أخبار عربية ودوليةعاجل

الصحة العالمية: مليون مصاب بكورونا في أوروبا …العراق لم يبلغ الذروة بعد … أكثر من 140 ألف وفاة بكوفيد 19 في العالم و تحدد 6 شروط لتخفيف قيود كورونا

عدد الوفيات بكورونا في أمريكا يتخطى الـ30 ألفاً ومقابر نيويورك غير قادرة على استقبال مزيد من موتى كورونا ويجرى حاليا حرق 140 جثة فى الاسبوع تكلفة حرق الجثة 370دولار ... الأمم المتحدة تحذر من احتمال وفاة 300 ألف أفريفي بكورونا

الصحة العالمية: مليون مصاب بكورونا في أوروبا …العراق لم يبلغ الذروة بعد … أكثر من 140 ألف وفاة بكوفيد 19 في العالم و تحدد 6 شروط لتخفيف قيود كورونا

الصحة العالمية: مليون مصاب بكورونا في أوروبا ...العراق لم يبلغ الذروة بعد ... أكثر من 140 ألف وفاة بكوفيد 19 في العالم و تحدد 6 شروط لتخفيف قيود كورونا
الصحة العالمية: مليون مصاب بكورونا في أوروبا …العراق لم يبلغ الذروة بعد … أكثر من 140 ألف وفاة بكوفيد 19 في العالم و تحدد 6 شروط لتخفيف قيود كورونا

كتب: وكالات الانباء

طالب مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس اليوم الدول التي ترغب في رفع القيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بضرورة الوفاء بمجموعة من الشروط لمنع أي ارتفاع آخر في حالات العدوى.

وقال تيدروس في خطابه الأسبوعي إلى الدبلوماسيين المقيمين في جنيف، إن تخفيف القيود الاجتماعية والاقتصادية “يجب أن يتم بعناية فائقة”.

وحذر من أنه “إذا تم ذلك بسرعة كبيرة ، فإننا نخاطر بانبعاث للفيروس قد يكون أسوأ من وضعنا الحالي”.

وبادئ ذي بدء، يجب على الحكومات ضمان السيطرة على انتشار الفيروس المميت.

ووفقاً للمبادئ التوجيهية الجديدة لمنظمة الصحة العالمية، فإن هذا يعني أن السلطات الصحية يجب أن تعرف أصل كل حالة منفردة ومجموعة حالات العدوى.

ويجب أن تكون النظم الصحية الوطنية قادرة أيضاً على العثور على كل حالة جديدة واختبارها وعزلها ومعالجتها، ويجب تعقب جميع الاتصالات الاجتماعية الأخيرة لكل شخص مصاب.

وبالإضافة إلى ذلك، شدد تيدروس على أن البلدان التي تريد تخفيف قيودها، يجب أن تقلل من مخاطر الإصابة في بؤر تفشي الفيروس الفتاك مثل المستشفيات ودور التمريض.

وكشرط رابع، قال تيدروس إنه يجب اتخاذ تدابير وقائية في أماكن العمل والمدارس والمواقع الأساسية الأخرى. وهذا يشمل الابتعاد الجسدي والالتزام بقواعد وآداب النظافة، وربما كذلك قياس درجة الحرارة، وفقاً للمبادئ التوجيهية الجديدة لمنظمة الصحة العالمية.

ويجب على البلدان أيضاً إدارة مخاطر استقبال حالات جديدة من الخارج، من خلال الكشف عن المسافرين المصابين، وعن طريق عزل أولئك الذين يصلون من البلدان التي يتفشى فيها “كوفيد 19”.

وأخيراً، قال تيدروس إنه من المهم أن “يتم تعليم المجتمعات بشكل كامل ومشاركتها وتمكينها من التكيف مع المعيار الجديد في التصرف بطرق تمنع حدوث إصابات جديدة”.

"الصحة العالمية": مليون مصاب بكورونا في أوروبا

صرح مدير المكتب الإقليمي لأوروبا في منظمة الصحة العالمية، هانز كلوج، اليوم إن أوروبا الآن في خضم معركة التصدي لجائحة كورونا ، مع اقتراب عدد الإصابات من المليون.

وقال كلوج للصحافيين في إفادة عبر الإنترنت: “يواصل العدد الارتفاع في أنحاء المنطقة. في الأيام العشرة الماضية ارتفع عدد نحو المثلين ليقترب من المليون”.

وتابع “هذا يعني أن نحو 50% من العبء العالمي لمكافحة الوباء” على عاتق أوروبا، مؤكداً وفاة أكثر من 84 ألف مصاباًشخص في أوروبا.

وأضاف: “لا تزال سحب عاصفة الجائحة متجمعة بكثافة فوق أوروبا. رغم دخول بعض البلدان مرحلة قد تكون فيها قادرة على تخفيف القيود تدريجياً، لكن لا يوجد مسار سريع للعودة إلى الوضع الطبيعي”. 

