بالعبريةعاجل

أمريكا وإسرائيل تتوصلان لاتفاق شراكة في الأمن الإلكتروني

لابيد يوبخ رئيس الموساد بعد تصريحاته عن الاتفاق النووي وتكشف شرطها للموافقة على الاتفاق النووي مع إيران ..نتانياهوالفاسدالهدام يهاجم لابيد وجانتس...غرقا في النوم فحصلت إيران على الاتفاق النووي بسبب اتفاق نووي مرتقب بين واشنطن وطهران

أمريكا وإسرائيل تتوصلان لاتفاق شراكة في الأمن الإلكتروني

أمريكا وإسرائيل تتوصلان لاتفاق شراكة في الأمن الإلكتروني
أمريكا وإسرائيل تتوصلان لاتفاق شراكة في الأمن الإلكتروني

كتب : وكالات الانباء

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أنها توصلت إلى اتفاقية ثنائية مع وزارة المالية الإسرائيلية لدعم الشراكة بين البلدين في مجال الأمن الإلكتروني.

وتأتي هذه الاتفاقية حسب صحيفة “ذا هيل” الأمريكية اليوم الأحد 28 أغسطس، في أعقاب زيارة والي أدييمو نائب وزير الخزانة الأمريكية لإسرائيل في الخريف الماضي، حيث تم خلالها وضع الأساس لشراكة ثنائية بهدف حماية القطاع المالي من الهجمات الإلكترونية، وأن أدييمو أنشأ كذلك وحدة عمل ثنائية مع إسرائيل لمكافحة تهديدات الفدية الموجهة للمؤسسات المالية.

ونوهت الصحيفة إلى أن الدولتين تعهدتا، بموجب هذه الاتفاقية بمشاركة المعلومات ذات الصلة، بتلك التهديدات وتدريب أطقم العمل في الأمن الإلكتروني وتنفيذ تدريبات ذات صلة عابرة للحدود.

يُذكر أن أأكبر صندوق ثروة سيادي في العالم، يعتبر قضية الأمن السيبراني التي تطغى على الأسواق المالية المضطربة، هي أبرز مصدر قلق له، حيث يواجه في المتوسط  ثلاث هجمات إلكترونية “خطيرة” كل يوم.

وتضاعف عدد محاولات القرصنة الكبيرة ضد صندوق النفط النرويجي، الذي يمتلك أصولا تبلغ 1.2 تريليون دولار، في العامين أو الثلاثة أعوام الماضية، وفقا لما نقلته صحيفة “فايننشال تايمز” عن رئيسه التنفيذي نيكولاي تانجين.

وأعلن الصندوق خلال الأسبوع الأول من أغسطس الجاري، عن أكبر خسائره للدولار على مدى نصف عام بعد أن هزت مخاوف التضخم والركود الأسواق، يعاني من نحو 100 ألف هجوم إلكتروني سنويا، تصنف أكثر من 1000 منها على أنها خطيرة، وفقا لمسؤوليه.

وأخبر تانجين الصحيفة: “إنني قلق بشأن الإنترنت أكثر مما أنا قلق بشأن الأسواق،  نشهد المزيد من المحاولات، والمزيد من الهجمات التي تزداد تعقيدا”. 

يذكر أن الهجمات الإلكترونية التي تستهدف الصناعة المالية  ارتفعت بشكل حاد في الأشهر الأخيرة، وزادت هجمات البرمجيات الخبيثة على مستوى العالم بنسبة 11% في النصف الأول من عام 2022، لكنها تضاعفت في البنوك والمؤسسات المالية، وفقا لمتخصص الأمن السيبراني “سونيك وول”.

انخفضت هجمات برامج الفدية بنسبة 23% في جميع أنحاء العالم، لكنها زادت بنسبة 243% ضد الأهداف المالية في نفس الفترة.

و قال خبير في الأمن السيبراني يقدم المشورة لصندوق ثروة سيادي مختلف إن “مشهد التهديد” لمثل هذه المجموعات كان “ضخما”.

رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد ورئيس الموساد ديدي برنياع (أرشيف)

فيما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، إن رئيس الوزراء يائير لابيد وبخ رئيس الموساد ديدي برنياع، بسبب تصريحاته الأخيرة عن الاتفاق النووي مع إيران، وانحرافه عن التوجيهات الرسمية.

وقال موقع “i24 news”: “كان من الواضح أن برنياع ذهب إلى أبعد مما تسمح به مضامين التحديثات الرسمية عن الاتفاق المنتظر، إلى حد الهجوم الحاد على الولايات المتحدة”.

ونقل الموقع عن صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن “رئيس الوزراء الاسرائيلي طلب من بارنياع أن يلتزم بالخط الرسمي للحكومة، مثل جميع الأطراف التي تعبر عن رأيها في الاتفاق النووي”.

