أخبار عربية ودوليةعاجل

اخبار متنوعة :السودان: إثيوبيا رفضت عقد قمة لبحث قضية سد النهضة

وزيرة خارجية ليبيا: مصممون على انسحاب تركيا من بلادنا ...الجيش الليبي يتأهب على الحدود مع تشاد ... ماكرون: لن نسمح لأحد بتهديد تشاد "لا اليوم ولا غدا"... ستراتفور: موت ديبي يترك فراغاً في الساحل الافريقي...قمة أوروبية أمريكية منتصف يونيو

السودان: إثيوبيا رفضت عقد قمة لبحث قضية سد النهضة

السودان: إثيوبيا رفضت عقد قمة لبحث قضية سد النهضة
السودان: إثيوبيا رفضت عقد قمة لبحث قضية سد النهضة

كتب: وكالات الانياء

قال وزير الري السوداني في بيان اليوم الجمعة إن إثيوبيا رفضت دعوة سودانية لعقد قمة على مستوى رؤساء الحكومات لبحث قضية سد النهضة الإثيوبي.

كان رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك قد دعا في 13 أبريل نظيريه الإثيوبي والمصري، للحضور إلى الخرطوم بعد فشل أحدث جولة مفاوضات في كينشاسا…

وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش (أرشيف) 
على صعيد الشأن الليبى قالت وزيرة خارجية ليبيا نجلاء محمد المنقوش، إن الحوار بدأ مع تركيا “لكننا مصممون على انسحابها من البلاد”.

وخلال جلسة استماع مع لجنة الشؤون الخارجية بمقر مجلس النواب الإيطالي، اليوم الجمعة، وأضافت المنقوش “حكومة الوحدة الوطنية الليبية بقيادة رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة بدأت حواراً مع تركيا، ولاحظت استعداد أنقرة لبدء المباحثات والمفاوضات”، حسب وكالة آكي الإيطالية للأنباء.

واستدركت المنقوش “لكن في الوقت نفسه، نحن حازمون في نوايانا، ونطلب من جميع الدول أن تكون متعاونة لإخراج القوات الأجنبية من الأراضي الليبية”.

وأوضحت الوزيرة أن “الأمر عندنا يتعلق بمسألة ذات أولوية، لأن أمننا يعتمد على انسحاب القوات الأجنبية”.

وخلصت الوزيرة الموجودة في روما منذ أمس الخميس إلى القول: “نعلم أنها ليست مسألةً يمكن حلها بين عشية وضحاها، لكننا واثقون استناداً للاستعداد الذي لاحظناه”.

يشار إلى أن تركيا نشرت قوات في ليبيا بعدما شن الجيش الوطني الليبي هجوما في أبريل  2019 للسيطرة على طرابس مقر حكومة الوفاق وقتها.

من جانبها رفعت قوات الجيش الليبي درجة الاستعداد والجاهزية على الحدود مع دولة تشاد, على خلفية المواجهات الدائرة شمال البلاد بين المتمردين والجيش الحكومي, والتي أدت إلى مقتل الرئيس إدريس ديبي. 
وقالت منطقة الكفرة العسكرية – في بيان أوردته (بوابة إفريقيا) الإخبارية, اليوم /الجمعة/ – إنه بتعليمات من آمر المنطقة اللواء المبروك المقرض رفعت درجة الاستعداد والجاهزية التامة لكافة الوحدات العسكرية للقوات البرية والجوية”. 
وأكد البيان تجهيز الوحدات بالإمكانيات والمعدات اللازمة; لردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المنطقة, وذلك بتكليف دوريات برية وجوية على الحدود, وكذلك تمركز للسرية المقاتلة في قاعدة السارة والانطلاق منها في دوريات على الحدود مع دولة تشاد, بالإضافة إلى دعم الأجهزة الأمنية داخل المنطقة لتأمينها وضبط المخالفين.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جانب محمد ديبي في جنازة الرئيس الراحل إدريس ديبي (أ ف ب)
وفى الشأن التشادى ذكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة إنه لن يسمح لأحد بتهديد تشاد، وذلك أثناء مشاركته في جنازة رئيس البلاد إدريس ديبي الذي قُتل على جبهة القتال أثناء التصدي لمتمردين هذا الأسبوع.

