بالعبريةعاجل

اسرائيل تواصل اشعال النيران «بينيت»: نرفض دور الأردن فى الإشراف على المسجد الأقصى جميع القرارات بشأن «الأقصى» ستتخذها إسرائيل

الفصائل الفلسطينية تتناحر من اجل المال والسلطة لصالح اسرائيل على حساب قضية فلسطين والمسجد الاقصى ومدينة القدس والشعب الفلسطينى ... كبير الحاخامات في إسرائيل يحث رواد الكنيس على حمل الأسلحة بعد هجوم إلعاد ووزيرة الداخلية الإسرائيلية تدعو مواطنيها إلى حمل السلاح ... تقرير: إسرائيل تختار بين جنين وغزة للرد على موجة الهجمات الفلسطينية

اسرائيل تواصل اشعال النيران «بينيت»: نرفض دور الأردن فى الإشراف على المسجد الأقصى جميع القرارات بشأن «الأقصى» ستتخذها إسرائيل

اسرائيل تواصل اشعال النيران «بينيت»: نرفض دور الأردن فى الإشراف على المسجد الأقصى جميع القرارات بشأن «الأقصى» ستتخذها إسرائيل
اسرائيل تواصل اشعال النيران «بينيت»: نرفض دور الأردن فى الإشراف على المسجد الأقصى جميع القرارات بشأن «الأقصى» ستتخذها إسرائيل

كتب : وكالات الانباء

اسرائيل تواصل اشعال النيران من كل الجوانب بتراجع رئيس الحكومة الإسرائيلى، نفتالى بينيت، عن تفاهمات بين إسرائيل والأردن حول إدارة الحرم القدسى ومنع اقتحامات المستوطنين الاستفزازية لساحات المسجد الأقصى، وأعلن «نرفض أى تدخل أجنبى»، وقال بينيت فى بداية اجتماع الحكومة، أمس، إن «القرارات بشأن المسجد الأقصى والقدس ستتخذها الحكومة الإسرائيلية»، زاعمًا بأن إسرائيل ستستمر بالحفاظ على التعامل باحترام تجاه أبناء كافة الديانات فى القدس لافتا.سيتم اتخاذ القرارات من قبل إسرائيل، التي اعتبرها «صاحبة السيادة على المدينة بغض النظر عن أي اعتبارات خارجية

وشدد على أن «جميع القرارات المتعلقة بالحرم القدسي​ والقدس ستتخذها إسرائيل التي هي صاحبة السيادة على المدينة بغض النظر عن أي اعتبارات خارجية، وستواصل إسرائيل الحفاظ على المعاملة المحترمة لجميع الأديان، القدس الموحدة هي عاصمة دولة واحدة هي إسرائيل».

واقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة المسجد الأقصى مجددا، أمس، من جهة باب المغاربة، فى حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلى، وأفادت وكالة «وفا» الفلسطينية للأنباء بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية ونفذوا جولات استفزازية فى باحاته، واستمعوا لشروحات مزيفة حول الهيكل المزعوم.

ومنعت شرطة الاحتلال الإسرائيلى عشرات المواطنين من الدخول والصلاة فى المسجد الأقصى، فجر أمس، وأشارت «وفا» إلى أن شرطة الاحتلال المتمركزة عند أبواب المسجد الأقصى منعت مجموعة من الشبان والشابات والسيدات من دخول المسجد. وقال شهود عيان، إن شرطة الاحتلال أبلغت مَن منعتهم من الدخول بأن يعودوا عصرًا للمسجد الأقصى، وكأنها تُحاول إبعاد الفلسطينيين عنه خلال فترات اقتحام المستوطنين الصباحية والمسائية. وأكدوا أن من مُنعوا من دخول الأقصى لم يصدر بحقهم أى أمر إبعاد، ولكن القرار يهدف إلى إبعاد الشبان والسيدات كى لا يتصدوا لأى اقتحام.

