أخبار عربية ودوليةعاجل

أكثر من 294 ألف وفاة و4 ملايين اصابة بكورونا في العالم … مسؤول صحي أممي: كورونا قد لا يتلاشى أبداً

البنتاجون يستثمر في الحقن المعدة للاستخدام الواحد للقاح كورونا ...التحقيقات الفيدرالي يحذر من قرصنة أبحاث اللقاحات الأمريكية ... الأمراض الأمريكية" تسجل 1364061 إصابة بكورونا و82246 وفاة

أكثر من 294 ألف وفاة و4 ملايين اصابة بكورونا في العالم … مسؤول صحي أممي: كورونا قد لا يتلاشى أبداً

أكثر من 294 ألف وفاة و4 ملايين اصابة بكورونا في العالم ... مسؤول صحي أممي: كورونا قد لا يتلاشى أبداً
أكثر من 294 ألف وفاة و4 ملايين اصابة بكورونا في العالم … مسؤول صحي أممي: كورونا قد لا يتلاشى أبداً

كتب : وكالات الانباء 

كشف أخر احصاء لفيروس كوفيد19 انه أودى بحياة 294 ألفا و199 شخصاً على الأقل حول العالم منذ ظهر في الصين في ديسمبر (كانون الأوّل)، حسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس الساعة 19,00 ت غ الأربعاء استناداً إلى مصادر رسميّة.

وسُجّلت رسميّاً أكثر من أربعة ملايين و305 آلاف و340 إصابة في 196 بلداً ومنطقة.

ولا تعكس الإحصاءات إلّا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصاً لكشف الفيروس إلا للحالات الأخطر. وبين هذه الحالات، أُعلن تعافي مليونا و473 ألفا و700 مصاب على الأقلّ.

ومنذ الإحصاء الذي أُجري في الأمس الساعة 19,00 ت.غ، تمّ إحصاء تسجيل 5157 وفاة و82643 إصابة جديدة في العالم. والدول التي سجّلت أعلى حصيلة وفيّات جديدة هي الولايات المتحدة (1599) تليها البرازيل (881) والمملكة المتحدة (494).

وسجّلت الولايات المتحدة التي ظهر فيها الوباء بداية فبراير، أعلى حصيلة إجماليّة للوفيّات بلغت 83249 من بين مليون و380 ألفا و465 إصابة. وأعلِن تعافي 230 ألفا و287 شخصاً على الأقلّ.

وتحتلّ بريطانيا المرتبة الثانية بتسجيلها 33186 وفاة من بين 229 ألفا و705 إصابات. وتليها إيطاليا مع 31106 وفيات (222 ألفا و104 إصابات). وتحلّ إسبانيا رابعةً مع 27104 وفيات (228 ألفا و691 إصابة)، ومن ثمّ فرنسا مع 27074 وفاة (178 ألفا و60 إصابة).

بين الدول الأكثر تضرّراً، سجّلت بلجيكا أعلى عدد وفيّات مقارنة بعدد السكّان، مع 76 وفاة لكلّ 100 ألف شخص، تليها إسبانيا (58) ثم إيطاليا (51) والمملكة المتحدة (49) وفرنسا (41).

وحتّى اليوم، أعلنت الصين (بدون ماكاو وهونغ كونغ) 4633 وفاة و82926 إصابة (سبع أصابات جديدة بين الثلاثاء والأربعاء ولا وفيات جديدة)، بينما تعافى 78189 شخصاً.
ومنذ الساعة 19,00 من مساء الثلاثاء سجّلت ليسوتو أول إصابة بالفيروس.

وسجّلت أوروبا 160 ألفا و846 وفاة من بين مليون و802 ألفا و322 إصابة حتّى الآن.

وبلغ عدد الوفيّات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا معا 88638 من بين مليون و452 ألفا و661 إصابة.
وسجّلت أمريكا اللاتينيّة والكاريبي 23120 وفاة من أصل 405 آلاف و864 إصابة)، وآسيا 11207 وفيات (318 ألفا و732 إصابة) والشرق الأوسط 7814 وفاة (246 ألفا و834 إصابة)، وإفريقيا 2448 وفاة (70612 إصابة)، وأوقيانيا 126 وفاة (8316 إصابة).

أُعدّت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب فرانس برس من السلطات الوطنية المختصّة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.  

فى وقت سابق سجلت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها حتى الأربعاء، 1364061 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، بزيادة 21467 حالة عن الإحصاء السابق.

وأضافت أن، عدد الوفيات زاد 1426 حالة، ليصل إلى 82246 وفاة.

جدير بالذكر، أن أرقام المراكز الأمريكية، لا تعكس بالضرورة الحالات، التي تسجلها كل ولاية على حدة.

عمليات تعقيم الشوارع والأماكن العامة (أرشيف)

فى سياق متصل صرح المسؤول البارز بقطاع الصحة في الأمم المتحدة مايك ريان، امس الأربعاء بأن العالم أمامه طريق طويل قبل أن يخفض مستوى التأهب بشأن فيروس كورونا، محذراً من أن تطوير اللقاح لن يضمن الانتصار على مرض كورونا.

وأعلن ريان رئيس عمليات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت من جنيف، بأن المنظمة أعلنت حالة طوارئ صحية دولية في نهاية يناير، وأن وقف هذا الإنذار لا يلوح في الأفق.

وأوضح: “هذا الفيروس قد لا يتلاشى أبداً”.

