أخبار مصرعاجل

كبيرة منسقي الأمم المتحدة تتفقد مخازن المساعدات الخاصة بغزة في مدينة العريش

القباج تبحث مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية الأوضاع في غزة ..مطار العريش الدولي يستقبل طائرتي مساعدات من فرنسا وقطر لصالح الفلسطينيين

كبيرة منسقي الأمم المتحدة تتفقد مخازن المساعدات الخاصة بغزة في مدينة العريش

كبيرة منسقي الأمم المتحدة تتفقد مخازن المساعدات الخاصة بغزة في مدينة العريش
كبيرة منسقي الأمم المتحدة تتفقد مخازن المساعدات الخاصة بغزة في مدينة العريش

كتب : وراء الاحداث

تفقدت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة “سيجريد كاخ” والوفد المرافق لها مخازن المساعدات اللوجستية الخاصة بقطاع غزة في مدينة العريش برفقه محافظ شمال سيناء محمد عبد الفضيل شوشة.

واستمعت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة والوفد المرافق لها إلى شرح مفصل حول الجهود المصرية في استقبال وإيصال المساعدات إلي قطاع غزة والإجراءات المتخذة من المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري الدكتور رامي الناظر.

وعقب زيارة المخازن اللوجستية في مدينة العريش قامت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة والوفد المرافق برفقه محافظ شمال سيناء بتفقد شاحنات المساعدات أمام بوابة ميناء رفح البري.

يذكر أن محافظ شمال سيناء استقبل اليوم الأربعاء كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة خلال وصولها الي مطار العريش الدولي.

القباج

من جهتها بحثت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة “سيجريد كاخ”، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، والجهود التي يقوم بها الهلال الأحمر المصري من أجل إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء في قطاع غزة.

وشهد اللقاء التأكيد على ضرورة استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة واستمرار دعم عمل المنشآت الخدمية، والطبية، ووكالات الإغاثة لتقديم خدماتها لأبناء الشعب الفلسطيني.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الهلال الأحمر المصري يدعم الأشخاص الذين تم إجلاؤهم والفلسطينيين الذين تقطعت بهم السبل، حيث يقدم الخدمات الإنسانية مثل الرعاية الصحية، وإعادة الروابط العائلية، والصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي، وتوزيع مستلزمات النظافة، والمساعدات النقدية، مشددة على أن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يقدم الدعم الكامل لأقرانه في الهلال الأحمر المصري وكذلك الفلسطيني الذي يقوم بدور جليل في حصر الاحتياجات الأساسية للمواطنين، والابلاغ بها بشكل دوري ليتم الاستجابة لها تباعاً، علماً بأن نسبة المساعدات ما زالت تقل عن الحجم الحقيقي للاحتياجات اليومية للمواطنين.

وأوضحت القباج أن الدولة المصرية لها النصيب الأكبر من إجمالي المساعدات الإنسانية المقدمة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة منذ اندلاع الأزمة في شهر أكتوبر 2023، مطالبة بضرورة الضغط على الجانب الإسرائيلي لحل كثير من المشكلات، والتي سيؤدي حلها إلى مزيد من تدفق المساعدات الموجهة للإخوة الفلسطينيين في غزة.

وسردت القباج من هذه التحديات دوام تغيير معايير وشروط تمرير شاحنات المساعدات الإنسانية، مما يصعب عمليات الشحن والنقل، والكشف عن محتويات الشاحنات في أكثر من معبر بعيدين عن بعضهم البعض، وتفريغ وإعادة تحميل الشاحنات في كثير من الأحيان، مما يعطل مسيرة التحرك السريع، ومما يؤدي لتراكم الشاحنات لمدد مختلفة قد تصل إلى أكثر من 20 يوما، هذا بالإضافة إلى منع شحن بعض المواد ذات الغرض المزدوج، مع الأخذ في الاعتبار أهميتها لأغراض طبية وحيوية، ومنها أسطوانات الأكسجين، مولدات الأكسجين، ومولدات الكهرباء، أي عناصر لها علاقة بالطاقة الشمسية، معقمات مياه، أجهزة تنفس، بعض الإمدادات الطبية، والمعادن المصاحبة لبعض الخيم.