وفى الوقت نفسه، اعتقلت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية الفلسطينيين المشتبه بتنفيذهما الهجوم الدامى فى إلعاد بالقرب من تل أبيب بعد مطاردة استمرت 3 أيام، وأعلنت الشرطة وجهاز الأمن الداخلى (الشاباك) والجيش الإسرائيلى فى بيان أنه «تم القبض على الإرهابيين اللذين قتلا 3 مدنيين إسرائيليين فى الهجوم المميت فى مدينة إلعاد وسط إسرائيل».

وأكد بينيت أنه أمر بتشكيل حرس وطنى، سيتشكل من قوات تابعة لحرس الحدود وقوات احتياط ومتطوعين مدربين على السلاح.

وفى جلسة الحكومة الأسبوعية، قال بينيت: «قلنا إننا سنلقى القبض على منفذى عملية إلعاد وقمنا بذلك».

داخل الغرف المغلقة.. وزير الدفاع الإسرائيلي يعلق على دعوات اغتيال يحيى السنوار (فيديو)

من جانبه قال وزير الدفاع الإسرائيلى، بينى جانتس، على «تويتر»: «وضعنا أيدينا على المخربين منفذى العملية فى إلعاد ووضعنا أيدينا على كل من قدم لهما الدعم». وأضاف: «سيواصل الجيش الإسرائيلى والشرطة وجهاز الأمن العام العمل معًا من أجل أمن المواطنين الإسرائيليين».

وداخل الغرف المعلقة علق وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس على دعوات إسرائيلية لاغتيال يحيي السنوار قائد حركة حماس في قطاع غزة.

وصرح جانتس ردا على سؤال لهيئة البث الإسرائيلية مساء السبت الماضى حول مدى استجابة الجيش الإسرائيلي لدعوات اغتيال قائد حركة حماس في قطاع غزة، يحيي السنوار، بأن “مناقشة مثل هذه القرارات لا تدار إلا في غرف مغلقة”.

وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن جميع القرارات العملياتية والعسكرية تدار في غرف مغلقة، وليست مطروحة للنقاش العام، وما يحكمها هو اعتبارات أمنية.

وأوضح أن قضية الدعوات الإسرائيلية لاغتيال السنوار ليست ملفا سياسيا  ويجب مناقشتها أو طرحها في مكانها الصحيح.

وكانت “كتائب القسام” الذراع العسكرية لحركة حماس، قد ردت على توجيه وسائل إعلام عبرية دعوات إلى حكومة بلادهم لاغتيال قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيي السنوار على خلفية عملية إلعاد، التي وقعت مساء الخميس الماضي شرقي تل أبيب.

وحذر المتحدث العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة في تصريح له “العدو وقيادته الفاشلة بأن المساس بالقائد يحيى السنوار أو أيا من قادة المقاومة هو إيذانا بزلزال في المنطقة وبرد غير مسبوق”.

ووجه إسرائيليون ووسائل إعلام عبرية الدعوات إلى حكومة بلادهم  لاغتيال قائد حركة “حماس” في قطاع غزة، يحيي السنوار، على خلفية عملية إلعاد.

كما دعت “القناة 13” العبرية صباح الجمعة الماضى إلى اغتيال السنوار بزعم أنه قام بالتحريض على قتل الإسرائيليين خلال خطابه الأخير الأسبوع الماضي، حينما دعا أبناء الشعب الفلسطيني لقتال ومواجهة الجيش الإسرائيلي بالبندقية والساطور.

