بالعبريةعاجل

الأونروا: 800 ألف شخص “أجبروا على الفرار” من رفح وتقرير يكشف عدد المباني التي دمرتها إسرائيل في رفح خلال أيام

جانتس يضع خطة من 6 نقاط في غزة.. مهلة 20 يوما أو الاستقالة ... نتنياهو يرفض مهلة جانتس.. ويتحدث عن "الدولة الفلسطينية"

الأونروا: 800 ألف شخص “أجبروا على الفرار” من رفح

جانتس يضع خطة من 6 نقاط في غزة.. مهلة 20 يوما أو الاستقالة
جانتس يضع خطة من 6 نقاط في غزة.. مهلة 20 يوما أو الاستقالة

كتب : وكالات الانباء

أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، السبت، أن 800 ألف شخص “أجبروا على الفرار” من رفح في أقصى جنوب قطاع غزة منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في المدينة هذا الشهر.

وقال فيليب لازاريني عبر منصة إكس إن: “ما يقرب من نصف سكان رفح أو 800 ألف شخص موجودون على الطريق، بعد أن أجبروا على الفرار منذ أن بدأت القوات الإسرائيلية العملية العسكرية في المنطقة في 6 مايو.

وكانت الأمم المتحدة قد حذّرت من كارثة “كبيرة” في حال شنّت إسرائيل هجوماً مباشراً على المدينة التي يتكدّس فيها حوالى 1.4 مليون شخص، غالبيتهم من النازحين.

وطلبت إسرائيل من سكان مناطق عدّة في رفح إخلاءها والتوجّه إلى “المنطقة الإنسانية” التي قالت إنها أقامتها في المواصي إلى الشمال الغربي من رفح، رغم أنّ منظمات إنسانية حذّرت من أنّها غير قادرة على استقبال أعداد إضافية من النازحين.

فى السياق ذاته قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أونروا، اليوم السبت، إن 800 ألفاً “أجبروا على الفرار” من رفح في أقصى جنوب قطاع غزة منذ بداية العمليات العسكرية الإسرائيلية في المدينة هذا الشهر.

وقال فيليب لازاريني عبر إكس: “ما يقرب من نصف سكان رفح أو 800 ألف شخص موجودون على الطريق، بعد أن أجبروا على الفرار منذ أن بدأت القوات الإسرائيلية العملية العسكرية في المنطقة في 6 مايو (آيار)”.

وأضاف “منذ أن بدأت الحرب في غزة اضطر الفلسطينيون إلى الفرار عدة مرات بحثاً عن الأمان الذي لم يجدوه أبداً، حتى في مراكز إيواء أونروا“.

وتابع “في كل مرة، يضطرون إلى ترك ممتلكاتهم القليلة وراءهم، الفراش والخيام وأدوات الطبخ واللوازم الأساسية التي لا يستطيعون حملها أو دفع ثمن نقلها، وفي كل مرة، عليهم أن يبدأوا من الصفر، ومن جديد”. وأكد لازاريني أن الناس يفرون إلى مناطق تفتقر إلى إمدادات المياه والصرف الصحي، وأضاف أن بلدة المواصي الساحلية التي تبلغ مساحتها 14 كيلومتراً مربعاً، وكذلك مدينة دير البلح وسط القطاع “مكتظتان” بالنازحين

العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح مستمرة

ذكرت تقارير إعلامية، السبت، أن الجيش الإسرائيلي دمر حوالي 1400 مبنى ومنشأة في رفح جنوبي قطاع غزة، منذ 4 مايو الجاري.

واستند الرقم إلى تحليل البيانات بواسطة القمر الاصطناعي “كوبرنيكوس سينتينل 1″، الذي يعمل بالرادار وتديره وكالة الفضاء 
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في رفح، حيث تقول تل أبيب إنها يجب أن تكمل هدفها المتمثل في القضاء على حركة حماس.

ولتحقيق ذلك، تؤكد إسرائيل أنه يتعين أن تسيطر على مدينة رفح، التي لجأ إليها نحو نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، هربا من القتال في الشمال.

بيني غانتس

جانتس يضع خطة من 6 نقاط في غزة.. مهلة 20 يوما أو الاستقالة

في كلمة حازمة، طالب عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس حكومة الحرب بالموافقة على خطة من 6 نقاط للصراع في غزة، بحلول 8 يونيو

وخلال كلمة له مساء السبت، منح غانتس حكومة بنيامين نتنياهو مهلة حتى 8 يونيو لتحديد استراتيجية واضحة للحرب.

