اجتماع منظمة الصحة العالمية والاتحاد الأوروبي ….كورونا حول العالم… أكثر من 2.5 مليون إصابة و172 ألف وفاة

كتب :وكالات الانباء

استضافت منظمة الصحة العالمية محادثة جماعية مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” اليوم الثلاثاء، بهدف إيقاف أي نشاط رياضي حتى عام ونصف العام من الآن.

وكانت منظمة الصحة العالمية جادة، واستمر المؤتمر الذي كان من المفترض أن يستمر ساعة واحدة فقط، ساعتين ونصف الساعة بنبرة ساخنة.

وبحسب صحيفة بالكار، تأتي قرارات الكيان الصحي العالمي بعد استشارة علماء الأوبئة، واستناداً إلى دراسة حول مخاطر موجات العدوى الجديدة، ظهرت سيناريوهات عن تفشي موجة جديدة من فيروس كورونا.

وجدير بالذكر أن المنظمة العالمية للصحة ليس لها أي سيادة أو تأثير على الجداول الرياضية ولا الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ملزماً باتباع الاقتراحات التي تُقدمها.

على صعيد أخر تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا في العالم 2.5 مليون شخص، أكثر من 80% منهم في أوروبا والولايات المتحدة، وفق إحصاء يستند إلى مصادر رسمية حتى الـ 16:30 بتوقيت جرينيتش، اليوم .

وأحصيت2.503.429 مليون إصابة بينها 172551 وفاة خاصةً في أوروبا، القارة الأكثر تضرراً بـ1.23.522 مليون إصابة، و108797 وفاة.

فيما سجلت الولايات المتحدة، أنها لا تزال وتيرة تفشي الوباء هي الأسرع، 788920 إصابة بينها 42458 وفاة. 

فى السياق ذاته ذكرت  جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية اليوم، إن عدد المصابين بمرض “كوفيد-19” الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، حول العالم تجاوز عتبة 2.5 مليون شخص.

وأظهرت بيانات نشرتها جامعة “جونز هوبكنز”، التي تعتبر مرجعا في تتبع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد، أن عدد المصابين بـ”كوفيد-19” في العالم تخطى عتبة 2.5 مليون شخص​​​.

ووفقا لأحدث بيانات الجامعة، بلغ عدد الحالات المؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا المستجد حول العالم 2.501.156 مليون، بينما بلغ عدد الوفيات 171718، أما عدد المتعافين، فبلغ 659589 ألف حالة.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية صنفت فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي، وباء عالميا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.

وحذر مدير منظمة الصحة العالمية، تيدرس أدهانوم جيبريسوس، من أن الأسوأ قادم فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا، ليدق بذلك أجراس خطر جديدة بشأن الجائحة، فيما بدأت العديد من الدول تخفيف الإجراءات التقييدية الرامية لكبح جماح تفشيه.

وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية في بلادها، تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.

على صعيد أخر أفادت مسؤولة بالبنك الدولي إن البلدان الأكثر فقرا تواجه تهديدا لأمنها الغذائي إضافة إلى سوء التغذية بسبب كورونا وهبوط في إيرادات النقد الأجنبي والقيود على التصدير وانهيار الإمداد.

وفي تعليقات وجهتها عبر الانترنت إلى اجتماع وزراء الزراعة لدول مجموعة العشرين التي تضم أكبر الاقتصادات في العالم، سلطت ماري بانجستو المديرة التنفيذية بالبنك الدولي لسياسة التنمية، الضوء على الحاجة إلى تعاون عالمي لتفادي أزمات غذائية. 

وقالت: “امتنعوا عن فرض قيود على التصدير وتحاشوا إقامة حواجز غير ضرورية أمام الاستيراد وتكديس زيادة المخزونات”، مضيفة أن الانتاج العالمي ومخزونات الحبوب العالمية قرب أعلى مستوياتهما على الإطلاق، وهو ما يجعل القيود غير ضرورية.

وأبلغت بانجستو الوزراء أن إجراءات منسقة للدول وتعاونا دوليا وتمويلا إضافيا لتعزيز الانتاج الزراعي قد يكبح مخاطر انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية.

وقالت: “مجموعة العشرين تشكل حصة كبيرة في تجارة الغذاء وعليه فإن أفعالها سيكون لها تأثير عالمي كبير”، وحثت دول المجموعة على ضمان استمرار تدفق سلاسل الإمداد واعطاء أولوية للمعروض من الغذاء ووسائل نقله وتخزينه.

