اخبار متنوعة : الشيخ نواف الأحمد 83 عام يؤدي غداً اليمين الدستورية أميراً للكويت … 58 سنة في المناصب القيادية .. تعرف على ألامير الجديد

كتب :  وكالات الانباء

لم تشذ إمارة الكويت عن جاراتها من دول الخليج التي تشهد انتقالا سلسا للسلطة غالبا، وكما كان متوقعا، فقد تولى ولي العهد الكويتي نواف الأحمد الجابر الصباح السلطة أميرا للكويت.

وحسب الدستور الكويتي وقانون توارث الإمارة فإنه “إذا خلا منصب الأمير نودي بولي العهد أميرا” في الكويت التي تعد حسب الدستور “إمارة وراثية في ذرية مبارك الصباح”.

أعلن رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم أن أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح سيؤدي اليمين الدستورية غداً الأربعاء أمام مجلس الأمة.

وأعلن مجلس الوزراء الكويتي اليوم الثلاثاء الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الأخ غير الشقيق للشيخ صباح الأحمد أميراً للبلاد عقب وفاة الأمير الراحل.

ونعى المجلس في اجتماعه الاستثنائي الثلاثاء الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

وصرح وزير الداخلية الكويتي أنس الصالح في بيان عبر التلفزيون اليوم أن الكويت تعلن الحداد الرسمي 40 يوماً، وإغلاق الدوائر الحكومية ثلاثة أيام.

وينص الدستور الكويتي على أن يعلن مجلس الوزراء ولي العهد أميراً للبلاد بعد وفاة الأمير الراحل، ثم يتولي بعدها الأمير الجديد اختيار ولي العهد، وعرضه على مجلس الأمة لأداء اليمن الدستورية.

وتولى الشيخ نواف المولود في 1937 مناصب حكومية مختلفة في الكويت، وتقلد عدة مناصب وزارية منها وزارة الشؤون الاجتماعية، والعمل، والدفاع، والداخلية حتى ما بعد تحرير الكويت من الاحتلال العراقي  في 1991.

الرحلة السياسية للأمير الجديد بدأت منذ عام 1962 حين تولى منصب محافظ حولي، وبقي يدير المحافظة طيلة 16 عاما.

وفي 1978 تقلد مهام وزير الداخلية، خلفا لسعد العبد الله السالم الصباح الذي تولي منصب ولاية العهد ورئاسة مجلس الوزراء، في بداية عهد الأمير الراحل جابر الأحمد الجابر الصباح.

وفي 1988 تولى حقيبة الدفاع، وبقي حتى انتهاء غزو العراق عام 1991.

وفي أبريل 1991 ومع تشكيل أول حكومة كويتية بعد إخراج القوات العراقية عين الصباح وزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل.

 وفي 1994 تم تعيينه نائبا لرئيس الحرس الوطني لمدة 9 سنوات.

وظل الشيخ نواف بعيداً عن المناصب الوزارية عقب تحرير الكويت لحوالي 10 أعوام.

ويحظى الشيخ نواف الأحمد، 83 عاماً بتقدير واسع في الكويت داخل الأسرة الحاكمة، وفي الأوساط السياسية، والشعبية. 
وفي 1994 عين نائباً لرئيس الحرس الوطني الكويتي حتى يوليو (تموز) 2003.

وفي 2003 عين نائباً أول لرئيس الوزراء ووزيراً للداخلية حتى تعيينه ولياً للعهد في 7 فيراير (شباط) 2006.

وفي 2003 عاد ليتسلم حقيبة الداخلية حتى فبراير 2006، وفي أكتوبر 2003 صدر مرسوم أميري بتعيينه نائبا أولا لرئيس مجلس الوزراء إضافة إلى مهامه وزيرا للداخلية.

وفي مطلع فبراير 2006 أصدر أمير دولة الكويت أمرا أميريا لتزكية نواف الأحمد الجابر الصباح وليا للعهد.

