بالعبريةعاجل

استمرار المناورة والخداع أكسيوس: جانتس يعود من واشنطن بانتقادات لاذعة لإسرائيل

بعد دعوة هاريس.. واشنطن تدعم وقفاً فورياً لإطلاق النار في غزة ... البنتاجون: لا توجد خطط لإرسال قوات أمريكية إلى غزة ... أميركا تدفع مجلس الأمن لدعم وقف إطلاق نار "فوري" في غزة ... البنتاغون: ندرس إنشاء ممر بحري للمساعدات إلى غزة

استمرار المناورة والخداع أكسيوس: جانتس يعود من واشنطن بانتقادات لاذعة لإسرائيل

استمرار المناورة والخداع أكسيوس: جانتس يعود من واشنطن بانتقادات لاذعة لإسرائيل
استمرار المناورة والخداع أكسيوس: جانتس يعود من واشنطن بانتقادات لاذعة لإسرائيل

كتب: وكالات الانباء

قال ثلاثة مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين إن الوزير الإسرائيلي بيني جانتس واجه انتقادات شديدة وأسئلة صعبة حول الأزمة الإنسانية الأليمة في غزة واستراتيجية الحرب الإسرائيلية خلال اجتماعاته في واشنطن الإثنين.

وقال مسؤول أمريكي إن غانتس، الذي يعتبر عضوًا أكثر اعتدالًا في حكومة الحرب الإسرائيلية، واجه الكثير من الإحباط الذي يشعر به البيت الأبيض تجاه الحكومة الإسرائيلية في الوقت الحالي، بحسب موقع أكسيوس.

وأشار الموقع إلى أن الرسائل القوية التي تلقاها غانتس على انفراد، والتي صاحبتها انتقادات علنية أقوى من إدارة بايدن خلال الـ 48 ساعة الماضية، تؤكد أن البيت الأبيض قد فقد صبره ويكثف الضغوط على الحكومة الإسرائيلية.
وأثارت زيارة غانتس إلى البيت الأبيض غضب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو الذي أمر السفارة الإسرائيلية في واشنطن بعدم المشاركة في الزيارة أو مساعدة غانتس بأي شكل من الأشكال.

وغانتس منافس سياسي لنتانياهو، الذي يتعرض لضغوط متزايدة في إسرائيل مع تصاعد الدعوات لإجراء انتخابات مبكرة.
وبحسب الموقع، كانت كارثة قافلة المساعدات في غزة يوم الخميس الماضي، والتي قُتل خلالها أكثر من 100 فلسطيني، بنقطة تحول بالنسبة لإدارة بايدن.

فى وقت سابق التقى غانتس، المنافس السياسي الوسطي لنتنياهو، عددا من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن هذا الأسبوع، وبينهم هاريس، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ومنسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط بريت ماكغورك وجيك سوليفان، مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، فيما يتواجد الرئيس جو بايدن في كامب ديفيد، المنتجع الرئاسي خارج واشنطن، حتى الثلاثاء.

 واجتمع جانتس الاثنين مع زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل.

والتقى جانتس الأحد مع كبيرة الدبلوماسيين الأميركيين لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، ومستشار وزارة الخارجية ديريك شوليت قبل اجتماعاته في البيت الأبيض، وفقا لمسؤولين في الإدارة غير مخولين بالتعليق علنا وطلبوا عدم الكشف عن هويتهم.

خلال نهاية الأسبوع، وجهت هاريس دعوة قوية للتوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار في غزة، والذي يقول مسؤولو الإدارة إنه سيوقف القتال لمدة 6 أسابيع على الأقل، كما ضغطت على إسرائيل لعدم عرقلة المساعدات التي يحاول عمال الإغاثة إدخالها إلى المنطقة. ويدعو البيت الأبيض إلى هذا الاتفاق الإطاري منذ أسابيع.

قالت هاريس خلال تواجدها في مدينة سيلما بولاية ألاباما الأحد: “نظرا لحجم المعاناة الهائل في غزة، يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار خلال الأسابيع الستة المقبلة على الأقل، وهو المطروح حاليا على الطاولة، والذي سيؤدي إلى تحرير الرهائن وإدخال قدر كبير من المساعدات”.

