بالعبريةعاجل

إسرائيل.. مقترح تحويل أموال الضرائب للفلسطينيين عبر طرف ثالث ..موقع إسرائيلي: جالانت حاول اقتحام مكتب نتنياهو

محلل إسرائيلي: حكومة الطوارئ على وشك الانهيار ... الولايات المتحدة حذرت رئيس الوزراء الإسرائيلي من أن أمن إسرائيل على المدى الطويل لن يتم ضمانه إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية .. الأمم المتحدة النساء والأطفال هم الضحايا الرئيسيون في حرب إسرائيل على غزة ... اعتصام عائلات الرهائن أمام منزل نتنياهو في تل أبيب ... الجيش الإسرائيلي ينشر فيديوهات لعملياته الأخيرة في قطاع غزة ..إسرائيل تطلب من النازحين في غزة معلومات "عن الرهائن"

إسرائيل.. مقترح تحويل أموال الضرائب للفلسطينيين عبر طرف ثالث ..موقع إسرائيلي: جالانت حاول اقتحام مكتب نتنياهو

إسرائيل.. مقترح تحويل أموال الضرائب للفلسطينيين عبر طرف ثالث ..موقع إسرائيلي: جالانت حاول اقتحام مكتب نتنياهو
إسرائيل.. مقترح تحويل أموال الضرائب للفلسطينيين عبر طرف ثالث ..موقع إسرائيلي: جالانت حاول اقتحام مكتب نتنياهو

كتب : وكالات الانباء

أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن الحكومة الإسرائيلية تدرس مقترحا بشأن تحويل أموال المقاصة إلى السلطة الفلسطينية عبر طرف ثالث.

فقد قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، إن الحكومة الإسرائيلية تناقش مقترح تحويل عائدات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية عبر دولة ثالثة.

وبحسب الصحيفة فإن الاقتراح، الذي تقدم به وزير المالية بتسلئيل سموتريتش يقتضي بتسليم مسؤولية صرف عائدات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية إلى الولايات المتحدة أو النرويج.

ويعارض سموتريتس تحويل أموال الضرائب الفلسطينية إلى السلطة الفلسطينية، حيث قال في يناير الماضي لهيئة الإذاعة الإسرائيلية “كان”، إنه يقدر “دعم الولايات المتحدة والرئيس جو بايدن كثيرا”.

 وأضاف: “لكن طالما أنا وزير المالية، لن نحول شيكلا واحدا للسلطة الفلسطينية، ليذهب إلى عائلات الإرهابيين والنازيين في غزة“، وفقا لوصفه.

وذكر مسؤولون إسرائيليون مؤخرا أن تل أبيب لن تسمح للسلطة الفلسطينية بتحويل الأموال المخصصة للخدمات والرواتب في قطاع غزة، زاعمين أن الأموال يمكن أن تصل إلى حماس، في الوقت الذي تخوض فيه القوات الإسرائيلية حربا على القطاع.

محلل إسرائيلي: حكومة الطوارئ على وشك الانهيار

من جانبه قال يائير كوزين المحلل السياسي في إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن “حكومة الطوارئ الإسرائيلية على وشك الانهيار”.

ورجح كوزين في مقال نشره في صحيفة “جروزاليم بوست” الإسرائيلية أمس الجمعة “انسحاب حزب الوحدة الوطنية برئاسة بيني غانتس قريبا من حكومة الطوارئ التي تشكلت في 11 أكتوبر الماضي، بعد بدء الحرب على غزة”.

وأشار إلى أنه “حتى لو انهارت حكومة الطوارئ مع حزب الوحدة الوطنية، فإن كتلة نتنياهو، المكونة من 64 عضوًا، ستظل قادرة على البقاء في السلطة”.

واعتبر كوزين أنه “فقط معارضة داخلية قوية في حزب الليكود، الذي يقوده نتنياهو، التي يمكن أن تؤدي إلى تفكيك الحكومة اليمينية الضيقة، وتؤدي إلى انتخابات أو تشكيل حكومة بديلة مع زعيم مختلف من داخل الليكود، والذي يمكنه الحصول على الدعم من داخل حزبه وأحزاب المعارضة”.

واستدرك “في الوقت الحاضر، يبدو السيناريو الأخير غير مرجح، ويتحدث الجميع تقريبا عن انتخابات”.

وقال المحلل الإسرائيلي إنه “لم تعد المسألة ما إذا كانت الانتخابات ستُجرى في عام 2024، بل متى ستُجرى في 2024، ولا يرغب أغلب أعضاء الحكومة في إجراء انتخابات في أي وقت قريب”.

وأضاف “الجميع في الحكومة، ربما باستثناء وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي على الرغم من فشله الذريع في كبح الجريمة في إسرائيل يواصل الصعود في استطلاعات الرأي، يعارضون الانتخابات”.

وفي وقت سابق، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن خلافات داخل الحكومة، بشأن سبل إعادة المحتجزين من قطاع غزة، ورفض نتنياهو للمقترحات والصفقات التي تعرض من جهات مختلفة، لتمسكه بعدم وقف إطلاق النار في غزة، وهو الشرط الرئيسي لحركة “حماس”.

واشنطن تحذر نتنياهو.. أمن إسرائيل لن يتم ضمانه دون إقامة دولة فلسطينية

بينما كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الولايات المتحدة حذرت رئيس الوزراء الإسرائيلي من أن أمن إسرائيل على المدى الطويل لن يتم ضمانه إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية.