طاقم طبي عراقي (أرشيف)

بينما ذكر ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق، أدهم اسماعيل، اليوم الخميس، إن قرار تخفيف إجراءات حظر التجوال الوقائي في العراق يحتاج إلى أسبوع أو 10 أيام ، مشيراً إلى احتمال تخفيف الحظر في شهر رمضان ساعات قليلة في النهار فقط.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية، اليوم عن اسماعيل أن العراق لم يصل إلى ذروة الإصابات بكورونا وأن نتائج انحسار الفيروس أو تفشيه ستظهر  أسببعدوع أو 10 أيام.

وأكد أن الالتزام بتعليمات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية أدى إلى تراجع عدد الإصابات في العراق، مشيراً إلى أن العراق اتخذ قرارات شجاعة وجريئة لم تتخذها دول عظمى مثل أمريكا وألمانيا عندما غلق مجاله الجوي والحدود ولم يجامل أحداً عكس إيران التي استمرت في فتح مجالها أمام الصين.

وحذر اسماعيل من تخفيف إجراءات الحظر الوقائي في العراق الذي قد يتسبب في زيادة عدد الإصابات، مشيراً إلى أن منظمة الصحة العالمية تفضل استمرار الحظر الكلي وليس الجزئي في عموم البلاد.

وأوضح أن معظم الإصابات في العراق متوسطة وغير شديدة ، وأن الموتى من كبار السن  الذين لديهم مشاكل صحية.

وعزا السبب في زيادة عدد الإصابات في إقليم كردستان  العراق إلى نقاط العبور غير الرسمية مع إيران. 

توابيت لمتوفين بكورونا (أرشيف)

فىحين تخطت حصيلة وفيات فيروس كورونا المستجد في العالم 140 ألفاً، نحو ثلثيها في أوروبا، وفق حصيلة أعدّتها وكالة “فرانس برس” استناداً إلى مصادر رسمية عند الساعة 18:00 بتوقيت غرينيتش من يوم الخميس.

وبلغ إجمالي الوفيات “بكوفيد-19” منذ أول ظهور للوباء في الصين في ديسمبر، 140902 حالة في العالم بينها 92900 حالة في أوروبا من أصل مليون و82135 إصابة.

في الولايات المتحدة، البلد الأكثر تسجيلاً لوفيات “كوفيد-19″، بلغت الحصيلة 31590 حالة وفاة تليها إيطاليا مع 22170 حالة، ثم إسبانيا مع 19130 وفاة، ثم فرنسا مع 17920 حالة وبريطانيا مع 13920 وفاة.

توابيت لجثث متوفين بكورونا (أرشيف)

واظهر احصاء جامعة جونزهوبكنزتخطّت وفيات “كوفيد-19” في الولايات المتحدة 30 ألفاً اليوم، وفق تعداد الجامعة

وبحسب الجامعة التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد، توفي بالوباء 30990 شخصاً في الولايات المتحدة منذ بدء الجائحة.

والولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تسجيلاً للوفيات “بكوفيد-19” أمام إيطاليا (21645 وفاة) وإسبانيا (19130 وفاة) وفرنسا (17167 وفاة).

وسجّلت الولايات المتحدة، أكبر قوة اقتصادية في العالم، في اليومين الأخيرين حصيلة قياسية للوفيات اليومية، في حين تخطّى عدد الإصابات المؤكدة “بكوفيد-19” على أراضيها 640 ألفاً.

وتعد مدينة نيويورك أكبر بؤرة للوباء في البلاد، وقد أعلنت الثلاثاء تسجيل 3778 وفاة إضافية “مرجّحة” “بكوفيد-19”.

و تعهّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالكشف عن خارطة طريق لإعادة إطلاق عجلة الاقتصاد الأمريكي بشكل تدريجي. 

عاملون بقطاع الصحة يدفنون عدداً من ضحايا كورونا بنيويورك (أرشيف)

وكشفت تقارير صحفية انه بلغت جرين وود، أكبر مقبرة في نيويورك، طاقتها الاستيعابية القصوى بعد ارتفاع عمليات حرق الجثث بأكثر من الضعف، وازدياد عمليات الدفن 5 أضعاف، مع تدفق جثامين ضحايا وباء “كوفيد-19”.

كانت المقابر قد استعدت لاستقبال عدد كبير من الموتى خلال وباء إيبولا بين عامي 2013 و2016، لكن الولايات المتحدة نجت منه.

ووصلت موجة “وباء كوفيد-19” في الأسبوع الثالث من شهر مارس إلى المقبرة الواقعة في بروكلين والتي تم إنشاؤها في عام 1838 لتصبح من أجمل المقابر في المدينة إذ تمتد فوق 193 هكتاراَ وتطل على خليج نيويورك، وفيها يرقد الموسيقي ليونارد برنشتاين والرسام جان ميشيل باسكيات.

وقال نائب رئيس المقبرة والمسؤول عن العمليات إريك بارنا، “بدأ الأمر بحرق الجثامين” وفي بعض الأيام تجاوز العدد “4 أو 5 مرات” الحجم المعتاد.

ويجري في المقبرة، حالياً، حرق 130 إلى 140 جثماناً في الأسبوع مقابل 60 في الأوقات العادية.

