عاجلمجتمع مدنى

البابا تواضروس: «الدين للديان والوطن للإنسان.. نصلي دائمًا من أجل مصر»

البابا تواضروس: نطالب كافة الأجهزة المعنية بالعمل على حفظ سلام المجتمع

البابا تواضروس: «الدين للديان والوطن للإنسان.. نصلي دائمًا من أجل مصر»

البابا تواضروس: «الدين للديان والوطن للإنسان.. نصلي دائمًا من أجل مصر»
البابا تواضروس: «الدين للديان والوطن للإنسان.. نصلي دائمًا من أجل مصر»

كتب: وراء الاحداث

قال البابا تواضروس، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هي الكنيسة الوطنية التي تحمل هموم الوطن وتشترك في مواجهة تحدياته عبر التاريخ، ومعدنها الأصيل شاهد على دورها العميق في خدمة الوطن وحمايته وصون كرامته وتقديم الصورة المشرقة عنه داخليًّا وخارجيًّا.

وأضاف البابا خلال عظة اجتماع الأربعاء الأسبوعي: «نصلي دائمًا في كل المناسبات من أجل مصر الوطن والإنسان، لأن الدين للديان والوطن للإنسان، حفظ الله بلادنا العزيزة من كل شر».

أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني عن الألم الذي اعترى الجميع من جراء استشهاد القمص أرسانيوس وديد بالإسكندرية منذ أيام.

وتابع البابا: «في هذا الأسبوع تألمنا لحادث الاعتداء على الأب الكاهن في مدينة الإسكندرية القمص أرسانيوس وديد»، قائلا «الحقيقة هو من الآباء المحبين، الذين لهم خدمة كبيرة جدًّا، وهذا الحادث السريع بكل ما تم فيه».

وواصل البابا «لكننا دائمًا ننظر إلى الله ونعلم أن الله يرى كل شيء، وننتظر بالطبع كل التحقيقات التي تتم والتي نرجو أن تتم بدقة ويكون لها نتائج نعلمها جميعًا على المستوى العام».

وقال البابا «أنتهز هذه الفرصة لكي أطلب وأرجو من كافة الأجهزة المسؤولة عن حفظ سلام المجتمع في مصر خاصة في مسائل الأديان وما يتعلق بها»، مضيفا «أطلب وأرجو أن تقوم هذه الأجهزة بالضبط الدقيق لكل ما يُنشر في الصحف أو يذاع في القنوات أو البرامج أو على صفحات السوشيال ميديا، وكذلك حالات الاختفاء وحالات الخطف والتي تحتاج إلى شفافية نظرًا لحساسيتها وهي التي تؤثر سلبًا على تماسك ووحدة الوطن، والأمر يحتاج إلى وقفات جادة».

وتابع البابا «أنا أعلم أن الجهات الأمنية قامت في حالات كثيرة بمجهود طيب وتلافت الآثار السلبية التي تأتي من وراء مثل هذه الحوادث ونتعشم أن يكون هذا السبيل في مثل هذه الحالات».

وأضاف البابا «إننا في أيام أصوام وعبادة وشاءت عناية القدير أن تتجاور هذه الأيام المباركة عند جميع المصريين، ولذلك لا يصح ولا يليق أن تُنشر مقالات أو تذاع فيديوهات تمس أو تسيء إلى أي قطاع من الشعب حفظًا لسلامة المجتمع والاستقرار الذي تشهده بلادنا ومنعًا من تشويه صورة مصر أمام العالم وأمام أنفسنا أولًا».

وشدد البابا قائلا «نعيش معًا الجمهورية الجديدة والتي يقود نهضتها الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع كافة المسؤولين في كل القطاعات حفظهم الله، هذه الجمهورية الجديدة ليست فقط المشروعات أو الإنجازات العديدة والتي نفرح بها بالطبع ونفتخر بها أيضًا، ولكنها أيضًا تجديد العقول والأفكار بالتعليم وتصحيح المفاهيم وتنمية الإنسان ثقافيًّا ومجتمعيًّا والحض على تقوية العيش المشترك والمواطنة الحقة وحفظ أواصر الوحدة الوطنية التي هي أثمن ما عندنا في مصر، وتجريم كل مَنْ يُسيء أو يمس هذه الأمور في البلاد ونحو العباد».

