بالعبريةعاجل

أمريكا وإسرائيل تطلقان تدريبات واسعة النطاق ورسالة مفتوحة إلى نتانياهو من “يهودي في الشتات”

نتانياهو يقيل درعي من الحكومة الإسرائيلية .."سو 35" في طهران.. تهديدات أمنية جديدة بالمنطقة ..نتانياهو يبدأ المعركة مع سموتريتش ويبعث برسالة طمأنة للأمريكان .. هل تلجأ إسرائيل لخطف أبناء قادة حماس لتبادل الأسرى؟

أمريكا وإسرائيل تطلقان تدريبات واسعة النطاق ورسالة مفتوحة إلى نتانياهو من “يهودي في الشتات”

أمريكا وإسرائيل تطلقان تدريبات واسعة النطاق ورسالة مفتوحة إلى نتانياهو من "يهودي في الشتات"
أمريكا وإسرائيل تطلقان تدريبات واسعة النطاق ورسالة مفتوحة إلى نتانياهو من “يهودي في الشتات”

كتب : وكالات الانباء

بدأت القيادة المركزية الأمريكية وقوات الدفاع الإسرائيلية اليوم الإثنين، تدريباً بالذخيرة الحية “جونيبر أوك” في إسرائيل وشرق البحر الأبيض المتوسط.

جاء ذلك في بيان أصدرته القيادة المركزية الأمريكية ومقرها تامبا بولاية فلوريدا الأمريكية، في موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين.

وبحسب البيان، يعزز هذا التمرين الجاهزية الأمريكية الإسرائيلية الجماعية ويحسن إمكانية التشغيل بين القوتين، وبالتالي يسهم في الاستقرار الإقليمي.

وأضاف البيان أن تمارين مثل جونيبر أوك تظهر أن قابلية التشغيل بين القوتين والتكامل يمثلان تحسن الأمن في المنطقة.

وسوف يتضمن هذا التمرين رماية بالذخيرة الحية واسعة النطاق مع أكثر من 140 طائرة و12 قطعة بحرية وأنظمة صاروخية عالية الحركة وأنظمة إطلاق صواريخ متعددة.

وقال مسؤول دفاعي أمريكي كبير لشبكة “إن بي سي “الإخبارية الأمريكية إن التدريبات تهدف إلى أن تظهر للأعداء، مثل إيران، أن الغزو الروسي لأوكرانيا وتهديدات الصين بحشد قوة عسكرية كبيرة، لاتشتت انتباه واشنطن.

ومن بين مهام التدريبات توجيه الضربات إلى مواقع العدو الافتراضي ومناورات عسكرية معقدة والاتصال بإدارة مركز قيادة مشترك.

وستتصدى القوات الإسرائيلية والأمريكية لهجمات افتراضية من جهة البحر.

وستشارك في التدريبات مختلف أنواع الطائرات القتالية والاستطلاعية والمروحيات والمسيرات.

وبجنوب إسرائيل ستتدرب القوات الجوية الأمريكية على قصف مواقع العدو الافتراضي.

وبموازاة ذلك ستجري تدريبات مشتركة للقوات البرية مع رمايات المدفعية، بما في ذلك استخدام راجمات الصواريخ الأمريكية من نوع HIMARS وأخرى إسرائيلية.

واعتبر الجيش الإسرئيلي المناورات المشتركة هذه “خطوة أخرى نحو تعزيز التعاون بين الجيشين على مختلف المستويات، لنكون مستعدين للتصدي لعدد من المخاطر في المنطقة”.

إسرائيليون يتظاهرون ضد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في تل أبيب.(أف ب)

على صعيد اخر وجه الكاتب البولندي الفرنسي ماريك هالتر، رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يحذره فيها من التيارات الداخلية في حكومته التي تهدد جوهر الدولة اليهودية.