وبعد أيام على ذلك بايعه مجلس الأمة وليا للعهد، وبقي حتى رحيل أمير البلاد ليتسلم مقاليد الحكم في الدولة.

خلى صعيد ازمة سوريا كشف وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو عن تفاصيل التحضير للعملية العسكرية الروسية في سوريا ودحر تنظيم “داعش”.

وكتب شويجو في مقال نشرته صحيفة “النجمة الحمراء” التابعة لوزارة الدفاع، أنه “قبل بدء العملية تم وبشكل سري تشكيل قوة عسكرية في قاعدة حميميم، ضمت 50 طائرة حديثة ومحدثة، منها 34 طائرة و16 مروحية، ونشر وحدات للتموين والإسناد المادي والتقني، والحراسة وقوات العمليات الخاصة”.

وأشار شويجو إلى أنه تم نقل عشرات القطع من المعدات ومئات العسكريين ومخزونات ملموسة من مختلف المواد لمسافة 2.5 ألف كيلومتر بشكل سريع، وذلك وسط إجراءات غير مسبوقة للتمويه.

وأضاف أن ظهور مثل هذه التشكيلة القوية بعيدا عن الأراضي الروسية أصبح “مفاجأة للكثيرين”.

وأضاف أنه تم إرسال مستشارين عسكريين روس إلى جميع أجهزة القيادة في الجيش السوري.

وأكد شويجو، أنه بنتيجة العملية العسكرية الروسية في سوريا، تمت تصفية أكثر من 133 ألف مسلح، 4.5 ألف منهم من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، بينهم أيضا 865 من القياديين في الجماعات المسلحة.

وأشار إلى أن المهمة التي حددها القائد العام الأعلى للقوات المسلحة الرئيس فلاديمير بوتين، تم تنفيذها بالكامل.

وأضاف أن “تنظيم “داعش” الإرهابي الدولي في سوريا أزيل عن الوجود، ولم يتسلل أي إرهابي إلى روسيا”.

وأكد أنه تم إلحاق أضرار جسيمة بالعصابات الإرهابية الدولية، وقنوات تمويلها وإمدادها، كما وضعت “أعمال القوات المسلحة الروسية الناجحة في سوريا حاجزا منيعا أمام توسع نشاط الجماعات الإرهابية وانتقالها إلى المناطق المجاورة”.

يذكر أن روسيا أطلقت عمليتها لمكافحة الإرهاب في سوريا قبل 5 سنوات، في الـ30 من سبتمبر 2015.

بينما سيصل وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر يوم الأربعاء إلى تونس في أول يوم من جولته المغاربية، التي ستشمل أيضا الجزائر والمغرب.

ومن المتوقع أن يؤكد إسبر خلال جولته التزام الولايات المتحدة بأمن المنطقة ويناقش سبل تعزيز التعاون ضد التنظيمات الإرهابية، ولاسيما مع الجزائر التي سيكون إسبر أول وزير دفاع أمريكي يزورها منذ 15 عاما.

وسيستهل إسبر جولته من تونس يوم الأربعاء، حيث سيلتقي الرئيس قيس سعيد، قبل أن يلقي خطابا في المقبرة العسكرية الأمريكية في قرطاج حيث يرقد العسكريون الأمريكيون الذين سقطوا في شمال إفريقيا خلال الحرب العالمية الثانية.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مسؤول أمريكي قوله، إن الهدف من زيارة إسبر لتونس هو تعزيز العلاقات مع هذا “الحليف الكبير” في المنطقة ومناقشة التهديدات التي تشكلها التنظيمات الإرهابية مثل “داعش” و”القاعدة”، بالإضافة إلى “عدم الاستقرار الإقليمي الذي تفاقمه أنشطة الصين وروسيا في القارة الإفريقية”، على حد قوله.

ومن المقرر أن يصل إسبر يوم الخميس إلى الجزائر العاصمة، حيث سيجري محادثات مع الرئيس عبد المجيد تبون الذي يشغل أيضا منصبي قائد القوات المسلحة ووزير الدفاع.

