أخبار عربية ودوليةعاجل

الإمارات: ندعم الجهود الألمانية لعقد مؤتمر حول ليبيا … المسماري: لن نقبل المساومة على سيادة وطموحات الشعب الليبي

قبائل ليبية تطالب بوقف تصدير النفط بعد وصول المرتزقة السوريين والأتراك وتغلق حقول نفط لمنع حكومة طرابلس من تمويل الإرهاب ...الاتحاد الأوروبي: يجب الاستعداد لإرسال قوات إلى ليبيا لضمان الهدنة

الإمارات: ندعم الجهود الألمانية لعقد مؤتمر حول ليبيا … الجيش الليبي: قادرون على ردع أردوغان ومرتزقته

الإمارات: ندعم الجهود الألمانية لعقد مؤتمر حول ليبيا ... الجيش الليبي: قادرون على ردع أردوغان ومرتزقته
الإمارات: ندعم الجهود الألمانية لعقد مؤتمر حول ليبيا … الجيش الليبي: قادرون على ردع أردوغان ومرتزقته

كتب : وكالات الانباء

قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، في تغريدة على تويتر، مساء الجمعة، إن “الإمارات تدعم بلا تحفظ جهود ألمانيا لعقد مؤتمر حول ليبيا، وأهداف المجتمع الدولي لتحقيق السلام والاستقرار” فيها.

وأضاف قرقاش أنه “يتطلع لنجاح مؤتمر برلين” وشدد على أهمية الجهود المشتركة لإنهاء الصراع الليبي.

وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الخميس، إن “مؤتمر برلين الذي سيعقد الأحد، يجب أن يحاول تنفيذ حظر على الأسلحة مجدداً في ليبيا”.

ويُذكر أن الحكومة الألمانية أوضحت الثلاثاء الماضي، أن اللقاء سيكون على مستوى زعماء الدول، وذلك بعد تشاور مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، وأنها دعت للمشاركة فيه، الولايات المتحدة، وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، والإمارات، وتركيا، والكونغو، وإيطاليا، ومصر، والجزائر، إلى جانب ممثلي الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، وحكومة الوفاق في طرابلس، برئاسة فائز السراج.

الجيش الليبي: قادرون على ردع أردوغان ومرتزقته

بدوره أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري أن القيادة العامة لن تقبل المساومة على سيادة وطموحات الشعب الليبي.

وشدد المسماري في مؤتمر صحفي ” على الجاهزية التامة للقيادة العامة للتعامل مع المستجدات على الساحة الليبية سواء أمنيا أو عسكريا“.
وأضاف المسماري في مؤتمر صحفي “أن القوات الليبية تلتزم التزاما كاملا بوقف إطلاق النار، إلا أنه تم إنزال مرتزقة وضباط أتراك في خرق واضح لوقف إطلاق النار”.

وقال المتحدث العسكري أيضا إن الشعب الليبي هو الذي أقفل الموانئ النفطية والحقول واصفا إياها بالخطوة الجبارة ومضيفا أن ما على القوات المسلحة سوى حماية الشعب الليبي.

فى سياق متصل قال الضابط في الجيش الليبي المقدم جبريل الشيخي، إن الوحدات العسكرية القتالية ملتزمة باتفاقية وقف إطلاق النار محافظة على كافة وكامل مواقعها وتمركزاتها، ولم تتزحزح عنها رغم إطلاق عدة صواريخ وقذائف من الجماعات الإرهابية على مناطق سيطرة القوات المسلحة.

وتابع الشيخي “المعتوه أردوغان، ضرب اتفاقية وقف إطلاق النار التي تقدم بها الرئيس فلاديمير بوتن عرض الحائط وزود الجماعات الإرهابية في طرابلس، وبالتحديد مطار معيتيقة بمنظومة دفاع الجوي MIM-23 وأرسل 2000 إرهابي سوري، وتكفلت حكومة اللاوفاق بدفع رواتب بـ 2000 دولار لهم، في إطار دعمه للجماعات الإرهابية بالمرتزقة والإرهابيين الخطيرين، لمحاولة وقف زحف القوات المسلحة العربية الليبية التي دخلت إلى أجزاء كبيرة من مدينة طرابلس المحتلة”، حسب ما نقل موقع “بوابة أفريقيا” اليوم الجمعة.

وأضاف الشيخي “اقتربنا من حسم معركتنا رغم كل الظروف والضغوط التي تواجهها القيادة العامة” مشدداً على أن “القوات المسلحة لن تكون إلا كما تعرفوها، قوية في حالة الحرب، مسالمة في حالة السلم، وستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بليبيا ويهدد وحدة ترابها ويحاول العبث بمقدراتها من أجل حكم أو سلطة، لا نريد التطرق والإفصاح عن العمليات العسكرية القادمة ولا إفشاء خططها القتالية الهجومية أو الدفاعية، ولكن نطمئن الجميع أننا لدينا وبين أيدينا ما يردع التركي المعتوه وبقاياه في غرب البلاد، ولن ترجع القوات إلى ثكناتها إلا بتحقيق ما خرجت من أجله، وما التجاذبات والمساعي الدولية إلا استراحة محارب بالنسبة لنا ولن يجبرنا أحد على أي أمر لا يكون بالقضاء على الجماعات الإرهابية في ليبيا، ونحن نعي ما نقول جيداً”.