ما لم أكن أعرفه هو أنه في يوم من الأيام في المستقبل غير البعيد، ستهاجم حكومة إسرائيلية محكمة العدل العليا التي بناها بن غوريون لمنع السياسيين من تحريف القانون لصالحهم أو لتغيير الدستور كما يحلو لهم

تالياً نص الرسالة التي نشرها في صحيفة “لي إيكو” الفرنسية اليومية التي تتخذ من باريس مقراً لها،:

عزيزي السيد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو،
أستطيع أن أتخيل دهشتك عندما تتلقى هذه الرسالة. منذ ما يزيد قليلاً عن 40 عاماً، وجهت رسالة مماثلة إلى رئيس الوزراء آنذاك مناحيم بيغن، ذكّرته فيها بالمبادئ التي تربطنا، نحن يهود الشتات، بمبادئ دولة إسرائيل. لقد فهم السيد بيغن مقاربتي وأجابني في رسالة مفتوحة للصحافة بعد أيام قليلة.

كما هو الحال مع بيغن، أنا وأنت ننتمي إلى تيارين متعارضين في الفكر يتعلقان بشعبنا: تيار المتعصبين وتيار الفريسيين. أراد الأول أن يكون ذراع الرب الدنيوي، وشاء الثاني أن يمثل كلمته وصوته.

يجب أن أعترف أنه إذا لم تستطع القوة حماية الشعب اليهودي من المنفى، فإن الكتاب لم يحمهم من البربرية أيضاً. فلا يوجد خلاص إذا تحقق أحد هذين المبدأين مع استبعاد الآخر.

وفي عالمنا المليء بالعنف، يُعد العزم والقوة ضمانات قوية لوجود أي دولة، وخاصة لإسرائيل التي على عكس الدول الأخرى لا تستطيع أن تعاني أي هزيمة. ولكنها ليست الضمانات الوحيدة.

من مدرسة يافنيه في يهودا إلى أكاديميات نيهارديا وبومبيديتا في بابل، وعبْر حكماء وكتّاب وعلماء مثل راشي في فرنسا أو سبينوزا في هولندا، بنى جميع هؤلاء حصناً حول القانون حيث تمكن اليهود من تحديد مصيرهم الجماعي في أرض أسلافهم أو في الشتات. ويسمِّي فرويد هذا الحصن باسم “صَرْح اليهودية الخفي”.

وبصفتي وصياً على هذا الصرح، من بين آخرين، كما فعل أنبياء الكتاب المقدس، فإنني أستمتع بحرية بدعوة القادة السياسيين إلى النظام، عندما ينحرفون عن المبادئ الأخلاقية التي تهدف إلى توحيدنا. إن احترام هذه المبادئ ضروري لوجود إسرائيل مثله مثل أمن حدودها. ومع ذلك، فإن التصريحات الأخيرة لبعض وزراء حكومتكم تثبت أنهم تجاهلوها.

سأنهي حديثي بحكاية سوف تروق لك. في 1968، قمت بزيارة ديفيد بن غوريون في منزله في سديه بوكير، وهي مزرعة في قلب صحراء النقب. كان من الواضح أنه سعيد باستقبال مثقف فرنسي شاب عَبَرَ مساحات شاسعة من روسيا إلى كازاخستان وأوزبكستان قبل أن يجد أخيراً ملاذاً في باريس، وبالتالي يجسّد جزءاً من التاريخ اليهودي. وبعد الغداء الذي أعدته زوجته باولا، عرض أن ينزلني إلى تل أبيب.

كانت سيارته مريحة، وإن لم تكن مكيفة، والنوافذ مفتوحة. عند مدخل المدينة، توقفت السيارة عند إشارة حمراء، ليست بعيدة عن دار الأوبرا القديمة حيث احتَفَلَ بإعلان دولة إسرائيل عام 1948.

اقتربت شابة من السيارة ومالت نحوي وقالت باللغة اليديشية: “دو كيمست؟ هل أنت قادم؟” كانت عاهرة يهودية! وتتحدث بلغتي الأم! انتابتني صدمة. ضحك بن غوريون. وقال: “كما ترى، أصبحنا أخيراً شعباً عادياً، أراهن أن لدينا حتى لصوصنا، ومفسدينا، وأوغادنا..!”.

كان على وشك الاستمرار في قائمة المنبوذين الذين يهددون كل دول العالم عندما قاطعته بغضب، “لكن ديفيد، لا أريد أن أكون عادياً!”

