أخبار عربية ودوليةعاجل

ليبيا: الجيش يُحبط هجوم ميليشيات الوفاق على ترهونة وينفي سيطرة الوفاق على مطار طرابلس الدولي

ماكرون قلق من الوجود التركي في ليبيا ...روسيا تؤكد لحكومة الوفاق على مبادرة عقيلة صالح كأساس للتسوية الليبية

ليبيا: الجيش يُحبط هجوم ميليشيات الوفاق على ترهونة وينفي سيطرة الوفاق على مطار طرابلس الدولي

ليبيا: الجيش يُحبط هجوم ميليشيات الوفاق على ترهونة وينفي سيطرة الوفاق على مطار طرابلس الدولي
ليبيا: الجيش يُحبط هجوم ميليشيات الوفاق على ترهونة وينفي سيطرة الوفاق على مطار طرابلس الدولي

كتب : وكالات الانباء

قال الإعلام الحربي في الجيش الليبي، إن قوات الوفاق المدعومة بالمرتزقة والأتراك فشلت الأربعاء في هجومها على مدينة ترهونة من 3 محاور، رغم اللجوء إلى المدفعية والأسلحة المتوسطة والثقيلة، حسب موقع “أخبار الساعة 24” الليبي،

وقالت شعبة “الإعلام الحربي” التابعة للجيش الليبي، إن “الجيش أحبط الهجوم وكبد الميليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وتمكنت سرية الكورنيت باللواء التاسع، من تدمير 6 اليات مسلحة نوع 23 و 14.5، ودبابة، ومدرعة، استهداف تمركز للميليشيات”.

وأضافت الشعبة أن الميليشيات انسحبت إلى الطريق الساحلي ومنه إلى تاجوراء بعد ملاحقته، رغم الغطاء الجوي للطائرات التركية دون طيار،.

بوابة مطار طرابلس الدولي الرئيسية (أرشيف)

فى سياق متصل أكد مصدراليوم أن مطار طرابلس الدولي لا يزال في قبضة القوات المسلحة العربية الليبية، وأنه لا وجود لأي مواجهات مسلحة حوله، وفق ما أورده موقع “أخبار ليبيا 24”.

وأضاف المصدر أن ما نُشر من مقاطع مرئية من قبل عناصر الوفاق، وادعاء دخول المطار اليوم الأربعاء “لا أساس لها من الصحة وهي مقاطع قديمة”.

وفند المصدر الأخبار المتداولة عن مواجهات حول مطار طرابلس الدولي، وذلك بعد أن أعلن المتحدث باسم ميليشيات الوفاق في طرابلس، اليوم انطلاق “تحرير مطار طرابلس”.

الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والتركي رجب طيب أردوغان (أرشيف)

بينما أبدت الرئاسة الفرنسية اليوم “قلقها البالغ” من الأوضاع في ليبيا، متخوّفة من اتفاق بين تركيا وروسيا “يخدم مصالحهما” على حساب مصلحة البلاد.

وأكد بيان للرئاسة أن “الأزمة الليبية تتعقّد بسبب التدخلات الخارجية” الروسية والتركية، محذّراً من “خطر خروج الأزمة من أيدي الجميع”.

وتابع البيان أن الرئيس الفرنسي يبدي قلقه من “تعزيز الوجود التركي وفق شروط تبدو خطرة”.

وتخشى باريس “السيناريو الأسوأ” وتوصل روسيا وتركيا في ليبيا إلى “اتفاق على سيناريو سياسي يخدم مصالحهما”.

وأضاف بيان الإليزيه “نحن أمام خطر كبير يتمثّل في أمر واقع عند حدود أوروبا، يعرّض أمننا للخطر”.

وأوضحت الرئاسة “هذا ما يفسر التعبئة التي نقوم بها”، في إشارة إلى جهود تبذلها باريس لإحياء المبادرة الدبلوماسية للتوصل إلى حل للنزاع الذي تشهده ليبيا منذ سقوط نظام العقيد معمّر القذافي في 2011.