وقالت الصحيفة نقلا عن وكالة “رويترز” إن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميللر قال إنه “لا توجد طريقة” لحل المشاكل الأمنية الإسرائيلية على المدى الطويل، وكذلك تنظيم عملية إعادة إعمار غزة في نهاية الحرب، دون إقامة دولة فلسطينية.

وأوضح ميلر أن إسرائيل لديها الآن فرصة لأن دول المنطقة مستعدة لمنحها ضمانات أمنية.

وفي وقت سابق ذكرت شبكة NBC أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض اقتراح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن التطبيع بين إسرائيل والسعودية، مقابل قيام دولة فلسطينية.

إسرائيل تركز عملياتها في جنوب غزة

على الصعيد الاخرركزت إسرائيل اليوم السبت عملياتها العسكرية في جنوب قطاع غزة ولاسيما في خان يونس “بحثا عن قياديي “حماس” هناك”، وسط كارثة إنسانية وصحية يشهدها قطاع غزة.

وذكر شهود أن القوات الإسرائيلية قصفت ليلة السبت جنوب قطاع غزة وخاصة خان يونس، حيث يقول الجيش الإسرائيلي إن القيادة المحلية لحركة “حماس” تختبئ هناك.

وفي وقت سابق من أمس الجمعة، أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بمقتل العشرات خلال غارات إسرائيلية، بما في ذلك في خان يونس التي باتت البؤرة الجديدة للقتال البري والغارات الجوية، بعدما تركزت المرحلة الأولى من الحرب في شمال القطاع.

وقال إنريكو فالابيرتا، المتخصص في طب الحرب، والذي عاد من مهمة استغرقت عدة أسابيع لصالح منظمة أطباء بلا حدود: “اليوم في غزة كل شيء تقريبا مُدمر، وما لم يُدمر بات مكتظا.. العمل جار بالحد الأدنى من الأدوية لضمان عدم نفادها”.

وأعربت منظمة الصحة العالمية عن أسفها لـ”ظروف الحياة غير الإنسانية” في القطاع الذي يفتقر سكانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة إلى كل شيء، بما في ذلك الاتصالات.

وأعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية “بالتل” أمس الجمعة، عودة الاتصالات تدريجيا في مناطق مختلفة من القطاع، بعد انقطاعها 8 أيام متواصلة، وهي أطول مدة منذ بدء الحرب.

معاناة النساء النازحات في جنوب قطاع غزة

بدورها أفادت وكالة الأمم المتحدة المعنية بتعزيز المساواة بين الجنسين الجمعة إن النساء والأطفال هم الضحايا الرئيسيون في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، حيث قُتل أكثر من 25 ألف شخص، ويقتل ما يقدر باثنتين من الأمهات كل ساعة منذ هجوم 7 أكتوبر.

أضافت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أنه نتيجة للصراع الذي دام أكثر من 100 يوم، ربما أصبح ما لا يقل عن 3000 امرأة أرامل ومسؤولات عن إعالة أسر، وربما فقد ما لا يقل عن 10,000 طفل آباءهم.

في تقرير صدر الجمعة، أشارت الهيئة إلى عدم المساواة بين الجنسين والعبء الواقع على عاتق النساء الهاربات من القتال مع أطفالهن والنازحين مراراً.

وذكرت أن من بين سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، هناك 1.9 مليون نازح و”ما يقرب من مليون امرأة وفتاة” يبحثن عن المأوى والأمان.

في هذا السياق، قالت سيما بحوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، إن هذا “انعكاس قاس” للقتال خلال السنوات الخمس عشرة التي سبقت هجوم حماس في 7 أكتوبر.

وأضافت أنه في السابق، كان 67% من جميع المدنيين الذين قُتلوا في غزة والضفة الغربية هم من الرجال، وأقل من 14% من النساء.

كررت سيما دعوات الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية والإفراج الفوري عن جميع المحتجزين لدى حماس.

قالت سيما في بيان مصاحب للتقرير: “مهما كنا نحزن على وضع نساء وفتيات غزة اليوم، فإننا سنحزن أكثر غدًا دون مساعدات إنسانية غير مقيدة ودون نهاية للتدمير والقتل”، بحسب الأسوشيتد برس.

وأضافت سيما: “هؤلاء النساء والفتيات محرومات من الأمان والدواء والرعاية الصحية والمأوى.. إنهن يواجهن المجاعة الوشيكة. والأهم من ذلك كله أنهن محرومات من الأمل والعدالة”.

تقول وزارة الصحة في غزة إن ما يقرب من 25 ألف فلسطيني قتلوا في الصراع، 70% منهم من النساء والأطفال. وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من نصف مليون شخص في غزة، أي ربع السكان، يعانون الجوع.

بالرغم من تصاعد الأعمال العدائية في غزة، قالت الوكالة إن المنظمات التي تقودها النساء ومنظمات حقوق المرأة تواصل عملها.

اليونيسف: قطاع غزة أخطر مكان على الأطفال في العالم

اليونيسف: قطاع غزة أخطر مكان على الأطفال في العالم

 وجدت أن 83 بالمائة من المنظمات النسائية التي شملها الاستطلاع في قطاع غزة تعمل جزئيًا على الأقل، وتركز بشكل أساسي على الاستجابة الطارئة للحرب.

لكن هيئة الأمم المتحدة للمرأة قالت إن تحليلها للتمويل من النداء العاجل من أجل غزة العام الماضي وجد أن 0.09% فقط من التمويل ذهب مباشرة إلى منظمات حقوق المرأة الوطنية أو المحلية.

