أخبار عربية ودوليةعاجل

أوكرانيا: مقتل 14 ألف جندي روسي ومقتل 847 مدنياً في أوكرانيا

الجيش الروسي يدمر منشآت ومستودعات عسكرية وأنظمة دفاع جوي أوكرانية باستخدام صواريخ حديثة ودقيقةوموسكو تعتزم إغلاق منصتها الفضائية في قاعدة كورو الأوروبية.. تحليل استخباراتي للبنتاجون: بوتين قد يستخدم السلاح النووي ضد الغرب

أوكرانيا: مقتل 14 ألف جندي روسي ومقتل 847 مدنياً في أوكرانيا

أوكرانيا: مقتل 14 ألف جندي روسي ومقتل 847 مدنياً في أوكرانيا
أوكرانيا: مقتل 14 ألف جندي روسي ومقتل 847 مدنياً في أوكرانيا

كتب : وكالات الانباء

قالت وزارة الخارجية الأوكرانية إن نحو 14 ألفاً و400 جندي روسي قتلوا في أوكرانيا حتى يوم السبت، مع فقدان آلاف القطع من المعدات الروسية أيضا منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.

ووفقاً لمنشور من الحساب الرسمي للوزارة على تويتر اليوم السبت، خسرت روسيا أيضاً 95 طائرة، و115 مروحية، و1470 عربة مدرعة و213 قطعة مدفعية، والعديد من قطع المعدات الأخرى منذ الغزو.

وتتراوح التقديرات الأمريكية للخسائر الروسية بين ثلاثة آلاف وعشرة آلاف جندي، وفقاً لمعلومات من مسؤولين أمريكيين وحلف شمال الأطلسي (ناتو) تحدثوا لشبكة (سي إن إن).

حطام مبنى بعد قصفه في خاركيف (أ ف ب)

بدوره قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة السبت إن 847 مدنياً على الأقل قتلوا وأصيب 1399 في أوكرانيا حتى يوم 18 مارس (آذار).

وأضاف المكتب أن معظم الضحايا سقطوا جراء استخدام أسلحة متفجرة مثل قذائف المدفعية الثقيلة ونظم إطلاق الصواريخ المتعددة، إضافة إلى الضربات الجوية والصواريخ.

وتابع المكتب، الذي أرسل بعثة كبيرة من المراقبين إلى أوكرانيا، أن من المعتقد أن يكون العدد الحقيقي للضحايا أكبر في ظل عدم قدرة المكتب حتى الآن على التحقق من التقارير الواردة عن الضحايا من عدة مدن تضررت بشدة من القصف.

الجيش الروسي يدمر منشآت ومستودعات عسكرية وأنظمة دفاع جوي أوكرانية باستخدام صواريخ حديثة ودقيقة

على الجانب الاخرقالت وزارة الدفاع الروسية إن مقاتلاتها وطائراتها المسيرة دمرت الليلة الماضبة 69 منشأة عسكرية ومستودع أسلحة و4 أنظمة دفاع جوي “إس-300″ و”Buk-M1” بواسطة صواريخ كينجال وباسيتون.

وجاء في بيان الوزارة: “في 18 مارس، تم تدمير مستودع كبير تحت الأرض للصواريخ وذخيرة الطيران للقوات الأوكرانية باستخدام صواريخ كينجال، كما تم تدمير مراكز استخبارات إذاعية وإلكترونية للقوات المسلحة الأوكرانية في فيليكي دالنيك وفيليكودولينسكو بإقليم أوديسا بواسطة صواريخ باسيتون”.

وتابع البيان: “في ليلة 19 مارس، ضربت طائرات عملياتية وتكتيكية روسية وطائرات عسكرية وطائرات بدون طيار 69 منشأة عسكرية في أوكرانيا.من بينها: أربعة مراكز قيادة، بما في ذلك مركز قيادة لواء في قرية الزبوياني، وأربعة أنظمة صواريخ مضادة للطائرات، منها ثلاثة من طراز S-300 وواحد Buk-M1، ورادار توجيه واستهداف واحد، وثلاث منشآت لأنظمة إطلاق صواريخ متعددة، و12 مستودعا للأسلحة الصاروخية والمدفعية، و43 مكانا لتكديس المعدات العسكرية.

بالإضافة إلى ذلك، أسقطت دفاعاتنا الجوية 12 طائرة أوكرانية بدون طيار في الجو.