وقال غانتس: “هناك حاجة للتغيير الآن ولن نسمح باستمرار هذه المهزلة”

وأضاف: ” نتنياهو يقود السفينة نحو الهاوية.. وعلى رئيس الوزراء الاختيار بين الفرقة والوحدة وبين النصر والكارثة”.

وطالب غانتس حكومة الحرب بالموافقة على خطة من 6 نقاط للصراع في غزة بحلول 8 يونيو:

  • إعادة المختطفين الإسرائيليين لدى حماس.
  • القضاء على حكم حماس.
  • نزع السلاح من غزة، وضمان الوجود العسكري الإسرائيلي.
  • إقامة إدارة أوروبية أميركية فلسطينية للقطاع مدنيا، تضمن سلطة ناجحة تحكم غزة، وإعادة المواطنين في الشمال.
  • تطبيع العلاقات مع السعودية من خلال خطوة واسعة لإقامات علاقات مع العالم العربي.
  • تجنيد طلاب المعاهد الدينية في إسرائيل، لضمان قوة الجيش.

وهدد غانتس بانسحاب حزبه من حكومة الائتلاف إذا لم يلب نتنياهو مطالبه.

ووجه كلامه لنتنياهو: “إذا لم تفضل المصلحة الوطنية وفضلت المتطرفين فسنضطر لتقديم استقالتنا، وسنقيم حكومة تحظى بدعم الشعب”

نتنياهو وغانتس

نتنياهو يرفض مهلة جانتس.. ويتحدث عن “الدولة الفلسطينية

بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، إن بيني غانتس اختار أن يهدد رئيس الوزراء بدلا من حركة حماس.

وذكر نتنياهو في بيان: “غانتس اختار وضع شروطه في الوقت الذي يخوض فيه جيشنا قتالا ضد حماس في غزة”.

وأضاف نتنياهو: “أرفض المهلة التي عرضها غانتس وأؤكد مجددا رفضي المطلق لقيام دولة فلسطينية كجزء من صفقة التطبيع مع السعودية”

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، إن بيني غانتس اختار أن يهدد رئيس الوزراء بدلا من حركة حماس.

وذكر نتنياهو في بيان: “غانتس اختار وضع شروطه في الوقت الذي يخوض فيه جيشنا قتالا ضد حماس في غزة”.

وأضاف نتنياهو: “أرفض المهلة التي عرضها غانتس وأؤكد مجددا رفضي المطلق لقيام دولة فلسطينية كجزء من صفقة التطبيع مع السعودية”.

مطالب جانتس

وطالب الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس نتنياهو بالالتزام برؤية متفق عليها للصراع في غزة تشمل تحديد الجهة التي قد تحكم القطاع بعد انتهاء الحرب مع حركة حماس.

وتابع: “الشروط التي وضعها غانتس هي تلاعب بالكلمات ومعناها واضح انتهاء الحرب والهزيمة لإسرائيل وإهمال أغلب المخطوفين وإبقاء حماس في الحكم وإقامة دولة فلسطينية”.

وذكر: “جنودنا الأبطال لم يسقطوا سدى، ومن المؤكد لم يسقطوا لنستبدل حماسستان بفتحستان”.

وقال نتنياهو: “إذا كان غانتس يفضل المصلحة القومية ولا يبحث عن حجة لإسقاط الحكومة فليجب على هذه الأسئلة الثلاث”:

  • هل هو مستعد لإتمام العملية العسكرية في رفح من اجل القضاء على كتائب حماس، واذا كان جوابه نعم، فكيف يهدد إذا باسقاط الحكومة في أوج العملية العسكرية؟
  • هل يعارض الحكم المدني للسلطة في قطاع غزة حتى دون الرئيس محمود عباس؟
  • هل يقبل بدولة فلسطينية في الضفة وقطاع غزة كجزء من عملية التطبيع مع السعودية؟

وأشار نتنياهو إلى أن موقفه في هذه القضايا المصيرية واضح جدا، قائلا: “رئيس الحكومة مصر على القضاء على كتائب حماس، وهو يعارض إدخال السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة وإقامة دولة فلسطينية والتي حتما ستكون دولة إرهاب”.