قالت سيما إن هناك حاجة لوصول المزيد من المساعدات إلى غزة، وخاصة للنساء والأطفال، ولإنهاء الحرب.

المحت القناة 13 الإسرائيلية إلى أن إسرائيل تتحضر لحرب مع حزب الله اللبناني، مستدلة على ذلك بـ”طرود الغذاء”.

وقالت القناة، الخميس، إن الحكومة الإسرائيلية تعمل على تحضير طرود غذاء لتكون جاهزة لتوزيعها على سكان المناطق الشمالية، في حال اندلعت حرب مع حزب الله.

وكانت إسرائيل أمرت سكان المناطق الشمالية المحاذية للحدود مع لبنان بإخلاء منازلهم، تحسبا لأي تصعيد عسكري.

وقال هاليفي خلال تفقده مناورة عسكرية قرب الحدود مع لبنان: “لا أعرف توقيت الحرب في الشمال، لكنني أستطيع أن أقول إن احتمال نشوبها في الأشهر المقبلة أكبر مما كان عليه في الماضي”.

وأضاف: “سنبدأها مع الكثير من الميزات والانتصار والثقة الذاتية في النفس لدينا، وثقة منخفضة عندهم (في إشارة إلى حزب الله اللبنانية والفصائل المتحالفة معه)”.

ومنذ بدء الهجمات الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة، دخل حزب الله على خط المواجهة، وفتح جبهة قتال شمالي إسرائيل.

ويتبادل حزب الله وفصائل أخرى متحالفة معه من جهة، والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، الهجمات بشكل يومي عبر الحدود بين لبنان وإسرائيل.

ويتناغم تقرير القناة مع تصريحات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الأربعاء، عندما اعتبر أن احتمال نشوب حرب شمالا على جبهة لبنان “أكبر مما كان عليه في الماضي”.

اعتصام عائلات الرهائن أمام منزل نتنياهو في تل أبيب (صورة)

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عائلات الرهائن الإسرائيليين لدى “حماس” نظمت اعتصاما الليلة الماضية أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شمال تل أبيب، للمطالبة بتحرير الرهائن.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية “مكان” إن ذوي المخطوفين اعتصموا قبالة منزل نتنياهو في قيسارية وقد انضم العشرات إلى تظاهرة أهالي المخطوفين الذين يطالبون رئيس الوزراء بوقف اعدامات المخطوفين ويقولون: “لقد انتهت أيام التسامح مع تخاذلكم”.

وخرج آلاف الإسرائيليين إلى شوارع مدينة حيفا في الـ13 من الشهر الجاري مطالبين باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة لاختيار بديل له.

 

أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته البرية دمرت بدعم من سلاح الجو والبحرية البنية التحتية لحركة “حماس” في جميع أنحاء قطاع غزة، ونشر فيديوهات لعملياته.

وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان له اليوم السبت أنه “خلال عملياته في شمال قطاع غزة، تم تحديد الإرهابيين الذين كانوا يعملون على مقربة منه ويحاولون زرع عبوات ناسفة في المنطقة. وردت القوات الإسرائيلية بإطلاق النار واستهدفتهم طائرة تابعة لسلاح الجو”.

وأضاف أنه “في عملية منفصلة للجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة، اكتشف الجنود خلية إرهابية تقترب من قاذفة صواريخ مضادة للدبابات تقع في مجمع عسكري مجاور لموقعهم، بالإضافة إلى مراقبين للعدو في المنطقة المجاورة. ووجهت القوات مروحيات سلاح الجو الإسرائيلي لإحباط الخلية الإرهابية وتدمير المجمعات التي يستخدمها مراقبو العدو”.

وقال إنه تم العثور “على عدد من منصات إطلاق النار باتجاه الأراضي الإسرائيلية في قطاع غزة وتحركت القوات الهندسية لتدميرها”.

وفي مدينة خان يونس، أوضح البيان أن قوات جيش الدفاع الإسرائيلي “شنت غارة على مجمع عسكري، ونجحت في تحديد موقع وتحييد 6 منصات إطلاق تحتوي على صواريخ جاهزة للإطلاق. كما عثرت القوات الإسرائيلية على بئر تحت الأرض وعبوات ناسفة في المنطقة”.

وفي بيان منفصل، قال الجيش الإسرائيلي إن “قوات اللواء 55 نفذت خلال الأيام الماضية، عمليات ضد كتيبة شرق خان يونس. وخلال العملية اشتبكت مع العدو وقضت على خلية إرهابية. وقامت القوات بمسح منطقة قتال مركزية تابعة لحركة حماس، وتم تحييد طريق تحت الأرض، وتفكيك فتحات الأنفاق، وتحديد نقاط مراقبة وتحييدها”.

وأضاف البيان أنه تم “تنفيذ غارة على البنية التحتية للإرهاب، حيث تم العثور على العشرات من منصات إطلاق الصواريخ والعبوات الناسفة والوثائق الاستخبارية. وتم تفكيك منصات إطلاق الصواريخ”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي من الكتيبة 71 أثناء القتال، وإصابة 3 آخرين.

حملت المنشوات صور الرهائن

أسقطت طائرات إسرائيلية، يوم السبت، منشورات على منطقة رفح جنوبي قطاع غزة تحث الفلسطينيين النازحين هناك على المساعدة في تحديد أماكن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس.