أكد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية «ننتهز هذه الفرصة لكي نطلب وأرجو من كافة الأجهزة المسئولة عن حفظ سلام المجتمع في مصر، خاصة في مسائل الأديان وما يتعلق بها، أطلب وأرجو أن تقوم هذه الأجهزة بالضبط الدقيق لكل ما يُنشر في الصحف أو يذاع في القنوات أو البرامج أو على صفحات السوشيال ميديا، وكذلك حالات الاختفاء وحالات الخطف والتي تحتاج إلى شفافية نظرًا لحساسيتها وهي التي تؤثر سلبًا على تماسك ووحدة الوطن، الأمر يحتاج إلى وقفات جادة، وأنا أعلم أن الجهات الأمنية قامت في حالات كثيرة بمجهود طيب وتلافي الآثار السلبية التي تأتي من وراء مثل هذه الحوادث ونتعشم أن يكون هذا السبيل في مثل هذه الحالات».

وأضاف البابا: «أننا في أيام أصوام وعبادة وشاءت عناية القدير أن تتجاوز هذه الأيام المباركة عند جميع المصريين، ولذلك لا يصح ولا يليق أن تُنشر مقالات أو تذاع فيديوهات تمس أو تسيء إلى أي قطاع من الشعب حفظًا لسلامة المجتمع والاستقرار الذي تشهده بلادنا ومنعًا من تشويه صورة مصر أمام العالم وأمام أنفسنا أولًا».

وستطرد: «نعيش معًا الجمهورية الجديدة والتي يقود نهضتها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع كافة المسئولين في كل القطاعات حفظهم الله، هذه الجمهورية الجديدة ليست فقط المشروعات أو الإنجازات العديدة والتي نفرح بها بالطبع ونفتخر بها أيضًا، ولكنها أيضًا تجديد العقول والأفكار بالتعليم وتصحيح المفاهيم وتنمية الإنسان ثقافيًّا ومجتمعيًّا والحض على تقوية العيش المشترك والمواطنة الحقة وحفظ أواصر الوحدة الوطنية التي هي أثمن ما عندنا في مصر، وتجريم كل مَنْ يُسيء أو يمس هذه الأمور في البلاد ونحو العباد».

ولفت إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هي الكنيسة الوطنية التي تحمل هموم الوطن وتشترك في مواجهة تحدياته عبر التاريخ ومعدنها الأصيل شاهد على دورها العميق في خدمة الوطن وحمايته وصون كرامته وتقديم الصورة المشرقة عنه داخليًّا وخارجيًّا.

واستكمل البابا تأملاته في «آحاد الصوم الكبير»، والتي خصص لها سلسلة بعنوان «أَيْنَ أَنْتَ؟»، عن المواضع التي يمكن أن نتقابل فيها مع الله، وهذه المواضع الكثيرة تؤهلنا للأسبوع المقدس الذي يبدأ بعد أيام «أسبوع الآلام»، حيث استعرض بركات أسبوع الآلام، ممتلئ بالقراءات الإنجيلية والكتابية، والطقوس المتعددة لهذا الأسبوع، والنغمات والألحان الموسيقية العميقة، والتعزيات، والتدريبات الروحية.

وتناول قداسة البابا مشاعر الالتصاق والصداقة مع الله من خلال المزمور 27، الحوار المستمر مع الله في كل أنشطة الحياة، «صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ» (1تس 5 : 17)، والتأمل المستمر والوجود بالقرب من الكتاب المقدس «كَمْ أَحْبَبْتُ شَرِيعَتَكَ! الْيَوْمَ كُلَّهُ هِيَ لَهَجِي» (مز 119 : 97)، وأن نحيا في الأمانة المستمرة «كُنْ أَمِينًا إِلَى الْمَوْتِ فَسَأُعْطِيكَ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ» «رؤ 2 : 10»، والطاعة المستمرة «هُوَذَا الاسْتِمَاعُ أَفْضَلُ مِنَ الذَّبِيحَةِ» « 1صم 15 :22)، والانشغال المستمر بالله «وَاحِدَةً سَأَلْتُ مِنَ الرَّبِّ وَإِيَّاهَا أَلْتَمِسُ: أَنْ أَسْكُنَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي، لِكَيْ أَنْظُرَ إِلَى جَمَالِ الرَّبِّ، وَأَتَفَرَّسَ فِي هَيْكَلِهِ. لأَنَّهُ يُخَبِّئُنِي فِي مَظَلَّتِهِ فِي يَوْمِ الشَّرِّ. يَسْتُرُنِي بِسِتْرِ خَيْمَتِهِ. عَلَى صَخْرَةٍ يَرْفَعُنِي» «مز 27 : 4،5».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!