وأوضح أن حكومة الطوارئ مهمة لإنجاز كل أهداف الحرب بما في ذلك استعادة المخطوفين، مطالبا غانتس بأن يوضح موقفه للجمهور حيال هذه القضايا.

مطالب جانتس

وطالب الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس نتنياهو بالالتزام برؤية متفق عليها للصراع في غزة تشمل تحديد الجهة التي قد تحكم القطاع بعد انتهاء الحرب مع حركة حماس.

وأضاف غانتس في مؤتمر صحفي أنه يريد من حكومة الحرب وضع خطة من 6 نقاط بحلول 8 يونيو، وهي:

  • إعادة المختطفين الإسرائيليين لدى حماس.
  • القضاء على حكم حماس.
  • نزع السلاح من غزة، وضمان الوجود العسكري الإسرائيلي.
  • إقامة إدارة أوروبية أميركية فلسطينية للقطاع مدنيا، تضمن سلطة ناجحة تحكم غزة، وإعادة المواطنين في الشمال.
  • تطبيع العلاقات مع السعودية من خلال خطوة واسعة لإقامات علاقات مع العالم العربي.
  • تجنيد طلاب المعاهد الدينية في إسرائيل، لضمان قوة الجيش.

وهدد غانتس بانسحاب حزبه من حكومة الائتلاف إذا لم يلب نتنياهو مطالبه.

ووجه كلامه لنتنياهو: “إذا لم تفضل المصلحة الوطنية وفضلت المتطرفين فسنضطر لتقديم استقالتنا، وسنقيم حكومة تحظى بدعم الشعب”.

بعد مهلة الـ20 يوما.. ما تداعيات خلاف نتنياهو وجانتس؟

فى حين أثار تهديد عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، بالانسحاب من الحكومة الإسرائيلية إذا لم تلتزم بخطة واضحة للحرب في غزة، تساؤلات بشأن تداعيات ذلك على الائتلاف الحكومي والمستقبل السياسي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وطلب غانتس من حكومة الحرب الموافقة على خطة من 6 نقاط للصراع في غزة، بحلول 8 يونيو، على رأسها إعادة المختطفين الإسرائيليين لدى حماس، والقضاء على حكم الحركة، مع نزع السلاح من غزة، وضمان الوجود العسكري الإسرائيلي، بجانب تحديد استراتيجية واضحة للحرب بما في ذلك إقامة إدارة أوروبية أميركية فلسطينية للقطاع مدنيا، وتطبيع العلاقات مع السعودية، فضلا عن تجنيد طلاب المعاهد الدينية في إسرائيل، لضمان قوة الجيش.

وسرعان ما أعلن نتنياهو، رفضه للمهلة التي عرضها غانتس، معتبرا أنه “اختار أن يهدد رئيس الوزراء بدلا من حركة حماس”، مؤكدا مجددا رفضه المطلق لقيام دولة فلسطينية كجزء من صفقة التطبيع مع السعودية.

كذلك ردّ وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، على غانتس، واصفا إياه بأنه “قائد صغير لكنه بهلوان كبير”، ولكنه رغم ذلك أشار إلى أنه “آن الأوان لحل المجلس الحربي الغارق في فرضيات الماضي، وتغيير السياسة لتكون مسؤولة وقوية”.

ويأتي تهديد غانتس كتصاعد لأشهر من التوترات داخل حكومة نتنياهو حول التعامل مع الحرب، وبعد أيام فقط من انتقاد وزير الدفاع يوآف غالانت لنتنياهو لعدم وجود خطة لغزة بعد الحرب.

وأشارت صحيفة “فايننشال تايمز”، إلى أن انسحاب حزب الوحدة الوطنية الذي يتزعمه غانتس لن يؤدي تلقائيا إلى الإطاحة بائتلاف نتنياهو المكوّن من خمسة أحزاب أو إجراء انتخابات مبكرة، إذ سيظل نتنياهو وحلفاؤه من اليمين المتطرف مسيطرين على 64 مقعدا في البرلمان الإسرائيلي المؤلف من 120 مقعدا.