ودعت المنشورات سكان قطاع غزة إلى تقديم معلومات عن مكان وجود الرهائن لدى حماس، وعرض المكافآت.

في غضون ذلك، ذكر سكان ومسلحون أن مقاتلين فلسطينيين تصدوا لدبابات تحاول التقدم مجددا إلى الضواحي الشرقية لمنطقة جباليا في شمال غزة حيث بدأت إسرائيل سحب القوات والانتقال إلى عمليات أضيق نطاقا.

على الجانب الآخر، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت مجموعات من المسلحين حاولت زرع متفجرات قرب القوات وإطلاق صواريخ على دبابات في شمال غزة، وأضاف أنه يقصف أهدافا في أنحاء القطاع.

وفي خان يونس بجنوب غزة، حيث تقول إسرائيل إنها وسعت عملياتها ضد حماس، قال شهود إن الدبابات قصفت مناطق في محيط مستشفى ناصر خلال الليل، ووصفوا القصف بأنه الأعنف منذ أيام كثيرة.

ويعتبر مستشفى ناصر الآن أكبر مستشفى لا يزال يعمل في غزة. وتقول إسرائيل إن مقاتلي حماس يعملون من داخل المستشفيات وماحولها، بما في ذلك مستشفى ناصر، وهو ما تنفيه حماس والطواقم الطبية فيما قدمت إسرائيل بعض المقاطع والصور لدعم مزاعمها.

 وقال الجيش الإسرائيلي إنه داهم مجمعا عسكريا في خان يونس وحيَّد قاذفات صواريخ جاهزة للاستخدام وعثر على متفجرات مخبأة تحت الأرض بينما قصفت طائرة مسلحين اثنين هناك.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الضربات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 165 شخصا وإصابة 280 آخرين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في واحد من أكبر أعداد القتلى في يوم واحد في عام 2024.

بالاغتيالات.. نتنياهو يسعى لتعويض أهداف حرب غزة “المفقودة”

درون إسرائيلية - أرشيفية

بعد أكثر من 100يوم من الحرب المحتدمة داخل قطاع غزة، تؤكد إسرائيل تغيير استراتيجيتها العسكرية للمرحلة المقبلة من الحرب بالاعتماد على تنفيذ عمليات نوعية واغتيالات لعناصر محددة خارج الحدود لتعويض أهداف الحرب التي لم تتحقق حتى اللحظة الراهنة داخل القطاع.

ويرى مراقبون تحدثوا  أن حكومة بنيامين نتيناهو تواجه ضغوطا متزايدة لوقف الحرب، وفي المقابل لم تحقق أي أهداف معلنة منذ السابع من أكتوبر الماضي، لذلك ستعتمد استراتيجيتها المقبلة على تنفيذ اغتيالات لأهداف محددة بهدف تحقيق مكاسب نوعية.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، صباح يوم السبت، بوقوع هجوم “يرجح أنه إسرائيلي” استهدف منزلا في العاصمة السورية دمشق، فيما نقلت وكالة رويترز عن مصادر قولها إن الانفجار تسبب بمقتل قيادي في الحرس الثوري الإيراني.

ولاحقا أقر الحرس الثوري الإيراني بمقتل “4 مستشارين عسكريين” في غارة إسرائيلية على منزل بالعاصمة السورية دممشق، وأعلن عن أسمائهم دون أن يكشف عن رتبهم العسكرية.

ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن “العلاقات العامة للحرس الثوري”، مقتل حجة الله أميدوار، علي آقازاده، حسين محمدي، وسعيد كريمي.

وقال الحرس الثوري في بيان أن “أربعة مستشارين عسكريين للجمهورية الإسلامية”، و”عددا من عناصر القوات السورية” قتلوا في العاصمة السورية، متهما إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم.

دوافع إسرائيل

ويرى أستاذ العلوم السياسية والقانون عزام شعث أن إسرائيل تواجه مأزقا حقيقيًا في عدوانها المفتوح ضد المدنيين الفلسطنيين في قطاع غزة، والممتد منذ السابع من أكتوبر الماضي، التي لم تُحقق فيه أهدافها الثلاثة الكبرى التي وضعها والمتعلقة بالقضاء على حماس وإنهاء حكمها، واطلاق سراح الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين في القطاع.

وبالاعتماد على سياسة الاغتيالات بدءا من اغتيال القيادي بحماس صالح العاروري، أرادت إسرائيل الانتقال إلى مرحلة جديدة من المواجهة مع حماس، كانت قد توعدت باللجوء إليها في مطلع العدوان دون تحفظات، ومن ذلك توسيع دائرة المواجهة بحثًا عن “صورة انتصار” من بيروت هذه المرة وليس غزة.

