«الأزهر»: المتطرفون لا يمثلون الإسلام ولا المسيحية

كتب: وراء الاحداث

أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أنه لا خلاص إلا بالاعتدال والوسطية واحترام الآخر، موضحًا أن المتطرفين لا يمثلون الإسلام ولا المسيحية، كما أن العلاقة الأخوية الصادقة هى وحدها ما تعزز القرابة بيننا.

جاء ذلك خلال زيارة الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو، جاثليق وبطريرك الكلدان فى العالم الكلى الطوبى، للدكتور أحمد الطيب، بمقر مشيخة الأزهر.

وشدد «ساكو» على أهمية انتهاج الخط المعتدل فى التعليم والخطاب الدينى، مؤكدًا أن كلنا إخوة فى الإنسانية والوطن، كما جاء فى وثيقة الأخوة الإنسانية، التى وقعها «الطيب» والبابا فرنسيس، موجهًا دعوة لشيخ الأزهر لزيارة العراق.

إلى ذلك، استقبل البطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، الكاردينال «ساكو»، بدار سيدة السلام بمساكن شيراتون، وبدأ اللقاء بترحيب من الأنبا باخوم بالحاضرين، ثم أعطى الأب ميلاد شحاتة الفرنسيسكانى، لقاء بعنوان: «القيامة فى فكر الآباء»، ثم أعطى البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق كلمة، تحدث فيها حول كيف يكون الكاهن قدوة للشباب، ليفكروا فى الدعوات الكهنوتية والرهبانية.

وتضمن اللقاء أيضًا حوارًا أبويًا بين الأنبا باخوم والكهنة الحاضرين، للاطمئنان على الأحوال الرعوية لكنائس القاهرة، كما عبر «ساكو» عن سعادته بهذه الزيارة، مقدمًا الشكر والتقدير على حسن الاستقبال، واختتم اللقاء بالصلاة والتقاط بعض الصور التذكارية.