إزالة إحدى المزارع السمكية المخالفة بالبحيرة
محافظ أسوان يتابع نتائج الموجة الـ22 بإزالة 7210م2 فى كوم أمبو ..."أطواب" وحدة محلية ببنى سويف تنفيذ 138 مشروعا بتكلفة 57 مليون جنيه لخدمة 72 ألف مواطن.. تنفيذ 15 مشروعا فى الصحة و40 فى التموين ومياه الشرب ... حصاد البطاطس البيضاء ببنى سويف ... الوادى الجديد أول محافظة تغطى كل مراكزها بمنظومة المدافن الصحية الآمنة.. أحدث مشروع بيئى للتخلص من ظاهرة الحرق العشوائى للمخلفات.. وتنفيذ 5 مدافن بتكلفة تقديرية بلغت 150 مليون جنيه بمواصفات قياسية
إزالة إحدى المزارع السمكية المخالفة بالبحيرة
كتب : وراء الاحداث
نفذت محافظة البحيرة، حملة مكبرة بإدكو، لتنفيذ أعمال الإزالة لعدد من المزارع السمكية المخالفة وغير الملتزمة بسداد المستحقات المالية لجهاز حماية وتنمية الثروة السمكية.
وأكدت الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، أنه لا تهاون في استرداد حق الدولة، مشيرة إلى أن التراخيص والقيمة الإيجارية والصيد الجائر هى أمور هامة ومحورية عند التعامل مع ملف الثروة السمكية باعتبارها إحدى المكونات الرئيسية للأمن الغذائي للدولة والمواطنين.
وأوضحت نائب محافظ البحيرة، أن الإجراءات التي يجرى اتخاذها محصورة في حالات معينة تخالف القوانين والقواعد المعمول بها، وأنه لا مساس بالمزارع الملتزمة بسداد القيمة الإيجارية المستحقة عليها، مشيرة إلى أن الحفاظ على موارد الدولة من شأنه استمرار أعمال التنمية والتطوير في كافة قطاعات الدولة، بالإضافة إلى التوسع في إطلاق المشروعات التنموية وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
فى محافظة أسوان : تواصل الأجهزة التنفيذية بمختلف مدن ومراكز محافظة أسوان، جهودها المكثفة للقيام بالإزالة الفورية لأى تعديات ضمن الموجه الـ 22 ، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى.
ونفذت الدولة المصرية 138، بتكلفة 57 مليون جنيه شملت العديد من المشروعات الخدمية والتنموية التى استهدفت 4 قرى لخدمة 72 ألف نسمة.
وشملت المشروعات التى تم تنفيذها 5 مشروعات فى قطاع التعليم و6 مشروعات فى قطاع تحسين البيئة وتدعيم الوحدة المحلية، بالإضافة إلى 17 مشروعًا فى الكهرباء.
كنا شهدت الوحدة المحلية لقرية اطواب، تنفيذ 17 مشروعًا فى قطاع الكهرباء و3 مشروعات فى مياه الشرب و37 مشروعا فى التضامن.
ونفذت الدولة 15 مشروعا داخل قرى الوحدة المحلية لقرية أطواب فى قطاع الصحة، بالإضافة إلى 16 مشروعا فى قطاع الطرق.
من جانبه قال الدكتور محمد هانى محافظ بنى سويف، إن الوحدة المحلية لقرية أطواب التابعة لمركز الواسطى شمال محافظة بنى سويف، يقطنها 72 ألف نسمة، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ 138 مشروعًا داخلها خلال السنوات الماضية.
وأضاف محافظ بنى سويف لـ”اليوم السابع” أن الوحدة المحلية لقرية أطواب، ضمن المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة والتى تضم قرى مراكز الواسطى والفشن وبنى سويف، مشيرا إلى أن قرى الوحدة المحلية لقرية أطواب ستشهد تطوير شامل فى كافة القطاعات.
وجرى استلام المدفن الأول بمدينة الخارجة، وتبلغ تكلفته حوالى 32 مليون جنيه على مساحة 8 أفدنة وهو عبارة عن تكوين عازل ومحاط بسور من الدبش حول المحيط الخارجى للموقع بمتوسط ارتفاع 2 متر، ويضم ميزان أرضى بسكول وغرفة تحكم مرتبطة بنظام مركزى للتسجيل وحفظ البيانات، كما يوجد بالمدفن العديد من التجهيزات اللازمة لعمليات التشغيل منها غرفة أمن، غرفة للمولدات تحتوى على مولدين كبير ين ولوحة توزيع رئيسية وخزان يومى سعة متر مكعب مزود بموتور 1.5 حصان.
