أخبار عربية ودوليةعاجل

أرتال مدججة بالسلاح تتجه إلى العاصمة الليبية وانتهاء اجتماع تحضيري في الكونغو لمؤتمر المصالحة الليبية

الدبيبة:تعيين مجلس إدارة جديد لمؤسسة النفط جاء باتفاق مع عدة أطراف سياسية والبعض احتكر النفط الليبي وعودته للمواطنين واجبة.. والقوة لمن يهدد بالعنف

أرتال مدججة بالسلاح تتجه إلى العاصمة الليبية

أرتال مدججة بالسلاح تتجه إلى العاصمة الليبية
أرتال مدججة بالسلاح تتجه إلى العاصمة الليبية

كتب: وراء الاحداث 

فال شهود عيان ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إن “أرتالاً من السيارات التابعة لمجموعات مسلحة من الزاوية تتجه نحو العاصمة طرابلس احتجاجاً على إقالة رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله”.

وتداولت مقاطع فيديو لما قالوا إنها “مجموعة مسلحة تابعة لأحد مهربي النفط يدعى محمد كشلاف الملقب بالـ”قصب”، تتجه بسيارات رباعية الدفع نحو طرابلس، بهدف إعادة صنع الله إلى موقعه الذي أقيل منه وتعويضه بفرحات بن قدارة، بحسب ما نقل موقع “بوابة إفريقيا” الإخباري.

وأظهرت مقاطع أخرى قوات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية متمركزة في محيط المؤسسة الوطنية للنفط، وأخرى قرب “كوبري الغيزان” في طرابلس، لمنع أي تقدّم محتمل للمجموعات المساندة لرئيس المؤسسة المُقال.

انتهاء اجتماع تحضيري في الكونغو لمؤتمر المصالحة الليبية

الغريب فى الامر تبنى المشاركون في الأعمال التحضيرية لاجتماع الأطراف الليبية، اليوم الأحد في مدينة برازافيل الكونغولية، “عدة مبادئ أساسية لتنظيم المصالحة الوطنية” في ليبيا، وفق بيان ختامي للقاء.

ومن بين المبادئ التي جرى تبنيها خلال اجتماع برازافيل، “الرفض الكامل لكل أشكال تدويل الأزمة الليبية وضرورة إزالة كل ما يعوق طريق المصالحة والتدخل الأجنبي”، حسب ما جاء في البيان الختامي.

وأكد المشاركون “إدانة استخدام خطاب الكراهية وأعمال العنف والازدراء والشتائم والافتراء والغطرسة، وغير ذلك من المواقف والتصرفات المخالفة للأخوّة والتفاهم والتضامن والتسامح”.

وعُقد الاجتماع بحضور ممثل الأمم المتحدة في الكونغو كريس مبورو والمستشار الاستراتيجي لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمد الحسن ليبات.

وقال وزير الخارجية الكونغولي جان كلود غاكوسو “الحل للأزمة الليبية يأتي من إفريقيا”، معتبرا أن نظرة المجتمع الدولي باتجاه إفريقيا تتراجع أكثر فأكثر، بسبب أحداث أوكرانيا.

وشارك في اللقاء الذي عقد برئاسة وزير الخارجية الكونغولي جان كلود غاكوسو، ممثلون عن البرلمان الليبي والمجلس الرئاسي ولسيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الراحل معمر القذافي، بينما لم يكن من الممكن، حسب وكالة “فرانس برس”، معرفة ما إذا كانت كل الأطراف الليبية ممثلة، لاسيما الحكومتين المتنافستين.

عبد الحميد الدبيبة - صورة أرشيفية

على صعيد اخرقال رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في ليبيا، عبدالحميد الدبيبة، إن تعيين مجلس الإدارة الجديد للمؤسسة الوطنية للنفط «جاء باتفاق مع عدة أطراف سياسية»، نافيًا عقد أي صفقة بشأن تغيير مجلس إدارة المؤسسة السابق برئاسة مصطفى صنع الله.

وأضاف الدبيبة الذي حضر الأحد اجتماع مجلس إدارة المؤسسة الجديد في العاصمة طرابلس، أن تكليف مصطفى صنع الله برئاسة مجلس إدارة المؤسسة «لم يكن قانونيًا»، مشيرًا إلى تكليفه من قبل وكيل وزارة النفط في حكومة الإنقاذ الوطني السابقة في العام 2014.

ودعا الدبيبة من لديه أي شكوى بشأن تغيير مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط إلى اللجوء «إلى القضاء»، مؤكدًا أنه «لا يوجد أي تدخل خارجي في هذا الملف»، واعتبر أن «الأجندة الوحيدة لتغيير مجلس الإدارة هي فتح حقول النفط وتحسين حياة الليبيين».

وأضاف الدبيبة خلال الاجتماع أن الصفقة السياسية الحقيقية التي تتطلبها ليبيا حاليًا «هي إجراء الانتخابات»، نافيًا ما أشيع عن تسليم قطاع النفط لدولة أو غيرها، في رد على ما جاء في كلمة رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط السابق مصطفى صنع الله.

وشددعبدالحميد الدبيبة، رئيس الحكومة الليبية المنتهية ولايتها، إن من يهدد بالعنف والاحتكام إلى السلاح لن يجد أمامه إلا القوة.

وأضاف «الدبيبة»، خلال كلمته المذاعة اليوم على العربية، أن قطاع النفط كان محتكرًا من قبل عائلات، واليوم يجب أن يعود للمواطنين.

وأشار رئيس الحكومة الليبية المنتهية ولايتها، إلى أن الدولة التي تقدم لنا خدمات استثمارية وتخدم بلادنا تصبح من أصدقائنا، وعلينا أن نجتمع بجميع الشركات ليطمئنوا على مستقبل الطاقة والنفط في ليبيا تحديدًا مع هذه الإدارة شئ مطمئن ونحن نفتح الأبواب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!