وتابعت هاريس: “سيسمح لنا هذا ببناء شيء أكثر استدامة لضمان أمن إسرائيل واحترام حق الشعب الفلسطيني في الكرامة والحرية وتقرير المصير”.

فيما رسمت هاريس صورة قاتمة لمعاناة الأطفال من سوء التغذية والموت في غزة، شددت على ضرورة بذل الحكومة الإسرائيلية المزيد من الجهد لزيادة تدفق المساعدات.

وأضافت هاريس: “لا توجد أعذار. يتعين على إسرائيل أن تفتح معابر حدودية جديدة، وليس فرض “قيود غير ضرورية” على توصيل المساعدات وحماية العاملين في المجال الإنساني وقوافل المساعدات الإنسانية من أن تصبح أهدافاً والعمل على استعادة الخدمات الأساسية وتعزيز النظام كي يتسنى وصول المزيد من الغذاء والماء والوقود للمحتاجين.

وافقت إسرائيل على الصفقة من حيث المبدأ، بحسب مسؤول بارز في إدارة بايدن، وشدد البيت الأبيض على أن المسؤولية تقع على عاتق حماس من أجل إتمام الاتفاق.

خلاف نتنياهو وجانتس

ومن جهته قال مسؤول في حزب الليكود اليميني المتطرف، الذي يتزعمه نتنياهو، إن غانتس لم يحصل على موافقة رئيس الوزراء من أجل اجتماعاته في واشنطن.

وأضاف أن نتنياهو وجه كلمات قاسية لغانتس، ما يسلط الضوء على اتساع الخلاف داخل القيادة الإسرائيلية بعد ما يقرب من 6 أشهر من بدء الحرب.

يُنظر إلى جانتس، الذي تظهر استطلاعات الرأي أنه سيحظى بدعم كاف لتولي رئاسة الوزراء إذا أجريت الانتخابات اليوم، على أنه معتدل سياسيا، لكنه لا يزال غامضا بشأن وجهة نظره حول الدولة الفلسطينية. وهو عضو في حكومة الحرب ويُنظر إليه على نطاق واسع على أنه قوة معتدلة. ومن المفترض أيضا أن يترك الحكومة عندما تنخفض وتيرة القتال العنيف، الأمر الذي من شأنه أن يزيد الضغط لإجراء انتخابات مبكرة.

حتى ال ن، لا تزال الدعوات لإجراء انتخابات مبكرة خافتة بسبب الحرب، لكن المحللين يعتقدون أنه عندما يترك غانتس الحكومة، فإن ذلك سيرسل إشارة إلى الجمهور الإسرائيلي مفادها أن الحاجة إلى الوحدة الوطنية قد انتهت وأن الجهود الرامية إلى الإطاحة بحكومة نتنياهو يمكن أن تبدأ بشكل جدي.

من جانبه، يعتزم جانتس تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة، والدعم لحرب إسرائيل، والضغط من أجل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، بحسب مسؤول إسرائيلي خر.

ورأى المسؤولون الأمريكيون أن الحدث يجسد كل إخفاقات السياسة الإسرائيلية في غزة، واستغربوا اللامبالاة من حكومة نتانياهو إزاء ما حدث.
وخلَّفت الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عشرات آلاف الضحايا، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية غير مسبوقة ودماراً هائلاً، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
وواجهت الإدارة الأمريكية انتقادات داخلية تجاه دعمها لإسرائيل وعدم دعوتها إلى وقف الكارثة الإنسانية التي لحقت بأكثر من مليون مدني في قطاع غزة.

مجلس الأمن

الغريب فى الامر حرب الثلاثاء الكبير عدلت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء صياغة مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي لدعم “وقف فوري لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع تقريبا في غزة والإفراج عن جميع الرهائن”، وفقا لنص مشروع القرار الذي اطلعت عليه رويترز.

ويعكس التعديل الثالث للنص – الذي اقترحته الولايات المتحدة لأول مرة قبل أسبوعين – التعليقات الحادة التي أدلت بها كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي.

وأظهرت الصياغة الأولى لمشروع القرار الأميركي تأييدها “لوقف مؤقت لإطلاق النار” في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وتريد الولايات المتحدة أن يكون أي دعم من مجلس الأمن لوقف إطلاق النار مرتبطا بالإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة.