 

وفى غضون ذلك، ردت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، على دعوات فى وسائل إعلام عبرية لاغتيال قائد حماس فى قطاع غزة، يحيى السنوار، على خلفية عملية إلعاد، وحذر المتحدث العسكرى باسم الكتائب، أبوعبيدة، العدو وقيادته بأن المساس بالقائد يحيى السنوار أو أى من قادة المقاومة هو إيذان بزلزال فى المنطقة وبرد غير مسبوق، وأضاف أن معركة (سيف القدس) ستكون حدثا عاديا مقارنة بما سيشاهده العدو، وجاءت تصريحات أبوعبيدة بعد أن دعا نواب ومسؤولون سابقون وصحفيون إسرائيليون، إلى اغتيال يحيى السنوار، وحملوه مسؤولية هجوم إلعاد. بدورها، كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أمس، أن الجيش الإسرائيلى لديه خطط جاهزة لاغتيال كبار قادة حركة حماس فى قطاع غزة، لكنه يعارض تنفيذها حاليًا، ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكرى كبير، قوله إن الجيش الإسرائيلى لديه خطط لاغتيال رئيس حماس، يحيى السنوار، وقائد الجناح العسكرى للحركة، محمد الضيف، لكنه لا يعتقد أن الوقت مناسب حاليا لوضعها موضع التنفيذ.

وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع فى البرلمان الإسرائيلى «الكنيست»، رام بن باراك، أن تل أبيب لا تخشى تصريحات قادة حماس، ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن بن باراك قوله، إن إسرائيل لم ولن تخشى تصريحات وتهديدات حركة حماس، وإنها ستفعل ما يلزمها لأمان مواطنيها.

كبير الحاخامات في إسرائيل يحث رواد الكنيس على حمل الأسلحة بعد هجوم إلعاد

دعا كبير الحاخامات السفارديم في إسرائيل اليهود الأرثوذكس إلى تسليح أنفسهم عند حضور الكنيس في نهاية الأسبوع، بعد هجوم فلسطيني ليلة الخميس خلف ثلاثة قتلى.

والتصريح النادر للحاخام يتسحاق يوسف بشأن مسألة خارجة عن القانون الديني يعكس الوضع الأمني المتوتر في إسرائيل بعد هجوم الطعن المميت، وهو الأحدث في سلسلة من الهجمات التي شنها فلسطينيون وعرب من إسرائيل بما في ذلك في المدن اليهودية الأرثوذكسية المتطرفة بني براك وإلعاد.

وقال يتسحاق يوسف “نظرا للوضع الأمني المتوتر، يجب على من لديهم رخصة لحمل سلاح.. إحضاره إلى الكنيس والمساعدة في تأمين الجمهور”.

وطالب بيان كبير الحاخامات أصحاب الأسلحة النارية بإخفائها أثناء وجودهم في المعابد لأسباب التواضع.

ويعتقد العديد من اليهود الأرثوذكس أنه من غير المناسب عرض الأسلحة علانية داخل المعابد.

جدير بالذكر أن السيطرة على الأسلحة في إسرائيل صارمة نسبيا، ولا تمنح عموما إلا للذين يمكنهم إظهار الحاجة إلى مزيد من الأمن في مجال عملهم أو حياتهم اليومية، ويمكن للإسرائيليين امتلاك سلاح واحد فقط في آن واحد و50 رصاصة فقط.

وحسب ما ورد فقد ارتفعت طلبات الحصول على تراخيص حمل السلاح في أواخر مارس ردا على الهجمات.

وزيرة الداخلية الإسرائيلية تدعو مواطنيها إلى حمل السلاح

فيما دعت وزيرة الداخلية الإسرائيلية أيليت شاكيد الإسرائيليين إلى حمل السلاح، لمضاعفة قوة الأجهزة الأمنية في مواجهة منفذي العمليات من الفلسطينيين.

وكتبت على “تويتر”: “أدعو كل من يستطيع حمل السلاح أن يفعل ذلك في سبيل مضاعفة القوة لقوات الأمن، ومعا سننتصر”.

وأعربت شاكيد عن دعمها “للمستوطن البطل في تقوع الذي منع كارثة كبرى، عبر القضاء على الإرهابي”، على حد قولها.

