عاجلمجتمع مدنى

الأزهر: يؤيد الموقف المصري ويدعمه في إجراءات الحفاظ على الأمن القومي

مفتي الجمهورية : أهيب بشعب مصر أن يقف خلف القيادة السياسية

الأزهر: يؤيد الموقف المصري ويدعمه في إجراءات الحفاظ على الأمن القومي

الأزهر: يؤيد الموقف المصري ويدعمه في إجراءات الحفاظ على الأمن القومي
الأزهر: يؤيد الموقف المصري ويدعمه في إجراءات الحفاظ على الأمن القومي

كتب : وراء الاحداث

أكد الأزهر الشريف دعمه للموقف المصري والقيادة السياسية في كل ما يتعلق بإجراءات الحفاظ على أمن مصر القومي وتأمين حدودها.

وقال الأزهر – في بيان اليوم الأحد – “يتابع الأزهر الشريف بمزيد من القلق ما تشهده ليبيا من احتدام الصراع بين الأشقاء الليبيين، والتدخلات الخارجية ذات الأطماع التي تؤدي إلى مزيد من التشرذم والتنازع وتأجيج الصراع بين أبناء الشعب الليبي الشقيق”.

وأضاف “يكرر الأزهر رفضه القاطع لمبدأ الوصاية الذي تحاول بعض الدول فرضه على العالم العربي، وتتخذه ذريعة لانتهاك سيادته، داعيا إلى موقف عربي مشترك وحازم في حل هذه الأزمة، وموجها مناشدته للشعب الليبي بضرورة الاتحاد ونبذ الخلاف والفرقة التي تجعل ليبيا عرضة للأطماع الاستعمارية والتدخلات الخارجية”.

وأكد الأزهر، في بيانه، قائلا: “هذا ويدعم الأزهر الشريف موقف القيادة المصرية في كافة الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمن مصر القومي وحماية حدودها، مؤيدا حرص مصر الدائم على الحل السلمي للأزمة الليبية، ودعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي الجادة لوقف إطلاق النار في كافة الأراضي الليبية، واستئناف المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة من أجل تحقيق استقرار ليبيا وسلامة ووحدة شعبها”.

وتوجه الأزهر برسالة دعم وتقدير لأبطال مصر الأوفياء; ضباط وجنود القوات المسلحة الساهرين على حماية الحدود وتأمين المنافذ ممن يفتدون تراب مصر بأرواحهم، داعيا المولى عز وجل أن يحفظهم بحفظه وأن يحرسهم بعينه التي لا تنام وأن يوفقهم لما فيه مصلحة البلاد والعباد.

كما توجه الأزهر الشريف بالدعاء إلى الله تعالي أن يجمع شمل الليبيين، وأن يوحد كلمتهم، وأن يجنب ليبيا والليبيين مرارة الحروب وويلات الصراع والنزاع، وأن يحفظ ليبيا وشعبها والوطن العربي من كل مكروه وسوء.

مفتي الجمهورية في كلمة مصورة للشعب المصري :
 
– الله أمرنا بالتكاتف والثبات والتعاون في مواجهة الأخطار والتحديات التي تواجه الأوطان
 
– أهيب بشعب مصر العظيم أن يقف بلا خوف أو خجل في الصف الأول من صفوف حماية الوطن والدفاع عن أمنه وسلامته
 
– من يقف على الحياد من قضايا وطنه في أوقات التحديات والأزمات لا يستحق شرف الانتماء لهذا الوطن
 
– الوقوف صفًّا واحدًا خلف القيادة الوطنية واجب شرعي لا مرية فيه ولا خلاف عليه
 
– كل من يعمل على شق الصف أو إضعاف الجبهة الوطنية خائن لدينه ووطنه
 
– من أوجب واجبات هذه المرحلة ألا ننجرَّ خلف الشائعات التي يطلقها خونة الأوطان ومدَّعو التدين والوطنية
 
