بالعبرية

إسرائيل في مأزق بعد الانتخابات البرلمانية

صحيفة إسرائيلة: نتانياهو لن يكون المرشح الأول لتشكيل الحكومة المقبلة

إسرائيل في مأزق بعد الانتخابات البرلمانية

إسرائيل في مأزق بعد الانتخابات البرلمانية
إسرائيل في مأزق بعد الانتخابات البرلمانية

كتب : وكالات الانباء

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، قد يتجه لتكليف شخص آخر غير رئيس الحكومة الحالية، وزعيم حزب الليكود بنيامين نتانياهو، لتشكيل الحكومة المقبلة، ما يعني أنه لن يكون المرشح الأول لتشكيل هذه الحكومة.

وقالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، إنه “من المتوقع أن يتزامن الجدول الزمني السياسي لتشكيل الحكومة المقبلة مع الإجراءات القانونية الواجب اتخاذها ضد رئيس الوزراء، هذا يمكن أن يعقد الأمور بالنسبة له ويشجع ريفلين على توصية مرشح آخر”.

وأضافت أن “الرئيس الإسرائيلي سيبحث تقديرياً اختيار مرشح الحكومة من بين جميع أعضاء الكنيست المنتخبين، وبموجب القانون يتعين على الرئيس التشاور مع ممثلي أحزاب الكنيست المقبلة، لكنه غير ملزم بقبول موقفهم”.

وأشارت إلى أنه في حال توجيه النائب العام الإسرائيلي، لائحة اتهام ضد نتانياهو، فإن الرئيس الإسرائيلي قد يلجأ لتكليف شخص آخر لتشكيل الحكومة الإسرائيلية، حتى لو حظي نتانياهو بدعم من الأحزاب الإسرائيلية.

ولفتت إلى أن الرئيس الإسرائيلي، سيسعى للحفاظ على استقرار الائتلاف، والمخاوف من أن نتانياهو سيضطر إلى الاستقالة في غضون فترة زمنية قصيرة، لو تم توجيه لائحة اتهام ضده.

ورشح عن الانتخابات الإسرائيلية، تقارب في كتلتي اليمين التي يتزعمها حزب الليكود الذي يرأسه نتانياهو، وكتلة اليسار والوسط والعرب التي يتزعمها حزب “أزرق أبيض” الذي يرأسه بيني جانتس، فيما لا تزال سيناريوهات تشكيل الحكومة الإسرائيلية مفتوحة على أكثر من خيار.

الجبير: التهاون مع إيران سيشجعها لارتكاب المزيد من الأعمال التخريبية

بينما قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، إن التهاون مع إيران سيشجعها لارتكاب المزيد من الأعمال التخريبية والعدائية، وسيكون لذلك آثار تمتد على الأمن والسلم الدوليين وليس فقط على المنطقة

وأضاف على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر أن “استهداف بقيق وخريص بأسلحة إيرانية ليس اعتداءاً على المملكة فقط، بل يعتبر اعتداء على العالم من خلال استهداف إمدادات الطاقة للأسواق الدولية”.

وأشار إلى أن هذا الاعتداء الآثم يعتبر امتداداً لسياسات إيران التخريبية والعدوانية، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ موقف صارم تجاه سلوكيات إيران الإجرامية.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو (أرشيف)

أظهرت نتائج الانتخابات الإسرائيلية بعد فرز 95٪ من الأصوات، حصول حزب كحول لفان بزعامة بيني جانتس 33 مقعداً، والليكود على 32، والقائمة العربية المشتركة بزعامة أيمن عودة على 12 مقعداً، وشاس الحريدي بزعامة أرييه درعي، على 9 مقاعد.

وحصل حزب إسرائيل بيتنا بزعامة ليبرمان على 8 مقاعد، ويهودوت هتوراه الحريدي بزعامة يعقوب لايتسمان على8 مقاعد، وتحالف يمينا بزعامة ايلات شكيد على 7، وتحالف العمل وجيشر بزعامة عمير بيرتس على 6، والتحالف الديمقراطي ميرتس وايهود باراك على 5 مقاعد 

ووفقاً لهذه النتائج، يتعادل معسكرا اليمين واليسار بحصول كل منهما على 56 مقعداً، معسكر اليمين والحريديم 56 مقعداً، منها 39 مقعداً لليمين، و17 مقعداً لاحزاب الحريديم، أما معسكر اليسار والوسط والعرب فحصل على 44 مقعداً، والعرب على 12 مقعداً.

وتبداً لجنة الانتخابات المركزية مساء اليوم، فرز أصوات الجيش، والسجناء، والمرضى في المستشفيات، وموظفي البعثات الدبلوماسية في الخارج، التي تعادل ربع مليون صوت، على أن تصدر النتائج النهائية مساء الغد الجمعة.

