بالعبريةعاجل

الإعلام الإسرائيلي يكشف تفاصيل عملية اعتقال الأسيرين كممجي ونفيعات

الجيش الإسرائيلي يؤكد اعتقال آخر أسيرين فلسطينيين فارين من سجن جلبوع وينشر صورتين لهما .. إسرائيل تضع القبة الحديدية في حالة تأهب بعد اعتقال آخر أسيرين فلسطينيين فارين من سجن جلبوع ... إصابة فلسطيني في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي قبل اعتقال آخر أسيرين فارين من سجن "جلبوع" بجنين .. صحيفة: إسرائيل تتراجع عن شرط إعادة تأهيل قطاع غزة مقابل إنهاء قضية الأسرى والمفقودين الإسرائيليين

الإعلام الإسرائيلي يكشف تفاصيل عملية اعتقال الأسيرين كممجي ونفيعات

الإعلام الإسرائيلي يكشف تفاصيل عملية اعتقال الأسيرين كممجي ونفيعات
الإعلام الإسرائيلي يكشف تفاصيل عملية اعتقال الأسيرين كممجي ونفيعات

كتب : وكالات الانباء

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل العملية الأمنية التي نفذها الجيش الإسرائيلي وقوات خاصة، لاعتقال الأسرى الفلسطينيين، والتي انتهت بإعادة اعتقال الأسيرين أيهم كممجي ومناضل نفيعات.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، إن “القوات الكبيرة التي دخلت جنين نفذت علانية عملية خداع للفت الأنظار، بينما في منطقة أخرى داهمت وحدة اليمام الخاصة والشاباك بغطاء عسكري سرا المبنى الذي تحصن فيه الأسيران في شرق جنين”.

وقالت صحيفة “هارتس” العبرية، إن “جهاز الشاباك كانت لديه معلومات دقيقة عن وجود الأسيرين في المنزل منذ أيام، وعندما تم التأكد من تلك المعلومات تم تنفيذ العملية”.

وفي نفس السياق ذكرت قناة “ريشت كان”، أن “الأسيرين كانا في منزل واحد في جنين وتم اعتقالهما بدون أي مقاومة ولم تكن بحوزتهما أي أسلحة”.

وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إلى أنه “كان هناك اعتقاد أن الأمر قد يستغرق بضع أشهر، وأن هروب الأسيرين إلى جنين سيكون أكثر تعقيدا، لكن عملية مشتركة للجيش والشاباك والشرطة بمعلومات دقيقة للغاية أنهت العملية”.

وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي سبق ونشر بطاريات القبة الحديدية وتم وضعها في حالة تأهب خوفا من صواريخ قد تطلقها حركة الجهاد الإسلامي بعد اعتقال الأسيرين في جنين.

وأعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الأحد، اعتقال الأسيرين مناضل نفيعات، وأيهم كممجي، في عملية مشتركة بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية المشتركة داخل مدينة جنين.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إنه “في عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك ووحدة اليمام الخاصة، تم اعتقال الأسيرين اللذين هربا من سجن جلبوع في منطقة مدينة جنين”.

وقال أدرعي في تغريدة له عبر موقع “تويتر”، تم “اعتقال الأسيرين وهما على قيد الحياة، وتم تحويلهما للتحقيق”.

بينما أكدت شرطة حرس الحدود الإسرائيلية، في بيان رسمي، أنه “بعد حوالي أسبوعين من المطاردة تمكنت قوة من وحدة اليمام الخاصة بالتعاون مع الشاباك والجيش في جنين من اعتقال الأسيرين اللذين هربا من سجن جلبوع بعد معلومات استخبارية وصلت عن مكانهما”.

فى ذات السياق أكد الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، اعتقاله آخر أسيرين فلسطينيين من بين الـ6 الفارين من سجن جلبوع، وهما أيهم كممجي ومناضل نفيعات.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان عبر “تويتر”: “انتهت المطاردة بنجاح. في عملية مشتركة لجيش الدفاع وجهاز الأمن العام وقوات الشرطة الخاصة الليلة في مدينة جنين تم القبض على المخربين الفارين من سجن جلبوع”.

وأضاف أدرعي في التدوينة: “تم نقل السجينين لتحقيق قوات الأمن. لا مفر من العدالة”، حسب تعبيره.

صورة صورة

كمانشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي صورتين لكممجي ونفيعات إثر اعتقالهما.

وفي حادث أثار استنفارا عاما في إسرائيل، فر 6 أسرى فلسطينيين يوم 6 سبتمبر من سجن جلبوع عبر نفق لكن السلطات الإسرائيلية ألقت لاحقا القبض على 4 منهم وهم يعقوب قادري ومحمود العارضة وزكريا الزبيدي ومحمد العارضة.

