليا”، مشيرة إلى أنه “يهدف إلى تشجيع التبرعات لصالح القوات المسلحة اللبنانية”.

وتمت دعوة دول مجموعة الدعم الدولية للبنان والتي تضم روسيا ودول الخليج والولايات المتحدة والقوى الأوروبية، لحضور الاجتماع.

وقال مصدران دبلوماسيان لـ”رويترز” إن “الاجتماع سوف يسعى للحصول على مساعدات من دول توفر الطعام والمساعدات الطبية، وقطع الغيار لمعدات الجيش. ومع ذلك لم يكن من المخطط أن يتم تقديم أسلحة أو معدات عسكرية أخرى”.

فرنسا تعلق المساعدات والدعم العسكري لإفريقيا الوسطى

من ناحية اخرى أعلنت وزارة القوات المسلحة الفرنسية أن باريس علقت المساعدات والدعم العسكري لجمهورية إفريقيا الوسطى.

وقالت الوزارة إنها علقت المساعدات والتعاون بسبب “تقاعس الحكومة عن وقف حملات التضليل الضخمة التي تستهدف المسؤولين الفرنسيين”.

وأشارت الوزارة لى أن فرنسا خفضت عشرة ملايين يورو (12.18 مليون دولار) من الدعم الذي تقدمه لمستعمرتها السابقة وأوقفت التعاون العسكري المباشر معها.

وأضافت الوزارة: “لم تف سلطات إفريقيا الوسطى بعدد من التعهدات التي قطعتها تجاه فرنسا، ومنها وقف الحملات الإلكترونية التي تقول إنها تسعى لتقويض النفوذ الفرنسي”.

ولدى فرنسا 300 جندي تقريبا في إفريقيا الوسطى، منهم من يعملون ضمن بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ومهمة تدريب تتبع الاتحاد الأوروبي.

نائب وزير الخارجية المصرية للشؤون الأفريقية حمدي سند لوزا (أرشيف)

من جانبها أشادت فرنسا، اليوم الثلاثاء، بجهود مصر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وبمبادراتها لإعادة إعمار القطاع.

وجاء ذلك خلال لقاء السفير حمدي سند لوزا، نائب وزير الخارجية المصرية للشؤون الأفريقية، بفرانسواز دوماس رئيسة لجنة الدفاع والقوات المسلحة في الجمعية الوطنية الفرنسية، وغويندال رويال، نائب بالجمعية الوطنية الفرنسية في القاهرة، حسب بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية.

وحسب البيان، تناول اللقاء التطورات الإيجابية التي شهدتها العلاقات المتميزة بين مصر وفرنسا في الآونة الأخيرة، والتنسيق بين البلدين في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المُشترك، وتبادل وجهات النظر حول تطورات الأوضاع في ليبيا، وسوريا، ولبنان، والأراضي الفلسطينية، ومنطقة الساحل الأفريقي.

من جانبهما، أشاد النائبان الفرنسيان بجهود مصر للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والمبادرة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.

وأشار البيان إلى آخر المُستجدات المُتعلقة بسد النهضة الإثيوبي، حيث عرض نائب وزير الخارجية للشؤون الأفريقية عناصر الموقف المصري الداعي لضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني مُلزم وشامل حول ملء وتشغيل السد بشكل يُراعي حقوق ومصالح الدول الثلاث مصر، والسودان، وإثيوبيا.

 

الشيوخ الأمريكي يكشف عن أخطاء أدت إلى أحداث الكابيتول

على صعيد اخر نشر مجلس الشيوخ الأمريكي الثلاثاء تقريرا عزا الاضطرابات التي شهدها مبنى الكونغرس في واشنطن مطلع يناير الماضي، إلى أخطاء مرتكبة من قبل السلطات والبنتاغون وقوات الأمن.

وأفادت وكالة “أسوشيتد برس” بأن التقرير المعد من قبل الحزبين الديمقراطي والجمهوري يتضمن شهادات جديدة لرجال شرطة وجدوا أنفسهم في الخطوط الأمامية من المواجهات مع المحتجين وأكدوا أنهم لم يتلقوا أي توجيهات لاحقة بعد انهيار نظام إدارة مبنى الكابيتول.

