من اجل الانتخابات ترامب يكشف خدعة مرضه بكورونا للترويج عن اللقاح قريباً للقضاء على كوفيد 19للابد

كتب : وكالات الانباء

ظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أول مناسبة عامة اليوم السبت منذ عودته إلى البيت الأبيض الاثنين الماضي بعد بقائه بالمستشفى 3 أيام للعلاج من فيروس كورونا وذلك حتى على الرغم من استمرار صمت مساعديه بشأن ما إذا كان الرئيس لا يزال معديا.

وقال ترامب “أشعر بخير.. صحتي ممتازة”، مضيفاً أن بلاده “تمتلك عقاراً لمكافحة كورونا وسيتم طرحه قريباً”… هل سيخضع الرئيس ترامب للكشف الطبى لتحديد مدى قواه الصحية والنفسية لادارة اكبر دولة فى العالم وهل مرضه معدى ام لا … لانه كذبة استخباراتية من أجل الانتخابات الرئاسية الامريكية لكسب اصوات الناخبين الامريكيين وتحقيق مكاسب مالية من بيع اللقاح لدول العالم . 

وألقى ترامب كلمة من شرفة بالبيت الأبيض على مئات من الحضور الذين تجمّعوا في حديقة أسفلها، وأطلق البيت الأبيض على اللقاء اسم “احتجاج سلمي من أجل القانون والنظام”، وينظر لظهوره باعتباره خطوة أولى باتجاه استئناف دعايته الانتخابية اعتباراً من الاثنين المقبل.

كما أكد أنه سيتم استبدال نظام أوباما كير “بنظام صحي أفضل وأقل تكلفة”.

وشكر مناصريه على على تمنياتهم الطيبة له وللسيدة الأولى ميلانيا بالشفاء من الفيروس.

وشدد على أن العلماء الأميركيون سيقضون “على فيروس الصين من جذوره مرة واحدة وللأبد”، في إشارة إلى كورونا.

وأضاف ترامب: “لن نسمح بتحول أمريكا إلى بلد اشتراكي.. علينا التخلص من الحركة اليسارية في أمريكا.. إذا حكم اليسار الراديكالي سيشن حملة ضد تطبيق القانون”.

كما اعتبر أن منافسه للرئاسة جو بايدن “خان الأمريكيين الأفارقة” وأن “سياسة الديمقراطيين أثبتت فشلها في الإدارة.. المدن تحترق والديموقراطيون يقولون كل شيء على ما يرام”.

وحض ترامب مناصريه على التصويت بكثافة خاصةً في فلوريدا، مضيفاً: “وضعنا الانتخابي في تكساس أكثر من ممتاز”.

وتابع متوجهاً لمناصريه: “أنا أحبكم.. إذهبوا للتصويت لنربح 4 سنوات إضافية.. هذه الانتخابات الرئاسية هي الأكثر أهمية”.

على الجانب الاخر رفضت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، اليوم السبت، عرض خطة التحفيز الأخيرة للبيت الأبيض حيث لا يزال التشريع يواجه انقساماً حزبياً وفوضى تسبب فيها الرئيس دونالد ترامب.

ووصفت بيلوسي في رسالة إلى النواب الديمقراطيين اليوم السبت، عرض البيت الأبيض بأنه “خطوة إلى الأمام، وخطوتان إلى الوراء” وينصب الخلاف الرئيسي على “عدم وجود أي استجابة  لخطة استراتيجية لسحق الفيروس(كورونا)”.

وأقر الكونجرس بالفعل حوالي 3 تريليونات دولار كإغاثة منذ مارس(آذار