إسرائيل تضع القبة الحديدية في حالة تأهب بعد اعتقال آخر أسيرين فلسطينيين فارين من سجن جلبوع
فى اتجاه اخر وضع الجيش الإسرائيلي منظومات “القبة الحديدية” في منطقة غلاف غزة في حالة تأهب تحسبا لهجمات صاروخية محتملة من القطاع بعد اعتقال آخر أسيرين فلسطينيين فارين من سجن جلبوع.

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، ببدء الاستعداد لاحتمال إطلاق صواريخ من قطاع غزة بعد اكتمال عمليات اعتقال الأسرى الستة الذين فروا من السجن.

ونقلت الإذاعة أن “بطاريات القبة الحديدية في غلاف غزة في حالة تأهب”.

وسبق أن أكد الجيش الإسرائيلي اعتقاله آخر أسيرين فلسطينيين من بين الـ6 الفارين من سجن جلبوع، وهما أيهم كممجي ومناضل نفيعات، جراء عملية أمنية في مدينة جنين.

محامو أسرى سجن جلبوع: الشاباك يسعى لتلفيق تهم أمنية ضد الأسرى لتشديد عقوبة السجن عليهم  

بينما كشف محامو الأسرى الفلسطينيين الأربعة الذين فروا من سجن جلبوع وأعادت إسرائيل القبض عليهم، أن “جهاز الأمن العام الإسرائيلي يسعى لتلفيق تهم ثقيلة لتشديد عقوبة السجن عليهم”.

وقالت المحامية، حنان خطيب، من طاقم هيئة شؤون الأسرى والموكلة بالدفاع عن الأسير يعقوب قادري في حديث لـ”عرب 48″ إن “محاميي الهيئة تقدموا بطلب للمحكمة من أجل حضور الأسرى، إذ تقرر عقد الجلسة من خلال الفيديو ما يعني أنه لن يتم جلب الأسرى من سجن الجلمة فيما لم ترد المحكمة على الطلب لغاية الآن”.

وأوضحت أن “نية المحكمة عقد الجلسة من خلال الفيديو بحجة وباء كورونا تنتهك حق السرية بين المحامي وموكله، ما يعني المس بالأسس العادلة للمحاكمات وما هي إلا تنكيل إضافي بحق الأسرى في حين يدحض المحاميين ادعاء المحكمة بأن وباء كورونا هو مبرر لعقد الجلسة من خلال الفيديو، سيما وأنه لا يوجد اكتظاظ في قاعة المحكمة أبدا”.

وأضافت أن “جهاز الأمن العام (الشاباك) يسعى لتلفيق تهم ثقيلة على الأسرى من أجل تشديد عقوبة السجن عليهم، وبالنسبة لموكلي يعقوب قادري فهو متصالح مع نفسه وقد حصن نفسه أمام سيناريو التنكيل، إذ كان قد وضع احتمال محاكمته وتلفيق التهم الشديدة ضده في حال جرى أسره من جديد كواحدة من الاحتمالات التي قد يتعرض لها”.

وتابعت: “أبلغت موكلي بأنه من المحتمل أن تزيد الأحكام الصارمة بحقه كسنوات السجن بالإضافة إلى احتمال تعرضه للعزل الانفرادي، وقد أجابني أنه جرب أقسى العقوبات وقضى مدة سنوات في العزل الانفرادي، عدا عن عقوبة المؤبدين التي فرضت عليه”.

وأردفت قولها إن “الحراك الشعبي رفع من معنويات موكلي ومن عزيمته وإصراره في نيل حقه بالحرية والثبات أمام وطأة الاحتلال”.

من جانبه، قال المحامي خالد محاجنة الموكل بالدفاع عن الأسير محمد العارضة لـ”عرب 48″ إن “توقعاتي في نهاية مسار التحقيق تقديم لوائح اتهام أمنية خطيرة، إذ أن إسرائيل تبحث عن إنجاز لتغطي على الفشل والإحراج الذي سببهما الأسرى، وبالتالي ستقوم المحكمة بتمديد اعتقال الأسرى الأربعة مجددا من أجل إفساح المجال أمام الشاباك للاستفراد بالأسرى مرة أخرى والتحقيق معهم حتى اكتمال الرواية الإسرائيلية”.

وأضاف أن “المحاكمة ستنتهي حسب تقديراتي بتوجيه لائحة اتهام تتعلق بالهروب من سجن الجلبوع، وبموجب ذلك ستضاف فترة اعتقال إضافية إلى أحكامهم السابقة، علما أن الأحكام الجديدة لن تترك أثرا نفسيا أو معنويا على الأسرى الذين أعيد اعتقالهم، سيما وأن ثلاثة منهم يقضون أحكاما بالمؤبدات ومدى الحياة”.