وأوضح البيان أن ما تريده فرنسا “ليس غلبة فريق على آخر، بل بدء المفاوضات انطلاقاً من الواقع القائم اليوم على الأرض”، بما في ذلك تقاسم الموارد النفطية.

روسيا تؤكد لحكومة الوفاق على مبادرة عقيلة صالح كأساس للتسوية الليبية

فى حين أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم لمسؤولين كبار في حكومة الوفاق الليبية على ضرورة عدم التأخر في وقف القتال واستئناف الحوار السياسي في البلاد.

وأكدت الخارجية الروسية في بيان لها أن لافروف بحث اليوم الأربعاء بالتفصيل مستجدات الأوضاع في ليبيا وحولها مع نائب رئيس حكومة الوفاق المتمخضة عن اتفاق الصخيرات، أحمد معيتيق، ووزير الخارجية فيها، محمد طاهر سيالة، خلال زيارة وجيزة وصلا بها إلى موسكو.

على “أهمية وقف الأعمال القتالية وإطلاق حوار شامل بمشاركة أكبر القوى السياسية والتيارات الاجتماعية الليبية في أسرع وقت ممكن”.

وتابع البيان: “في هذا السياق تم الإعراب عن الدعم المبدئي للمبادرة التي طرحها رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح في 23 أبريل الماضي، وهي تشكل أرضية لإطلاق مفاوضات ليبية-ليبية بهدف التوصل إلى حلول توافقية للقضايا العالقة وتشكيل مؤسسات الحكم في البلاد”.

وأشار البيان إلى أن الطرفين بحثا أيضا تفعيل الجهود الدولية دعما للتسوية الليبية تحت رعاية الأمم المتحدة واستنادا إلى مخرجات مؤتمر البرلين الذي عقد في 19 يناير الماضي وقرار مجلس الأمن الدولي 2510.

وفي هذا الصدد تم التأكيد على الأهمية القصوى لتعيين مبعوث جديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا خلفا لغسان سلامة الذي ترك هذا المنصب مطلع مارس الماضي.

كما تناولت المحادثات الأجندة الثنائية، حيث أبدى لافروف استعداد المشغلين المعتمدين الروس لاستئناف العمل في ليبيا بعد تطبيع الظروف العسكرية والسياسية هناك.

وشدد الجانب الروسي مجددا على ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن المواطنين الروسيين، مكسيم شوغالي وسامر سويفان، المحتجزين في ليبيا منذ مايو عام 2019، محذرا من أن استمرار احتجازهما في سجن بالعاصمة طرابلس يشكل حاليا أكبر عائق أمام تطوير التعاون ذي المنفعة المتبادلة تدريجيا بين الطرفين. 

لافروف وعقيلة صالح يؤكدان أن لا حل عسكريا للأزمة الليبية

فى وقت سابق منذ عدة ايام  أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، عدم جدوى أي محاولات لحل الأزمة الليبية بالطرق العسكرية.

وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية الروسية في ختام اتصال هاتفي أجراه لافروف وصالح، اليوم الثلاثاء، أن الطرفين تبادلا الآراء حول الوضع الراهن في ليبيا “في ظروف مواصلة المواجهة العسكرية بين المعسكرين العسكريين السياسيين الشرقي والغربي” في البلاد.

وأشار البيان إلى أن “كلا الجانبين شدد على عدم جدوى محاولات حل الأزمة عسكريا، وضرورة عدم الإبطاء في إطلاق حوار بناء بمشاركة جميع القوى السياسية الليبية”.

كما ناقش الطرفان، وفقا للبيان، “عددا من الجوانب الدولية للتسوية الليبية”، بما في ذلك آفاق تطبيق قرارات مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا والقرار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي من أجل تثبيتها .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!