كما طالبت القباج بالسماح بزيادة عدد الشاحنات التي يتم مرورها إلى قطاع غزة، حيث إن ما يدخل بالكاد يكفي حوالي 30%-40% من السكان، أي أن هناك فجوة في التغطية تصل إلى حوالي 60%، هذا بالإضافة إلى أهمية ملء الشاحنة بنسبة 90 أو 100%، بدلاُ من شرط ملء 50% منها فقط.

وطالبت القباج بزيادة تعبئة الموارد المالية الإضافية لمصر، حيث إن الدولة تتحمل كثير من التكلفة لمواجهة تداعيات أزمة غزة وتوفير المساعدات، بالإضافة إلى أزمة السودان ووفود أكثر من 400 ألف سوداني، بالإضافة إلى وجود 9 ملايين من اللاجئين والمهاجرين في مصر، خاصة أن الاقتصاد المصري يمر بظروف صعبة بعد التداعيات التي شهدتها البلاد، وشهدها العالم أجمع، خلال السنوات الأخيرة السابقة.

وأرسلت القباج تعازيها لأسر الذين تم قتلهم من الموظفين العاملين في المنظمات الإنسانية، ومن الفرق الطبية وفرق الدفاع المدني، ومن الصحفيين، وأيضاً من المتطوعين، وضرورة إعطاء الأولوية للعودة الآمنة للنازحين من داخل قطاع غزة لموطنهم الأصلي، وذلك بهدف حمايتهم وأيضاً بهدف تخفيف الازدحام عن المناطق الآمنة التي يعيش فيها المواطنون الفلسطينيون في ظروف حياتية صعبة.

من جانبها، أعربت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة عن تقديرها للجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتقديم وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وكذلك تسهيلها استخدام المعابر المخصصة في هذا الشأن، بهدف إدخال المساعدات والإمدادات الحيوية لسكان القطاع، مؤكدة الحرص الشديد على مواصلة التنسيق والتشاور مع الجانب المصري لضمان تنفيذ مهامها.

ودعت إلى ضرورة وجود منصة موحدة لتبادل البيانات والتنسيق بين جميع الجهات الفاعلة في نفس الوقت وبشكل دوري، بما في ذلك الأمم المتحدة، والهلال الأحمر والصليب الأحمر، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمنظمات الدولية غير الحكومية، والمنظمات غير الحكومية، والشركات، والقطاع الخاص.

كما تعهدت كاخ” ببحث سبل الوساطة الأممية لتيسير الإجراءات وتعزيز الدعم الفني لتحسين كفاءة وصول المساعدات إلى الجانب الفلسطيني.

وتعد هذه هي أول زيارة لها إلى المنطقة عقب توليها المنصب بموجب قرار مجلس الأمن 2720، لتسهيل وتنسيق ومراقبة عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

مطار العريش

فى سياق متصل استقبل مطار العريش الدولي في شمال سيناء -اليوم /الثلاثاء/- طائرتي مساعدات من فرنسا وقطر لصالح الفلسطينيين بقطاع غزة.

وقال مصدر مسؤول بشمال سيناء إن الطائرة القادمة من فرنسا تحمل على متنها 32 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية مقدمة من منظمة الصحة العالمية.

وأشار المصدر إلى أن الطائرة قادمة من العاصمة القطرية (الدوحة) وتحمل على متنها 8.5 طن من المساعدات الغذائية والإغاثية المقدمة من الهلال الأحمر القطري.

وأضاف المصدر أنه جرى تفريغ محتويات الطائرتين لنقلها على متن شاحنات من مطار العريش إلى مخازن الهلال الأحمر المصري بالعريش تمهيدا لإدخالها إلى قطاع غزة عبر بوابة ميناء رفح البري.

وأشار المصدر إلى أن هذه الطائرة تعد الثانية التي تصل إلى مطار العريش الدولي خلال الساعات الماضية، حيث سبقها وصول طائرة فرنسية حملت على متنها 32 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية مقدمة من منظمة الصحة العالمية.

وبلغ إجمالي عدد الطائرات التي وصلت إلى مطار العريش منذ 12 أكتوبر الماضي 488 طائرة من بينها 397 طائرة حملت أكثر من 13 ألف طن من المساعدات المتنوعة ومواد الإغاثة إلى قطاع غزة مقدمة من 50 دولة عربية وأجنبية ومنظمة إقليمية ودولية، بجانب 91 طائرة حملت وفودا رسمية وتضامنية عربية ودولية.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!