ووفق الصحيفة فإن الأمر ستكون له تداعيات، إذ ستمثل تلك الخطوة نهاية للتعاون الذي أعقب هجوم السابع من أكتوبر بين الأحزاب الإسرائيلية، ومن شأن ذلك أيضا أن يجعل نتنياهو قريبا بشكل أكبر للحزبين اليمينيين المتطرفين في ائتلافه، بقيادة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

هل يفوّت نتنياهو “الفرصة الذهبية”؟

تعليقا على خطاب غانتس ومهلته لنتنياهو، قال المحلل السياسي الإسرائيلي شلومو غانور، في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن “هذا إجراء متأخر من قبل غانتس ورفاقه، على أمل أن يستجيب نتنياهو للمطالب الوطنية غير الحزبية والبعيدة عن المنفعة الشخصية لمواجهة تحديات الساعة والخروج من الأزمات التي تواجه البلاد جراء الحرب”.

وأوضح غانور أن خطاب غانتس أثار عددا من التساؤلات وهي: “هل سيلبي نتنياهو نداء الساعة أم يفضل سموتريتش وبن غفير والائتلاف اليميني المتشدد ويفوت فرصة ذهبية لن تعوض؟”، موضحا أن “تجارب الماضي علمتنا أن نتنياهو يتصرف خلافا للمتوقع، إذ يُفضل المناورة ويتخذ القرار في آخر لحظة ويرضخ لضغط آخر”.

واعتبر المحلل الإسرائيلي أن الداخل الإسرائيلي أمامه “مسلسل من الأحداث غير المتوقعة على الصعيدين المحلي والخارجي حتى الثامن من يونيو المقبل”.

وبشأن مستقبل حكومة الطوارئ بعد تهديد غانتس بالانسحاب، قال غانور إن “اليوم بداية العد التنازلي العلني لنهاية حكومة الطوارئ والاستعداد للمعركة الانتخابية المقبلة، مع التطلع أن تتم الانتخابات في الخريف المقبل، أثناء استمرار الحرب، على غرار انتخابات حرب أكتوبر 1973″.

انقسام داخلي

اعتبر أستاذ العلوم السياسية بالجامعة العبرية في القدس وعضو اللجنة المركزية لحزب العمل الإسرائيلي، مئير مصري، أن “الداخل الإسرائيلي منقسم بين مؤيد لنتنياهو يعتقد أن غانتس متساهل وخاضع للأميركيين، ومعارض يظن أن الحكومة واقعة تحت ضغط قلة من المتطرفين تعرقل عمل الجيش”.

ومع ذلك أضاف مصري: “عند مرحلة معينة سوف يتوجب على نتنياهو أن يختار ما بين خيارين كلاهما مرّ: إما التضحية بالمتشددين وحينئذ سوف يصبح رهينة في يد غانتس، الذي بانسحابه في أي وقت سوف يتسبب في إسقاط الائتلاف وفرض انتخابات عامة مبكرة، وإما التضحية بغانتس وضمان استقرار الحكومة المتبقي من ولايتها عامين ونصف”.

ورجح مصري بالنظر لتصريحات نتنياهو ووفقا لمنطقه “أن يتجه نحو الخيار الثاني إذا لزم الأمر”.

وعن أسباب عدم تحديد حكومة نتنياهو إستراتيجية لليوم التالي للحرب، قال: “لدى الحكومة خطة لا ترغب في الإعلان عن كافة تفاصيلها قبل القضاء على ما تبقى من سلطة حماس”.

خطاب يتوافق مع الرؤية الأميركية

يعتقد الخبير المختص في الشؤون الشرق أوسطية، حسن مرهج، في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن خطاب غانتس يتفق مع وجهة النظر الأميركية بشأن المحاور التي وضعها في مهلته لرئيس الوزراء نتنياهو، معتبرا أن “إدارة بايدن ترغب في إنجاز أمر ما فيما يتعلق بحرب غزة، وتزامنا مع زيارة جاك سوليفان للمنطقة”.

وبيّن مرهج أن خطاب غانتس جاء نتيجة لرفض نتنياهو للهدنة المقترحة من مصر بالنظر لاعتقاد “الرأي العام الإسرائيلي بأن نتنياهو ضحى بالرهائن مقابل مستقبله السياسي، وهناك حالة استياء كبيرة من ذلك”.