وقال ماكرون في كلمة خلال جنازة ديبي بثها تلفزيون رويترز: “لن نسمح لأحد بتهديد استقرار تشاد ووحدة أراضيها.. لا اليوم ولا غداً”.

فى سياق متصل كتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة، في تغريدة تعليقاً على اعتداء بالسكين سقطت ضحيته شرطية ونفّذه تونسي هتف “الله وأكبر”، “في المعركة ضدّ الإرهاب الإسلامي، لن نتنازل عن شيء”.

وأضاف “كانت شرطية، قُتلت في دائرة شرطة رامبوييه، على أراضي إيفلين التي سبق أن شهدت أحداثاً أليمة”، في إشارة إلى قطع رأس المدرّس صمويل باتي عام 2020 وقتل شرطيَين في يونيو 2016 في الإقليم نفسه من المنطقة الباريسية.

الجنرال محمد ديبي ابن الرئيس الراحل الماريشال إدريس ديبي وخلفه (أرشيف)
من جهتها أعلنت الرئاسة الفرنسية اليوم الجمعة، أن فرنسا ودول الساحل الخمس التي تكافح الإرهابيين في هذه المنطقة من إفريقيا، أعربت عن “دعمها المشترك للعملية الانتقالية المدنية العسكرية” لنجل الرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو الذي قتل على أيدي متمردين.

وقبل بداية الجنازة الوطنية للماريشال ديبي في نجامينا، زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظراؤه النيجيري، والبوركيني، والمالي، والموريتاني الجنرال محمد إدريس ديبي، الذي يترأس مجلساً عسكرياً مؤلفاً من 15 جنرالاً خلفاً للرئيس الراحل.

وعبروا له عن “وحدة رؤيتهم” كما قال مصدر في الإليزيه، موضحاً أن مجموعة الساحل “تقف إلى جانب تشاد، وتعرب عن دعمها المشترك لعملية الانتقال المدني العسكري من أجل استقرار المنطقة”.

الرئيس التشادي الراحل الماريشال إدريس ديبي وسط ضباطه (أرشيف)
بينما توقع معهد “ستراتفور” للدراسات الإستراتيجية والأمنية أن تُعيق الوفاة المفاجئة للرئيس التشادي إدريس ديبي انخراط تشاد في مكافحة التمرد الإقليمي، وقد تُجبر فرنسا على التدخل لتجنب انتقال عنيف للسلطة، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الأزمات الأمنية في أماكن أخرى في أفريقيا.
وحذّر التقرير من محاولة جماعات متمردة استغلال الغموض الذي أثارته وفاة ديبي للهجوم على نجامينا، بما فيها مجلس القيادة العسكرية لإنقاذ الجمهورية، واتحاد قوى المقاومة، اللذان شنا غارات على تشاد من ليبيا في السنوات الماضية.

تأهب لصراع داخلي

ويُشير تحرك الجيش لـ”انقلاب فعلي”، بتجاوزه الخلافة الدستورية، إلى أنه يتأهب لصراع داخلي كبير. ويضع تشكيل مجلس عسكري انتقالي وتعليق الدستور، نجامينا فعلياً تحت حكم عسكري، وهو ما يمنح الجيش مساحة أكبر في التعامل مع التهديدات التي تستهدف العاصمة إذا وصل متمرّدو “جبهة التغيير والوفاق” إلى هذا الحد.

