أخبار عربية ودوليةعاجل

واشنطن: العملية البرية الإسرائيلية قد تنتهي في يناير

أمريكا تعتزم انخراط 40 دولة في القوة الدولية لحماية الملاحة بالبحر الأحمر

واشنطن: العملية البرية الإسرائيلية قد تنتهي في يناير

واشنطن: العملية البرية الإسرائيلية قد تنتهي في يناير
واشنطن: العملية البرية الإسرائيلية قد تنتهي في يناير

كتب : وكالات الانباء

توقع مسؤولون أمريكيون، أن تستمر المرحلة الحالية من العملية البرية الإسرائيلية في غزة التي تستهدف الطرف الجنوبي من القطاع، عدة أسابيع، قبل أن تنتقل إسرائيل ربما بحلول يناير (كانون الثاني) المقبل، إلى استراتيجية أقل كثافة تستهدف بشكل مركز مقاتلين وقادة محددين من حماس.

ولكن مع انتقال الحرب إلى جنوب القطاع، يشعر البيت الأبيض بقلق عميق بشأن كيفية تطور العمليات الإسرائيلية خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وفقاً لما نقلته شبكة “سي إن إن” عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية.

وقال المسؤولون إن الولايات المتحدة، حذرت إسرائيل بشدة في محادثات “صعبة ومباشرة”، من أن الجيش الإسرائيلي لا يمكنه تكرار نوع التكتيكات المدمرة التي استخدمها في الشمال، ويجب أن يبذل المزيد من الجهد للحد من الخسائر في صفوف المدنيين.

وأوضحوا أن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل بأنه مع تحول الرأي العام العالمي بشكل متزايد ضد عمليتها البرية، التي قتلت الآلاف من المدنيين، فإن مقدار الوقت المتاح لإسرائيل لمواصلة العملية في شكلها الحالي مع الحفاظ على دعم دولي ذي مغزى يتضاءل بسرعة.

 نائبة رئيسة البرلمان الألماني "بوندستاغ" آيدان أوزوجوز (إكس)

من جانبها قالت نائب رئيسة البرلمان الألماني، آيدان أوزوجوز، اليوم الأربعاء، إنها ترى انقسامات في المجتمع بألمانيا بسبب الحرب الأخيرة في غزة.

وكتبت آيدان أوزوجوز في مقال لصحيفة “تاغس شبيغل” الألمانية، أن “هناك صدعاً عميقاً يهدد بشق ألمانيا، هناك كثير من الإحباط على جميع الجوانب، وجرح عميق وحالة من عدم الفهم بين كثير من الأشخاص”.

وأضافت أن البعض -يهوديات ويهود- لا يفهمون السبب وراء عدم إظهار التضامن ناحيتهم بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، بشكل أكثر وضوحاً، وأشارت إلى أن هناك آخرين يعربون عن استيائهم من تعرض أبرياء للقصف في غزة.

وكتبت السياسية الألمانية البارزة أيضاً أن هناك حاجة إلى أولئك الذين يجرؤون على التحدث والجدال مع بعضهم البعض رغم الظروف المعاكسة، وأضافت: “الذين يقولون بشكل واضح: نحن ندين أي إرهاب وأي منظمات إرهابية، ونقف إلى جانب دولة إسرائيل بوصفها ملجأ لليهود على مستوى العالم، ونحن ندين في الوقت ذاته أي تشكك عام في أي شخص لا يتفق دائما مع ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية”، موضحة أن ذلك يعني بالنسبة لها “تحمل المسؤولية بشكل واع”.

واشنطن: مساع أميركية لإنشاء قوة دولية لحماية الملاحة في البحر الأحمر

على صعيد اخر كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” أن واشنطن تسعى لانخراط 40 دولة في القوة الدولية المزمع تشكيلها لحماية الملاحة في البحر الأحمر.

وقال المسؤول لشبكة “سكاي نيوز عربية”، إن القوة المزمع تشكيلها ستشمل مساحة ثلاثة ملايين ميلٍ من المياه الدولية، لافتًا إلى أنها ستضم دولا أعضاء في القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”.

وكانت إسرائيل طلبت بشكل رسمي من عدة دول بينها بريطانيا واليابان، تشكيل قوة عمليات مخصصة للعمل في البحر الأحمر من أجل ضمان حرية الممرات الملاحية هناك.

جاء ذلك بعد الهجمات التي استهدفت ثلاث سفن تجارية ومدمرة أمريكية في البحر الأحمر يوم الأحد.

وحسب وسائل إعلام عبرية، فإن القوة الخاصة التي تسعى إسرائيل الى تشكيلها، ستعمل في إطار تحالف متعدد الجنسيات في منطقة مضيق باب المندب.

وتوعد الحوثيون في اليمن بمزيد من الهجمات على السفن الإسرائيلية أو التي لها علاقات مع رجال أعمال إسرائيليين.

كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية لـ”سكاي نيوز عربية”، مساء الثلاثاء، أن أميركا تسعى لإنشاء قوة دولية لحماية الملاحة في البحر الأحمر.

وأوضح المسؤول في “البنتاغون” أن “واشنطن تسعى لانخراط 40 دولة في القوة الدولية لحماية الملاحة في البحر الأحمر”.

وأضاف: “القوة الدولية المزمع تشكيلها لحماية الملاحة في البحر الأحمر ستشمل مساحة 3 ملايين ميل من المياه الدولية”.

وأبرز: “هذه القوة الدولية ستضم دولا أعضاء في سنتكوم (القيادة المركزية الأميركية)”.

ويأتي حديث المسؤول، في الوقت الذي ذكر فيه المتحدث باسم “البنتاغون”، الجنرال بات رايدر: “نعمل مع شركائنا لإنشاء قوة عسكرية مشتركة لحماية الملاحة التجارية في البحر الأحمر والخليج”.

كما ذكر مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، للصحفيين، أن المحادثات مستمرة بشأن تشكيل قوة عمل بحرية “من نوع ما” لضمان المرور الآمن للسفن في البحر الأحمر.

وتحمل الولايات المتحدة جماعة الحوثي في اليمن مسؤولية شن سلسلة من الهجمات في مياه البحر الأحمر، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر.

وفي أحدث التطورات، تعرضت ثلاث سفن تجارية لهجوم في المياه الدولية جنوب البحر الأحمر، الأحد. واعترف الحوثيون بشن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على، ما قالوا، إنهما سفينتان إسرائيليتان في المنطقة.

ويشعر مسؤولو الأمن القومي الأميركي بالقلق من خطر حدوث تصعيد مفاجئ ودام في المنطقة مع احتدام الصراع بين إسرائيل وحماس، في ضوء هجمات الحوثيين في البحر الأحمر والهجمات المنفصلة، التي تشنها فصائل مسلحة مدعومة من إيران، على القوات الأميركية في العراق وسوريا.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!