أخبار عربية ودوليةعاجل

اتفاق على تحويل “الهدنة” إلى “وقف دائم لإطلاق النار” في ليبيا

سلامة: "هناك إرادة حقيقية ليجلس الطرفان سوياً ويبدآن التفاوض

اتفاق على تحويل “الهدنة” إلى “وقف دائم لإطلاق النار” في ليبيا

اتفاق على تحويل "الهدنة" إلى "وقف دائم لإطلاق النار" في ليبيا
اتفاق على تحويل “الهدنة” إلى “وقف دائم لإطلاق النار” في ليبيا

كتب : وكالات الانباء

وافق ممثلو طرفي النزاع في ليبيا المجتمعون في جنيف على تحويل الهدنة الهشة إلى وقف دائم لإطلاق النار، وفق ما أعلن موفد الأمم المتحدة إلى ليبيا الثلاثاء.

وقال غسان سلامة للصحافيين: “تم تبني المبدأ من الجلسة الأولى. يتعلق الأمر الآن بتحديد شروطه”.

ويشارك في المحادثات خمسة من كبار الضباط يمثلون حكومة الوفاق الوطني، وخمسة يمثلون القوات المسلحة العربية الليبية، بقيادة المشير خليفة حفتر.

وقال سلامة: “بدأنا أمس النقاشات معهم.. سعياً لجعل الهدنة قابلة أكثر للصمود وأقل عرضةً للانتهاك من الطرفين”.

ويدير هذه المحادثات سلامة الذي أدان في الأسبوع الماضي استمرار التدخل الخارجي في شؤون هذا البلد، رغم مقررات مؤتمر برلين.

وبدأت المحادثات يوم الإثنين ومن المتوقع أن تتواصل الثلاثاء، بحسب سلامة.

وقال سلامة: “هناك إرادة حقيقية ليجلس الطرفان سوياً ويبدآن التفاوض”.

وأضاف “حتى الآن عقدنا جلسات منفصلة، لكني متأكد أن الوقت سيحين ليجلس الطرفان معاً” 

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أرشيف)

من ناحية اخرى صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن هناك مئات المقاتلين من منطقة خفض التصعيد بإدلب السورية ينتقلون إلى ليبيا للمشاركة في الأعمال القتالية.

وقال الوزير الروسي خلال لقاء صحافي مع جريدة “روسيسكايا جازيتا” الروسية، اليوم الثلاثاء، إن “الجانب الثاني، المتعلق بالمخاطر والتهديدات الناشئة عن منطقة خفض التصعيد في إدلب، هو نقل مئات المقاتلين، بما في ذلك مقاتلو النصرة وهيئة تحرير الشام، إلى ليبيا للمشاركة في الأعمال القتالية في ذلك البلد”.

وأكد لافروف على أن “روسيا لا يمكنها حل هذه المشاكل بمفردها، ولكن يمكنها تحقيق التنفيذ غير المشروط الكامل للاتفاقات الموجودة في إدلب”، مشيراً إلى أن بلاده “تتحدث عن هذا مع الأتراك”.

وعلى صعيد أخر، أوضح لافروف، أن تركيا لم تنفذ بعض التزاماتها “الأساسية” تجاه إدلب، داعيا أنقرة “للالتزام الصارم” بالاتفاقات التي توصل إليها رئيسا البلدين في سوتشي، وفقاً لقناة “روسيا اليوم”.

وفي هذا الشأن، قال لافروف: “للأسف، في هذه المرحلة لم يتمكن الجانب التركي من الوفاء ببعض الالتزامات الهادفة لحل المشكلة في إدلب جذرياً”، مشيراً إلى أن تركيا لم تتمكن من “فصل المعارضة السورية المسلحة، التي تتعاون مع الأتراك والمستعدة للحوار مع الحكومة السورية في إطار العملية السياسية، عن إرهابيي “جبهة النصرة” التي تحاكيها “هيئة تحرير الشام”.

وأضاف: “وردت معلومات حول نشر قوات تركية في منطقة إدلب، واندلاع اشتباكات بينها والجيش السوري. جيشنا يراقب هذا الوضع”. 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!