ومع استمرار هجوم “جبهة التغيير والوفاق”، يُحاول المجلس العسكري الجديد تقديم نفسه بصفته استمراراً لنظام ديبي على أمل الحصول على دعم فرنسا، التي تدخّلت مرات عدة لدعم ديبي ضد التمرد المسلح.

انحياز فرنسي
وانطلاقاً من مخاوفها من الانهيار الكامل للحكومة، رجح التقرير أن تنحاز فرنسا إلى المجلس العسكري الانتقالي الجديد في تشاد، وتحاول حمايته من الجماعات المتمردة. غير أنه أشار إلى أن المخاوف على حقوق الإنسان وتعليق الدستور ستحِد من دعم الدول الغربية الأخرى لنجامينا.

وبينما تواصل فرنسا مساعيها لإقناع بلدان أوروبية أخرى بالتدخل العسكري في منطقة الساحل، رجّح التقرير أن تُحاول باريس الضغط على المجلس العسكري التشادي للالتزام بالجدول الزمني للانتخابات، ومدته 18 شهراً، لاسترضاء حلفائها الأوروبيين، الذين يرغب عدد منهم في احترام العملية الدستورية في البلاد.

دول الساحل الخمس
ومن شأن الصراع الذي طال أمده ضد متمردي “جبهة التغيير والوفاق” أن يجبر الجيش التشادي على تقليص وجوده في مبادرة مجموعة دول الساحل الخمس، التي أسستها موريتانيا، ومالي، والنيجر، وتشاد، وبوركينا فاسو في 2014، الأمر الذي سيدفع فرنسا إلى إعادة تقييم إستراتيجيتها في المنطقة.

ووفقاً للمعهد، سيضطر المجلس العسكري الانتقالي إلى إعادة نشر بعض قواته بعيداً عن بعثة دول الساحل الخمس المدعومة من فرنسا، للتعامل مع أزمة أمنية ووجودية محلية أكثر إلحاحاً.

وسيؤدي تقليص القوات التشادية وتعطيل العمليات العسكرية ضد الجماعات المسلحة إلى تعقيد هدف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المتمثل في تقليص حضور فرنسا في المنطقة بحلول 2022، وربما يؤدي إلى مزيد من التأخير.

مخاطر إقليمية محتملة
وأوضح التقرير أن مخاطر تقليل أعداد القوات التشادية، التي تحارب مختلف فصائل تنظيم داعش في غرب أفريقيا، من شأنه أن يزيد الرقعة التي ينتشر فيها مقاتلو التنظيم في النيجر، ونيجيريا، والكاميرون، فمع وجود أزمة أكثر خطورة في نجامينا نفسها، من غير المرجح أن تعطي تشاد الأولوية للجهود ضد فصائل تنظيم داعش، والتي لا تزال تشكل تهديداً وجودياً لنيجيريا.

في ضوء تدخل ديبي التاريخي في منطقة الساحل الافريقي، تُثير الأزمة الداخلية في تشاد خطر انتشار العنف في السودان، أفريقيا الوسطى، اللتين تشهدان صراعات أو تحولات سياسية هشّة.

وبالتالي، تجد بعض الشخصيات السودانية، التي تحالفت مع ديبي، نفسها تلعب أدواراً بارزة في العملية الانتقالية السودانية الدقيقة التي يُمكن أن تتأثر بما يحدث، اعتماداً على تطور الأزمة السياسية في السودان.

فى الشأن الاوروبى أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال اليوم الجمعة، أن قمة تضمّ قادة المؤسسات الأوروبية والرئيس الأمريكي جو بايدن ستُعقد منتصف يونيو (حزيران) في بروكسل بمناسبة زيارة بايدن لأوروبا.

وسيشارك الرئيس الأمريكي في قمة مجموعة السبع في بريطانيا من 11 إلى 13 يونيو (حزيران) ثم في قمة الأطلسي في بروكسل في 14 منه.

وذكر مصدر أوروبي أن لقاء بايدن مع ميشال ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين قد يحدد في 15 يونيو .

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!