وهاجمت حماس إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة، وفقا للإحصاءالإسرائيلي.

وعارضت واشنطن في السابق استخدم كلمة وقف إطلاق النار.

واستخدمت حق النقض (الفيتو) ضد ثلاثة مشاريع قرارات لمجلس الأمن – اثنان منها يطالبان بوقف فوري لإطلاق النار – خلال الحرب المستمرة منذ خمسة أشهر.

وفي الآونة الأخيرة، بررت الولايات المتحدة حق النقض قائلة إن مثل هذا الإجراء في المجلس قد يعرض للخطر الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة ومصر وقطر للتوسط في وقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الثلاثاء إن الأمر بيد حماس فيما يتعلق بقبول اتفاق وقف إطلاق النار، بينما عقدت وفود محادثات لليوم الثالث دون أي مؤشر على تحقيق انفراجة.

وتقوم الولايات المتحدة في العادة بحماية إسرائيل في الأمم المتحدة، لكنها امتنعت عن التصويت مرتين، مما سمح للمجلس بتبني قرارات تهدف إلى تعزيز المساعدات لغزة ودعت إلى وقف القتال لفترة طويلة.

وردا على هجوم السابع من أكتوبر الذي نفذته حماس، شنت إسرائيل هجوما عسكريا على حماس في غزة تقول السلطات الصحية إنه أسفر عن مقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني، ويخشى وجود آلاف الجثث تحت الأنقاض.

وتكثف واشنطن ضغوطها على حليفتها إسرائيل لبذل المزيد من الجهود للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وحذرت الأمم المتحدة من أن ربع سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة على شفا المجاعة.

وقالت الولايات المتحدة إنها تخطط لإتاحة الوقت للمفاوضات الخاصة بمشروع القرار ولن تتعجل في التصويت عليه.

ويحتاج مشروع القرار إلى تأييد تسع دول على الأقل لإقراره فضلا عن عدم استخدام حق النقض من قبل الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا أو روسيا أو الصين.

مندوب واشنطن يرفع الفيتو ضد قرار يدين إسرائيل في مجلس الأمن (أرشيف)

فى السياق ذاته تقدمت الولايات المتحدة بمشروع قرار معدل إلى مجلس الأمن الدولي يدعو إلى “وقف فوري لإطلاق النار” في قطاع غزة بعد أشهر من الجدل.

ودعا المشروع، الثلاثاء، إلى “اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع تقريبا في غزة مع إطلاق سراح جميع الرهائن بمجرد موافقة الأطراف”.

وتعكس الصياغة التعليقات التي أدلت بها نائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، في نهاية الأسبوع، التي دعت إلى “وقف فوري لإطلاق النار، على الأقل خلال الأسابيع الستة المقبلة” بسبب “الحجم الهائل للمعاناة في غزة”.

وحتى الآن، قتل أكثر من 30 ألف شخص، وأصيب أكثر من 70 ألفا، منذ بداية الحرب، التي أثارها هجوم حماس وجماعات أخرى في إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول).

ومنذ اندلاع الحرب، عارضت واشنطن، أقرب حلفاء إسرائيل، “وقف إطلاق النار” واستخدمت حق الفيتو، ضد ثلاثة قرارات في مجلس الأمن. 

ولكن بعد ارتفاع عدد الضحايا المدنيين وخطر المجاعة في قطاع غزة، تصعد الولايات المتحدة الآن الضغط على إسرائيل.

ويمكن لأعضاء مجلس الأمن الـ14،  الآخرين عرض تغيير في مشروع القرار. ولكن لم يتضح متى، أو  إذا كان يمكن التصويت.

وقرارات مجلس الأمن ملزمة بموجب القانون الدولي. وإذا تجاهلتها الدولة المتضررة، يمكن للمجلس فرض عقوبات عليها.

“حماس” تصدر بيانا بشأن اتفاق وقف إطلاق النار مع اسرائيل

فى المقابل أكدت حركة “حماس” أنها أبدت المرونة المطلوبة للتوصل إلى اتفاق يقضي بوقف شامل للحرب على قطاع غزة، “لكن الاحتلال يتهرب من استحقاقات الاتفاق”.

