اخبار متنوعة :السودان: إثيوبيا رفضت عقد قمة لبحث قضية سد النهضة
وزيرة خارجية ليبيا: مصممون على انسحاب تركيا من بلادنا ...الجيش الليبي يتأهب على الحدود مع تشاد ... ماكرون: لن نسمح لأحد بتهديد تشاد "لا اليوم ولا غدا"... ستراتفور: موت ديبي يترك فراغاً في الساحل الافريقي...قمة أوروبية أمريكية منتصف يونيو
السودان: إثيوبيا رفضت عقد قمة لبحث قضية سد النهضة
كتب: وكالات الانياء
واستدركت المنقوش “لكن في الوقت نفسه، نحن حازمون في نوايانا، ونطلب من جميع الدول أن تكون متعاونة لإخراج القوات الأجنبية من الأراضي الليبية”.
وأوضحت الوزيرة أن “الأمر عندنا يتعلق بمسألة ذات أولوية، لأن أمننا يعتمد على انسحاب القوات الأجنبية”.
وخلصت الوزيرة الموجودة في روما منذ أمس الخميس إلى القول: “نعلم أنها ليست مسألةً يمكن حلها بين عشية وضحاها، لكننا واثقون استناداً للاستعداد الذي لاحظناه”.
يشار إلى أن تركيا نشرت قوات في ليبيا بعدما شن الجيش الوطني الليبي هجوما في أبريل 2019 للسيطرة على طرابس مقر حكومة الوفاق وقتها.
وعبروا له عن “وحدة رؤيتهم” كما قال مصدر في الإليزيه، موضحاً أن مجموعة الساحل “تقف إلى جانب تشاد، وتعرب عن دعمها المشترك لعملية الانتقال المدني العسكري من أجل استقرار المنطقة”.
تأهب لصراع داخلي
ويُشير تحرك الجيش لـ”انقلاب فعلي”، بتجاوزه الخلافة الدستورية، إلى أنه يتأهب لصراع داخلي كبير. ويضع تشكيل مجلس عسكري انتقالي وتعليق الدستور، نجامينا فعلياً تحت حكم عسكري، وهو ما يمنح الجيش مساحة أكبر في التعامل مع التهديدات التي تستهدف العاصمة إذا وصل متمرّدو “جبهة التغيير والوفاق” إلى هذا الحد.
ومع استمرار هجوم “جبهة التغيير والوفاق”، يُحاول المجلس العسكري الجديد تقديم نفسه بصفته استمراراً لنظام ديبي على أمل الحصول على دعم فرنسا، التي تدخّلت مرات عدة لدعم ديبي ضد التمرد المسلح.
انحياز فرنسي
وانطلاقاً من مخاوفها من الانهيار الكامل للحكومة، رجح التقرير أن تنحاز فرنسا إلى المجلس العسكري الانتقالي الجديد في تشاد، وتحاول حمايته من الجماعات المتمردة. غير أنه أشار إلى أن المخاوف على حقوق الإنسان وتعليق الدستور ستحِد من دعم الدول الغربية الأخرى لنجامينا.
وبينما تواصل فرنسا مساعيها لإقناع بلدان أوروبية أخرى بالتدخل العسكري في منطقة الساحل، رجّح التقرير أن تُحاول باريس الضغط على المجلس العسكري التشادي للالتزام بالجدول الزمني للانتخابات، ومدته 18 شهراً، لاسترضاء حلفائها الأوروبيين، الذين يرغب عدد منهم في احترام العملية الدستورية في البلاد.
دول الساحل الخمس
ومن شأن الصراع الذي طال أمده ضد متمردي “جبهة التغيير والوفاق” أن يجبر الجيش التشادي على تقليص وجوده في مبادرة مجموعة دول الساحل الخمس، التي أسستها موريتانيا، ومالي، والنيجر، وتشاد، وبوركينا فاسو في 2014، الأمر الذي سيدفع فرنسا إلى إعادة تقييم إستراتيجيتها في المنطقة.
ووفقاً للمعهد، سيضطر المجلس العسكري الانتقالي إلى إعادة نشر بعض قواته بعيداً عن بعثة دول الساحل الخمس المدعومة من فرنسا، للتعامل مع أزمة أمنية ووجودية محلية أكثر إلحاحاً.
وسيؤدي تقليص القوات التشادية وتعطيل العمليات العسكرية ضد الجماعات المسلحة إلى تعقيد هدف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المتمثل في تقليص حضور فرنسا في المنطقة بحلول 2022، وربما يؤدي إلى مزيد من التأخير.
مخاطر إقليمية محتملة
وأوضح التقرير أن مخاطر تقليل أعداد القوات التشادية، التي تحارب مختلف فصائل تنظيم داعش في غرب أفريقيا، من شأنه أن يزيد الرقعة التي ينتشر فيها مقاتلو التنظيم في النيجر، ونيجيريا، والكاميرون، فمع وجود أزمة أكثر خطورة في نجامينا نفسها، من غير المرجح أن تعطي تشاد الأولوية للجهود ضد فصائل تنظيم داعش، والتي لا تزال تشكل تهديداً وجودياً لنيجيريا.
في ضوء تدخل ديبي التاريخي في منطقة الساحل الافريقي، تُثير الأزمة الداخلية في تشاد خطر انتشار العنف في السودان، أفريقيا الوسطى، اللتين تشهدان صراعات أو تحولات سياسية هشّة.
وبالتالي، تجد بعض الشخصيات السودانية، التي تحالفت مع ديبي، نفسها تلعب أدواراً بارزة في العملية الانتقالية السودانية الدقيقة التي يُمكن أن تتأثر بما يحدث، اعتماداً على تطور الأزمة السياسية في السودان.
وذكر مصدر أوروبي أن لقاء بايدن مع ميشال ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين قد يحدد في 15 يونيو .