 تستهدف إسرائيل من وراء عمليات الاغتيال تحقيق عدّة أهداف:

  • تبريد الجبهة الداخلية الغاضبة تجاه فشل الحكومة الإسرائيلية في إنجاز أهداف العغملية العسكرية في غزة مع عدم القدرة على استعادة المحتجزين عبر الحرب، بينما تزداد كلفة العمليات ميدانيا عبر مزيد من القتلى والمصابين، واقتصاديا عبر تعطل النشاط الاقتصادي.
  • الضغط على حماس وقيادتها عبر الانتقال إلى مرحلة جديدة “الاغتيالات في الخارج”، وهو الخيار الذي لم تسقطه من حساباتها.
  • كما أن اللجوء إلى سياسة الاغتيالات يتأتي بفعل الضغوط الأميركية على إسرائيل في وقت تتطلع فيه إدارة بايدن إلى إنجاز إسرائيلي في مواجهة حماس.
  • سعي نتنياهو لإنقاذ نفسه ومستقبله السياسي بتحقيق شيء يعوض ما لم ينجزه في غزة. 
  • بحسب شعث، أرادت إسرائيل في ظل الضغوط الدولية ومع تكثيف الجهود المصرية والقطرية من أجل التوصل لاتفاق تهدئة، أرادت أن تسجل اختراقًا باغتيال العاروري- وهو الاستهداف الذي قد يطال آخرين- وبذلك يتحقق لنتنياهو شروطه المتعلقة باستمرار الهجمات على غزة، دون الانصياع لآراء أعضاء حكومته المتصلة بدعم جهود التوصل للتهدئة، بما يضمن إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين في غزة.

البحث عن مكاسب

ويقول الخبير الأمني والاستراتيجي المصري، اللواء سمير فرج إن إسرائيل قد بدأت بالفعل مرحلة جديدة من الحرب، تعتمد بشكل رئيسي على استهداف قيادات حماس وحزب الله والحرس الثوري، والانسحاب من القطاع.

ويعزي الخبير المصري الأسباب في ذلك إلى ضغوط الولايات المتحدة الأميركية المتواصلة على إسرائيل، والضغوط الدولية أيضا بسبب زيادة أعداد القتلى من المدنيين فضلا عن احتدام الأزمة الاقتصادية في الداخل الإسرائيلي وارتفاع حجم الخسائر البشرية والماديك في صفوف الجيش الإسرائيلي.

ويرى فرج أن إسرائيل لم تحقق، حتى اللحظة، أهدافها داخل قطاع غزة ولم تنجح في تدمير حماس، في المقابل استنزفت طاقتها المادية والعسكرية لذلك كان للبد لها من تحول تكتيكي للحرب، خاصة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض الاعتراف بالهزيمة.

 تحول في مسار الحرب

من جهته، يرى الباحث الفلسطيني منصور أبو كريم أن العودة إلى ملف الاغتيالات المتوقف منذ عام 2005، هو تحول في تاريخ الحرب في غزة، خاصة أن إسرائيل تخطط لاغتيال كافة قادة حماس وقد أعلنت عن ذلك منذ السابع من أكتوبر.

ويقول أبوكريم إن العملية سينتج عنها الكثير من التداعيات السياسية والعسكرية، سواء بزيادة التوترات الإقليمية بين الأطراف المختلفة أو توسيع رقعة الحرب داخل فلسطين.

وينوه الباحث الفلسطيني إلى أن إسرائيل قد بدأت بالفعل المرحلة الثالثة من الحرب في قطاع غزة، بالاعتماد على تنفيذ عمليات عسكرية محدودة داخل القطاع، والتركيز على استهداف قيادات الحركة وكذلك قيادات الحرس الثوري أو حزب الله، ومن المتوقع أن تستمر هذه المرحلة لمدة طويلة.

ويتفق أبو كريم أيضا حول الأسباب التي تدفع إسرائيل للانسحاب العسكري من غزة، وأبرزها الضغط الأميركي وتأزم الوضع الاقتصادي داخل إسرائيل.

بيان: نتنياهو أبلغ بايدن بأن خطط غزة تتعارض مع “السيادة الفلسطينية”

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع وزراي أسبوعي في وزارة الدفاع في تل أبيب في السابع من يناير مانون الثاني 2024. تصوير: رونين زفولون - رويترز.

 أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم السبت رفضه على ما يبدو لتصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن بخصوص إقامة دولة فلسطينية بعد انتهاء الحرب على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة.

وقال بايدن يوم الجمعة إنه تحدث مع نتنياهو عن الحلول الممكنة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مشيرا إلى أن أحد المسارات قد يتضمن تشكيل حكومة غير عسكرية.

وقال مكتب نتنياهو في بيان “خلال محادثته مع الرئيس بايدن، أكد رئيس الوزراء نتنياهو مجددا على سياسته التي تنص على أنه بعد تدمير حماس يجب أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية على غزة لضمان أنها لن تشكل تهديدا بعد الآن على إسرائيل، وهو ما يتعارض مع مطلب السيادة الفلسطينية”.

ولم يرد المكتب على طلب لتوضيح ما إذا كان نتنياهو يعارض إقامة دولة فلسطينية من أي نوع.

وقال البيت الأبيض إن مكالمة بايدن مع نتنياهو كانت الأولى منذ شهر تقريبا. وردا على سؤال عما إذا كان حل الدولتين “مستحيلا” في أثناء وجود نتنياهو في منصبه، قال بايدن “لا، ليس مستحيلا”.

وأضاف بايدن أن نتنياهو لا يعارض جميع الحلول القائمة على وجود دولتين، مشيرا إلى أن هناك عددا من الحلول الممكنة.

ولم يصل نتنياهو إلى حد الرفض الصريح والقاطع لإقامة دولة فلسطينية، لكنه قال يوم الخميس “أي ترتيب في المستقبل المنظور، سواء باتفاق أو بدون اتفاق، يجب أن تكون لإسرائيل سيطرة أمنية على كامل الأراضي غربي نهر الأردن. إنه شرط أساسي. وهو يتعارض مع مبدأ السيادة ولكن ماذا بوسعنا أن نفعل؟”.