وقالت “حماس” في بيانها: “لقد أبدت الحركة المرونة المطلوبة بهدف الوصول إلى اتفاق يقضي بوقف شامل للعدوان على شعبنا غير أن الاحتلال لا زال يتهرب من استحقاقات هذا الاتفاق، وخاصة ما يحقق الوقف الدائم لإطلاق النار وعودة النازحين والانسحاب من القطاع وتوفير احتياجات شعبنا”.

وأكدت أنها ستواصل “التفاوض عبر الإخوة الوسطاء للوصول إلى اتفاق يحقق مطالب شعبنا ومصالحه”.

وكشف مصدر مصري رفيع لـRT أن المباحثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس لا تزال تواجه صعوبات، مشيرا إلى عقد جولة جديدة اليوم الأربعاء.

وقال القيادي في “حماس” أسامة حمدان، إن إسرائيل “كعادتها تماطل في المفاوضات”، مؤكدا رفض أي اتفاق لا يشمل وقف النار وكسر الحصار عن غزة وانسحاب الاحتلال.

وذكرت وسائل إعلام مصرية من بينها قناة “القاهرة الإخبارية” الاثنين، أن “تقدما ملحوظا سُجّل خلال المحادثات من أجل التوصل إلى هدنة في قطاع غزة“.

وأشارت المصادر إلى أن وفد حركة “حماس” المشارك في التفاوض دفع بصعوبة تقديم حصر دقيق بأسماء وأعداد الأسرى من الإسرائيليين في ظل استمرار القصف الإسرائيلي للقطاع، وأن بعض هؤلاء الأسرى بحوزة فصائل أخرى، ما يصعّب فرص جمع معلومات كافية بشأنهم.

وأعلنت حماس اليوم الأربعاء في بيان مواصلة التفاوض عبر وسطاء للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل.

ويجتمع في العاصمة المصرية القاهرة، في غياب  إسرائيل، مفاوضون من حماس، وقطر، ومصر للتوصل إلى اتفاق على هدنة بـ 40 يوماً قبل حلول شهر رمضان الذي يبدأ الأسبوع المقبل.

وقالت الحركة في بيان: “أبدت حركة حماس المرونة المطلوبة للوصول إلى اتفاق يقضي بوقف شامل للعدوان على شعبنا غير أن الاحتلال لا يزال يتهرب من استحقاقات هذا الاتفاق، خاصة ما يحقق الوقف الدائم لإطلاق النار وعودة النازحين والانسحاب من القطاع وتوفير احتياجات شعبنا”.

وأضافت “ستواصل الحركة التفاوض عبر الإخوة الوسطاء للوصول إلى اتفاق يحقق مطالب شعبنا ومصالحه”.

 

جو بايدن خلال حديثه مع الصحفيين

بايدن: قضية وقف إطلاق النار أصبحت بيد حماس الآن

وفي تصريحات الثلاثاء، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة “بات في أيدي حماس حاليا”.

وجاءت تصريحات بايدن خلال تواجده في ولاية ماريلاند الأميركية الثلاثاء.

وقال بايدن لصحفيين: ” صفقة الرهائن والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بات أمرا في أيدي حماس حاليا”.

وواصل: “لا بد من وقف إطلاق النار، وإلا فإن الوضع في القدس سيصبح خطيرا جدا خلال شهر رمضان“.

وشدد: “يجب إدخال المزيد من المساعدات إلى غزة ولا أعذار في ذلك”.

ومن جهتها، اتهمت حماس إسرائيل بممارسة “أساليب المماطلة” في التعامل مع مبادرات وقف إطلاق النار.

وقال القيادي في حماس، أسامة حمدان، إنه لن يحصل تبادل للمحتجزين إلا بعد إعلان وقف إطلاق النار.

أرشيفية لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

بلينكن يتوجه إلى حركة حماس بهذا الطلب

من جانبه دعا وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، حركة حماس إلى القبول بـ”وقف إطلاق نار فوري” مع إسرائيل فيما تجري الحركة الفلسطينية مباحثات مع وسطاء قطريين ومصريين في القاهرة.

وأكد بلينكن: “لدينا فرصة لحصول وقف فوري لإطلاق النار يمكّن رهائن من العودة إلى ديارهم ولزيادة كبيرة في كمية المساعدات الإنسانية التي تصل إلى الفلسطينيين الذين هم بأمس الحاجة إليها، وبعد ذلك وضع الشروط الآيلة إلى حل دائم”.