واقترح المجلس بهذا الصدد منح صلاحيات إضافية لرئيس شرطة الكابيتول وتحسين نظام التخطيط في المبنى وتوفير كل المعدات اللازمة لقوات الأمن، إضافة إلى توصية بتنظيم جمع معلومات استخبارية تتعلق بحراسة المبنى.

كما نصح أعضاء مجلس الشيوخ بإنشاء قسم استخباري موحد ضمن شرطة الكابيتول، نظرا لفشل وكالات عديدة في منع حدوث أعمال الشغب، على الرغم من أن عملية الاستيلاء على المبنى كان التخطيط لها يجري علنيا عبر الإنترنت.

كما ذكر التقرير أن تطويق المبنى تم تأجيله لبضع ساعات بسبب الإجراءات الروتينية المتعلقة بنشر القوات، وتبين أن المكالمات الهاتفية بين مسؤولين في الكابيتول والبنتاغون ورئيس شرطة الكونغرس آنذاك ستيفن سنود، استغرقت ساعات عدة، إضافة إلى ساعات قضاها البنتاغون في تخطيط عملية نشر القوات.

وانتقد التقرير عمل مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة الأمن الداخلي بسبب تقليلهم من حجم التهديدات التي كانت تنشر عبر الإنترنت، وكذلك بسبب غياب بيانات استخبارية تساعد قوات الأمن في تخطيط عملياتها.

وفي 6 يناير الماضي اقتحمت مجموعات من أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مبنى الكونغرس في واشنطن لمنع أعضائه من توثيق فوز جو بايدن على ترامب في الانتخابات الرئاسية.

وقبل ساعات من الأحداث التي أسفرت عن مصرع خمسة أشخاص، خاطب ترامب المحتجين من أنصاره مؤكدا أنه لا يعترف بهزيمته ويعتبر أن فوز بايدن جاء نتيجة لأعمال غش واسعة النطاق أجريت في مراكز الاقتراع في عدد من الولايات الأمريكية. كما دعا ترامب أنصاره إلى مواصلة احتجاجاتهم وإظهار سخطهم لأعضاء الكونغرس.

بينما استخدمت القوات البحرية الأمريكية طائرة بدون طيار لتزويد طائرة مقاتلة بالوقود فى الجو “لأول مرة على الإطلاق”.

جاء ذلك بحسب بيان للقوات البحرية الأمريكية نقله موقع أكسيوس الأمريكي اليوم الأربعاء.

وذكر “أكسيوس” أن هذه التجربة تُظهر أنه يمكن الآن استخدام الطائرات بدون طيار في مهام تتجاوز مهام الاستطلاع أو أهداف الرماية، مما يسمح باستخدام الطائرات المقاتلة المكلفة لعمليات أخرى.

وأوضح أن الطائرة بدون طيار من طراز “إم كيو – 25 ستينجراي” من إنتاج شركة بوينغ.

واتصلت الطائرة بدون طيار بطائرة مقاتلة “إف/إيه18- سوبر هورنت” عبر خرطوم ونقلت وقودا إلى المقاتلة بينما كانت تحلق فوق الغرب الأوسط يوم الجمعة الماضي، وفقاً للبيان.

الرئيس الأمريكي جو بايدن

من جانبه يبدأ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بأول جولة خارجية بجدول أعمال مزدحم الخميس المقبل ولمدة أسبوع يزور خلاله 3 دول ويشارك في 6 قمم بأول جولة خارجية.
ويتوجه بايدن إلى المملكة المتحدة وبلجيكا وسويسرا وستكون بريطانيا هي أول محطة في جولته الخارجية.

وتسلط الجولة الضوء على التزام أمريكا بإحياء التحالفات عبر الأطلسي وتنشيط العلاقات والعمل في تعاون وثيق مع حلفاء أمريكا متعدّدي الأطراف لمواجهة التحدّيات العالمية وتأمين مصالح أمريكا على نحو أفضل.

ووفق مراقبين، فإن الجولة ستتناول سُبل مواجهة فيروس كورونا، والتغير المناخي، والملف النووي لإيران وانسحاب قوات حلف الناتو من أفغانستان وكذلك العلاقات مع روسيا.
ووفقًا للبيت الأبيض فإن الرئيس الأمريكي يعتزم لقاء رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في الـ10 من يونيه.

قبل أن يحضر قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى في الفترة من 11 حتى 13 من الشهر الجاري في كورنوال في بريطانيا، حيث سيعقد اجتماعات ثنائية مع زعماء آخرين في المجموعة.

