إسرائيل تكثف قصف غزة.. وحصيلة الضحايا تصل إلى 413
كتب : وراء الاحداث
أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد ارتفاع حصيلة القتلى في الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل إلى أكثر من 700 قتيل. يأتي ذلك في وقت تستمر المعارك بين الطرفين، رغم المساعي الدولية لاحتواء الوضع. وقد حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مواطنيه في وقت سابق الأحد من “حرب طويلة وصعبة”. أما في الجانب الفلسطيني، فقد قُتل ما لا يقل عن 413 فلسطينيا، منذ السبت. فيما تستمر المعارك غداة عملية عسكرية مباغتة شنّتها الحركة التي تسيطر على قطاع غزة، ردت المدفعية الإسرائيلية على قذائف أطلقت من جنوب لبنان أصابت موقعا عسكريا إسرائيليا في مزارع شبعا في هجوم تبناه حزب الله. تابعوا التغطية المباشرة على فرانس24 على مدار الساعة.
وتؤكد التقارير الصحفية قتل ما لا يقل عن 700 شخص وأصيب أكثر من 2000 في إسرائيل، في أسوأ يوم من إراقة الدماء بين المواطنين الإسرائيليين منذ حرب الاستقلال في عام 1948.
وجاءت إراقة الدماء خلال هجمات مفاجئة واسعة النطاق من قطاع غزة شنتها حركة حماس، السبت.
وقالت الحكومة الإسرائيلية إن أكثر من 100 شخص اختطفوا من بلدات إسرائيلية ونقلوا إلى غزة، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نحو 170 إسرائيلياً محتجزون في غزة.
وقتل العديد من الأشخاص الأخرين من جنسيات أخرى أو أصيبوا أو فقدوا وفقاً لحكوماتهم، بمن فيهم مواطنون من تايلاند وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، وقالت الحكومة البولندية إنها سترسل طائرات عسكرية لنقل رعاياها من إسرائيل.
وقالت وزارة الصحة هناك إن الهجمات الانتقامية الإسرائيلية على غزة قتلت في وقت لاحق 413 فلسطينياً وأصابت حوالي 2300 آخرين.
ومن بين القتلى القيادي البارز في حماس أيمن يونس، الذي تم انتشال جثته من تحت أنقاض منزله، الأحد، بعد القصف في مخيم النصيرات للاجئين في وسط غزة، حسبما أكدت وكالة الحماية المدنية.
من جهتها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على القطاع إلى أكثر من 400 قتيل.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن “ما لا يقل عن 413 فلسطينياً لقوا حتفهم وأصيب 2300 آخرين في الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة”، رداً على الهجمات واسعة النطاق التي تشنها حركة حماس على إسرائيل منذ، أمس السبت.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، نقلا عن مصادر طبية أن ما لا يقل عن 700 شخص قتلوا في إسرائيل.
وتشير أحدث أرقام وزارة الصحة الإسرائيلية إلى إصابة 2243 شخصاً.،وتم اختطاف أكثر من 100 إسرائيلي ونقلهم إلى قطاع غزة، بحسب أرقام إسرائيلية رسمية.
وشنت حركة حماس هجمات صاروخية مفاجئة على إسرائيل من غزة صباح، أمس السبت. وفي الوقت نفسه، تقدم فلسطينيون مسلحون إلى إسرائيل عن طريق البر والبحر والجو.. وردت إسرائيل بهجمات مضادة. واستمر القتال والقصف، الأحد .
وقالت مصادر فلسطينية إن طائرات حربية إسرائيلية كثفت، الأحد، هجماتها في قطاع غزة مستهدفة منازل سكنية في اليوم الثاني من أعنف جولة قتال منذ سنوات.
وأعلنت وزارة الداخلية التي تديرها حركة حماس في بيانات متلاحقة، عن سلسلة غارات إسرائيلية على منازل سكنية من دون سابق إنذار ما أدى إلى قتلى وجرحى.
وعملت أطقم الدفاع المدني على مدار الساعة لانتشال الضحايا والناجين من تحت الأنقاض، فيما انتشر الركام في الأحياء السكنية في كافة مدن القطاع.
وقالت وزارة الصحة إن الجيش الإسرائيلي ارتكب 8 “مجازر” على الأقل بحق العائلات عبر استهداف منازلها.
بدورها قالت وزارة الصحة في رام الله إن 11 فلسطينيياً قتلوا منذ، أمس السبت، في الضفة الغربية، برصاص الجيش الإسرائيلي آخرهم شاب خلال مواجهات في مدينة أريحا، فيما أصيب العشرات بجروح وحالات اختناق في مناطق أخرى متفرقة.
وأعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة أن 159 وحدة سكنية تعرضت للهدم الكلي، فيما 36 وحدة سكنية تضررت جزئياً بشكل غير صالح للسكن، وتضرر 1210 وحدة سكنية جزئياً.
وبحسب الوزارة دمرت هجمات إسرائيل ثلاثة مقرات حكومية و19 مرفقاً يتبع لوزارة الداخلية والأمن الوطني إلى جانب مسجدين، ودفع ذلك إلى نزوح أكثر من 20 ألف فلسطيني في قطاع غزة بحسب مسؤول في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وصرح المستشار الإعلامي في أونروا عدنان أبو حسنة بأن 20200 فلسطيني، بينهم نساء وأطفال نزحوا إلى 44 مدرسة تابعة للوكالة، متوقعاً زيادة أعداد النازحين خلال الساعات المقبلة.