وأضاف: “على حماس اتخاذ القرارات حول ما إذا كانت مستعدة للانخراط في وقف إطلاق النار هذا”.

وأفاد مصدر مصري رفيع المستوى لـ”سكاي نيوز عربية”، الثلاثاء، باستمرار مباحثات القاهرة بهدف التوصل لهدنة بقطاع غزة.

وأضاف المصدر: “لا صحة لعدم الوصول لاتفاق حتى الآن، على الرغم من المصاعب التي تواجه المباحثات”.

وكانت وكالة “رويترز” أشارت إلى انهيار محادثات القاهرة ونقلت عن القيادي في حماس باسم نعيم إن الحركة قدمت مقترحها بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار إلى الوسطاء خلال يومين من المحادثات وتنتظر الآن ردا من الإسرائيليين الذين غابوا عن هذه الجولة.

المتحدث باسم البنتاغون الميجر جنرال باتريك رايدر (أرشيف)

من جهتها قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة لا تعتزم إرسال قوات أمريكية إلى غزة لتعزيز جهود توزيع المساعدات، في تصريحات تقلل على ما يبدو من شأن مقترح إنشاء ميناء يديره الجيش الأمريكي أو موقع هبوط لتوزيع المساعدات عن طريق البحر.

وقال المتحدث باسم البنتاغون الميجر جنرال باتريك رايدر في مؤتمر صحافي “في الوقت الحالي لا توجد خطط لنشر قوات أمريكية على الأرض في غزة“.

وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الأمريكية ، إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أعرب عن مخاوفه بشأن الوضع الإنساني في غزة خلال اجتماعه مع الوزير في الحكومة الإسرائيلية بيني غانتس.

وأفادت الخارجية الأمريكية، بأن أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، وغانتس ناقشا الجهود للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع في غزة.

وأوضحت الخارجية الأمريكية، أنه يمكن التغلب على العقبات التي تعوق التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، إذ إن واشنطن ترى أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس.

وكشف مصدر مصري رفيع المستوى، الثلاثاء، بأن مباحثات القاهرة للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة مستمرة، وهناك جولة جديدة يعقدها الأطراف الأربعاء. 

جانب من ميناء الصيادين في غزة.

البنتاجون: ندرس إنشاء ممر بحري للمساعدات إلى غزة

على الصعيد الانسانى ذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية باتريك رايدر، الأربعاء، إن واشنطن تدرس إنشاء ممر بحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

يأتي ذلك بعدما قالت وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن متفائلة بأن طريقاً بحرياً جديداً لتوصيل المساعدات إلى غزة يخضع للبحث حالياً يمكن أن يكمل الجهود الحالية لإيصال المساعدات إلى القطاع عن طريق البر ومن خلال الإنزال الجوي.

وأضافت أن ممر المساعدات البحري “لا يزال في مرحلة التطوير”، وأن واشنطن تواصل العمل على زيادة حجم المساعدات التي تصل إلى المحتاجين في غزة.

وكانت قبرص قد تحدثت عن مساع لإنشاء ممر بحري يبدأ من موانيء الجزيرة إلى غزة مباشرة، بحسب موقع بوليتكيو.

ويخلق إنشاء ممر بحري من قبرص لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة تحديات لوجستية كبيرة، وقد يتطلب حلولاً مبتكرة تتراوح من قوارب إنزال إلى منصة عائمة كبيرة، حيث يمكن تفريغ السفن من الحاويات.

وحتى الآن، المسار الوحيد للمساعدات إلى الجيب الساحلي المدمر بالحرب هو عبر البر من مصر عند رفح، لكن هناك دفع دبلوماسي متزايد لاستخدام السفن حيث يمكنها توصيل ما يعادل 500 ضعف ما تستطيع الشاحنات توصيله من المساعدات.

وتشمل التحديات العملية الرئيسية المخاطر التي يشكلها الحرب وحقيقة أن ميناء غزة صغير جدًا لاستقبال الناقلات الكبيرة.

وتعتمد الفكرة على إرسال المساعدات الإنسانية الدولية وتخزينها في لارنكا على الساحل الجنوبي لقبرص، والتي تبعد فقط 210 أميال بحرية عن منطقة النزاع. ثم سيتم تفتيشها، بمشاركة إسرائيلية، وتحميلها للتوصيل.