من المزمع أن تنظر محكمة الصلح في مدينة الناصرة في تمديد اعتقال الأسرى الأربعة من سجن “الجلبوع”، وذلك من خلال تطبيق “زووم” ودون تواجدهم في الجلسة المقررة الأحد.

وأعادت قوات الأمن الإسرائيلية اعتقال الأسيرين زكريا الزبيدي (45 عاما) ومحمد قاسم عارضة (39 عاما) في موقف للشاحنات في قرية أم الغنم بالقرب من جبل الطور، الأسبوع الماضي، وذلك بعد ساعات من اعتقال الأسيرين محمود عبد الله عارضة (46 عاما) ويعقوب محمد قادري (49 عاما) في أطراف مدينة الناصرة.

إصابة فلسطيني في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي قبل اعتقال آخر أسيرين فارين من سجن

فى ذات الشأن أصيب شاب فلسطيني خلال اشتباكات اندلعت مع الجيش الإسرائيلي فجر يوم الأحد في مدينة جنين، وفق ما نقلته وسائل إعلام فلسطينية.

وتعرض الشاب للإصابة بعد أن اقتحمت قوات كبيرة ترافقها وحدات خاصة مدينة جنين من عدة محاور بحثا عن الأسيرين الفارين من سجن جلبوع أيهم كممجي ومناضل نفيعات.

وفي وقت لاحق أفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” باعتقال القوات الإسرائيلية كممجي وانفيعات، وهما آخر أسيرين فلسطينيين من بين الـ6 الفارين من السجن الإسرائيلي.

 

 

صحيفة: إسرائيل تتراجع عن شرط إعادة تأهيل قطاع غزة مقابل إنهاء قضية الأسرى والمفقودين الإسرائيليين

على صعيد اخر أفادت صحيفة “الأيام” الفلسطينية نقلا عن مصدر مطلع، بأن “إسرائيل انسحبت من شرط إنهاء موضوع صفقة تبادل الأسرى مقابل رفع القيود عن قطاع غزة وإعادة تأهيله”.

وقال المصدر في الفصائل الفلسطينية للصحيفة إن “حكومة الاحتلال تراجعت مؤخرا، عن شرطها إنهاء ملف أسراها الأربعة المحتجزين عند حركة (حماس) مقابل رفع الحصار والقيود التي فرضتها على قطاع غزة عشية عدوانها الأخير، والسماح بعملية الإعمار”.

وأضاف أن “الأيام الأخيرة شهدت رفعا واسعا وملموسا للقيود الإسرائيلية المفروضة على القطاع، ومن أبرزها السماح بإدخال مواد البناء ومواد أخرى كان الاحتلال يمنع إدخالها للقطاع، وهو ما أدى إلى حالة الهدوء غير المسبوقة التي تشهدها حدود القطاع خلال الستة أيام الأخيرة”.

وأضاف أن “الفصائل تبلغت مؤخرا عبر وسطاء، بتراجع الاحتلال عن هذا الشرط، والذي كان يشكل عقبة كأداء في طريق تحقيق استقرار الأوضاع الأمنية في القطاع، بسبب رفض الاحتلال رفع القيود والحصار”.

وتابع أن “الفصائل قررت منح الوسطاء، وعلى رأسهم الوسيط المصري الذي مارس ضغوطا مكثفة على الاحتلال، المزيد من الفرص للضغط على الاحتلال لرفع باقي القيود المفروضة وصولا إلى رفع كامل للحصار”.

وأشار إلى أنه “رغم حالة الرضا النسبية لدى الفصائل عن التخفيف الأخير، إلا أنها تعتبر أن هدفها الرئيس يتمثل في رفع كامل للحصار، ووقف كل الاعتداءات على الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم وصولا لإنهاء الانقسام وإنهاء الاحتلال”.

وعزا المصدر ذاته استجابة إسرائيل وتراجعها عن شرطها، إلى “الضغوط الكبيرة التي مارستها الفصائل عبر الفعاليات المقاومة، بالإضافة إلى رسائل التهديد التي وصلته عبر الوسطاء”.

وتابع أن “المهلة الأخيرة التي منحتها الفصائل للاحتلال، والتي انتهت منتصف الأسبوع الماضي، كان لها الدور الأبرز في إجباره على الإذعان والاستجابة وتخفيف القيود بشكل ملموس”.

وكشف المصدر ذاته عن “تعرض مفاوضات صفقة تبادل الأسرى غير المباشرة بين الاحتلال وحركة حماس لتعثر شديد بعد (الهروب العظيم) لأسرى سجن جلبوع، وما أعقبه من اعتداءات إسرائيلية بحق الأسرى في سجون الاحتلال”.

وقال إن “الفصائل في حالة انعقاد دائم، وتتابع وتراقب الإجراءات الإسرائيلية والمتوقع أن تقر المزيد من التسهيلات خلال الأيام القادمة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!