إسرائيل والأردن تقيمان منطقة صناعية مشتركة وبينيت: نتانياهو كان سبباً في القطيعة مع الأردن بسبب صورة
كتب : وكالات الانباء
وتجدر الإشارة إلى أن فكرة مشروع “بوابة الأردن” كانت طُرحت خلال المحادثات التي أدت إلى إبرام معاهدة السلام في عام 1994 .
ونقلت الصفحة الرسمية لرئيس الوزراء يائير لابيد على موقع فيسبوك عنه القول :”بعد 28 عاما من إبرام معاهدة السلام مع الأردن، ندفع علاقات حسن الجوار بين الدولتين خطوة أخرى إلى الأمام”.
وقال إن “المبادرة ستجلب للدولتين فرص عمل، وستدفع علاقاتنا الاقتصادية والسياسية، وسترسخ السلام والصداقة بين الدولتين”، مضيفا أنه تم استكمال التفاصيل الأخيرة لهذا المشروع خلال زيارته مؤخرا للأردن.
ويتعلق المشروع بمنطقة صناعية مشتركة تقع بمحاذاة الحدود ستسمح لأصحاب المشاريع ولرجال الأعمال الإسرائيليين والأردنيين بالتواصل المباشر. وستخلق مشاريع في مجالات التجارة والتكنولوجيا والصناعة المحلية.
وعلقت وزيرة المواصلات والأمان على الطرق ميراف ميخائيلي بالقول :”أرحب بكل إجراء من شأنه تحسين العلاقات مع المملكة الأردنية. إذ نعتبر الأردن شريكا استراتيجيا له أهمية حاسمة في استقرار المنطقة برمتها”.
وأضافت :”إننا ملتزمون باتخاذ كل ما يلزم في سبيل ترسيخ علاقاتنا مع المملكة والمساعدة على تحقيق الأهداف المشتركة لها ولدولة إسرائيل”.
ونقل موقع سبوتنيك الروسي عن تقارير عبرية أن لواء المظليين الإسرائيلي أجرى مناورات عسكرية في قرية قبرصية لمحاكاة حرب حقيقية ضد حزب الله في غابات لبنان.
وكان الجيش الإسرائيلي قد شن حرباً ضد حزب الله عام 2006، استمرت 34 يوماً في المناطق الجنوبية والشرقية وفي العاصمة بيروت، وفي شمالي إسرائيل، في مناطق الجليل، الكرمل ومرج ابن عامر.
وتتحدث تقارير عن تصعيد إسرائيلي ضد حزب الله الذي زاد من وتيرة إطلاق مسيّرات ضد أهداف إسرائيلية في الفترة الأخيرة.
ووفقاً للتصنيف موقع “غلوبال فاير بور” الأمريكي لعام 2022، فقد حل الجيش الإسرائيلي المرتبة 18 بين 142 جيشا حول العالم، إذ يمتلك 646 ألف جندي بينهم 173 ألف جندي عامل و465 ألف جندي احتياطي، إضافة إلى 8 آلاف قوات شبه عسكرية، فضلاً 1900 دبابة و8 آلاف و44 مدرعة و650 مدفع ذاتي الحركة و300 مدفع ميداني و48 راجمة صواريخ.
جاء اتهام بينيت لنتانياهو خلال اجتماع لمجلس الوزراء الإسرائيلي تمت المصادقة فيه على على تسريع تنفيذ مشروع إقامة منطقة صناعية مشتركة مع الأردن.
وأكد بينيت أنه “رغم القطيعة التي تسبب فيها نتنياهو، فإنه عمل على إعادة العلاقات مع الأردن خلال السنة التي تولى خلالها رئاسة الوزراء في تل أبيب”.
وفي يوليو (تموز) عام 2017، شهد مبنى يستخدم كمقر سكني لموظفي السفارة الإسرائيلية في عمان، مقتل أردنيين إثنين أحدهما بالخطأ برصاص حارس أمن بالسفارة.
وقالت إسرائيل آنذاك إن الحارس أطلق النار إثر تعرضه للطعن بـ”مفك براغي” من قبل عامل أثاث، ما أسفر عن إصابته بجروح طفيفة.
وشهدت العاصمة الأردنية مظاهرات للمطالبة باعتقال الحارس الذي عاد لبلاده بعد ساعات من الحادثة.
وحظي الحارس باستقبال الأبطال من قبل نتانياهو فور وصوله إسرائيل عبر جسر الملك حسين الذي يربط البلدين، حيث نشر رئيس الوزراء آنذاك صورة وهو يحتضن الحارس.
وتسببت الصورة بغضب في الأردن الذي كان ينتظر آنذاك إجراءات محاكمة بحق الحارس.
وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد إلى تصريحات العضو بلجنة تحقيق مجلس حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ميلون كوثاري في مقابلة.