 بعد ذلك، هناك ثلاث سيناريوهات حول كيف يمكن أن تصل المساعدات بأمان إلى غزة، مع الأخذ في الاعتبار عدم وجود بنية تحتية ومرافق ساحلية لموانئ.

ويمكن تنفيذ السيناريو قصير الأجل على الفور، إذا وافقت إسرائيل على وقف إطلاق النار، بحسب مسؤولين قبارصة.

سيتم نقل المساعدات من لارنكا إلى مقربة من غزة بواسطة سفينة شحن كبيرة ثم تفريغها إلى شواطئها عبر مراكب إنزال.

وتلقت قبرص طلبات من بعض الدول بالفعل من أجل تقديم هذه الطريقة لتوصيل المساعدات.

أما السيناريو متوسط الأجل، فسيتم فيه بناء منصة عائمة لتفريغ حاويات المساعدات الإنسانية.

ويتضمن السيناريو طويل الأجل بناء ميناء مغلق في المنطقة.

وهناك بديل آخر مدرج في الاقتراح القبرصي، وهو توزيع المساعدات عبر ميناء في إسرائيل ثم نقلها إلى نقطة دخول شمالية إلى غزة.

وفي الوقت الحالي، يبدو هذا احتمالًا بعيدًا حيث تتردد إسرائيل في السماح بمرور أي مساعدات عبر أراضيها

نتنياهو: السماح بدخول المسلمين للمسجد الأقصى في الأسبوع الأول من شهر رمضان

نتنياهو: السماح بدخول المسلمين للمسجد الأقصى في الأسبوع الأول من شهر رمضان

على صعيد اخر أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء، أن “دخول المصلين إلى المسجد الأقصى سيكون متاحا خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، دون تغيير عن السنوات الماضية”

ومن جانبه، اعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير أن إعلان نتنياهو بشأن المسجد الأقصى، “يعرض مواطني إسرائيل للخطر ويعطي صورة انتصار لحماس”.

وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو: “تقرر بعد اجتماع كافة القوى الأمنية بمشاركة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن يسمح للمصلين بدخول جبل الهيكل (المسجد الأقصى) في الأسبوع الأول من شهر رمضان، كما كانت الأعداد في السنوات الماضية”.

وأضاف البيان أنه “سيتم كل أسبوع تقييم الوضع من حيث جوانب الأمن والسلامة، وسيتم اتخاذ القرار وفقا لذلك”، وذكر البيان أن “رمضان مقدس عند المسلمين، وستحفظ حرمة المناسبة هذا العام، كما في كل عام”.

بدوره، قال بن غفير في بيانه، إن “قرار السماح بالصعود إلى جبل الهيكل (المسجد الأقصى) في شهر رمضان، على غرار السنوات الماضية، خلافا لموقف الشرطة وموقفي، يظهر أن رئيس الحكومة نتنياهو والمجلس الوزراء المصغر للشؤون السياسية والأمنية، يعتقدون أنه لم يحدث شيء في 7 أكتوبر”.

وكانت لجنة المتابعة للجماهير العربية قد حذرت من نية الحكومة الإسرائيلية “قبول طلبات بن غفير، لفرض قيود على دخول المسلمين من فلسطينيي الداخل والقدس، إلى المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان”.

وكان قد أكد مسؤولون في الأجهزة الأمنية، خلال مداولات عقدت في الأيام الماضية، أنه “إذا تم منع العرب الإسرائيليين الذين يحملون بطاقات هوية زرقاء من دخول جبل الهيكل (التسمية التوراتية للحرم القدسي) في شهر رمضان، فإن ذلك قد يؤدي إلى اضطرابات واسعة في أوساطهم”.

وأضاف المسؤولون بحسب القناة 13 العبرية أن “القابلية لانفجار فلسطينيي القدس الشرقية والفلسطينيين المواطنين في إسرائيل في أعقاب خطوة من هذا القبيل يمكن أن تكون أكبر بكثير مما قد يحدث في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)”، في حين لفتت القناة 12 إلى أن “بن غفير يحاول فرض قيود واسعة على دخول جميع الفلسطينيين للمسجد الأقصى”.

