اخيرا الحكومة تبدأ مواجهة فوضى عشوائيات «الدائرى» لااعلاء سيادة القانون

كتب : وراء الاحداث

لقد تنبىء الرئيس عبد الفتاح السيسى بهذة الصورة البشعة من العشوائيات منذ اكثر من عام وتحديدا يوم 9 سبتمبر 2018 خلال افتتاح الطريق الدائرى حين قاطع الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأحد، كملة هشام عرفات وزير النقل في افتتاح مشروع الطريق الدائرى الإقليمى وعدد من مشروعات محاور النيل والطرق والكبارى، للتشديد على ضرورة منع وجود أي نمو عشوائي حول هذا الطريق، وأنه يجب تعويض الأشخاص المنزوعة منهم ملكية الأرض، والبحث عن حلول للبناء العشوائي في القرى.

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال مداخلته: «بعد خمس سنوات من الممكن أن يصبح هناك نمو عشوائي حول هذا الطريق لذلك من الضروري تعويض الناس، الكلام ليس للنقل بس بل لكل أجهزة الدولة» مؤكدا من الضروري النظر لحجم التعديات على الأراضي الزراعية ودراسة الأمر لتقنية الوضع والتصدي للنمو العشوائي..

وأضح الرئيس السيسي أن «التعدي على الأراضي الزراعية أمر منتشر بشكل كبير ومن الضروري على الجميع أن يعي لخطورة ذلك الأمر والتعامل معه بحسم.

والان وبعد اكثر من 15 شهر تذكرت الحكومة ما تنبىء به الرئيس السيسى لتبدأ بمواجهة فوضى عشوائيات الدائرى لااعلاء سيادة القانون وخلق سيولة مرورية بعدد من الشريين الهامة داخل القاهرة الكبرى …. كلف الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وزير النقل ومحافظى القليوبية والجيزة والقاهرة، ومديرى الأمن ومديرى المرور بالمحافظات الـ3، وعدد من مسؤولى الجهات المعنية بإلغاء المواقف العشوائية الواقعة أعلى الطريق الدائرى على وجه السرعة، وتفعيل المواقف الرسمية، ومواجهة الظواهر والممارسات العشوائية المتمثلة فى إلقاء المواطنين القمامة على الطريق، أو تكسير الأسوار لصُنع مخارج عشوائية، مشددًا على ضرورة التعامل بحسم مع هذه الممارسات. 

وطلب مدبولى، خلال اجتماع، الجمعة، من المحافظين الـ3 الذى يمر الطريق بنطاق محافظاتهم، وضع خطة واضحة بتوقيتات زمنية محددة لتنفيذ توجيهاته، مع ضرورة التواجد الأمنى المكثف والتعامل بحسم مع أى مخالفات، وقال: «الدولة تقوم حاليًا بتطوير الطريق واستثمار ما يزيد على 7 مليارات جنيه فيه، لذا سأنزل معكم وأتابع وأرى ما أنجزتموه».

وخلال الاجتماع، استعرض كامل الوزير، وزير النقل، الموقف التنفيذى لصيانة وتطوير الطريق الدائرى، الذى تم تكليف الوزارة به نهاية العام الماضى، موضحًا أنه جار العمل على صيانة طبقات الرصف وتوسعة المسافة من الأوتوستراد إلى المريوطية، شاملًا تطوير وتوسعة كوبرى المنيب على النيل، والانتهاء من صيانة ورفع كفاءة وصلة طريق الواحات وجارٍ صيانة طبقات الرصف من محور 26 يوليو إلى تقاطع «شبرا- بنها».

وأشار الوزير إلى إنشاء طريق داعم من تقاطع صحراء الأهرام إلى تقاطع طريق الواحات، وجار دراسة تطوير وتوسعة وصيانة رصف المسافة من طريق الإسكندرية الزراعى إلى المرج، وتطوير وتوسعة الطريق الدائرى من السلام إلى المرج، فيما يتم استكمال الطريق الداعم الداخلى من محور جوزيف تيتو حتى نفق السلام، والطريق الداعم الخارجى من محور سعد الشاذلى حتى نفق السلام، مع الانتهاء من إنشاء طريق داعم من محور جوزيف تيتو حتى طريق السويس.

واستعرض الوزير أعمال تأمين سلامة المرور والنظافة، وإنارة الطريق الدائرى، وإنارة الأنفاق، وأعمال التخطيط بالبوابات المرورية العاكسة، كما استعرض مشروع رفع كفاءة طريق «بنها- المنصورة»، مشيرًا إلى تطوير طريق رافد جمصة بطول 50 كيلومترًا، من خلال 3 قطاعات بإجمالى 50 كيلومترًا.