ووفقا للمصدر نفسه، فإن إسبر يعتزم “تعميق التعاون مع الجزائر حول قضايا الأمن الإقليمي الرئيسية، مثل التهديد الذي تشكله الجماعات المتطرفة”.

وسينهي الوزير الأمريكي جولته يوم الجمعة في الرباط حيث سيناقش سبل “تعزيز العلاقات الوثيقة أساسا” في المجال الأمني مع المغرب.

بدوره أتلف الجيش السوداني 300 ألف قطعة سلاح في إطار حملة لمصادرة الأسلحة غير الشرعية المنتشرة في البلاد بعد حرب أهلية استمرت عقودا.

وقال عضو مجلس السيادة إبراهيم جابر إبراهيم خلال إشرافه على عملية الإتلاف في قاعدة حجر العسل الواقعة على بعد 200 كيلومتر شمالي الخرطوم: “بلدنا عانى بما فيه الكفاية”.

وأضاف: “هناك إجراءات صارمة تمنع حيازة السلاح، الذي سيكون فقط في أيدي القوى النظامية”.

وأعلن الجيش السوداني أن “الأسلحة التي أتلفت سلمت طوعا، خلال السنوات الثلاث الأخيرة”.

وقال مقرر ومنسق اللجنة العليا لجمع السلاح اللواء الركن عبد الهادي عبد الله: “الآن لم يعد الأمر طوعيا، وأن تسليم الأسلحة بات إلزاميا”.

وتأتي حملة نزع الأسلحة في أعقاب اتفاق لوقف إطلاق النار وقعته الشهر الماضي الحكومة السودانية مع “جبهة السودان الثورية”، وهي تحالف يضم 5 مجموعات تمرد وأربع حركات سياسية، يرمي إلى وضع حد لنزاع مستمر منذ نحو عقدين أوقع مئات آلاف القتلى، خصوصا في دارفور.

وشهد السودان حروبا أهلية متقطعة منذ استقلاله عام 1956، بينها حرب دارت بين عامي 1983 و2005 أفضت إلى انفصال جنوب البلاد، ونزاع مدمر اندلع في العام 2003 في دارفور غربي البلاد.

وأحصت منظمة “مسح الأسلحة الخفيفة” ومقرها جنيف، 2.76 مليون قطعة سلاح غير شرعي في السودان في العام 2017، أي 6.6 أسلحة لكل 100 شخص.

على صعيد اخر أعلنت قيادة عمليات نينوى اليوم الثلاثاء إلقاء القبض على متسللتين سوريتين حاولتا عبور الحدود من العراق إلى سوريا.

وقالت القيادة في بيان: “تمكنت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة 151 الفوج الأول لواء المشاة 71 من القبض على اثنتين من المتسللات حاولتا العبور إلى الجانب السوري للالتحاق بأزواجهن العاملين ضمن المجموعات الارهابية في سوريا”.

بينما حذرت الحكومة العراقية اليوم الثلاثاء من أن انسحاب أو غلق أي بعثة دبلوماسية أجنبية لأي دولة في العراق سيكون له تداعيات كارثية على المنطقة برمتها.

وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية أحمد الملا طلال للصحافيين أن الحكومة العراقية اتخذت سلسلة ” إجراءات لتأمين أمن البعثات الدبلوماسية”.

وأضاف أن الحكومة ترفض “تحويل البلاد إلى ساحة صراع بين أمريكا وإيران، وأن واشنطن وإيران تدعمان هذا الموقف العراقي”.

وذكر أن رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي أكد أن قرار”الحرب والسلم هو صلاحية حصرية للمؤسسات الدستورية العراقية، وأن قوات التحالف جاءت بطلب من الحكومات العراقية السابقة ولا يوجد احتلال في البلد حالياً”.

وأوضح المتحدث العراقي أن القوات الأمنية قبضت على عدد من مطلقي الصواريخ، وأوقفت 19 ضابطاً ومسؤولاً أمنياً أُطلقت الصواريخ من المناطق التي كانت ضمن مسؤوليتهم سابقاً.