ويؤكد بارنا، وهو عضو في جمعية مقبرة متروبوليتان التي تضم مقابر نيويورك ومنها لونغ آيلاند في الشرق، وويستتشستر في الشمال، أن “الأمر لا يقتصر على غرين وود”.

ويوضح، أن “الجميع يستقبل أعداداً مماثلة…. لقد سمعت أن بعض مكاتب الدفن تبحث خارج ولاية نيويورك..لقد وصلنا إلى نقطة لم يعد ممكناً للنظام عندها إدارة مثل هذا الحجم في زمن قصير كهذا”.

ويعد حرق الجثمان (حوالي 370 دولاراً) أقل كلفة بكثير من الدفن، حيث تباع المساحة المخصصة لثلاثة توابيت في المقبرة بمبلغ 19 ألف دولار.

ويؤكد بارنا أن عمليات الدفن شهدت “تسارعاً حقيقياً” منذ 10 أيام، حيث بلغت 15 أو 16 يومياً، مقابل 2 أو 3 في الأيام العادية.

ويبدو أن عدد الوفيات المسجلة رسمياً بوباء “كوفيد-19” في نيويورك، بؤرة الجائحة في الولايات المتحدة، والتي تتجاوز حصيلة بعض البلدان الأكثر تضرراً، “أقل بكثير من العدد الفعلي”، والسبب يعود بدون شك إلى محدودية عدد اختبارات الكشف عن الفيروس، وفق بارنا.

فى وقت سابق تجاوز عدد الذين توفّوا بفيروس كورونا المستجدّ في مدينة نيويورك الثلاثاء 10 آلاف شخص بعد إعلان سلطات المدينة أنّها أضافت إلى حصيلة ضحايا وباء “كوفيد-19” حوالى 4 آلاف شخص لم يخضعوا لفحوص مخبرية تثبت إصابتهم بالفيروس لكنّ ظروف وفاتهم ترجّح أنّها ناجمة عنه.

ولم يتلمس هذا المسؤول تباطؤ الوباء الذي تحدث عنه في الأيام الأخيرة حاكم الولاية أندرو كومو ورئيس بلديّة نيويورك بيل دي بلاسيو، وإن لاحظ استقراراً في الأعداد.

ورأى أن فكرة تنفيذ دفن مؤقت، التي أثارها الأسبوع الماضي، نائب من مانهاتن من أجل التعامل مع العدد القياسي للوفيات، “ستكون معقدة للغاية”.

وقال، إن “المدينة ليست مستعدة لإدارة مقبرة مؤقتة”.

وللقيام بعملية الدفن في جرين وود، يتم تجهيز العاملين بوسائل الحماية ولا يبقون، غالباً، عند وجود الأقارب، لتجنب العدوى، حسبما أوضح بارنا، الذي أثنى على عملهم.

وأظهر المسؤول بعض المرونة حول عدد الأشخاص المصرح لهم بحضور مراسم الدفن حالياً في المقبرة التي لم تسجل أي حالة عدوى بين موظفيها، حيث لا يحضر “في كثير من الأحيان سوى أفراد الأسرة”، مشيراً إلى أنه خلال عمليات حرق الجثامين لا يتواجد تقريباً أي قريب.

ويرى بارنا، أن “الخطة تقضي باللجوء إلى ما هو أسرع وهو حرق الجثمان بالنسبة للعديد من الناس، لكن مع عودة الأمور إلى طبيعتها، سنرى الكثير من المراسم”. 

عاملون في قطاع الصحة يفحصون عدداً من الأفارقة لاختبار كورونا (أرشيف)

على صعيد أخر حذرت اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة الخميس، من أن أكثر من 300 ألف أفريقي قد يموتون بفيروس كورونا المستجد الذي ضرب 52 من 54 دولة في القارة.

وكشفت اللجنة الاقتصادية ومقرها أديس آبابا في بيان، أن “أفريقيا معرضة للخطر لأن 56% من سكانها يتمركزون في أحياء ومنازل عشوائية وأن 34% من المنازل الأفريقية فقط مجهزة بمنشآت اساسية لغسيل الأيدي”.

ظهرت هذه التقديرات في تقرير “كوفيد 19.. حماية الأرواح والاقتصادات الأفريقية” وأعلنت نتائجها الخميس قبل نشره كاملا الجمعة.

وأكدت اللجنة أن الفيروس يواصل التأثير على الاقتصادات في أفريقيا حيث يتوقع تراجع نموها من نسبة 3.2% إلى 1.8% في أفضل الحالات ما يدفع نحو 27 مليون شخص نحو الفقر المدقع.

ومن أجل الحد من الأزمة، اقترحت اللجنة الاقتصادية “بذل جهود من أجل الحفاظ على تدفق التجارة وخاصة في توريد أدوية وأغذية أساسية”.

وأسفر فيروس كورونا المستجد في أفريقيا عن أكثر من 17 ألف و400 حالة إصابة و913 حالة وفاة في 52 دولة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!