وقال كوثاري في بودكاست لموقع موندوويس في 25 يوليو (تموز) “نشعر بخيبة أمل كبيرة من وسائل التواصل الاجتماعي التي يسيطر عليها إلى حد كبير، سواء كان اللوبي اليهودي أو منظمات غير حكومية معينة. يتم إنفاق الكثير من الأموال في محاولة لتشويه سمعتنا”.
وقاطعت إسرائيل التحقيق ومنعت دخول محققي اللجنة. وقالت إن النتائج الجزئية التي خلصت إليها اللجنة في يونيو (حزيران) كانت الأحدث في سلسلة من التقارير المنحازة.
وقال لابيد: “لا يمكن أن تكون الحرب ضد معاداة السامية بالكلمات وحدها، إنها تتطلب أيضاً العمل. هذا وقت العمل. لقد حان الوقت لحل اللجنة … هذه اللجنة لا تؤيد فقط معاداة السامية بل تغذيها”.
ولم يرد المتحدث باسم الأمم المتحدة على الفور على طلبات للتعليق. لكن موقع موندوويس نشر رسالة من رئيسة اللجنة نافي بيلاي، قالت فيها إن تعليقات كوثاري انتزعت عمداً من سياقها.
كما نددت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى من بينها ألمانيا وبريطانيا والنمسا بتصريحات كوثاري ووصفتها بأنها معادية للسامية.
وقُتل ما لا يقل عن 250 فلسطينياً و 13 شخصاً في إسرائيل في القتال العنيف، الذي شهد إطلاق نشطاء من غزة صواريخ صوب مدن إسرائيلية وشنت إسرائيل ضربات جوية على القطاع الساحلي.
وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد إلى تصريحات العضو بلجنة تحقيق مجلس حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ميلون كوثاري في مقابلة.
وقال كوثاري في بودكاست لموقع موندوويس في 25 يوليو (تموز) “نشعر بخيبة أمل كبيرة من وسائل التواصل الاجتماعي التي يسيطر عليها إلى حد كبير، سواء كان اللوبي اليهودي أو منظمات غير حكومية معينة. يتم إنفاق الكثير من الأموال في محاولة لتشويه سمعتنا”.
وقاطعت إسرائيل التحقيق ومنعت دخول محققي اللجنة. وقالت إن النتائج الجزئية التي خلصت إليها اللجنة في يونيو (حزيران) كانت الأحدث في سلسلة من التقارير المنحازة.
وقال لابيد: “لا يمكن أن تكون الحرب ضد معاداة السامية بالكلمات وحدها، إنها تتطلب أيضاً العمل. هذا وقت العمل. لقد حان الوقت لحل اللجنة … هذه اللجنة لا تؤيد فقط معاداة السامية بل تغذيها”.
ولم يرد المتحدث باسم الأمم المتحدة على الفور على طلبات للتعليق. لكن موقع موندوويس نشر رسالة من رئيسة اللجنة نافي بيلاي، قالت فيها إن تعليقات كوثاري انتزعت عمداً من سياقها.
كما نددت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى من بينها ألمانيا وبريطانيا والنمسا بتصريحات كوثاري ووصفتها بأنها معادية للسامية.
وقُتل ما لا يقل عن 250 فلسطينياً و 13 شخصاً في إسرائيل في القتال العنيف، الذي شهد إطلاق نشطاء من غزة صواريخ صوب مدن إسرائيلية وشنت إسرائيل ضربات جوية على القطاع الساحلي.
على صعيد أخرأفاد موقع “واللا” الإسرائيلي بأن تل أبيب أبلغت بيروت عبر الأمريكيين بأن الجيش الإسرائيلي سيرد على أي خرق من “حزب الله”، ولن يكتفي باعتراض طائراته المسيّرة.
وقال الموقع نقلا عن مصادر مطلعة إن “مسؤولين أمنيين إسرائيليين أرسلوا رسائل واضحة إلى لبنان عبر الأمريكيين مفادها بأنه “إذا لم يكبح “حزب الله” جماح عناصره، فإن الجيش الإسرائيلي سيرد على أي خرق للهدوء، ولن يكتفي بمجرد اعتراض الطائرات دون طيار”.
وأضاف أن “المسؤولين الأمنيين في تل أبيب أوضحوا أن واشنطن تولي وزنا وأهمية كبيرين للمفاوضات حول الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، وذلك لمنع تصعيد أمني ولكي تظهر للدول العربية أن للولايات المتحدة نفوذا في المنطقة”.
ولفت إلى إن “الجيش الإسرائيلي يواصل تعزيز الأنظمة الدفاعية حول منصة “كاريش” للغاز في البحر المتوسط، بمساعدة وضع أجهزة استشعار خاصة تحذر من الأعمال العدائية”.
ونقل عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إنه “حال فشل الأمريكيون في التوصل إلى تسوية قبل بدء ضخ الغاز من الحقل في سبتمبر، فسيكون هناك تقييم للوضع في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، سيتم خلالها بحث رفع مستوى التأهب في الساحة الشمالية”.