قبائل ليبية تغلق حقول نفط لمنع حكومة طرابلس من تمويل الإرهاب

من ناحية اخرى دعت قبائل برقة الليبية، إلى غلق الموانئ والحقول النفطية، وإيقاف تصدير النفط، احتجاجاً على استخدام حكومة الوفاق الوطني عوائد النفط لجلب مرتزقة سوريين وأتراك، ومنع الأغذية عن برقة.

واعتصمت مجموعة من أهالي وأعيان منطقة الهلال النفطي في مينائي الزويتينة، والبريقة “تنديداً واستنكاراً لاستخدام عوائد النفط والغاز من قبل المؤسسة والوطنية للنفط، ومصرف ليبيا المركز لدعم المليشيات، والمرتزقة السوريين، والأتراك في طرابلس برعاية حكومة الوفاق الوطني”، حسب ما ذكرت وكالة “نوفا” للأنباء الإيطالية.

ونصب المعتصمون خياماً في زويتينة والبريقة شرق وغرب أجدابيا، أين تقع أكبر موانئ تصدير النفط في ليبيا للكمالبة “بوقف تصدر النفط والغاز من ليبيا والتوزيع العادل للموارد على إقليمي برقة وفزان، وعدم قطع الكهرباء على مناطق ومدن الإقليم شرق ليبيا دون غيرها من مدن ليبيا”.

وانتشرت في الأسبوع الماضي دعوات لإغلاق الموانئ والحقول النفطية في برقة الغنية بالنفط، وبحسب ما أعلنت قبائل برقة، وأجدابيا، وطبرق، والكفرة، والجبل الأخضر.

قبائل ليبية تطالب بوقف تصدير النفط بعد وصول المرتزقة السوريين والأتراك

فى نفس السياق ذكر أحد الموظفين في ميناء الزويتينة النفطي شرق ليبيا، الجمعة، إن “أهالي المدينة والمناطق المجاورة دخلوا إلى منظومة العمل داخل الميناء وطالبوا بإيقاف العمل”.

وقال شيخ قبيلة الزوية السنوسي الزوي، الذي تقطن قبليته في معظم الحقول النفطية جنوب شرق ليبيا، إن “حراك إغلاق الحقول والموانئ النفطية يهدف إلى تجفيف منابع تمويل الإرهاب بعوائد النفط، وكذلك للمطالبة بإعادة مؤسسة النفط إلى مقرها في بنغازي”.

وأضاف الزوي، أغلقنا اليوم حقل السرير، وتوقف بموجبه العمل في ميناء الزويتينة النفطي، لافتاً إلى أن صباح الغد سيشهد إيقاف كل حقول النفط، وبالتالي إيقاف الموانئ كافة في شرق البلاد.

الاتحاد الأوروبي: يجب الاستعداد لإرسال قوات إلى ليبيا لضمان الهدنة

من جهته لا يستبعد مفوض الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إرسال الاتحاد الأوروبي مهمة عسكرية إلى ليبيا.

وقال بوريل في مقابلة مع مجلة “دير شبيجل” الألمانية اليوم الجمعة: “إذا حدث وقف لإطلاق النار في ليبيا، سيتعين على الاتحاد الأوروبي أن يكون مستعدا للمساعدة في تطبيق ومراقبة وقف إطلاق النار – وربما أيضاً بجنود”.

وتعتزم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الاجتماع مع قادة من الدول المشاركة في النزاع الليبي خلال مؤتمر في برلين بعد غد الأحد لبحث حل سلام في ليبيا، التي تشهد حرباً أهلية منذ سنوات.

وأضاف “هذا من المحتمل أن يكون نبأ جيداً للغاية للمواطنين في ليبيا، لكنه ليس بالضرورة تأكيد على النفوذ الكبير للاتحاد الأوروبي”، مطالباً الأوروبيين بتطبيق حظر توريد الأسلحة لليبيا”، موضحاً أن هذا الأمر غير فعال حالياً بسبب عدم تولي أحد زمام المراقبة.

ودعا الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن على الشركاء الأوروبيين الاستعداد لإرسال قوات إلى ليبيا عند الضرورة لضمان وقف إطلاق النار.

وأكد بوريل في مقابلة مع مجلة دير شبيبجل الأسبوعية  الألمانية”في حال التوصل لهدنة في ليبيا، يجب على الاتحاد الأوروبي الاستعداد للمساعدة في تطبيقها والإشراف عليها وحتى ارسال جنود في إطار بعثة أوروبية”.

وأوضح أن “وقف إطلاق النار الحالي لا يخضع لإشراف أي طرف ثالث، وأنه لا يطبق”.

وعن بعثة عسكرية أوروبية، تفادت برلين اتخاذ موقف، وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن شيبرت، في مؤتمر صحافي، إن “الحكومة تركز الآن على المؤتمر الدولي حول ليبيا المقرر الأحد في برلين”.

وأكد “هدفنا دعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى هدنة وتمهيد الطريق لحل سياسي في ليبيا. هذا ما نركز عليه”.

وأكد المتحدث أن قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج سيشاركان في المؤتمر.

ولم تؤكد برلين بعد قائمة القادة الذين سيشاركون في المؤتمر، لكن بعضهم أبدى رغبته في المشاركة في المؤتمر مثل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!