وأوضحت أن البنك الدولي، الذي يعكف على إتاحة 160 مليار دولار للرد على الجائحة على مدار الخمسة عشر شهرا المقبلة، يعمل عن كثب مع الدول وشركاء دوليين لمراقبة إمدادات الغذاء وتأثير فقدان الدخل على قدرة الناس على شراء الغذاء. \

وأضافت أن ما يصل إلى 80 بالمئة من القوة العاملة في بعض من الدول الأكثر فقرا هم منتجون ومستهلكون أيضا في قطاعي الزراعة والغذاء، وهو ما يبرز الحاجة إلى اعطاء أولوية للإمدادات الغذائية.

وقالت “دعونا لا نكرر ما حدث في 2008 عندما تسببت قيود على التجارة في تضخيم زيادات في الأسعار العالمية للغذاء وسقوط 130-135 مليون شخص آخرين تحت خط الفقر، خصوصا في الدول الأكثر ضعفا”.

جدير بالذكر أنه وبالاضافة إلى الجائحة، التي أثارت أعمق ركود منذ الثلاثينات من القرن الماضي، فإن أسوأ تفش للجراد في عقود في أرجاء إفريقيا، والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وجنوب آسيا، يقضي على ملايين الهكتارات من المحاصيل. 

ووفقا لبيانات البنك الدولي فإن أسراب الجراد غزت 23 دولة، ودمر مساحات واسعة من المحاصيل الغذائية في القرن الأفريقي حين يعاني أكثر من 24 مليون شخص “انعداما للأمن الغذائي” وحيث يوجد 12 مليون شخص مشردين داخل دولهم.

من ناحية أخرى تجاوزت الحصيلة الإجمالية للإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، اليوم عتبة الـ800 ألف حالة.

وسجلت في الولايات المتحدة حتى مساء الثلاثاء 811478 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، بما في ذلك 44752 وفاة، ما يمثل 5.5% من العدد الإجمالي للحالات، و82620 شفاء، أي 10.2%.

وشهد عدد المصابين في البلاد تضاعفا إلى المثلين في غضون نحو أسبوعين فقط. 

وتعتبر الولايات المتحدة الدولة الأولى عالميا من حيث حصيلة الإصابات بالفيروس ومن حيث الوفيات الناجمة عن الجائحة.

وتأتي من نصيب الولايات المتحدة نسبة 31.9% من المصابين المسجلين في العالم، و25.3% من المتوفين جراء عدوى “COVID-19”.  

ويتعرض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لانتقادات لاذعة بسبب أسلوب تعامل إدارته مع أزمة فيروس كورونا وخاصة الوضع في قطاع الصحة، إلا أن ترامب يقول إن حكومته تتخذ إجراءات غير مسبوقة لمعالجة القضية، ويعتبر أن الجائحة تجاوزت ذروتها في بلاده، وذلك تزامنا مع ضغوط من قبل قطاع العمل الخاص الذي يتكبد خسائر ضخمة بسبب إغلاق الاقتصاد والقيود التي تم فرضها، وخلافات من بعض الحكام حول إجراءات رفع القيود العامة.

واحتدم الجدل في الايام الأخيرة بين حكام الولايات الأشد تضررا من فيروس كورونا في البلاد من جهة، وترامب وإدارته من جهة أخرى، بسبب قوله إن لديهم إمكانات لإجراء ما يكفي من الفحوص وفرصة لإعادة فتح الاقتصادات سريعا. 

فى حين تجاوز العدد الإجمالي للوفيات المؤكدة الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، حاجز الـ45 ألف حالة. 

وسجلت في الولايات المتحدة، حتى مساء الثلاثاء، 813758 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، بينها 45024 وفاة، ما يعادل نحو 5.5% من حصيلة الحالات.

وشهد العدد الإجمالي للمتوفين ارتفاعا بواقع 2510 حالات على الأقل مقارنة في الإحصائية الأخيرة، حسب معطيات مراكز مكافحة الأمراض والمؤسسات الطبية المعنية.

وزاد العدد الإجمالي للمتوفين بالمرض في الولايات المتحدة بضعفين في غضون أسبوع واحد تقريبا، في تسارع حاد لوتيرة الوفيات.

وتعتبر الولايات المتحدة الدولة الأولى عالميا من حيث عدد الإصابات والوفيات المسجلة جراء عدوى “COVID-19”.

وتأتي إيطاليا في المركز الثاني من حيث عدد المتوفين بـ24648 حالة، بينما تحتل  أسبانيا المرتبة الثالثة من حيث الإصابات بـ183957.

وتحتل إسبانيا الموقع الثالث من حيث الوفيات الناجمة عن الفيروس بـ21282، وتأتي في المرتبة الثانية من حيث الإصابات بـ204178 حالة.  

من جهته  أعلن حاكم ولاية نيوجيرسي الأمريكية، فيل ميرفي، تسجيل 379 وفاة جديدة ناجمة عن فيروس كورونا في الولاية خلال الساعات الـ24 الماضية، في ارتفاع حاد وقياسي لهذه الحصيلة على أساس يومي. 