كنت أعلم أن الشعب اليهودي نجا من المنفى والاضطهاد وحتى المحرقة بفضل أولئك الذين عارضوا مثل هذه الحياة العادية في التاريخ. ما لم أكن أعرفه هو أنه في يوم من الأيام في المستقبل غير البعيد، ستهاجم حكومة إسرائيلية محكمة العدل العليا التي بناها بن غوريون لمنع السياسيين من تحريف القانون لصالحهم أو لتغيير الدستور كما يحلو لهم.

هذه المحكمة العليا نفسها كانت موضع إعجاب الديمقراطيات في جميع أنحاء العالم. أخيراً، لم أكن أعلم أننا، ضحايا الاضطهاد الديني، سنخاطر يوماً ما بإعادة إشعال الحرب الدينية لا لسبب سوى طموح وزير في حكومتك.

أنا أفهم أن قناعاتي قد تزعجك كسياسي يقدم الوعود لناخبيه. لكن كرجل لديه حس بالمسؤولية تجاه التاريخ، يجب أن تكون مسروراً لأنه لا يزال هناك يهود في الشتات وفي إسرائيل لمواجهة هذا الوضع العادي الذي يهدد الديمقراطية ويقوض تلك الدعوة العزيزة جداً على إبراهيم: “العدل، العدل الذي يجب أن تسعى إليه”.

 

بنيامين نتنياهو وأرييه درعي (أرشيف)

فيما أقال رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتانياهو، رئيس حزب شاس عضو الكنيست، أرييه درعي، من الحكومة التي تم تعيينه بها وزيراً للصحة و الداخلية، الأحد، وفقاً لحكم محكمة العدل العليا الاسبوع الماضي، بحسب ما أوردته صحيفة “جيروزاليم بوست”.

وكانت محكمة العدل العليا قضت الأربعاء الماضي بأن درعي غير لائق للعمل كوزير بسبب “ماضيه الإجرامي”.

وكتب نتانياهو في رسالة إلى درعي قرأها بصوت عال أمام مجلس الوزراء: “قررت تعيينك نائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للداخلية والصحة بموافقة أغلبية أعضاء الكنيست لحقيقة أنني أرى بك مرساة للخبرة والاستخبارات والمسؤولية التي تهم دولة إسرائيل في جميع الأوقات، وتحديداً في هذا الوقت”.

وأضاف نتانياهو “كنت اعتقد أيضاً أنه من المهم أن تخدم دولة إسرائيل كعضو في مجلس الوزراء للأمن القومي بحكومتي، وأن تساهم بفضل ما لديك من خبرة لسنوات كثيرة كأحد أعضاء مجلس الوزراء في حكومتي رئيسي الوزراء الراحلين، إسحاق شامير واسحق رابين، وهي تجربة غنية تساهم في أمن وصمود دولة إسرائيل”.

وقال “لسوء الحظ، على الرغم مما سبق، قررت محكمة العدل العليا في 18 يناير (كانون الثاني) 2023، أنني مسؤول عن إقالتك من منصبك كوزير للداخلية والصحة. ويتجاهل هذا القرار المؤسف إرادة الشعب، كما هو واضح في الثقة الكبيرة التي أعطاها المواطنون لممثلي الشعب ومسؤوليهم المنتخبين في حكومتي عندما كان واضحاً للجميع أنه سيعمل في الحكومة كوزير رفيع المستوى”.

وقال “أعتزم البحث عن أي طريقة قانونية يمكنك من خلالها الاستمرار في الإسهام لدولة إسرائيل، من خلال خبرتك ومهاراتك العديدة، ووفقاً لإرادة الشعب”.

وكانت المحكمة العليا أعلنت الأربعاء، الماضي أن التعيين الوزاري لرئيس حزب شاس المتشدد “غير ملائم” في ضوء إداناته المتكررة.

وقضى درعي في السابق فترة بالسجن لخيانة الأمانة وارتكاب جرائم مالية في 2000 بما في ذلك خلال فترة عمله وزيراً للداخلية .

سو 35. (أرشيف)

بينما اعتبر موقع “زمن يسرائيل” الإسرائيلي، أن حصول إيران على طائرات “سو 35” من روسيا في إطار التقارب بين موسكو وطهران أمر في غاية الخطورة، ليس لإسرائيل فقط، ولكن للدول التي تهددها طهران في المنطقة.