وانهارت قبل 10 سنوات محادثات سلام تدعمها الولايات المتحدة للتوصل إلى ما يسمى “حل الدولتين” الذي كان يقضي بإقامة دولة فلسطينية في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر يوم الخميس إنه لا سبيل لإنهاء التحديات الأمنية طويلة الأمد التي تواجه إسرائيل والتحديات قصيرة الأمد المتمثلة في إعادة إعمار غزة بدون إقامة دولة فلسطينية.

وذكر ميلر أن إسرائيل لديها فرصة في الوقت الحالي في ظل استعداد دول في المنطقة لمنحها ضمانات أمنية.

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالنت على يسار نتنياهو

موقع إسرائيلي: جالانت حاول اقتحام مكتب نتنياهو

أفاد موقع “واللا” الإسرائيلي بمحاولة وزير الدفاع يوآف جالانت لاقتحام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتينياهو، حيث كانت الأمور أن تصل إلى التشابك بالأيدي.

ووفق المصدر، فقد سُمع وزير الدفاع يقول إنه في “المرة القادمة سيأتي ومعه قوة من لواء جولاني”.

كما هدد جالانت، بحسب المصدر، وزير الشؤون الاستراتيجية بإحضار قوة من لواء جولاني للسيطرة على الوضع في مجلس الحرب الإسرائيلي.

ويواصل الإعلام العبري تسليط الضوء على الخلاف المتصاعد بين نتنياهو وغالانت، والذي يقول محللون إنه “يؤدي إلى خطر أمني ووجودي على إسرائيل”.

ووفق تقرير لموقع “واللا”، فقد شابت العلاقة بين غالانت ونتنياهو خلال الثلاثة أشهر الأخيرة التوتر، ثم اندلعت الحرب في السابع من أكتوبر وتفاقمت الأمور أكثر، ومنها تلك الحادثة التي هدد غالانت فيهابأنه سيأتي في المرة القادمة برفقة قوة من لواء غولاني.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، تسود توقعات بأن “تحقيقات مرتقبة بشأن المسؤولية عن الفشل في مواجهة أحداث الـ7 من أكتوبر ستطيح بحكومة نتنياهو، التي تتولى السلطة منذ نحو عام، وتقود إلى إجراء انتخابات مبكرة”.

الخلافات الداخلية السياسية والعسكرية تعصف بحكومة نتنياهو

الخلافات الداخلية السياسية والعسكرية تعصف بحكومة نتنياهو
ويعود الخلاف بين الطرفين إلى الـ26 من مارس الماضي، حيث أعلن مكتب نتنياهو إقالة غالانت من منصبه؛ على خلفية تصريحات للأخير طالب فيها بوقف التعديلات القضائية التي طرحتها الحكومة، والتي أدت إلى خروج تظاهرات ضخمة في البلاد على اعتبار أنها تحد من صلاحيات المحكمة العليا في مراقبة السلطتين التنفيذية والتشريعية، لكن نتنياهو تراجع، وأعلن في 10 أبريل الماضي الإبقاء على جالانت في منصبه.
مسؤول أمني: حكومة الحرب الإسرائيلية على وشك الانهيار
كشف مسؤول أمني إسرائيلي مطلع اليوم السبت، أن حكومة الحرب الإسرائيلية أصبحت على وشك الانهيار، ورئيس الوزراء نتنياهو يتردد في قراراته ويضيع الوقت.

وقالت صحيفة “التايمز” البريطانية في مقال، إن مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، الذي يدير الجانب العسكري من الحرب في غزة منذ يومها الخامس، أصبح الآن في مراحله الأخيرة، مشيرة إلى أنه تم تشكيل الحكومة باندفاع من قبل خصوم سياسيين ألداء في الأيام التي تلت عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر.

وأكدت الصحيفة أنه طوال الأشهر الثلاثة والنصف الماضية، ظلت حكومة الحرب متماسكة على الرغم من الاختلافات الشخصية والأيديولوجية بين أعضائها، مرجعة السبب بذلك إلى “حالة الطوارئ الحادة” التي كانت تواجهها إسرائيل.

وأوضحت “التايمز” أن الأسئلة حول المراحل التالية من الحرب تطرح الآن وتتسبب بتمزق هذه الحكومة، وهي “ما إذا كان ينبغي على إسرائيل مواصلة الحملة الواسعة النطاق ضد حماس أو اختيار وقف إطلاق النار الذي يسمح بإطلاق سراح 136 أسيرا ما زالوا محتجزين في غزة، ومن يجب أن يكون مسؤولا عن غزة في نهاية المطاف؟ اليوم التالي للحرب”.

وبحسب الصحيفة، اتهم غادي آيزنكوت، رئيس الأركان الإسرائيلي السابق وعضو مجلس الوزراء الحربي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعدم قول الحقيقة بشأن الأهداف العسكرية في غزة، مما يكشف التوترات في القيادة.

وأوضح المقال، أنه “على الورق، هناك ثلاثة أعضاء كاملي العضوية في حكومة الحرب: رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، وبيني غانتس وزير الدفاع السابق والزعيم الحالي لحزب الوحدة الوطنية الوسطي”.

وثمة اثنان من أعضاء الحكومة هما بمثابة “مراقبين”: “وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، المعين شخصيا من قبل نتنياهو، وآيزنكوت الذي يمثل غانتس، بالإضافة إلى العضو السادس غير الرسمي، آرييه درعي، زعيم حزب شاس الديني المتطرف الذي يحضر معظم الاجتماعات”. هؤلاء السياسيون الستة يديرون الحرب على قطاع غزة.