7 خيارات!.. كيف للعرب التعامل مع محنة غزة؟

7 خيارات!.. كيف للعرب التعامل مع محنة غزة؟

فيما تقترب حرب غزة من إتمام شهرها الخامس وتتواصل محنة سكانها ومعاناتهم مع توسيع إسرائيل دائرة حربها على القطاع وعرقلة الولايات المتحدة وحلفائها لمبادرات وقف إطلاق النار.

في ظل هذا الوضع تسعى دول عربية دبلوماسيا واقتصاديا وسياسيا لحلحلة الوضع وتخفيف وقع المأساة على أهل غزة، فيما تطالب أصوات شعبية عربية قادتها ببذل المزيد لوضع حد سريع لهذه القضية.

ندعوكم في هذا التصويت إلى اختيار الطريقة الأمثل التي يمكن للقادة العرب أن يتعاملوا فيها مع الوضع الراهن في غزة.

7 خيارات!.. كيف للعرب أن يتعاملوا مع محنة غزة وما هو الخيار الأمثل؟

تاريخ النشر: 01.03.2024 | 13:01 GMT

الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب (أرشيف)

عليك إنهاء المشكلة.. ترامب يعلن موقفه  يدعم إسرائيل في الحرب على غزة

من جانبه أعلن المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، الثلاثاء، دعمه لحرب إسرائيل في غزة، في تصريح هو الأكثر وضوحاً حتى الآن عن القتال هناك، ووسط تزايد الضغوط الدولية على الولايات المتحدة للجم حليفتها الوثيقة.

وعندما سئل خلال مقابلة على شبكة “فوكس نيوز” إن كان يقف “في معسكر إسرائيل”، أجاب “نعم”.

وعاد محاوره ليسأله إذا كان “موافقاً” على طريقة هجوم إسرائيل في غزة، فرد الرئيس السابق بالقول: “عليك إنهاء المشكلة”.

ويتعرض الرئيس جو بايدن، الذي بات من شبه المؤكد أن ترامب سينافسه في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) الرئاسية، لانتقادات حادة دولياً، ومن قاعدته الديموقراطية بسبب دعمه لإسرائيل، مع ارتفاع أعداد القتلى المدنيين في غزة وشبح المجاعة الذي يخيم على القطاع.

وتوعّدت إسرائيل بالقضاء على حماس بعد الهجوم عليها، وبدأت قصفاً مدمراً لقطاع غزة أتبع بعمليات برية ما تسبّب في مقتل 30.631 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة لحماس.

وحضّت تحركات احتجاجية أمريكية الناخبين على معاقبة بايدن في صناديق الاقتراع بسبب دعمه لإسرائيل.

وصوّت أكثر من 100 ألف حزبي ديموقراطي في ميشيغان بـ”غير ملتزم” بدل التصويت لبايدن في الانتخابات التمهيدية للحزب في الولاية المتأرجحة في الأسبوع الماضي.

ومع تفاقم الوضع الكارثي في غزة، تكثّف الإدارة الأمريكية الحالية ضغوطها على إسرائيل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل شهر رمضان وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

وأعربت نائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس عن “قلق بالغ” من الوضع الذي يواجهه المدنيون في غزة، وذلك خلال محادثات أجرتها، الإثنين، في البيت الأبيض مع بيني غانتس، عضو حكومة الحرب الإسرائيلية والخصم الرئيسي لبنيامين نتانياهو.

تظاهرات مؤيدة لفلسطين في كندا (رويترز)

بدورهم بدأ مدافعون عن حقوق الإنسان وعن الفلسطينيين في كندا أمس الثلاثاء دعوى قضائية ضد الحكومة الاتحادية لمنعها من التصريح للشركات بتصدير السلع والتكنولوجيا العسكرية إلى إسرائيل.

وتقول الدعوى المرفوعة أمام محكمة اتحادية إن القوانين الكندية تمنع الصادرات العسكرية إلى إسرائيل بسبب “خطر كبير” يتمثل في إمكانية استخدامها لانتهاك القانون الدولي، وارتكاب أعمال عنف خطيرة ضد النساء، والأطفال، وفقًا لبيان لمقيمي الدعوى.