وأفاد ميرفي، في مؤتمر صحفي عقده اليوم، بارتفاع حصيلة الإصابات في الولاية بواقع 379 حالة بعد أن كان المعدل اليومي يبلغ في إحصائية أمس الاثنين 177، مشددا على أن الرقم الجديد يمثل أعلى زيادة لعدد المتوفين بالمرض في نيوجيرسي منذ بدء التفشي.

وارتفعت الحصيلة العامة للوفيات المسجلة جراء الفيروس في الولاية بالتالي، حسب معلومات السلطات الصحية، إلى 4753، بعد أن كانت على مستوى مساء 4377 الاثنين.  

كما ذكر ميرفي أن العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة بالفيروس في الولاية ارتفع خلال الساعات الـ24 الماضية بواقع 3643 حالة، بعد أن بلغ المعدل اليومي السابق 3528.

ووصلت حصيلة الإصابات بشكل عام إلى مستوى 92387 حالة مقارنة مع 88806 أمس الاثنين.

كما أشار إلى ارتفاع معدل المرضى الجدد بعدوى “COVID-19” في المستشفيات من 630 شخصا إلى 751 في حصيلة اليوم الماضي.

وأكد حاكم نيوجيرسي في هذا السياق أن المنحنى الوبائي شهد في الأيام الماضية “تسطيحا ملحوظا” لكنه تبين أن إجراءات التباعد الاجتماعي التي تم اتخاذها غير كافية.  

وتعتبر نيوجيرسي إحدى أكبر البؤر لجائحة فيروس كورونا في الولايات المتحدة ويعمل داخل الولاية نظام منطقة كارثة كبرى. 

وسبق أن أعلن حاكم نيوجيرسي “تباطؤ” وتيرة انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد في الولاية، لكنه حذر من قفزة في الإصابات الجديدة في حال إعادة فتح الاقتصاد.

فى حين أعلنت السلطات الصحية الروسية، مساء اليوم الثلاثاء، تسجيل 28 وفاة جديدة ناجمة عن فيروس كورونا في العاصمة موسكو.

وأفاد مركز العمليات الخاص بمكافحة فيروس كورونا في موسكو بأن عدد المتوفين بالمرض ارتفع اليوم بواقع 28 حالة جديدة، مشيرا إلى أن المرضى كانوا مصابين بالالتهاب الرئوي وتم تشخيص إصابتهم بالداء.

وذكر مركز العمليات أن الحصيلة العامة للمتوفين جراء المرض في موسكو بلغت حتى الآن 261 حالة، بعد أن كان 233 في الإحصائية السابقة. 

وشدد على أن معظم المتوفين عانوا كذلك من أمراض مزمنة، فيما تراوحت أعمارهم من 30 إلى 93 عاما.

وأكد مركز العمليات على ضرورة الالتزام بقواعد نظام العزل الصحي الذاتي بشكل صارم لمنع انتشار الفيروس.

وتعتبر موسكو أكبر بؤرة لتفشي فيروس كورونا المستجد في روسيا، حيث سجلت في العاصمة 29433 حالة.

ويبلغ العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة في روسيا، حسب البيانات المنشورة صباح الثلاثاء، 52762 شخصا، بينهم 456 متوفيا و3873 متعافيا.

كورونا على المستوى الاقتصادى أعلن زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأمريكي ميتش ماكوناليل، أمس الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق بين البيت الأبيض والحزبين الجمهوري والديموقراطي في الكونغرس، على حزمة مساعدات طارئة بـ 480 مليار دولار، للشركات الصغيرة المتضرّرة من أزمة فيروس كورونا الجديد.

وقال ماكونيل في بيان: “أرحب بهذا الاتفاق بين الحزبين وآمل أن يقره مجلس الشيوخ سريعاً بعد مراجعة الأعضاء نسخته النهائية”.

وبعد إقراره في مجلس الشيوخ سيحال النص إلى مجلس النواب، أين قال قادة من الحزبين إن المجلس يمكن أن يصوّت عليه غداً الخميس تمهيداً لإحالته إلى الرئيس ترامب لتوقيعه ونشره ليكون قانوناً نافذاً.

وستكون هذه ثاني حزمة مساعدات ضخمة من الحكومة لدعم الاقتصاد المتضرر بشدة من جائحة كورونا، التي أودت بحياة 43 ألف أمريكي وتركت الملايين بلا عمل.

وفي وقت سابق، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الكونجرس إلى تمرير في سريع للاتفاق الذي سيعيد تمويل برنامج ساعد بالفعل أكثر من 1.6 مليون شركة.

وفي نهاية الشهر الماضي، تبنت الولايات المتحدة خطة إنعاش اقتصادي لإنقاذ البلاد من انكماش طويل.