ويتبع المدفن مبنى إدارى رئيسى، وخزان وقود سعة 15 متر مكعب بمظلة معدنية، ومغسلة سيارات وخزان مياه سعة 15 متر مكعب بموتور 3 حصان، ويشمل المدفن على خلية تجميع المخلفات الصلبة والتى تضم شبكة مواسير لتجميع سائل الرشح ومحاطة من الخارج بزلط، كما أن بحيرة تجميع السائل مبطنة من الداخل بالخرسانة العادية ومحاطة من الخارج بزلط ويوجد فى محيط المدفن الصحى شبكة طرق خدمية حول الخلية والبحيرة.
وجرى أيضاً تنفيذ وحدتى ونقاط فرز فى مركزى الفرافرة وباريس، بحيث تكون هناك منظومة متكاملة للتخلص الآمن من المخلفات فى المحافظة، لتكون الوادى الجديد، هى المحافظة الاولى على مستوى الجمهورية التى يجرى تغطية جميع مراكزها بالمدافن الصحية البيئة المتطورة، وتتضمن خطة إحلال كل مدفن صحى أنه بعد الانتهاء من دفن المخلفات به، على هيئة طبقات متراكبة، سيتحول إلى حديقة عامة ومسطح أخضر، وغابات شجرية، مع تركيب شبكة غاز ميثان، أعلى المدفن، من خلال الغاز الناتج من تحلل المخلفات، ليجرى استغلاله فى إنارة وتوفير الطاقة للمسطح الأخضر والحديقة العامة.
ومن جانبه أجرى الدكتور ياسر محمود رئيس مركز ومدينة الفرافرة المدفن الصحى الآمن بالمدينة وتابع منظومة العمل والتشغيل ووجه بالمتابعة المستمرة لأعمال التخلص الآمن من المخلفات والحفاظ على مدينة الفرافرة وقرى المركز وتحرير محاضر لكل من يقوم بأعمال الحرق العشوائى الغير مصرح به وتنظيم أعمال جمع وفرز المخلفات المنزلية والزراعية ومنع حرق المخلفات فى الشوارع أو المناطق الزراعية وتحرير محاضر مشددة الغرامة لكل من يرتكب هذه المخالفات.
وكانت وزيرة البيئة، ياسمين فؤاد، أعلنت أن مدينة الخارجة هى أول مدينة خضراء فى مصر وذلك خلال فعاليات اليوم العالمى للبيئة، الذى أقيمت فعالياته العام الماضى تحت شعار “لا نملك سوى أرض واحدة”، مؤكدة على أن عملية التقييم التى تمت لإعلان مدينة الخارجة صديقة للبيئة والمناخ تمت مراعاةً لعوامل مختلفة، منها الاحتياجات الأساسية للإنسان من استخدامات مياه الشرب والصرف الصحى والطاقة، وترشيد استخدام الموارد الطبيعية، بجانب استخدام المواد الطبيعية فى عمليات البناء أسهمت فى عدم وجود تلوث بالمدينة، إضافة إلى أن عمليات التنمية والمشروعات داخل المحافظة تقوم على الحفاظ على البيئة، حيث يؤدى ذلك إلى عدم وجود تلوث وانبعاثات فى هذه المدينة.
وتابعت وزيرة البيئة، أن مدينة الخارجة تحتوى على جميع خدمات الصرف الصحى ومعالجته، كما أن هناك تشجيعاً للأنشطة الزراعية المستدامة والمنتجات البيئية، مثل عيش الغراب والحرير، وتطبيق آلية التخلص من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، كما توجد محطات لرصد نوعية الهواء، ومعامل حديثة لمراقبة نوعية المياه، وأجهزة رصد للضوضاء تابعة لإدارة شؤون البيئة بالمحافظة تتوافق نتائجها مع الحدود المسموح بها والمذكورة فى القوانين والتشريعات البيئية.
وتم تحديد مجموعة من العوامل والمميزات الإضافية التى ساهمت فى إعلان”الخارجة” كمدينة خضراء تتعلق بالبيئة الزراعية، منها ارتفاع متوسط نصيب الفرد من المساحات الخضراء 9.5 نخلة للفرد، ومن المحاصيل الحقلية 520 متراً مربعاً للفرد، ومن الأشجار المنتجة 18 متراً مربعاً للفرد، كما يبلغ نصيب الفرد فى الأرض 500 متر مربع للفرد، واعتماد المدينة على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة (الطاقة الشمسية – الغاز الطبيعي) والموفرة للطاقة فى الجهات الحكومية وإنارة الشوارع ودور العبادة وفى استخراج المياه من آبار الرى والمنازل، كما لا تتعدى نسب الضوضاء فى المدينة على مدار اليوم الحدود المسموح بها فى اللائحة التنفيذية لقانون البيئة رقم 4 لسنة 1994.