اسرائيل تضغط على الامركيين لاستكمال المفاوضات حول تقسيم المنطقة البحرية قبل بدء إنتاج الغاز في سبتمبر”

كتب :وكالات الانباء

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن إسرائيل بعثت برسائل تحذير إلى حزب الله عبر القنوات الدبلوماسية والعسكرية استعدادًا لتفعيل منصة كاريش، وهددت بأنه إذا حاول الحزب مهاجمة المنصة، فسيكون الرد قاسياً.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن “فرنسا والولايات المتحدة ساعدتا إسرائيل في نقل الرسائل إلى حزب الله عبر القنوات العسكرية والدبلوماسية”، وذلك في أعقاب التهديدات الأخيرة التي أطلقها زعيم الحزب ، حسن نصر الله، الإثنين، وقال فيها إنه “لا يوجد هدف إسرائيلي في البحر أو في البر لا تطاله صواريخ الحزب”.

وأضافت أنه “الجيش الإسرائيلي ليس في حالة تأهب بسبب تهديدات حزب الله حالياً، ولكن في سبتمبر (أيلول)، ستزداد إجراءات الحماية عند بدء عمليات استخراج وإنتاج الغاز كما هو مخطط”.

وأشارت إلى أن الوسيط الأمريكي عاموس هوشتاين سيصل إلى لبنان نهاية الأسبوع المقبل، وسيجري محادثات مع فرق التفاوض.

ولفتت إلى أن “إسرائيل تعمل الآن للضغط على الأمريكيين لاستكمال المفاوضات حول تقسيم المنطقة البحرية قبل بدء إنتاج الغاز في سبتمبر”.

أعلن أمين عام “حزب الله” اللبناني حسن نصر الله أن كل الحقول التي تنقب فيها إسرائيل عن موارد الطاقة في دائرة التهديد وليس حقل كاريش فقط.

وقال نصر الله في تصريح لقناة “الميادين” إن “الدولة اللبنانية قدمت تنازلا كبيرا من خلال ما طلبته من الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين عندما تحدثت عن الخط الـ23”.

وأضاف: “لا يوجد هدف إسرائيلي في البحر أو في البر لا تطاله صواريخ المقاومة الدقيقة، وكل الحقول التي تنقب فيها إسرائيل عن الطاقة في دائرة التهديد وليس حقل كاريش فقط”.

ولفت إلى أن “العدو الإسرائيلي فشل في إسقاط مسيّرة ثالثة لم يأت على ذكرها لأنها سقطت في البحر”.

أشار أمين عام “حزب الله” اللبناني حسن نصر الله إلى نشوب أي مواجهة بين لبنان وإسرائيل لن تقتصر على الطرفين وإن نسبة احتمالية دخول قوى أخرى بالصراع مرتفعة.

وفي حديث لقناة “الميادين” قال نصرالله: “إذا وقعت الحرب بين لبنان وإسرائيل ليس معلوما أن تبقى بينهما ودخول قوى أخرى فيها احتمال وارد وقوي جدا”.

وأضاف: “إذا ذهبت الأمور إلى الحرب فيجب أن يثق اللبنانيون بالمقاومة التي ستتمكن من فرض إرادة لبنان على العدو”.

وتابع: “يجب أن يثق شعبنا أن لدى المقاومة ما يكفي من القدرات البشرية والعسكرية والمادية كي تخضع إسرائيل لإرادة لبنان”.

وأشار إلى أن”المسيرات الإسرائيلية كانت تستبيح البقاع والجنوب بشكل كبير لكن الوتيرة خفت كثيرا بعد رد المقاومة”.

ولفت إلى أن “حجم الاستباحة الجوية من قبل المسيرات الإسرائيلية دفعنا إلى اتخاذ قرار بأن نستخدم بعض القدرة المتاحة لدينا”.

وأردف قوله: “نحن قادرون على ردع العدو وضرب أهداف في أي مكان من بحر فلسطين المحتلة، ولدينا قدرات بحرية دفاعية وهجومية كافية لتحقيق الردع المطلوب والأهداف المنشودة”.

على الجانب الاخر بعث وزير الدفاع الاسرائيلى برسالة شديدة اللهجة وجهها بيني جانتس، إلى “حزب الله” اللبناني، محذرا من تحدي إسرائيل.

وفي مؤتمر صحفي نقلته “القناة 13” العبرية، توجه بيني غانتس إلى أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، قائلا: “رسالتي لحسن نصر الله هي أن مستوى الردع الإسرائيلي مرتفع، لكن إذا قمت بتحدينا، فسنواجه هذا التحدي”، على حد تعبيره.

وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي: “نسعى لحل مع لبنان بشأن المناطق البحرية المتنازع عليها، لكن نصر الله يعيق التوصل لحل، وهو من سيلحق الضرر بالطاقة ووضع اللبنانيين”.

وأعرب غانتس عن أمله بأن “لا تتصاعد الأمور إلى مستوى الحرب أو إلى أيام قتال”، مضيفا: “لكن علينا الدفاع عن قدرتنا على استخراج الغاز، دون المس باللبنانيين”.

وأمس الاثنين، أعلن أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، أن كل الحقول التي تنقب فيها إسرائيل عن موارد الطاقة في دائرة تهديد الحزب، وليس حقل كاريش فقط.

وأضاف: “لا يوجد هدف إسرائيلي في البحر أو في البر لا تطاله صواريخ المقاومة الدقيقة، وكل الحقول التي تنقب فيها إسرائيل عن الطاقة في دائرة التهديد وليس حقل كاريش فقط”.

على صعيد اخرأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الثلاثاء، أن بطارية روسية أطلقت النار على طائرات سلاح الجو الإسرائيلي في سوريا في شهر مايو الماضي.

وفي تصريحات خلال مقابلة في اللجنة القومية بالتعاون مع القناة 13 الإسرائيلية، قال غانتس: “بطارية روسية مضادة للطائرات أطلقت صاروخا تجاه مقاتلات إسرائيلية خلال تنفيذها هجوم في سوريا قبل شهرين”، مضيفا: “كان هذا حدث لمرة واحدة، مقاتلاتنا لم تكن في المنطقة، الوضع مستقر، لكننا ندرس هذا الحدث كأننا فقط اليوم بدأنا ومن الجيد أننا نقوم بذلك وهكذا نحن نتصرف”. 

ووفقا للقناة 13، “قامت بطارية دفاعية روسية بإطلاق لأول مرة صاروخا تجاه مقاتلات الجيش الإسرائيلي في شهر مايو”. 

وحسب التقرير، السوريون قاموا بإطلاق جميع صواريخهم، وعندما ابتعدت المقاتلات الإسرائيلية من منطقة الهجوم، وأطلقت البطارية الروسية عدد من الصواريخ في الجو، مشيرا إلى أن “الصواريخ لم تشكل تهديدا على مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي، ولم تستهدف رادارات البطارية المقاتلات، لكن الحديث يدور عن حدث استثنائي، حيث أن الروس قدموا لسوريا بطاريات من طراز S-300، والتي على ما يبدو من يتخذ القرار داخلها هم ضباط روس”.