أخبار عربية ودوليةعاجل

الأمم المتحدة تعلن قائمة من 24 شخصية من المرشحين لإدارة الحكومة الانتقالية الليبية

الليبيون يختارون المجلس الرئاسي ورئاسة الوزراء الإثنين ....تركيا تزعم بالكذب نأمل في طي حقبة الصراع الليبي سريعا

الأمم المتحدة تعلن قائمة من 24 شخصية من المرشحين لإدارة الحكومة الانتقالية الليبية

الأمم المتحدة تعلن قائمة من 24 شخصية من المرشحين لإدارة الحكومة الانتقالية الليبية
الأمم المتحدة تعلن قائمة من 24 شخصية من المرشحين لإدارة الحكومة الانتقالية الليبية

كتب : وكالات الانباء

أعلنت الأمم المتحدة عن موافقة الشخصيات التي تشارك في محادثات السلام الليبية على قائمة مرشحين يسعون لرئاسة حكومة انتقالية تتولى التحضير لانتخابات عامة في نهاية 2021.

وسيصوت المشاركون في محادثات السلام بسويسرا الخمسة والسبعون وهم شخصيات إقليمية وقبلية وممثلون عن فصائل سياسية، خلال أيام لاختيار مجلس رئاسي من ثلاثة أشخاص ورئيس للوزراء.

وسيختاروا من بين 24 مرشحا ثلاثة لمناصب المجلس الرئاسي، بينما يتنافس 21 شخصا على منصب رئيس الوزراء، وفقا للقائمة التي أعلنتها الأمم المتحدة.

وتشمل قائمة المرشحين المعتمدين عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب في شرق البلاد، ووزير داخلية حكومة الوفاق الوطني فتحي باشاغا، ووزير الدفاع صلاح النمروش، ونائب رئيس الوزراء أحمد معيتيق.

نشرت البعثة قائمة المرشحين للمجلس الرئاسي ومنصب رئيس الوزراء، بالترتيب الأبجدي للغة العربية، بعد انتهاء فترة الأسبوع لتلقي الترشيحات لمناصب السلطة التنفيذية والتي انتهت في 28 يناير الحالي.

وأعربت البعثة عن تقديرها العميق لجهود لجنة التدقيق المكونة من ثلاثة من أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، للنظر في طلبات المرشحين، والتأكد من مطابقتها لمعايير الترشح التي اتفق عليها الملتقى في تونس بتوافق الآراء.

وجاءت أسماء المرشحين للمجلس الرئاسي (بالترتيب الأبجدي للغة العربية) كالتالي:

إدريس سليمان أحمد القايد

أسامة جويلي

أسعد محمد زهيو

خالد السائح

خالد عمار المشري

سلامة إبراهيم الغويل

سليمان أسويكر عوض

الشريف الوافي

صلاح الدين النمروش

طارق عبد الله الأشتر

عبد الرحمن محمد أبو القاسم البلعزي

عبد الرحيم علي محمد الشيباني

عبد الله حسين اللافي

عبد المجيد غيث سيف النصر

عقيلة صالح قويدر

علي أبو الحجب

علي محمود بوخيرالله

عمر مهدي أبو شريده

ماجدة وفتي

محمد القمودي الحافي

محمد حسن سليمان البرغثي

محمد منفي

مصطفى عبد الحميد دلاف

موسى الكوني

فيما جاءت أسماء المرشحين لمنصب رئيس الوزراء كالتالي:

آمال جراي

أحمد عمر أحمد أمعيتيق

أسامه الصيد

إيمان كشر

جمال أبوبكر عمران أبوغرين

الحرمين محمد الحرمين

خالد محمد عبد الله لغويل

ضو عبد الله أبوضوايه

عاطف ميلود الحاسيه

عبد الحميد محمد دبيبه

عبد الرحيم مختار المنتصر

عبد الرزاق أحمد عبد القادر

عثمان عبد الجليل محمد

فتح الله حسين عبد الكريم محمد

فتحي علي عبد السلام باشاغا

فضيل الأمين

محمد الأنصاري

محمد عبد اللطيف المنتصر

محمد معين منصور الكيخيا

مفتاح حمادي

هشام عبد الله أبو الشويكات

عناصر من المرتزقة فى ليبيا

فى السياق ذاته أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن ملتقى الحوار السياسى الليبى سيعقد في سويسرا، غدا وحتى 5 فبراير، فيما طالب البرلمان الأفريقى بانسحاب المرتزقة من ليبيا.

ومن المنتظر أن يصوت الملتقى خلال الاجتماع على المرشحين للمناصب الثلاثة في المجلس الرئاسى ورئاسة الوزراء، وفقًا لخارطة الطريق التي اعتمدها ملتقى الحوار السياسى في تونس منتصف نوفمبر 2020.

وأضافت البعثة، في بيان، أن «هذه السلطة التنفيذية الموحدة الجديدة مؤقتة، وسيكون منوطًا بها بشكل أساسى قيادة ليبيا حتى موعد إجراء الانتخابات الوطنية المقررة في 24 ديسمبر المقبل، وإعادة توحيد مؤسسات الدولة».

وعقب اعتماد ملتقى الحوار السياسى الليبى آلية اختيار هذه السلطة المؤقتة، أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن فترة أسبوع لتقديم الترشيحات، انتهت في 28 يناير. وتتولى لجنة مكونة من 3 من أعضاء ملتقى الحوار السياسى الليبى التحقق من أن الترشيحات مقدمة وفقًا للشروط المعلن عنها، وكذلك جمع القوائم النهائية لمرشحى المجلس الرئاسى عن كل إقليم والمرشحين لمنصب رئيس الوزراء.