وقال “هناك طريق طويل ينبغي أن نسلكه قبل الكف عن قرع أي من نواقيس الخطر”.

وأضاف أن الدول التي شهدت انخفاض معدلات الإصابة لا بد أن تظل حذرة، ولابد أن تتخذ إجراءات سريعة لكبح أي ارتفاع جديد، مشيراً إلى كوريا الجنوبية والصين وألمانيا كأمثلة إيجابية ظهرت مؤخراً في هذا الصدد.

وحذر المسؤول البارز في منظمة الصحة العالمية من أن فيروس كورونا قد يستمر في الانتشار إلى حد ما، قبل أن يتم التخلص منه.

وشدد ريان على أنه بعد اكتشاف لقاح، يجب أن يكون اللقاح متاحاً للعالم بأسره بأسعار معقولة ويجب أن يكون في متناول أيدي الجميع.

المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم (أرشيف)

فى شأن أخر ذكرتيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء إنه “أُصيب بصدمة وفزع” بسبب الهجوم الذي وقع على عيادة للولادة تديرها المنظمة الإنسانية الدولية، أطباء بلا حدود، في أفغانستان.

وداهم مسلحون يرتدون ملابس الشرطة مستشفى كابول، الذي يضم العيادة، الثلاثاء، وقتلوا 16 شخصاً بينهم طفلان حديثا الولادة.

وقال تيدروس في إفادة صحفية عبر الإنترنت إن “المنشآت الطبية يجب ألا تكون هدفاً”.

وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون (أرشيف)

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أول أمس الثلاثاء أنها منحت عقداً بـ 138 مليون دولار لشركة تصنيع حقن للمساهمة في الإفراج السريع عن لقاح ضد كورونا اعتباراً من الخريف.

ويهدف العقد إلى تسريع مشروع تشارك فيه وزارة الصحة ومصرف الاستثمارات الأمريكية “جيفيريز”، لتطوير قدرات شركة “أبيجيك سيستمز أمريكا” المتخصصة في هذه الحقن الصغيرة التي تستخدم مرة واحدة.

وقال البنتاجون في بيان إن العقد “سيزيد الطاقة الإنتاجية لهذه الحقن المصنعة محلياً اعتباراً من أكتوبر 2020″، مع هدف إنتاج 100 مليون حقنة معدة مسبقاً بحلول نهاية العام.

وينص العقد على إنشاء مصانع جديدة “فائقة السرعة” في ولايات كونيتيكت، وساوث كارولاينا، وإلينوي، لهذه الحقن المصنوعة من البلاستيك لإنتاج 500 مليون حقنة في 2021.

وأشار البنتاجون إلى أن العقد “سيساعد على خفض اعتماد الولايات المتحدة على سلاسل الإنتاج الأجنبية والتقنيات الضاربة في القدم”.

ولإعادة بناء قاعدة صناعية مهملة لصالح الصين، يستثمر البنتاجون منذ شهرين مئات الملايين من الدولارات في شراء الأقنعة، ومعدات الاختبارات، والفحوصن والمنتجات الصيدلانية الأخرى من شركات أمريكية.

ومنح العديد من العقود بما في ذلك عقد بمبلغ 133 مليون دولار لإنتاج أقنعة “إن 95” الجراحية لثلاث شركات أمريكية هي “3 إم” و”هاني ويل” و”أوينز أند ماينر”.

كما حصلت شركة في ماين متخصصة في إنتاج المسحات القطنية التي تستخدم للحصول على عينات من الأنف لاختبار فيروس كورونا، على عقد بـ 75.5 مليون دولار.

محققون من مكتب التحقيق الفدرالي (أرشيف)

على صعيد أخرحذرت السلطات الاتحادية الأمريكية، امس الأربعاء، من أن قراصنة مرتبطين بالصين، يستهدفون منظمات أبحاث أمريكية لسرقة بيانات عن لقاحات وعلاجات لفيروس كورونا المستجد.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية إن “مؤسسات الرعاية الصحية والأدوية والأبحاث التي تعمل على الاستجابة للوباء” يجب أن تدرك جميعها أنها تعد أهدافاً رئيسية لهذا النشاط، وأن تتخذ الخطوات اللازمة لحماية أنظمتها”.

وقالت الوكالات إن “جهود الصين لاستهداف هذه القطاعات تشكل تهديداً كبيراً لاستجابة دولتنا لكوفيد 19”.

وقالت التوصية إن “جهات فاعلة على شبكة الإنترنت ومخترقين غير تقليديين” مرتبطين بالحكومة الصينية “تمت ملاحظتهم وهم يحاولون التعرف، والحصول بطريقة غير مشروعة، على الملكية الفكرية القيمة، وبيانات الصحة العامة المتعلقة باللقاحات والعلاجات والاختبارات من الشبكات والموظفين المعنيين بالأبحاث المتعلقة بكوفيد19”.

وأضافت أن السرقة المحتملة لهذه المعلومات “تعرض للخطر تقديم خيارات علاج آمنة وفعالة وتتميز بالكفاءة”.

ووفقاً للتوصية، يجب على المنظمات المشاركة مع وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، المساعدة في حماية جهودها، في حين يجب على أولئك الذين يشتبهون في نشاط مشبوه تنبيه مكتب التحقيقات الاتحادي.

وقالت الوكالات إنه “سيتم نشر المزيد من التفاصيل حول التهديد في الأيام المقبلة”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!