– علينا أن ندرك عدالةَ قضيتنا ولدينا جيش رشيد لم ولن يعتدي لكنه قادر على ردع كل يدٍ آثمة تهدد أمن مصر وسلامتها
 
– علينا أن نقف بكل قوة خلف مؤسسات الوطن وقياداته في هذه المرحلة الفارقة
وجه فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- كلمة مصورة إلى الشعب المصري حثهم فيها على الاجتماع والتكاتف والتعاون في ظل الظروف والتحديات الراهنة التي تمر بها مصرنا الحبيبة.
وقال فضيلة المفتي في كلمته: “شعب مصر العظيم، لقد دعانا الله تعالى في كتابه الكريم إلى الاجتماع والتكاتف والتعاون والاعتصام بحبل الله تعالى، من أجل تحقيق الأهداف السامية، ومن أهمها وأَولاها: حماية الأديان وصيانة الأوطان واستقرار المجتمعات، مصداقًا لقول الله تعالى: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا)، وقوله تعالى: (إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ). وأمرنا الله تعالى بالثبات في مواجهة الأخطار والتحديات، فقال تعالى: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون* وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِين).
وأضاف فضيلة المفتي: كلنا يدرك تمام الإدراك تلك التحديات الراهنة الجسيمة التي يواجهها وطننا الغالي مصر، في الداخل والخارج، بهدف محاولة إضعافه، وإعاقة مسيرته نحو التقدم والرخاء والرقي والتنمية، ومن أجل حرمان شعب مصر من تحقيق الأمن والأمان.
وأشار إلى أن هذه التحديات والمخاطر تتحطم جميعها على صخرة إرادة الشعب المصري العظيم الذي لم يخذُل وطنه في أية معركة من معاركه أو أزمة من أزماته كما يشهد التاريخ والواقع بذلك، وقبل ذلك كله بعون الله وتوفيقه وحفظه الجميل لمصر كنانة الله في أرضه.
وأهاب مفتي الجمهورية بشعب مصر العظيم أن يقف بلا خوف أو خجل في الصف الأول من صفوف حماية الوطن والدفاع عن أمنه وسلامته، فإن من يقف على الحياد من قضايا وطنه في أوقات التحديات والأزمات، لا يستحق شرف الانتماء لهذا الوطن، فلا حياد في القضايا الوطنية وثوابت الأمن القومي المصري.
وقال فضيلته: “إننا إذ نؤكد على فرضية ووجوب الوقوف صفًّا واحدًا خلف القيادة الوطنية وجوبًا شرعيًّا لا مرية فيه ولا خلاف عليه، نشدد كذلك على أن من يعمل على شق الصف أو إضعاف الجبهة الوطنية فهو خائن لدينه ووطنه”.
وأضاف أن من أوجب واجبات هذه المرحلة ألا ننجرَّ خلف الشائعات التي يطلقها خونة الأوطان ومدَّعو التدين والوطنية، فإن من يتهاون في هذا الجانب، سواء بنشر الشائعات أو تصديقها دون تثبت؛ يقع في الإثم الشرعي، لأنه ينقض بذلك مقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ العباد والبلاد.
وتابع فضيلة المفتي: “علينا جميعًا أن ندرك عدالةَ قضيتنا وحقيَّةَ موقفنا، فمصر لديها جيش رشيد لم ولن يعتدي على أحد، لكن مصر وقواتِها المسلحةَ قادرةٌ -بعون الله- على ردع كل يدٍ آثمة تمتد لتهدد أمنها وسلامتها.
وعلينا أن نقف بكل قوة وصلابة خلف مؤسسات الوطن وقياداته، الذين وكلهم الله عز وجل بزمام الأمور في هذه المرحلة الفارقة ممتثلين أمر الله تعالى: (وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ)”.
وفي ختام كلمته المصورة توجه فضيلة المفتي بخالص الدعاء إلى الله عز وجل أن ينصر مصر وشعبها وقائدها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي -حفظه الله- وأن يجنب بلادنا كل شر.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!