من جانبه، طالب مصطفى الجندى، المستشار السياسى للبرلمان الأفريقى، المجتمع الدولى بصفة عامة والأمم المتحدة ومجلس الأمن خاصة، بالإسراع في تنفيذ مبادرة ودعوة أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إلى مغادرة كل المرتزقة الأجانب من الأراضى الليبية، مؤكدًا أن دعم ومساندة العالم كله لهذه الدعوة من الأمين العام للأمم المتحدة هو السبيل الوحيد والحقيقى لعودة الاستقرار والأمن داخل ليبيا.

رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالوكالة، ستيفاني وليامز
 - صورة أرشيفية

فى حين حذرت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني ويليامز،  من خطورة وجود قواعد عسكرية تشغلها قوات أجنبية في الأراضي الليبية.

جاء ذلك في كلمة ألقتها ويليامز خلال افتتاح أعمال ملتقى الحوار السياسي الليبي المنعقد في تونس اليوم.

وقالت ويليامز: توجد الآن 10 قواعد عسكرية في جميع أنحاء بلادكم، وليس في منطقة بعينها، وهذه القواعد تشغلها اليوم بشكل جزئي أو كلي قوات أجنبية.

وأضافت: يوجد الآن 20 ألف من القوات الأجنبية أو المرتزقة في بلادكم، وهذا انتهاك مروّع للسيادة الليبية.

وتابعت المسؤولة الأممية: قد ترون أن هؤلاء الأجانب موجودون هنا كضيوف، لكنهم الآن يحتلون منزلكم، وهذا انتهاك صارخ لحظر الأسلحة.

ورأت أن هؤلاء (القوات الأجنبية) هم من يتسببون في تدفق السلاح إلى ليبيا التي ليست بحاجة إلى مزيد من الأسلحة.

وأعربت عن أملها في تحقيق حلول توافقية من أجل مصلحة ليبيا.

عناصر من الجيش الليبى

يذكر انه يُعد بند إخراج المرتزقة وتفكيك القواعد الأجنبية من أهم البنود لحل الأزمة الليبية سياسيًا، وهذا الأمر ما طالب به نصف أعضاء ملتقى الحوار السياسي، حيث طالب 36 عضوًا من أصل 74 عضوًا مجلس الأمن باتخاذ إجراءات لإخراج المرتزقة من داخل الأراضي الليبية، مون تدفق السلاح والمرتزقة يُخالف كل القرارات الدولية، وذلك حسبما ورد في تقرير عرضته قناة «مداد نيوز» السعودية، على موقع «يوتيوب».

وأوضح التقرير، أن الـ 36 عضوًا دعوا السلطة التنفيذية القادمة في ليبيا إلى العمل على إنهاء مظاهر الانقسام وتوحيد المؤسسات الليبية، كما طالبوا بمشاركة الجميع في الانتخابات التي ستجرى، في الوقت الذي رفض فيه الجيش الوطني الليبي مقترحًا أمميًا بنشر قوات دولية في البلاد لدعم اتفاق اللجنة العسكرية المشتركة بوقف دائم لإطلاق النار.

وأشار التقرير، إلى أن الجيش الوطني الليبي اعتبر المقترح تدخلا غير مسموح به في ليبيا، وشدد على أنه قادر على استعادة الاستقرار، لذا دعا مجلس الأمن الدولي كل المرتزقة والمقاتلين الأجانب إلى الانسحاب من ليبيا، بما ينسجم مع اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصّلت إليه الأطراف الليبية في 23 أكتوبر، والتزامات المشاركين في مؤتمر برلين في يناير.

وفسر التقرير، سر استمرار تركيا في إرسال المرتزقة إلى ليبيا، ودعمهم بملايين الدولارات، وهذا بسبب الأزمة الاقتصادية التي تمر بها أنقرة، والتي ظهرت جليا في الفشل الذريع الذي واجهة النظام التركي في إدارة ملف أزمة فيروس كورونا، وفضيحة اللقاح الذي تم بيعه للمواطنين بالرغم من مجانيته.

تركيا: نأمل في طي حقبة الصراع الليبي سريعا 

فى ذات الاطار أعرب المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن عن أمله في طي حقبة الصراع وتأسيس إدارة جديدة وحكومة انتقالية في ليبيا بأقرب وقت ممكن.

وزعم: بأن”تركيا ستواصل دعم المحادثات الليبية وسنواصل أيضا تقديم كافة أشكال المساهمات لإحراز تقدم العملية السياسية التي يقودها الليبيون”.

وأضاف: “نأمل بتأسيس نموذج جديد للإدارة وحكومة انتقالية في ليبيا بأسرع وقت ممكن، وطي حقبة الصراع بشكل كامل”.

وتابع: “ليبيا دولة ذات إمكانات وقدرات كبيرة ولديها قوة بشرية مدربة، وإذا استغلت تلك الإمكانات بشكل صحيح، فإنها ستنهض اقتصاديا وتحقق أمنها وتصبح دولة قوية ومؤثرة في شمال إفريقيا”.

وادعى بالكذب قالن بأن “تركيا تبذل جهودا حثيثة مع جيرانها وشركائها الاستراتيجيين وحلفائها من أجل أن يسود السلام والاستقرار في إفريقيا ومنطقتي الخليج والشرق الأوسط وفي شرق البحر المتوسط”. من 24 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!