وعقد نتانياهو اجتماعاً مع قادة أحزاب اليمين والحريديم، لتشكيل جبهة موحدة تمنع بيني جانتس من تشكيل حكومة، في محاولة لإجبار الرئيس ريبلين على تكليف نتانياهو بتشكيل الحكومة القادمة، ومنع أي من أحزاب اليمين او الحريديم من التحالف مع غانتس

وأشارت أبرز التقديرات إلى أن زعماء اليمين والحريديم وافقوا على تشكيل كتلة مانعة على أن يخوض معسكر اليمين والحريديم مفاوضات لتشكيل الحكومة القادمة في إطار كتلة موحدة، ومفاوضات موحدة يقودها نتانياهو، الذي أكد في اللقاء أنه لن يوافق أبداً على التخلي عن أي من أحزاب اليمين أو الحريديم، لتشكيل حكومة وحدة مع كحول لفان.ويواجه نتنياهو تحدياً داخلياً في حزبه الليكود بعد تراجع الحزب في صناديق الاقتراع وفشله في الحصول على 61 مقعداً، ويخشى نتانياهو تمرداً داخل الليكود إذا فشل في تشكيل الحكومة.

وقالت مصادر من الليكود إن الحزب لن يخرج ضد نتانياهو إلا بعد إعلان فشله في تشكيل الحكومة.

وبدأ مقربون من جانتس يستعدون لإجراء اتصالات مع أحزاب اليسار والوسط، وعقد جلسات غير رسمية مع ليبرمان، ومع مسؤولين من الليكود لبحث امكانية تشكيل حكومة وحدة بزعامة بيني جانتس.

وقال مقربون من جانتس إنهم يهدفون لإقامة جبهة مضادة لتلك التي شكلها نتنياهو، رغم الإقرار بصعوبة النجاح في تشكيل حكومة. 

القوات الإسرائيلية تداهم مقر مؤسسة "الضمير" الحقوقية الفلسطينية

من ناحية اخرى داهمت القوات الإسرائيلية أمس الخميس، مقرّ منظمة “الضمير” الفلسطينية غير الحكومية، بحسب ما أعلنت المنظمة المتخصّصة في الدفاع عن حقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية التي استنكرت هذه “المداهمة المروّعة”.

وقالت رئيسة مؤسسة الضمير سحر فرنسيس، التي تندد بالانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون المعتقلون في إسرائيل والأراضي المحتلة إنّ “جنوداً إسرائيليين اقتحموا قرابة الساعة الثانية فجراً مكاتب المؤسسة في رام الله حيث مقر السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلّة”.

وأضافت “لقد فتشوا المكتب بأكمله وصادروا 4 أجهزة كمبيوتر”، مشيرة إلى أنّه أثناء المداهمة لم يكن هناك أي موظف في المكتب، ونددت منظمة العفو بـ”المداهمة المروعة”.

وقالت منظمة العفو الدولية في بيان إن “القوات الإسرائيلية استولت على أجهزة الكمبيوتر والأقراص الصلبة والملفات والمعدات”، معتبرة أن هذه المداهمة هي جزء من حملة أوسع نطاقاً على منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني الفلسطينية وموظفيها.

ونقل البيان عن نائب مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، صالح حجازي قوله إنّ “المداهمة المروعة التي شنّتها القوات الإسرائيلية ضد مؤسسة الضمير إنما تُظهر تصميم السلطات الإسرائيلية الواضح على سحق النشاط السلمي وإسكات صوت المنظمات غير الحكومية”.


وأضاف “لقد كان هذا اعتداء مروعاً ومحسوباً يهدف إلى الحدّ من عمل مؤسسة الضمير الحيوي في مجال حقوق الإنسان”، واعتبر أنّ السلطات الإسرائيلية تبعث برسالة واضحة إلى المجتمع المدني الفلسطيني مفادها: “أي شخص يتجرّأ على التحدّث عن انتهاكات حقوق الإنسان الإسرائيلية في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلّة يواجه خطر التعرض للاعتداء”.

وكانت منظمات يمينية إسرائيلية اتهمت المنظمة الفلسطينية غير الحكومية بالارتباط بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التي تعتبرها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية، وردّاً على سؤال، لم يرغب الجيش الإسرائيلي في التعليق على القضية.

وبحسب بيان منظمة العفو الدولية فإنّ هذه هي المرة الثالثة التي تداهم فيها القوات الإسرائيلية مكاتب مؤسسة الضمير، فقد وقعت المداهمات السابقة في عامي 2002 و2012، وعلى مرّ السنين اعتقلت أيضاً السلطات الإسرائيلية واحتجزت العديد من موظفي مؤسسة الضمير.

وأوضح البيان أنّه منذ 17 سبتمبر 2018، ومنسق الوحدة القانونية في المؤسسة أيمن ناصر، محتجز دون تهمة أو محاكمة، وفي الأسبوع الماضي، تم تجديد اعتقاله الإداري لمدة 4 أشهر أخرى

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!