وقال رئيس الموساد في تصريحاته المثيرة للخلاف، إن “الاتفاق النووي هو صفقة سيتم توقيعها بنسبة 100%”، في حين قال مكتب لابيد إن إسرائيل نجحت في تشديد المواقف الأمريكية تجاه إيران، وأنه لا يوجد يقين بأنه سيتم التوقيع على اتفاق.

وأضاف بارنياع أن “الاتفاق مبني على الأكاذيب، وأن قضية الملفات الإيرانية المفتوحة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بلا معنى، لأن إيران ستكذب في كل الأحوال، وأن إجابتها ستُرضي الولايات المتحدة” للمضي في الاتفاق.

رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد (أرشيف)

من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، الأحد، إن أي اتفاق نووي مع إيران، يجب أن يعالج موضوع الصواريخ البالستية وضلوع طهران في أنشطة إرهابية.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلي “مكان”، أن لابيد أكد إمكانية التوصل إلى اتفاق أفضل مع إيران وإجبارها على توقيعه، شرط “وضع تهديد عسكري جدي على الطاولة يدفع الإيرانيين إلى التوقيع عندما يرون أن تعنتهم سيؤدي إلى دفع ثمن باهظ”.

وأشار لابيد إلى أن الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، قبل الاتفاق النووي في 2015، نشر “قدرات القنابل الخارقة للتحصينات، والإيرانيون فهموا التلميح، فوقعوا الاتفاق السابق”.

وجدد رئيس الوزراء الإسرائيلي رفض بلاده قبول الاتفاق النووي بشكله الحالي، الذي لن يقيد نشاطات الجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية، ضد إيران، حسب قوله.

رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتانياهو  (أرشيف)

فى حين هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، اليوم الأحد، رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، ووزير الدفاع بيني جانتس، بسبب الاتفاق النووي الإيراني، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

وقال نتانياهو في تغريدته العنيفة إنهما “ناما وسمحا لإيران بالتوصل إلى اتفاق نووي سيعرض مستقبل إسرائيل للخطر”.

وتعهد نتانياهو في تغريدة سابقة اليوم أيضاً بمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية بأي شكل، في ظل اتفاق مع أمريكا، أولا.

وأرفق رئيس المعارضة الإسرائيلية الحالي ورئيس حزب الليكود، مع التغريدة، شريط فيديو أثناء رئاسته للوزراء في بلاده، عندما تحدث في الأمم المتحدة عما أسماه مخاطر الاتفاق النووي الإيراني.

جاء ذلك بعد وقت قصير للغاية من إعلان مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال، أن لابيد سيعقد اجتماعا غدا مع زعيم المعارضة نتنياهو، في مقر وزارة الأمن في تل أبيب، من أجل إطلاعه على الوضع الأمني في ظل تقدم المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران الرامية إلى إحياء الاتفاق الذي وقع بين البلدين عام 2015 في عهد باراك أوباما والذي تراجع عنه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

ونشر نتنياهو تسجيل فيديو على صفحته على “تويتر” هاجم خلاله وزير الدفاع جانتس ويائير لابيد، وقال انهما استسلما وسمحا لإيران بالتوصل إلى اتفاق يعرض إسرائيل للخطر (حسب تعبيره).

وهذه هي المرة الثانية التي يطلع فيها لابيد، زعيم المعارضة نتنياهو، على التطورات الأمنية، منذ توليه منصبه، حيث عقد اجتماعا معه قبل نحو ثلاثة أسابيع في أعقاب العدوان الإسرائيلي على غزة.

واعتبر نتنياهو أن لابيد وجانتس تخليا عن النضال ضد الاتفاق النووي لمدة عام كامل، بعد أن قاتل هو على مدى 12 عاما ضده، وحمل الولايات المتحدة على الانسحاب منه.

وأضاف نتنياهو “خلال عام واحد لهما في السلطة لم يفعل أي منهما شيئا للضغط على الإدارة الأمريكية لمنعها من التوقيع على الاتفاق”.. وقال نتنياهو إن “التاريخ سيذكر الملف النووي الإيراني كمثال على عدم كفاءة لابيد وجانتس” على حسب تعبيره.

وأصدر مكتب لابيد بيانا رد فيه على نتنياهو وقال إنه عندما كان نتنياهو رئيسا للحكومة لم يفعل سوى تنظيم مؤتمرات صحفية مشيرا إلى أن الضرر الذي أحدثه نتنياهو خلال فترة حكمه لأهم قضيتين وهما الحرب ضد السلام النووي الإيراني والعلاقات مع الولايات المتحدة خطير وعميق ومازالت إسرائيل تقوم بمعالجته.

وأطلق نتنياهو حملة ضد جهود إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 في إطار حملته لانتخابات الكنيست المقررة في أول نوفمبر المقبل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!