أخبار عربية ودوليةعاجل

الأمم المتحدة تدعو إلى الهدوء والامتناع عن الأعمال الاستفزازية في فترة الأعياد

المسؤول الأممي للشؤون الإنسانية يختتم زيارته لسوريا

الأمم المتحدة تدعو إلى الهدوء والامتناع عن الأعمال الاستفزازية في فترة الأعياد

الأمم المتحدة تدعو إلى الهدوء والامتناع عن الأعمال الاستفزازية في فترة الأعياد
الأمم المتحدة تدعو إلى الهدوء والامتناع عن الأعمال الاستفزازية في فترة الأعياد

كتب : وكالات الانباء

مع بداية فترة الأعياد وتزامن شهر رمضان المبارك هذا العام مع عيدي القيامة والفصح، أكد المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط ضرورة احترام الوضع الراهن للأماكن المقدسة في القدس وحث الجميع على الامتناع عن أي أعمال أحادية تؤدي إلى تصعيد التوتر.
وأمام مجلس الأمن الدولي، أعرب تور وينسلاند عن طيب أمنياته للمحتفلين بالأعياد، وقال إن هذه الأيام يجب أن تكون فترة تأمل ديني سلمي وآمن. ودعا جميع القادة إلى الامتناع عن الأعمال والرسائل الاستفزازية في هذا الوقت الحساس.
وانتقل المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط إلى استعراض تقرير الأمين العام الخامس والعشرين حول تطبيق قرار المجلس رقم 2334 الصادر عام 2016. ويغطي التقرير الفترة بين 8 كانون ديسمبر 2022 و13 مارس 2023.
النشاط الاستيطاني مستمر
يدعو القرار إسرائيل إلى الوقف الفوري والكامل لجميع الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية والاحترام الكامل لكل الالتزامات القانونية بهذا الشأن.
إلا أن المنسق الأممي أفاد بأن الأنشطة الاستيطانية استمرت خلال الفترة التي يغطيها التقرير. وقال إن مستوطنين إسرائيليين استولوا على قطعة أرض زراعية تستأجرها أسرة فلسطينية من الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية منذ عام 1931 في منطقة سلوان بالقدس الشرقية المحتلة.
وأشار وينسلاند إلى أن المستوطنين ذكروا أنهم اشتروا الأرض من الكنيسة، إلا أن الكنيسة رفضت ذلك ووصفته بالاحتيال وفق ما ذكره المسؤول الأممي.
وتحدث وينسلاند عن خطوات الحكومة لإضفاء الشرعية، وفق القانون الإسرائيلي، على بؤرة حومش الاستيطانية المقامة على أرض يملكها فلسطينيون، وإعلانها السماح بإقامة 9 بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.  
عمليات الهدم
وأفاد تور وينسلاند باستمرار عمليات هدم ومصادرة المنشآت المملوكة للفلسطينيين بأنحاء الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية. وقال إن السلطات الإسرائيلية هدمت أو صادرت أو أجبرت الفلسطينيين على هدم 331 مبنى ومنشأة، مما أدى إلى تشريد 388 شخصا من بينهم 89 امرأة وطفلا.
وترجع السلطات الإسرائيلية سبب ذلك إلى عدم وجود تصاريح البناء التي تصدرها إسرائيل والتي يعد حصول الفلسطينيين عليها شبه مستحيل كما قال وينسلاند.
أعمال العنف
قرار مجلس الأمن رقم 2334 يدعو إلى اتخاذ خطوات فورية لمنع جميع أعمال العنف ضد الفلسطينيين، بما في ذلك أعمال الإرهاب، وكذلك أعمال التحريض والتدمير. ولكن المنسق الأممي أعرب عن الأسف للزيادة الكبيرة في العنف اليومي خلال الفترة التي يغطيها التقرير.
وذكر وينسلاند أمام المجلس، عبر دائرة اتصال من القدس، أن 82 فلسطينيا من بينهم امرأة و17 طفلا قتلوا بيد قوات الأمن الإسرائيلية “أثناء مظاهرات واشتباكات وعمليات أمنية وهجمات ضد إسرائيليين وحوادث أخرى. وأُصيب 2683 فلسطينيا منهم 123 امرأة و320 طفلا”.
وقال “بالإضافة إلى ذلك قُتل 4 فلسطينيين وأصيب 89 بجراح، منهم 14 امرأة و12 طفلا، في عدد متزايد من هجمات المستوطنين الإسرائيليين التي أدت أيضا إلى إلحاق أضرار بممتلكات فلسطينية”.
وأضاف وينسلاند أن “13 مدنيا إسرائيليا، منهم امرأة و3 أطفال وسيدة أجنبية، قتلوا وأصيب 49 إسرائيليا منهم امرأتان و7 أطفال و6 من قوات الأمن بيد فلسطينيين في هجمات بإطلاق الرصاص والدهس والاشتباكات وغيرها من حوادث”.
وقال إن الغالبية العظمى كانت هجمات بإلقاء الحجارة ضد إسرائيليين ومن بينهم مستوطنون، أدت إلى إصابات وإلحاق أضرار بممتلكات إسرائيلية. وقد قُتل أحد عناصر قوات الأمن الإسرائيلية رميا بالرصاص من جندي آخر زميل له في سياق حادثة طعن نفذها فلسطيني.
كما نفذت قوات الأمن الإسرائيلية أكثر من ألف عملية بحث واعتقال في الضفة الغربية أدت إلى إلقاء القبض على أكثر من 1900 فلسطيني، منهم 133 طفلا. وقال المنسق الأممي إن إسرائيل تحتجز حاليا 967 فلسطينيا في الحجز الإداري، وهو أعلى رقم منذ أكثر من عشر سنوات.
منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة
فى سياق أخر اختتم منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة زيارة إلى سوريا التقى خلالها الرئيس السوري بشار الأسد وعددا من المسؤولين وممثلي المنظمات الوطنية والدولية غير الحكومية والوكالات الإنسانية.

وشدد مارتن غريفيثس خلال الزيارة على الحاجة لمواصلة تمديد الوصول الإنساني وتوسيع نطاق عمليات الإغاثة للوفاء بالاحتياجات بأنحاء سوريا بعد أن فاقمت آثار زلزال السادس من فبراير الوضع الإنساني الصعب.

وتواصل الأمم المتحدة توسيع نطاق المساعدات، حيث عبرت 937 شاحنة محملة بمواد الإغاثة من 7 وكالات أممية إلى شمال غرب سوريا من تركيا منذ الزلازل المدمرة التي ضربت أجزاء من البلدين.

ومنذ الزيارة المشتركة بين الوكالات الأممية إلى إدلب في الرابع عشر من فبراير، قامت الوكالات بأربع وثلاثين مهمة عابرة للحدود إلى شمال غرب سوريا، للقاء المتضررين والاستماع إليهم وتقييم احتياجاتهم وتنسيق الاستجابة الإنسانية.

وخلال جولته الثانية للمنطقة منذ وقوع الزلزال، زار غريفيثس الأردن حيث التقى وزير الخارجية أيمن الصفدي لبحث الوضع الإنساني الراهن وأوضاع اللاجئين في المنطقة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!