وأضاف البيان أنه منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة، تم تدمير 196 طائرة بدون طيار و1438 دبابة ومركبات قتالية مصفحة أخرى، و145 قاذفة صواريخ متعددة، و556 قطعة مدفعية ميدانية ومدافع هاون، بالإضافة إلى 1237 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة.

قاعدة كورو الفضائية الأوروبية (أرشيف)

فى حين تعتزم وكالة الفضاء الاتحادية الروسية (روسكوزموس) إغلاق منصتها بقاعدة كورو الفضائية الأوروبية، في غويانا الفرنسية على المحيط الأطلسي بأمريكا اللاتينية، بشكل دائم.

وقال مدير الوكالة، دميتري روغوزين، السبت، في مدينة سامارا الروسية، متسائلاَ: “لماذا لا نزال بحاجة إليها؟، لماذا نحتاج إلى مثل هذا الشريك غير الموثوق؟”، وذلك في إشارة إلى وكالة الفضاء الأوروبية “إيسا”.

وبسبب الهجوم الروسي على أوكرانيا والذي بدأ في 24 فبراير (شباط) الماضي، فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات على الرحلات الروسية إلى الفضاء.

و في المقابل، ألغت “روسكوزموس” عمليات إطلاق أخرى لصواريخها من طراز “سويوز” من كورو، وعلى مدار 15 عاماً من التعاون، تم إطلاق 27 صاروخاً من هذا الطراز من كورو.

وقال روجوزين إنه بدلا من عمليات الإطلاق الثلاثين المقررة، ستكمل “روسكوزموس” حوالي 20 عملية إطلاق فقط هذا العام بسبب العقوبات، وأضاف: “لكن هذا ليس سيئاً”، موضحاً أنه سيُجرى إلغاء إطلاق ستة أقمار اصطناعية للإنترنت لشبكة “أون ويب” من موانئ فضائية روسية، إلى جانب ثلاث عمليات إطلاق لأقمار استكشاف فرنسية للأرض من كورو.

بينما توصل تحليل حديث أجرته وكالة استخبارات الدفاع التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إلى أنه من المتوقع أن يلوح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتهديد باستخدام أسلحة نووية ضد الغرب حال استمرار المقاومة الأوكرانية الشرسة للغزو الروسي للبلاد، مما سيؤدي إلى استنزاف قوة الجيش الروسي ومعداته.

وقال مدير وكالة استخبارات الدفاع التابعة للكونجرس الليفتنانت الجنرال سكوت بيرييه في الدراسة التحليلية التي جاءت في 67 صفحة عن التهديدات العالمية: إن “يهدد الاحتلال الذي طال أمده لأجزاء من الأراضي الأوكرانية باستنزاف القوة البشرية العسكرية الروسية، وتقليل ترسانة أسلحتها الحديثة، في حين أن العقوبات الاقتصادية المترتبة على ذلك قد تدفع روسيا إلى كساد اقتصادي طويل الأمد، وعزلة دبلوماسية”. 

وأضاف بيرييه في إفادته خلال جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي أمس الأول الخميس، أن التحدي الأوكراني والعقوبات الاقتصادية سيهددان قدرة روسيا على إنتاج ذخائر حديثة ذات توجيه دقيق.

وتابع مدير وكالة الاستخبارات الدفاعية قائلا إن هذه الحرب وتبعاتها تضعف ببطء القوة التقليدية الروسية، مشيرا إلى أن من المرجح أن تعتمد روسيا بشكل كبير على قوة الردع النووي لإعطاء إشارة للغرب وإظهار قوتها في الداخل والخارج.

وتشير وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن هذا التقييم، الذي يقدم صورة قاتمة عن مآلات الحرب بين روسيا وأوكرانيا، يأتي عشية اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ.

وتوضح بلومبرج أنه في الوقت الذي يحاول فيه مسؤولون أمريكيون فهم موقف الصين إزاء الحرب في أوكرانيا، سيسعى الرئيس بايدن إلى الحصول على مساعدة نظيره الصيني من أجل زيادة الضغوط على روسيا لوقف الحرب.

وكان الرئيس بوتين أعلن وضع ترسانة بلاده النووية في حالة تأهب قصوى.

ولم ترد السفارة الروسية في واشنطن، بشكل فوري، على طلب من بلومبرغ للتعليق على هذه الدراسة التحليلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!