بالعبريةعاجل

إسرائيل: توقيع الاتفاق النووي مع إيران في الأسبوع المقبل

صحف عربية: الصمت الأمريكي يزيد الغطرسة الإيرانية

إسرائيل: توقيع الاتفاق النووي مع إيران في الأسبوع المقبل

إسرائيل: توقيع الاتفاق النووي مع إيران في الأسبوع المقبل
إسرائيل: توقيع الاتفاق النووي مع إيران في الأسبوع المقبل

كتب : وكالات الانباء

قال مصدر إسرائيلي إن بلاده تعتقد أن إيران والدول العظمى ستتوقع الاتفاق على الملف النووي في الأسبوع المقبل، حسب هيئة البث الإسرائيلي مكان.

ونقلت مكان عن المصدر الذي وصفته بالكبير، أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية ترغب في تسوية مع طهران تتيح توقيع الاتفاق في الأسبوع المقبل، رغم بعض القضايا العالقة.

ومن المقرر أن يناقش وزير الدفاع بيني غانتس ومدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلي ألون اوشفيز في مؤتمر ميونخ للأمن، هذه المسألة مع نظرائهم من الدول الغربية المشاركة في المفاوضات، وفق مكان.

صحف عربية (أرشيف)

 

فى سياق متصل تساؤلات عديدة أثيرت حول تراجع الدور الأمريكي تجاه الاتفاق النووي ومازالت ملتزمة الصمت تجاه هذا الملف الهام، ورجح البعض أن يكون ذلك الأمر نتيجة الأزمة الأوكرانية والمخاوف من الغزو الروسي لكييف.

ووفق صحف عربية صادرة اليوم الأحد، تستفيد إيران من الصمت الأمريكية وتسعى لفرض شروطها وإظهار أنها في موقع قوة للوصول إلى إحياء الاتفاق النووي مجدداً حسبما تريد هي وليس المجتمع الدولي نفسه.

عدوانية إيران
وذكرت صحيفة “العرب” أنه في الوقت التي تقول فيه السعودية إنها متمسكة بجولة جديدة من الحوار مع إيران رغم أن الجولات الماضية لم تحقق أيّ اختراق في موقف يقول مراقبون إن الهدف منه منع انهيار مفاوضات تمثل بوابة تواصل مع إيران حتى وإن لم يتم التوصل إلى تفاهم محدود.

ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية الإيراني أمير عبداللهيان أمس السبت في مؤتمر ميونخ للأمن إن تحقيق الأمن والهدوء في الشرق الأوسط أمر ممكن بمشاركة دول المنطقة “ودون تدخل خارجي”، وهي رسالة واضحة على أن الاتفاق الذي قد يكون بات جاهزا ويجري التكتم عليه لن يتضمن موضوع الأمن الإقليمي ولا أيّ شروط تتعلق بسباق التسلح الإيراني.

ولا يستبعد مراقبون أن تبادر إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى التوقيع على اتفاق لا يحقق مطالب حلفائها الإقليميين، وخاصة ضبط عدوانية إيران ومنع أذرعها من تهديد دول الجوار واستهداف أمن الملاحة وحركة تصدير النفط، مشيرين إلى أن واشنطن لا تخفي أن استراتيجيتها لا تقوم على ردع إيران وأنها في مقابل ذلك قد تعقد اتفاقيات ثنائية مع حلفائها لتمكينهم من وسائل دفاعية متطورة كحد أدني وبهدف رفع العتب عن نفسها، وفق صحيفة “العرب”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من الواضح أن إيران تريد من واشنطن أن تعلن عن الاتفاق وعن ضمانات نجاحه خاصة ما تعلق بإصدار موقف واضح بشأن رفع العقوبات بشكل سريع وتمكين إيران من تصدير النفط والاستفادة من عائداته.

وفي ظل المكابرة الإيرانية وصمت الأمريكيين بشأن خبايا الاتفاق، باتت السعودية على قناعة أن عليها أن تحاور الإيرانيين وبشكل مباشر وبعيداً عن أيّ وسطاء أو الرهان على حلفاء مثل واشنطن لا يفكّرون إلا في مصالحهم.

صياغة الجغرافيا السياسية
فيما تحدثت صحيفة “الاتحاد” عن الدور الأمريكي بشأن الاتفاق النووي وما طرأ من تحولات في صناعة السياسات الأمريكية والتأثير السلبي لجملة تلك السياسات منذ انهيار الاتحاد السوفييتي على شخصيتها المعنوية ومكانتها العالمية.