وأشارت “التايمز” إلى أن نتنياهو يرأس ظاهريا حكومة الحرب، ولكن بكل المقاييس، دوره الرئيسي هو محاولة تأجيل القرارات الرئيسية مثل متى سيتم شن الهجوم البري في غزة، وما إذا كان سيتم شن هجوم استباقي على “حزب الله” في لبنان، وما إذا كان سيتم قبول أول اتفاق لإطلاق سراح الأسرى في نوفمبر؟ ما يجب القيام به بشأن صفقة التبادل المستقبلية.

ويقول أحد المسؤولين الأمنيين المطلعين في مجلس الوزراء: “نتنياهو متردد، ويضيع وقتا ثمينا، خوفه الرئيسي هو اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيتم تقليص الحرب – الأمر الذي سيجعل الأحزاب اليمينية المتطرفة في حكومته تنسحب من الائتلاف وتفرض إجراء انتخابات مبكرة”.

وأضافت الصحيفة أن غانتس الذي كان منافسا سياسيا لنتنياهو على مدى السنوات الخمس الماضية، ووفقا لاستطلاعات الرأي، سيفوز بالانتخابات إذا أجريت اليوم، وتمسك في وقت مبكر من الحرب بموقفه ضد توجيه ضربة استباقية لـ “حزب الله”، وكان مؤيدا لاتفاقية تبادل الأسرى الأولى، ويعتقد أن إسرائيل يجب أن تعطي الأولوية للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى المتبقين، والموافقة إذا لزم الأمر على وقف إطلاق النار مع “حماس”.

وكان غانتس هو من حث نتنياهو على تشكيل حكومة حرب لتقليل نفوذ اليمين المتطرف وتوحيد إسرائيل. لكن مساعديه يحذرون من أن صبره بدأ ينفد، وعندما يشعر أنه لم يعد قادرا على التأثير على عملية صنع القرار، فإنه سيعود إلى المعارضة ويدعو إلى إجراء انتخابات.

وتابع المقال، “غالانت هو الأكثر تشددا في الحكومة، إذ أنه دفع دون جدوى لتوجيه ضربة لـ “حزب الله” وعارض اتفاقيات تبادل الأسرى، وهو الآن الأقل قدرة على إخفاء ازدرائه لنتنياهو، الذي حاول إقالته العام الماضي، كما يرفض حتى الظهور في المؤتمرات الصحفية مع رئيس الوزراء ما لم ينضم غانتس إليهم”.

وأما رون ديرمر وزير الشؤون الاستراتيجية، فهو سفير سابق لدى الولايات المتحدة وأقرب مساعدي نتنياهو، وعلى عكس الوزراء الآخرين، لم يخدم في الجيش الإسرائيلي ويتمثل دوره الرئيسي في دعم نتنياهو والقيام بمهام دبلوماسية نيابة عنه.

وآرييه درعي هو زعيم ثاني أكبر حزب في ائتلاف “شاس” لكن المحكمة العليا لا تسمح له بالعمل كوزير بسبب إدانته بالاحتيال الضريبي. ومع ذلك، فهو مرحب به في الحكومة بسبب “تأثيره المهدئ” على نتنياهو، ولا يمتلك زعيم حزب شاس أي خبرة عسكرية لكنه يجلس في الوزارات الإسرائيلية منذ العشرينات من عمره. ويقول أحد المساعدين: “في بعض الأحيان، وحده درعي هو القادر على إقناع نتنياهو باتخاذ القرارات”.

أما غادي آيزنكوت رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، فهو الشريك السياسي الهادئ لغانتس والذي يتفق معه في معظم الأمور. في الشهر الماضي، قُتل ابنه غال، وهو جندي احتياطي في وحدة مشاة تابعة للجيش الإسرائيلي، أثناء القتال في غزة، وفي مقابلة عاطفية على التلفزيون الإسرائيلي، كشف آيزنكوت لأول مرة عن الانقسامات في مجلس الحرب.

وأوضح آيزنكوت في مقابلته مع صحيفة “التايمز” أنه “في رأيه يجب على إسرائيل قبول وقف إطلاق النار كجزء من اتفاق لإطلاق سراح الأسرى المتبقين. ورغم أن مثل هذه الصفقة لم تطرح على الطاولة بعد (وليس من الواضح ما إذا كانت حماس ستوافق على ذلك)، فإن الحكومة المصرية تحاول إقناع الطرفين بالقبول. ويؤيد غانتس ودرعي أيضا ذلك، لكن نتنياهو وغالانت وديرمر يعارضون ذلك”.

وأشارت “التايمز” إلى أنه يوجد خلاف مماثل حول قبول مطالب إدارة بايدن والحلفاء الآخرين بأن تبدأ إسرائيل العمل على استراتيجية “اليوم التالي للحرب”، والتي ستشمل تسليم السيطرة على غزة إلى السلطة الفلسطينية وعملية دبلوماسية نحو حل الدولتين.

وقال آيزنكوت إن مثل هذه المناقشة كان ينبغي أن “تبدأ قبل شهرين ونصف”. وقد منع نتنياهو إجراء أي نقاش في مجلس الوزراء حول هذه القضية واستبعد علانية إمكانية تولي أي أحد آخر غير إسرائيل المسؤولية عن الأمن في قطاع غزة.