وقال مقيمو الدعوى إن أوتاوا أصدرت تصاريح جديدة بـ 21 مليون دولار على الأقل للصادرات العسكرية إلى إسرائيل، أي أكثر من قيمة التصاريح الصادرة في العام السابق.

ومن بين رافعي الدعوى منظمة “محامون كنديون من أجل حقوق الإنسان الدولية” ومنظمة الحق الفلسطينية وأربعة حقوقيين.

وقال متحدث باسم وزارة الشؤون العالمية الكندية في بيان مكتوب: “سياستنا  في تصاريح التصدير لم تتغير. تتمتع كندا بأحد أقوى أنظمة ضوابط التصدير في العالم، واحترام حقوق الإنسان منصوص عليه في تشريعات ضوابط التصدير لدينا”.

وأضاف “في السنوات القليلة الماضية، لم تتلق الحكومة أي طلبات تصاريح لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، وبالتالي لم توافق على أي منها. التصاريح الصادرة منذ 7 أكتوبر، وفي الواقع جميع التصاريح القائمة حالياً، هي لمعدات غير فتاكة”.

وتواجه الولايات المتحدة وهولندا، العضوان في حلف شمال الأطلسي، أيضاً دعاوى قضائية بسبب حرب غزة. وفي الشهر الماضي، أمرت محكمة هولندية الحكومة بمنع جميع صادرات أجزاء الطائرات المقاتلة من طراز إف-35 إلى إسرائيل بسبب مخاوف من استخدامها في انتهاك القانون الدولي.

أول تعليق إسرائيلي على ازدواج قناة السويس بالكامل 

أول تعليق إسرائيلي على ازدواج قناة السويس بالكامل

فى شأن اخرسلطت صحيفة “ذا ماركر” الإسرائيلية الضوء على الأنباء الواردة من مصر حول توسيع قناة السويس من خلال ازدواج المجرى الملاحي بالكامل وزيادة حجم التجارة العابرة.

وذكرت صحيفة “ذا ماركر” الاقتصادية الإسرائيلية إن المشروع وفق المعلومات الواردة من مصر يهدف إلى اختصار زمن العبور ومنع الاختناقات المرورية على أحد أهم طرق التجارة البحرية في العالم، موضحة أن هذا يأتي بالتزامن مع خصخصة تشغيل مطارات مصر.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن المجرى الملاحي يمر من خلاله 12% من التجارة البحرية العالمية.

ويهدف المشروع إلى تحويل مقاطع ذات اتجاه واحد – 50 كيلومتراً في الجزء الشمالي من القناة و30 كيلومتراً في الجزء الجنوبي – إلى مسارات ذات اتجاهين.
وقالت الصحيفة إنه إذا تم الانتهاء من المشروع بالكامل فإن ذلك سيسمح بالحركة المستمرة في القناة، دون الحاجة إلى تنسيق الحركة بحيث لن يسمح بالحركة في أقسام معينة إلا في اتجاه واحد

وفي السياق نفسه، قال موقع port2port الإخباري الإسرائيلي المتخصص في شؤون النقل والمواصلات، إنه على الرغم من انخفاض حركة المرور في قناة السويس بشكل حاد هذا العام بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، إلا أن الحكومة المصرية تدرس خططًا لتوسيع القناة لتكون في الاتجاهين بالكامل تحسبًا لزيادة حركة المرور في السنوات المقبلة.

وكان قد أعلن رئيس هيئة قناة السويس، أسامة ربيع، عن خطط لتحويل المقاطع التي تسمح بالمرور في اتجاه واحد في القناة إلى حارات مرورية ذات مسارين، وفي حالة اكتمال المشروع بالكامل، سيسمح ذلك باستمرار حركة المرور في القناة.

وقال الموقع العبري إنه من المتوقع أن يشكل تمويل مثل هذا التوسع الكبير تحديًا خطيرًا لمصر، التي تعاني من محدودية مواردها المالية ومصادر دخلها.

وكانت قد سجلت قناة السويس العام الماضي دخلا قياسيا قدره 9 مليارات دولار، وفقا للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وانخفضت إيرادات القناة إلى النصف مقارنة بما كانت عليه حتى الآن هذا العام بسبب الوضع الجيوسياسي.

وأكد ربيع أن خطة التوسعة لا تزال قيد الدراسة، ولم يتم وضع مقترح نهائي لها بعد.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!