ودعوة وزيرة الداخلية ليست الأولى من نوعها التي يدعو فيها مسؤول إسرائيل رفيع إلى حمل السلاح، ففي نهاية مارس الماضي، دعا رئيس الوزراء نفتالي بينيت مواطني بلاده إلى “حمل السلاح، للتصدي لأي هجمات مسلحة محتملة”.
والتصريح النادر للحاخام يتسحاق يوسف بشأن مسألة خارجة عن القانون الديني يعكس الوضع الأمني المتوتر في إسرائيل بعد هجوم الطعن المميت، وهو الأحدث في سلسلة من الهجمات التي شنها فلسطينيون وعرب من إسرائيل بما في ذلك في المدن اليهودية الأرثوذكسية المتطرفة بني براك وإلعاد.

 

تقرير: إسرائيل تختار بين جنين وغزة للرد على موجة الهجمات الفلسطينية

من ناحية اخرى بحثت القيادة الأمنية الإسرائيلية مساء الأحد على مدار أربع ساعات الخطوات القادمة التي يجب اتخاذها في مواجهة موجة العمليات الفلسطينية الحالية، حسبما ذكرت القناة  الـ12 الإسرائيلية.

وقالت القناة إن المشاورات الأمنية المتواصلة استهدفت تحديد استراتيجية في ظل موجة العمليات، وسط دعوات للرد في غزة وأخرى تقترح توجيه الجهود الهجومية الى جنين.

وخلال النقاش طرح تساؤلان مركزيان بين قادة الأجهزة الأمنية ورئيس الحكومة نفتالي بينيت، أولهما “هل يجب الذهاب نحو عملية واسعة هجومية جدا في جنين والقرى المحيطة بها؟”. وأحد الاعتبارات التي أخذت بالحسبان أنه في هذه المرحلة كافة العمليات تقريبا تنطلق من جنين. والدخول في مثل هذه المعركة سيؤدي إلى اعتقالات وإحباط عمليات، لكنه أيضا سيجر القوات الأمنية إلى عمليات أخرى في المدن الأخرى بالضفة الغربية كخطوة رادعة، “حتى يروا”.

والموضوع الآخر الذي حير المسؤولين، هو مدى صحة الرد على الحوادث والعمليات التي تخرج من الضفة الغربية، في غزة؟ وكان بينيت توعد مؤخرا بأن المحرضين سيستهدفون، حيث أن السلطات الإسرائيلية تعتبر أن حركة “حماس” هي المحرضة على العمليات في الضفة وهي حذرة بنفس الوقت وحتى لا يحدث هناك تصعيد في منطقة الجنوب. وحسب التقرير، فإن هناك ترددا لدى الجهاز الأمني الإسرائيلي في هذا الشأن، من منطلق أن الجيش مشغول أيضا في الضفة الغربية.

وذكر التقرير أن القرار حول الموضوع سيتم اتخاذه خلال الأيام القادمة، كما أنه من المرتقب أن يعقد المجلس الأمني المصغر-الكابينيت، جلسة له قريبا.

اشتيه: جرائم إسرائيل بحق أبناء شعبنا تستوجب تدخلا عاجلا من المجتمع الدولي 

فى المقابل دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف “الجرائم المروعة” التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.

وقال اشتيه في تصريح نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” إن “الجرائم المروعة التي يقترفها جنود الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا تستوجب تدخلا عاجلا من المجتمع الدولي، لوقف إرهاب الاحتلال المنظم وتوفير الحماية الدولية لشعبنا من بطش فائض القوة العمياء الذي لن ينال من عزيمة شعبنا وإصراره على حماية أرضه والذود عن مقدساته مهما غلت التضحيات”.

وأضاف أن “عقيدة التوحش تستبد بجنود الاحتلال الذين يمارسون الإعدامات الميدانية بحق أبنائنا”، محملا السلطات الإسرائيلية “لمسؤولية الكاملة عن الجرائم التي ترتكبها والتي كان آخرها ارتقاء الشهيد محمود سامي خليل عرام (27 عاما) مساء اليوم جنوب طولكرم”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!