وتساءلت “زمن يسرائيل” عن احتمالية حصول إيران بالفعل على الطائرات الروسية المقاتلة سو 35، بعد تلقيها تأكيدات روسية للمرة الأولى، هذا الأسبوع،  فيما قدر مسؤولون إيرانيون كبار أنها ستصل بحلول مارس (آذار) المقبل.

وأضاف الموقع أن التقارير حول الصفقة بدأت تُنشر قبل أشهر، مشيراً إلى أنه منذ اندلاع الأزمة في أوكرانيا منذ  عام، كان من الواضح أن التقارب مع إيران حتمي بسبب العزلة العالمية والحاجة إلى الأسلحة. وفي نهاية شهر ديسمبر (كانون الأول)، أصبحت الشائعات خبراً، والآن هناك تأكيدات إيرانية.

تطور خطير
يرى الموقع أنه حال حصول إيران على الطائرات الروسية، سيكون هذا التطور خطيراً للغاية لإسرائيل ودول المنطقة المهددة من طهران، وتابع: “منذ التسعينيات، رفضت روسيا إمداد إيران بالطائرات، وعندما وقعت إيران على الاتفاق النووي، التزمت روسيا بالعقوبات الدولية التي تحظر على مصنعي الأسلحة التعاون مع إيران”.

وقال الموقع: “ليس هناك شك في أن الروس كانوا يفضلون عملاء آخرين مثل مصر على سبيل المثال”، مشيراً إلى أن القاهرة كانت قد وقعت اتفاقية مع موسكو قبل بضع سنوات ووافقت على شراء الطائرات المقاتلة التي من المحتمل أن تطير الآن إلى طهران، ولكن في النهاية تم إلغاء الصفقة بسبب الولايات المتحدة.

ووفقاً للموقع، نجحت الولايات المتحدة في ذلك الوقت في منع صفقة الطائرات عندما عرضت على القاهرة طائراتها المقاتلة F-15، ولكن في الحالة الإيرانية لا يوجد من يقدم لطهران عرضاً أفضل وأكثر ربحاً.

وتابع الموقع: “بيع الطائرات المقاتلة الروسية الآن يعتمد فقط على استعداد القيادة الروسية لمواصلة طريق التقارب مع طهران ومكافأة الإيرانيين على طائراتهم الانتحارية بدون طيار التي نقلتها إلى روسيا”. 

فى حين تناولت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أسباب قرار الإخلاء السريع لإحدى البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية، وقالت إنها رسالة إلى إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، من رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه، يوآف جالانت، بأن لهما اليد العليا في الضفة الغربية.

وأضافت يديعوت أحرونوت في تقرير أن قرار إخلاء مستوطنة “أور حاييم” جاء بسبب ضغط الولايات المتحدة الأمريكية ومعارضتها للبؤر الاستيطانية غير القانونية، مشيرة إلى أن نتانياهو يقود بالفعل المعركة ضد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، مستطردة “اتخذ خطوة ضدهما ليظهر لهما أنه سيد المنزل الحقيقي، لكنه في الحقيقة أراد أن يثبت للأمريكيين أن الأمور تحت السيطرة”.

تصريحات السفير الأمريكي
ونقلت الصحيفة تصريحات السفير الأمريكي لدى تل أبيب توماس نيدس، يوم الأربعاء الماضي، والذي تحدث حول هذا الموضوع في مقابلة راديو يديعوت أحرونوت قائلاً: “لدي ثقة كبيرة في رئيس الوزراء، وكما قال عدة مرات، فهو مسؤول للغاية ويديه على عجلة القيادة، وسنعمل معه لمواصلة ضمان بقاء السيارة على الطريق”.

رسالة إلى البيت الأبيض
تقول الصحيفة إن نتانياهو أراد إرسال رسالة إلى البيت الأبيض مفادها أنه وجالانت هما السلطة العليا في الضفة الغربية، مما يدل على أن الأمريكيين يضغطون على تلك الحكومة ولن يسمحوا لها بالابتعاد عن المسار.

لفتت يديعوت أنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، بسبب زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إلى إسرائيل، طلب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي من اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في القدس تأجيل مناقشة حول بناء 100 وحدة سكنية لليهود في حي نوف تسيون بالقرب من جبل المكبر شرقي المدينة، وذلك رغبة في عدم إحراج سوليفان بفعل ذلك أثناء وجوده في إسرائيل.