وأشارت الصحيفة إلى تهديدات غانتس وآيزنكوت بالانسحاب من حكومة الحرب، قائلة: “لم يعلن غانتس وآيزنكوت بعد عن موعد نهائي لرحيلهما إذا لم تتخذ حكومة الحرب موقفا بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار وخطط “اليوم التالي للحرب”، لكن الأمر قد يستغرق أياما، أو حتى أسابيع”.

وقال آيزنكوت في مقابلته: “ما زلت أشعر بأننا نؤثر. أنا اتأكد من نفسي كل يوم”، وأضاف “نحن بحاجة في غضون أشهر إلى العودة إلى الجمهور الإسرائيلي وتجديد الثقة معه”، لأن إسرائيل “تحتاج إلى أن تقرر كيف ستستمر من هنا بقيادة فشلت تماما وخسرت ثقة الجمهور الإسرائيلي في الحكومة“.

مسيرات في تل أبيب والقدس تطالب بالتوصل لصفقة تبادل أسرى وإجراء انتخابات مبكرة

مسيرات في تل أبيب والقدس تطالب بالتوصل لصفقة تبادل أسرى وإجراء انتخابات مبكرة

شارك الآلاف في مسيرة في تل أبيب للتضامن مع الأسرى المحتجزين لدى حماس، طالبوا خلالها حكومة بنيامين نتنياهو بإبرام صفقة تبادل فورية مع حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين في القطاع.

كما جرت يوم السبت مسيرات حاشدة مناهضة للحكومة أمام مقر إقامة نتنياهو في مدينة قيسارية، وبالقرب من مقر إقامة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتصوغ في القدس، دعا خلالها النشطاء إلى إجراء انتخابات جديدة في البلاد.

وردد المتظاهرون شعارات تطالب الحكومة الإسرائيلية بالتوصل فورا إلى صفقة بشأن الرهائن، لأن الضغط العسكري على حماس، ــ برأيهم ــ لن يجدي لإطلاق سراح الأسرى المتبقين في القطاع الفلسطيني.

وأرسل النشطاء إشارة إلى الحكومة مفادها أن حياة الرهائن أكثر أهمية من الأهداف العسكرية والسياسية.

رئيس شركة

بينماكشف رئيس شركة “رافائيل” والوزير الإسرائيلي السابق يوفال شتاينتس أنه تم نشر نظام اعتراض الصواريخ “الشعاع الحديدي” الذي يعمل بالليزر خلال الحرب الحالية لأول مرة منذ بدء تطويره.

في لقاء صحفي في مدينة بئر السّبع، أشار يوفال شتاينتس إلى أنه “بالرغم من نشر النظام لأول مرة، إلا أنه لم يستخدم فعليا لاعتراض الصواريخ”، حيث أنه بحسب التوقعات، فإن النظام لن يعمل إلا خلال سنة ونصف أو سنتين.

وأوضح شتاينتس قائلا: “لقد نشرنا صواريخ “الشعاع الحديدي” أمام غزة لأول مرة في التاريخ، ولم نستخدمها للاعتراض، ولكن في النشر الفعلي حققنا قفزة إلى الأمام في التطوير التطبيقي والقدرة على التكامل ووضع نظام جاهز للتنفيذ”.

وحسب الإعلام العبري، فإن “الشعاع الحديدي هو نظام دفاع جوي موجه إسرائيلي تم الكشف عنه في 11 فبراير 2014، ودخل الخدمة في الجيش الإسرائيلي في 17 أغسطس 2020، وقد صمم لتدمير الصواريخ القصيرة المدى وقذائف المورتر، ويصل مداه إلى 7 كيلومترات (4.3 ميل)، وهو قريب جدا من نظام القبة الحديدية”.

ويمكن للنظام أيضا “اعتراض الطائرات بدون طيار”، حيث ستشكل منظومة الشعاع الحديد العنصر الخامس في نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي، بالإضافة إلى “آرو2″، و”حيتس 3″، و “مقلاع داوود”، و”برق 8″، و”القبة الحديدية”.

ويستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي و”حماس” لليوم السادس بعد المئة، في ظل كارثة إنسانية وصحية في القطاع.

الجيش الإسرائيلي يعلن ارتفاع عدد الجرحى بين الجنود في معارك غزة

الجيش الإسرائيلي يعلن ارتفاع عدد الجرحى بين الجنود في معارك غزة

الجيش الإسرائيلي يعلن ارتفاع عدد الجرحى بين الجنود في معارك غزة

وأوضح موقع تابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية أن من بين المصابين منذ بداية الحرب 1568 جنديا إصاباتهم طفيفة، و692 متوسطة و405 خطيرة.

فيما بلغ عدد المصابين في صفوف الجيش منذ انطلاق العملية البرية في القطاع في الـ 27 من أكتوبر الماضي 1207 جنود مصابين بينهم 544 إصاباتهم طفيفة، و411 متوسطة و252 حرجة.

وتشير معلومات إسرائيلية وتقديرات عسكرية عالمية أن عدد الجرحى العسكريين الإسرائيليين أكبر من الأرقام المعلنة رسميا.

وكان الجيش قد أعلن في وقت سابق  مقتل رقيب من صفوفه في قطاع غزة لتصل حصيلة قتلاه إلى 530 منذ الـ7 من أكتوبر.

أما على الجانب الفلسطيني فأعلنت وزارة الصحة بغزة اليوم ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 24927 قتيلا، والجرحى إلى 62388 منذ الـ7 من أكتوبر.

هذا ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ 106 في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع وتواصل الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وحركة “حماس”، في ظل كارثة إنسانية وصحية في القطاع.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!