وقالت الصحيفة إن استراتيجية إعادة “صياغة الجغرافيا السياسية” وما انتجته من سياسات، مثل ديمومة لحالة متدحرجة من عدم الاستقرار الدولي، وتماثل ذلك ولجوء بكين وموسكو لاتخاذ سياسات عدائية هدفها احتواء تلك السياسات رغم تماثلها من حيث النتائج والأخرى الأمريكية.

وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة بايدن رفعت سقف اشتراطات العودة للاتفاق النووي، واعتبرت عدم انصياع طهران والقبول باشتراطاتها ضرباً من الخيال السياسي، إلا أن واشنطن هي من تَراجَعَ ولجأ إلى تقديم محفزات مالية (الإفراج عن حسابات مجمدة لدى أطراف دولية وحسابات بالدولار الأمريكي)، وذلك تحفيزاً لطهران على الانخراط الكلي في المحادثات.

وأكدت الصحيفة أن المسودة المسربة للسلوك الإيراني العبثي بأمن جوارها المباشر، أو استمرارها في تطوير وتزويد وكلائها بأسلحة متطورة (مسيرات/ صواريخ باليستية/ تمويل/ غطاء سياسي)، في حين أن إدارة بايدن هي من تبنى ذلك في مقاربة تعكس توافقاً مع حلفائها الإقليميين، وأن التدثر بعباءة العودة للاتفاق النووي مع إيران لن يتسع لاحتواء كل ما سبق من إخفاقات أمريكية داخلياً وخارجياً، إلا أن السمة الأبرز في الشخصية الأميركية الحديثة، هو إصرارها على تجاهل الأخطاء بدل مراجعة إنجازاتها السياسية بالمقارنة مع ما تحقق بفضل مكانتها إلى حين انهيار الاتحاد السوفييتي، وفضل حلفائها في ذلك الإنجاز التاريخي.

صفقة أمريكية-إيرانية
وفي صحيفة “الشرق الأوسط” تحدثت عن لقاء وفدي إيران وروسيا مباحثات في إطار المفاوضات، وذلك بعد اجتماع بين كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، والمنسق الأوروبي للمحادثات إنريكي مورا.

وقال مسؤول كبير بالاتحاد الأوروبي، أول أمس، بحسب الصحيفة إن “صفقة أمريكية – إيرانية” أصبحت قريبة، لكن النجاح يعتمد على الإرادة السياسية للأطراف المعنية.

وأضاف المسؤول “أتوقع اتفاقاً الأسبوع المقبل أو الأسبوعين المقبلين أو نحو ذلك. أعتقد أن لدينا على الطاولة الآن نصاً قريباً جداً جداً مما سيكون اتفاقاً نهائياً”.

ونقلت الصحيفة عن موقع «نورنيوز» التابع للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيرانية، أعلى جهاز أمني في البلاد، أمس، إن ما تُنوقل عن مصادر دبلوماسية أوروبية في فيينا بشأن انتهاء العمل على مسودة اتفاق أو إعلان الاتفاق النهائي خلال الأسبوع الماضي «مجرد تكهنات».

وقال الموقع الأمني الإيراني، “لا صحة للمزاعم التي أدلى بها دبلوماسيون غربيون في فيينا بشأن انتهاء العمل من مسودة اتفاق، لا تزال المحادثات مستمرة لحل القضايا العالقة»، متهماً الأطراف الغربية بأنها «تصدر سلوكاً متناقضاً بعيداً عن الشفافية بهدف التأثير على المفاوضين الإيرانيين لقبول وجهات نظرهم غير المنطقية”.

وعلى نقيض ذلك، أشارت وكالة «إيسنا» الحكومية إلى “دق جرس استئناف تنفيذ المفاوضات”. وأفادت بأن مفاوضات الأيام الأخيرة ركزت على تبادل آخر المقترحات ووجهات نظر الأطراف المختلفة لتخطي الخلافات الباقية». وقالت إن “التقدم الذي أحرزته المفاوضات للوصول إلى اتفاق مقبول لدى الطرفين، وصل إلى 98 %”، مشيرة إلى أن الوفود وصلت إلى الحد المطلوب من المفاوضات، وأن الاتفاق ينتظر القرار السياسي على جانبي الطاولة. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!