وأكد أن “خطاب غانتس مهم للغاية للمجريات من ناحية الحرب وكذلك الناحية السياسية بإسرائيل، ومن المتوقع أن نشهد تداعيات كبيرة في الفترة المقبلة، خاصة أن المجتمع الإسرائيلي في أخطر مرحلة له، بالتزامن مع الانقسام الداخلي والشعبي الكبير ما يمثل ضغطا لإقالة حكومة نتنياهو

من جانبه حثّ زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، وزيري الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت، على “المغادرة” من الحكومة، مشيرا إلى أن خروجهما قد يؤدي إلى إقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وردا على المؤتمر الصحفي الذي عقده غانتس يوم السبت، والذي هدد فيه بمغادرة حكومة الحرب ما لم يتم الموافقة على خطة حرب بحلول الثامن من يونيو على خطة بشأن الوضع في غزة تتضمن كيفية حكم القطاع بعد انتهاء الحرب مع حماس، قال لابيد: “كفى مؤتمرات صحفية، كفى إنذارات فارغة، اخرجوا! لو لم تكن في الحكومة، لكنا بالفعل في حقبة ما بعد نتنياهو وبن غفير”.

وعلى الرغم من أن غانتس هو أقوى منافس لنتنياهو في استطلاعات الرأي، فإن انسحابه من الحكومة إن حدث لن يكون كافيا للإطاحة بها لأن الأحزاب المتبقية ستمنح رئيس الوزراء أغلبية مريحة في الكنيست.

لكن تصريحات غانتس تظهر تزايد الضغوط على الائتلاف الإسرائيلي، الذي تهيمن عليه أحزاب اليمين المتطرف

غانتس يضع خطة من 6 نقاط في غزة

– خلال كلمة له مساء السبت، منح غانتس حكومة نتنياهو مهلة حتى 8 يونيو لتحديد استراتيجية واضحة للحرب.
– غانتس قال “هناك حاجة للتغيير الآن ولن نسمح باستمرار هذه المهزلة. نتنياهو يقود السفينة نحو الهاوية.. وعلى رئيس الوزراء الاختيار بين الفرقة والوحدة وبين النصر والكارثة”.
– طالب غانتس حكومة الحرب بالموافقة على خطة من 6 نقاط للصراع في غزة بحلول 8 يونيو تشمل:
• إعادة المختطفين الإسرائيليين لدى حماس.
• القضاء على حكم حماس.
• نزع السلاح من غزة، وضمان الوجود العسكري الإسرائيلي.
• إقامة إدارة أوروبية أميركية فلسطينية للقطاع مدنيا، تضمن سلطة ناجحة تحكم غزة، وإعادة المواطنين في الشمال.
• تطبيع العلاقات مع السعودية من خلال خطوة واسعة لإقامات علاقات مع العالم العربي.
• تجنيد طلاب المعاهد الدينية في إسرائيل، لضمان قوة الجيش

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية

تقرير: يكشف قطر طردت قادة حماس لفترة وجيزة وأعادتهم

على صعيد اخر قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن قطر طردت قادة حماس لفترة وجيزة بالتزامن مع تعثر محادثات الرهائن في أبريل الماضي.

وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤولين حكوميين أن قطر طلبت بهدوء من قادة حماس مغادرة الدوحة الشهر الماضي وسط إحباط من تعاطي الحركة مع صفقة مفاوضات الرهائن.

وكانت هذه هي المرة الأولى منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس التي تتخذ فيها قطر مثل هذه الخطوة، وذلك بهدف الضغط على حماس للموافقة على حل وسط في المحادثات التي لم تتوصل إلى اتفاق منذ الهدنة الأولى .

وقال المسؤولون إن الطلب القطري جاء بعد وقت قصير من إعلان الدوحة تقييم دورها كوسيط في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس.

وكشف المسؤولان أن التقييم الذي أعلنت عنه الدوحة ينبع أيضا من الإحباط من حماس، بعد رفض الحركة تقديم تنازلات كافية في الجولات المتعاقبة من المفاوضات.

المغادرة إلى تركيا ثم العودة

وبعد أن طلب من قادة حماس مغادرة قطر، سافروا إلى تركيا حيث مكثوا لعدة أسابيع، واجتمعوا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي أشاد بجهودهم في مواجهة إسرائيل. حسب الصحيفة العبرية.

وبعدها بحوالي أسبوعين، أطلقت مصر مبادرتها الخاصة للتوسط في صفقة الرهائن.

ومع بدء تعثر تلك المفاوضات، أبلغت قطر قادة حماس أن بإمكانهم العودة إلى الدوحة على أمل أن يؤدي ذلك إلى منع المحادثات من الانهيار بشكل كامل.