وكشف البيت الأبيض أن بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن سيلتقيان أيضًا بالملكة إليزابيث في قلعة وندسور في 13 يونيو. وأوضح أن بايدن سيسافر بعد ذلك إلى العاصمة البلجيكية بروكسل لحضور قمة حلف شمال الأطلسي في 14 يونيه، حيث سيلتقي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
كما يحضر الرئيس الأمريكي قمة للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي هناك في اليوم التالي.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إن جولة الرئيس جو بايدن الخارجية إلى أوروبا «ستعمل في جوهرها على تعزيز التوجه الأساسي لسياسته الخارجية لحشد الديمقراطيات في العالم من أجل مواجهة التحديات الكبرى في عصرنا».

وأوضح سوليفان، في بيان، أن الرئيس الأمريكي خلال مشاركته مع قادة مجموعة السبع سينضم إلى زملائه القادة لوضع خطة لإنهاء جائحة كورونا مع المزيد من الالتزامات المحددة لتحقيق هذه الغاية.

وأشار إلى أن القادة أيضًا سيعلنون عن مبادرة جديدة «لتوفير التمويل للبنية التحتية المادية والرقمية والصحية في العالم النامي».

فى اطاردر فعل كندا على العملية الارهابية انضم رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إلى عدة آلاف من المعزين في وقفة احتجاجية جرت مساء يوم الثلاثاء لإحياء ذكرى وفاة أربعة أشخاص ينتمون لثلاثة أجيال من المسلمين الكنديين قتلوا نتيجة لما وصفته الشرطة بأنه جريمة كراهية متعمدة في الوقت الذي اتحد المجتمع الحزين في خضم الأزمة.

وقال بلال رحال مدير مسجد لندن بأونتاريو للمشاركين في الوقفة “هذه مدينتنا. لا يجب أبدا السماح لأي شخص أن يجعلك تفكر بطريقة أخرى بسبب لون بشرتك أو عقيدتك أو المكان الذي ولدت فيه… هذه مدينتنا ولن نذهب إلى أي مكان آخر”.

وشهد يوم الأحد مقتل أربعة أفراد من أسرة واحدة أثناء سيرهم ليلا بالقرب من منزلهم في لندن بمقاطعة أونتاريو، وقالت الشرطة إن شخصاً قتلهم دهسا بشاحنة صغيرة وأنه استهدفهم بسبب دينهم.

والضحايا هم سلمان أفضال (46 عاما) وزوجته مديحة سلمان (44 عاما) وابنتهما يمنى أفضال (15 عاما). كما توفيت والدة أفضال التي تبلغ من العمر 74 عاما. وظل ابنهما فائز أفضال (9 أعوام) في المستشفى يوم الثلاثاء بعد إصابته بجروح خطيرة لا تهدد حياته وحالته مستقرة.

وتم توجيه الاتهام لناثانيال فيلتمان (20 عاما) بقيادة شاحنة صغيرة وتجاوزه الرصيف ليصدم عائلة في مدينة لندن التي يتجاوز عدد سكانها 400 ألف نسمة وتقع على بعد 200 كيلومتر جنوب غرب تورنتو.

وألقي القبض عليه يوم الأحد على بعد بضع مئات من الأمتار من مسجد لندن الذي كانت عائلة أفضال ترتاده وحيث أقيمت الوقفة الاحتجاجية يوم الثلاثاء.

وقال ترودو في كلمة للمعزين إن حكومته ستتخذ إجراء دون الخوض في تفاصيل وذلك بعد أن وضع زهوراً على درج المسجد.

وأضاف ترودو “كان عملاً شريراً. لكن النور الذي نستقيه من الناس الذين حضروا هنا اليوم والنور الذي يشع من حياة عائلة أفضال سيكون دوماً أقوى من الظلام”.

وارتدى غالبية من شاركوا في الوقفة كمامات، بعد استثناء من حكومة أونتاريو سمح بإقامة تلك الوقفة رغم القيود الخاصة بفيروس كورونا.

وكان من بين الحضور أيضاً زعيم المعارضة الكندية إرين أوتول إضافة لزعماء سياسيين آخرين.

وفجر الهجوم حالة من الحزن على مستوى البلاد وأدى لتنظيم وقفات احتجاجية مماثلة في تورنتو وفانكوفر ومدن أخرى في جميع أنحاء كندا.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!