إسرائيل تنفذ تجربة ناجحة لصاروخ باليستي في البحر المتوسط (فيديو)
كتب : وكالات الانباء
أعلنت إسرائيل، امس الثلاثاء، عن نجاح تجربة لإطلاق صاروخ باليستي في عرض البحر المتوسط من انتاج الصناعات الإسرائيلية العسكرية من طراز “لورا”.
وقال أفيخاي ادرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في تصريح لوكالة “سبوتنيك” حول عملية إطلاق الصاروخ الباليستي: “تضمنت التجربة الناجحة اليوم إطلاق صاروخین بعيدي المدى إلى نقطة تصادم مخطط لھا على مستوى سطح البحر على مسافتي 90 كيلومترا و400 كيلومتر”.
وأضاف أدرعي أنه “خلال التجربة تم اختبار نطاق القدرات المتقدمة لنظام الأسلحة في المدى القصير والطويل”.
وصرح رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامن نتنياهو، في بيان تعقيبا على هذه التجربة: “بموازاة حربنا على فيروس كورونا نواصل الحفاظ على أمن إسرائيل، في الدفاع وفي الهجوم”.
وعلق أوفير جندلمان الناطق باسم نتنياهو: “كل الاحترام للصناعات الجوية ولوزارة الدفاع.. هذه التجربة الناجحة التي أجريت اليوم تحمل بشرى سارة أخرى بالنسبة للمواطنين الإسرائيليين وبشرى سيئة أخرى بالنسبة لأعداء إسرائيل”.
Video Player
ووفقاً لصحيفة “يديعوت أحرونوت” فإن وحدة الجرائم الإلكترونية بالشرطة توصلت لهوية المشتبه به، وتبين أنه يبلغ من العمر 21 عاماً ومن شمال إسرائيل وأنه جندي.
ومن المقرر أن يمثل المشتبه به أمام محكمة في وسط إسرائيل اليوم.
وكتب نتنياهو على موقع تويتر أمس :”قبل أيام قليلة، تقدمت بشكوى للشرطة بشأن سلسلة من التهديدات بقتلي أنا وعائلتي”.
وأضاف “واليوم، وللأسف، اضطررت لتقديم شكوى أخرى ضد شخص حقير قام بتفصيل كيف يخطط لقتلي وقتل عائلتي”، وأرفقها بلقطة مصورة للتهديد الذي تلقاه.
وخرجت احتجاجات مؤيدة لنتانياهو وأخرى مناهضة له في الأسابيع الماضية. وقد بدأت محاكمته في اتهامات بالفساد الأسبوع الماضي، ما جعله أول رئيس وزراء في إسرائيل تجري محاكمته وهو في المنصب.
وبعد ثلاثة انتخابات عامة في أقل من عام، أدى نتانياهو اليمين الدستورية الشهر الماضي رئيسا لحكومة وحدة طوارئ تضم حزبه “ليكود” وتحالف “أزرق أبيض” بزعامة منافسه السابق بيني جانتس
وقال اشتية في اجتماع مجموعة المانحين، على مستوى وزاري حسب بيان صدر عنه، إن “خطط الضم الإسرائيلية لم تعد إعلاناً فقط، بل بدأت إسرائيل تنفيذها على الأرض”.
وأشار إلى إرسال السلطات الإسرائيلية فواتير الكهرباء بشكل مباشر إلى المجالس البلدية في الأغوار، وإزالة اللوحات التي تشير إلى أن هذه أراض فلسطينية من مناطق الأغوار في الضفة الغربية.
وحث اشتية الشركاء الدوليين على وضع حد لإسرائيل ومنعها من تنفيذ مخططات الضم “من بوضع الثقل الدولي الاقتصادي خلف الموقف السياسي الرافض للضم”، مؤكداً ضرورة اتخاذ موقف دولي موحد لمنع إسرائيل من أن تكون فوق القانون الدولي.
وأكد أن “الضم لا يشكل فقط انتهاكاً للقانون الدولي، بل تدميراً ممنهجاً لإمكانية إقامة الدولة الفلسطينية، وأيضاً خطراً وجودياً على مشروعنا السياسي، وعلى وجود الشعب الفلسطيني في أرضه، وتهديداً للأمن الإقليمي”.
ودعا اشتية، إلى الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 مع القدس عاصمة لها “على أن تكون هذه الدولة ذات سيادة وقابلة للحياة، ومتواصلة الأطراف، ومستقلة”.