وقبل أسابيع، أعلنت حركة حماس موافقتها على المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب بيان من الحركة.

وردا على موافقة حركة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار، أكد مسؤولون إسرائيليون على أن الشروط التي قبلتها حماس ليست تلك التي وافقت عليها إسرائيل.

وتوقفت المفاوضات في وقت لاحق ولم تستأنف بعد، مع عدم قدرة الجانبين على التوصل إلى تفاهمات بشأن القضية الأساسية في المحادثات، حيث تصر إسرائيل على وقف مؤقت لإطلاق النار، معلنة على أنها ستواصل القتال بعد ذلك بهدف القضاء على حركة حماس في غزة، بينما تطالب حماس بوقف دائم لإطلاق النار وتتعهد بالبقاء في السلطة.

جون كيربي

أفلح ان صدق ..جون كيربي: لن نستخدم رصيف غزة لأهداف عسكرية

بدوره أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي في مقابلة خاصة مع “سكاي نيوز عربية” أن الهدف من الرصيف البحري قبالة غزة هو إتاحة وسيلة لإيصال المساعدات للقطاع ولن يتم استخدامه لأهداف عسكرية أو خطط عملياتية.

وشدد كيربي على ضرورة فتح المعابر البرية، كونها أفضل طريقة لإدخال المساعدات بأحجام كبيرة، “ولذلك، يتم الحديث مع الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح”.

وأشار كيربي في اللقاء الخاص إلى أن واشنطن ترفض أي نوع من العمليات البرية العسكرية الإسرائيلية في رفح، موضحًا أن ما يحدث في الميدان الآن هو، كما يقول الإسرائيليون، مجرد عمليات محدودة ضد نشطاء حماس

وقال كيربي: “إن الإدارة الأميركية لا تريد أن ترى غزة محتلة من قبل الجيش الإسرائيلي”، مشيرًا إلى أن واشنطن تعتقد أنه يجب أن تكون هناك منظمة أو مؤسسة تستجيب لتطلعات الشعب الفلسطيني، وهذا يعني دورًا ما لسلطة فلسطينية متجددة.

 وأضاف المسؤول الأميركي: “لقد كنا حاضرين بقوة، ولا نريد أن نرى غزة محتلة من قبل قوات الدفاع الإسرائيلية. لا نعتقد أن هذا نموذج مستدام. إنه ليس في مصلحة الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة فحسب، بل إنه ليس في مصلحة الشعب الإسرائيلي”.

وأكد أيضا على أنه “لا يمكن أن تكون حماس في السلطة في غزة”.

وكما أكد أن الحديث مع الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح يهدف إلى إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

وقال: “إننا نتحدث مع الإسرائيليين، أولاً وقبل كل شيء بشأن فتح المعبر. ما أعنيه هو أنه لم يُفتح بعد، يجب أن يتم فتحه الآن. من غير المقبول أنه لم يُفتح. ونحن نتحدث مع الإسرائيليين حول ذلك، حيث إننا بينما نتحدث نعلم أن المصريين لديهم بالتأكيد مصلحة هنا، نظراً لأنهم على الجانب الآخر من ذلك المعبر. ولذلك نحن على تواصل دائم معهم. ليس لدي خطة لأكشفها لك اليوم. لكننا نعلم أن الحاجة ملحة. والحاجة ماسة لفتح معبر رفح.”

وأضاف كيربي أن واشنطن ترفض أي نوع من العمليات البرية العسكرية الإسرائيلية في رفح، مؤكداً أن ما يحدث في الميدان الآن هو كما يقول الإسرائيليون عمليات محدودة ضد نشطاء حماس.

وقال: “لم نر مؤشرات على أن الإسرائيليين يستعدون أو على وشك القيام بعملية برية كبيرة في رفح. وكما قلت مرات عديدة: لن نؤيد ذلك، بل نعارض أي نوع من العمليات البرية الكبرى في رفح. ويبدو أن ما رأيناه حتى الآن هو ما قالوه (الإسرائيليون)، فهم يقومون بعمليات محدودة إلى حد ما تهدف إلى تعطيل قدرة حماس على تحقيق الإيرادات عند المعبر، فضلاً عن الضغط على نشطاء حماس في رفح.”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!