وتابعت “يجب أن نتذكر أيضاً أنه قبل تشكيل الحكومة، أرسل الأمريكيون إلى نتانياهو رسائل لا لبس فيها ضد إمكانية تعيين سموتريتش في منصب وزير الدفاع، وألمحوا إلى أن ذلك سيؤدي إلى الإضرار بمستوى التعاون”.

وكان دخول بن غفير وسموتريتش للحكومة الإسرائيلية أثار جدلاً واسعاً حتى قبل تعيينهم، كما شهد انتقادات أمريكية أن يدخول متطرفون الحكومة ويشغلون مناصب مهمة، الأمر الذي من شأنه إثارة التوترات مع الفلسطينيين، وازدياد احتمالات التصعيد.

مصطفى البرغوثي ويحيى السنوار في مسيرة لدعم الأقصى أكتوبر2022. (أ ف ب)

عاد الحديث عن صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة “حماس” الفلسطينية إلى الواجهة من جديد بعد نشر الجناح العسكري للحركة، كتائب عز الدين القسام، مقطع فيديو ظهر فيه جندي إسرائيلي تقول إنها أسرته عام 2014.

ويرى المُحلل السياسي الإسرائيلي، تسفي يحزقيلي، أنه من المُحتمل إبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حماس، وقال: “حماس تريد صفقة تبادل الأسرى بشدة، لكنها تتفهم أن إسرائيل لن تُنفذ عملية طلاق سراح جماعي للأسرى الفلسطينيين”.

ونقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، تصريحات يحزقيلي الذي تحدث عن أسر حماس للجندي أبراهام منغستو عام 2014 قائلاً: “منذ أكثر من سبع سنوات، خطرت بباله فكرة عبور الشاطئ، وانتهى به الأمر في أيدي حماس، وسقط في أيديهم كورقة مساومة، وهذا المقطع صدر في اليوم الذي شهدت فيه إسرائيل تسلم رئيس الأركان الجديد منصبه. فمن المفترض أنه تذكير من حركة حماس لإسرائيل بأن هناك سجين في غزة”.

وأضاف المُحلل الإسرائيلي: “في زمن جلعاد شاليط، كان على إسرائيل أن تطلق سراح أسرى مقابل مقطع فيديو، أما الآن حماس تفعل ذلك مجاناً”، وذلك في إشارة من يحزقيلي إلى أن الحركة تريد صفقة لتبادل الأسرى.

رغبة حماس
واستطرد: “حماس تريد بشدة صفقة أسرى، لكنها تدرك أيضاً أن إسرائيل لن تقوم بإطلاق سراح جماعي. إنها تحاول الترويج لذلك بالحرب النفسية”، مشيراً إلى أنه بعد الإفراج عن شاليط، قررت حماس أنه لن يكون هناك المزيد من الإفراج الجماعي عن الأسرى الملطخة أيديهم بالدماء، ولكن سيكون هناك إطلاق واحد مقابل واحد.

ولفت الكاتب إلى أن السياسة التي اتبعتها إسرائيل تعيق إتمام الأمر مع حماس، كما أنه لا يوجد ضغط على حماس من إسرائيل، ولا توجد أي أوراق مساومة، بالتالي فإن إتمام الصفقة عالق وحماس تسعى إلى دفعها.

خطف أبناء قادة حماس
ويرى يحزقيلي أن العملية العسكرية ليست أولوية قصوى للدولة العبرية، وفي الوقت نفسه لم تجعل إسرائيل قضية الأسرى والمفقودين أولوية. وعن حل اختطاف أبناء القادة في حماس، يقول: “لا يمكن لإسرائيل أن تتصرف كمنظمة إرهابية، لكن كل خطوة تتم وفقًا للصيغة المعروفة في الشرق الأوسط. والسؤال هو كيف ستفعل ذلك، إذا أغلقت قطاع غزة، ومنعت المسؤولين من التنقل؟”.

واستطرد قائلاً: “خطف أبناء الكبار بطاقة ممتازة، ممكنة ومؤلمة، لكن لا أحد في إسرائيل يستخدمها”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!