أنباء عن زيارة سرية لشخصيات من أندونيسيا وباكستان لإسرائيل
كتب : وكالات الانباء
ونقل الموقع عن مصادر من جهة أخرى، أن وفداً باكستانياً أيضاً يزور إسرائيل أيضاً، ويتألف من 9 أعضاء، بينهم أربعة يعيشون في باكستان و4 أمريكيين من أصل باكستاني، بالإضافة إلى إمام باكستاني بريطاني، ويرأس الوفد نسيم أشرف وزير التنمية الأسبق.
ووفقاً للموقع من المقرر أن يلتقي الوفد بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في القدس، في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
ويُذكر أن إسرائيل لا ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع إسلام آباد وجاكرتا، ولكن تل أبيب حريصة على تنمية علاقتها بهما، خاصةً باكستان الدولة المسلمة الوحيدة التي تملك قنبلة نووية، وحدوداً مشتركة مع إيران.
وفي مقابلة مع قناة سي بي إس، سئل رئيسي إذا كان يعتقد أن الهولوكوست حدث بالفعل.
وقال رئيسي حسب نص نشره المكتب الرئاسي الإيراني: “انظر… يجب التحقيق في الأحداث التاريخية من الباحثين والمؤرخين. هناك بعض العلامات على حدوث ذلك. إذا كان الأمر كذلك، فعليهم السماح بالتحقيق والبحث”.
وأضاف رئيسي: “بغض النظر عما يقوله المؤرخون عن هذه القضية، لا يمكن إنكار التاريخ في هذا الشأن”.
وأثارت تصريحاته موجة من الانتقادات في إسرائيل.
وقال رئيس الوزراء يائير لابيد في تغريدة على تويتر مع صور لضحايا الهولوكوست: “بعض العلامات!!”.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، الذي زار معسكر الموت أوشفيتز الإثنين، وفقاً لمصادر في الجيش: “ليس عليك أن تكون مؤرخاً أو عالماً لفهم أهوال المحرقة. عليك أن تكون إنساناً”.
وانتقدت الولايات المتحدة التصريحات، وقال مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي جو بايدن جيك سوليفان في تغريدة على تويتر: “هذا التصريح من الرئيس الإيراني مشين ويجب إدانته عالمياً” .
ووصفت مفوضة معاداة السامية الأمريكية والباحثة في الهولوكوست ديبورا ليبستادت بيان رئيسي بـ “شكل من أشكال إنكار الهولوكوست وشكل من أشكال معاداة السامية”.
وتشن إسرائيل ضربات جوية بشكل متكرر داخل سوريا، لكنها نادرا ما تعترف علناً بعمليات عبر الحدود.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي أن “جنود استطلاع رصدوا أربعة مشتبهين” قرب خسفين في هضبة الجولان، دون أن يعطي أي معلومات عن طبيعة المقذوفات.
وأضاف البيان “أرسل جنود الجيش الإسرائيلي إلى الموقع حيث عبروا الحدود ونفّذوا عملية عبر إطلاق النار على ساقي أحد المشتبهين”.
وأعلن الجيش إجلاء المصاب الذي لم تتضح مدى خطورة حالته “بمروحية إلى مستشفى” في إسرائيل، دون أن يأتي على ذكر مصير الباقين.
وتحادثت وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الهرار في نيقوسيا مع نظيرتها القبرصية ناتاسا بيليدس لمناقشة إنهاء الخلاف الذي استمر عقداً على استغلال احتياطات الغاز في شرق المتوسط.
وجاء في بيان لوزارة التجارة القبرصية أن وزيرتي الطاقة “اتفقتا على مواصلة العملية البناءة المتبعة في قضية حقلي أفروديت ويشاي، للتوصل الى حل عادل وسريع”.
وقالت الهرار إنه بسبب أزمة الطاقة العالمية واحتياجات أوروبا المتزايدة من الغاز “من مصلحة الجانبين تسريع عملهما لتسوية سريعة وشفافة وعادلة”.
ويمتد حقلاً أفروديت القبرصي ويشاي الإسرائيلي عبر منطقة بحرية يطالب بها البلدان.
واكتشف حقل أفروديت في 2011، وحصلت على ترخيص التنقيب فيه لشركتي شيفرون الأمريكية وشل البريطانية وشركاء إسرائيليين، ويقدر أنه يحتوي على نحو 4.5 تريليونات قدم مكعب من الغاز الطبيعي.
ويمتد جزء صغير من الحقل إلى يشاي في المنطقة الاقتصادية الخالصة الإسرائيلية، ما يشكل عقبة أمام استكمال العمل فيه.
وفي مارس (آذار) 2021، اتفق وزيرا الطاقة القبرصي والإسرائيلي على منح الشركات العاملة في أفروديت ويشاي عاماً للتفاوض مباشرة، أو إحالة الأمر على خبراء دوليين إذا لزم الأمر.
وبعد أكثر من عام، لم يعلن اتفاق بين الشركات.
وقالت بيليدس: “تشترك قبرص وإسرائيل في رؤية مشتركة للاستغلال الكامل لإمكانات احتياطات الغاز الطبيعي في شرق المتوسط، وبالتالي تنويع مصادر ومسارات الطاقة إلى أوروبا”.
ووقعت إسرائيل وقبرص اتفاقية لترسيم الحدود بين مياههما الاقتصادية الخالصة في 2010، لكن لم يوقع أي اتفاق لترتيب التطوير التجاري لاحتياطات الغاز.
وتشير التقديرات إلى أن الجانب الإسرائيلي من أفروديت-يشاي يحتوي على ما بين 10 إلى 12 مليار متر مكعب من الغاز، أي أقل من حقل ليفاتان الذي يقدر أنه يحتوي على نحو 605 مليارات متراً مكعباً.
وقال البيان إن إسرائيل تعتقد أن اتفاقاً لترسيم حدودها البحرية مع لبنان وحماية مصالح الدولتين “يمكن ويجب التوصل إليه”، حسب ما ذكرت الإثنين صحيفة”جيروزاليم بوست” الإسرائيلية .
وجاء البيان الإسرائيلي بعد تأكيد الرئيس اللبناني ميشال عون في وقت سابق من الإثنين ،أن “المفاوضات لترسيم الحدود البحرية الجنوبية باتت في مراحلها الأخيرة بما يضمن حقوق لبنان في التنقيب عن الغاز والنفط في الحقول المحددة في المنطقة الاقتصادية الخالصة له”.
وأعلن الوسيط الأمريكي في المفاوضات على ترسيم الحدود آموس هوكشتاين أيضاً، إحراز تقدم في المفاوضات.
يذكر أن حزب الله اللبناني هدد بـ “قطع” أيدي إسرائيل إذا استغللت حقل كاريش البحري المتنازع عليه بين لبنان وإسرائيل، إذا لم تحصل بيروت على حقوقها.
وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، بأن أي هجوم على أصول الغاز لإسرائيل قد يشعل حرباً.
