أخبارمتنوعة :قائد عسكري أمريكي يصل السودان فى زيارة تستغرق عدة ايام … وزير المخابرات إيلي كوهين يرأس وفدا إسرائيليا في زيارة للسودان

كتب : وكالات الانباء

وصل إلى العاصمة السودانية الخرطوم، الإثنين، السفير أندرو يونغ نائب قائد القيادة العسكرية الأمريكية لأفريقيا في زيارة تستغرق عدة أيام يجري خلالها عدد من اللقاءات.

ويبحث يونغ خلال الزيارة سبل تعزيز العلاقات المتطورة بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية في مختلف المجالات، وفقاً لوكالة الأنباء السودانية “سونا”.

يشار إلى أن الولايات المتحدة حذفت اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب في أكتوبر(تشرين أول) الماضي، ومن ثم رفع العقوبات المفروضة على الخرطوم.

ويعود إدراج اسم السودان على قائمة الإرهاب إلى 1993 بسبب ممارسات نظام الرئيس عمر البشير والذي أطيح به  عقب احتجاجات شعبية في 2019.

فى غضون ذلك زار وفد رسمي إسرائيلي برئاسة وزير المخابرات إيلي كوهين السودان للمرة الأولى يوم الاثنين لبحث المضي قدما في اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة في أكتوبر لتطبيع العلاقات.

وقال كوهين في بيان بعد العودة إلى إسرائيل “لدي ثقة أن هذه الزيارة تضع الأسس للعديد من أوجه التعاون المهمة التي ستساعد كلا من إسرائيل والسودان وستدعم كذلك الاستقرار الأمني في المنطقة”.

وأوضح كوهين، الذي يعتبر أول وزير إسرائيلي يقوم بزيارة من هذا القبيل، أنه التقى بقادة السودان وأن وفده بحث مع مستضيفيه مجموعة من القضايا الدبلوماسية والأمنية وكذلك إمكانية التعاون الاقتصادي.

وذكر البيان الإسرائيلي أن الجانبين اتفقا على أن يزور وفد سوداني إسرائيل.

وانضم السودان إلى الإمارات والبحرين والمغرب العام الماضي في التحرك نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل، فيما قالت الإدارة الأمريكية الجديدة إنها تريد البناء على تلك الاتفاقات.

على صعيد اخر تسلم مجلس الشيوخ الأمريكي، مساء الاثنين، التشريع الخاص بعزل رئيس الولايات المتحدة السابق، دونالد ترامب، في إطار قضية اتهامه بالتحريض على التمرد. 

وفي مشهد تم بثه على الهواء مباشرة، نقل 9 أعضاء في مجلس النواب، الذين سيتولون مهام الادعاء في المحاكمة، لائحة الاتهام الخاصة بعزل ترامب إلى مجلس الشيوخ، متبعين نفس المسار الذي سلكه حشد لأنصار الرئيس السابق خلال اقتحامهم مقر الكونغرس يوم 6 يناير.

ومن المتوقع أن يباشر مجلس الشيوخ محاكمة الجمهوري ترامب خلال الأسبوع الذي يبدأ يوم 8 فبراير، حسبما أعلن سابقا زعيم الأغلبية الديمقراطية، تشاك شومر.

ويتطلب نجاح عملية عزل ترامب دعما من قبل ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ المكون من 100 سيناتور سيلعبون دور المحلفين خلال جلسات المحاكمة. 

وصوت معظم أعضاء مجلس النواب الأمريكي، يوم 13 يناير 2021، من بينهم 10 مشرعين جمهوريين، لصالح إقرار تشريع ينص على مساءلة ترامب، بتهمة التحريض على التمرد في أعقاب حادث اقتحام الكونغرس من قبل بعض أنصاره يوم 6 يناير في موجة اضطرابات أسفرت عن مقتل 5 أشخاص.

وبالتالي أصبح ترامب، الذي ترك منصبه يوم 20 يناير مع بدء ولاية خلفه، الديمقراطي جو بايدن، أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يواجه المساءلة مرتين.

وأكد زعماء الحزب الديمقراطي أن الهدف من عملية عزل ترامب، الذي قالوا إنه يمثل خطرا بالغا لشعب الولايات المتحدة و”ديمقراطيتها”، منعه مستقبلا من إمكانية تولي أي مناصب حكومية. 

فيما كشف مسؤولون في البنتاجون، اليوم الإثنين، أن ما يقرب من 5000 جندي من الحرس الوطني سيبقون في واشنطن حتى منتصف مارس، وهو الموعد النهائي المتوقع لمحاكمة عزل الرئيس السابق دونالد ترامب. 

وقال القائم بأعمال وزير الجيش جون وايتلي، إن حوالي 7000 عنصر من الحرس الوطني بالعاصمة ومختلف الولايات سيبقون في الأيام القليلة المقبلة لتقديم الدعم لأجهزة إنفاذ القانون المحلية والفيدرالية، لينخفض ​​عددهم إلى ما يقرب من 5000 بحلول بداية فبراير، وسيبقى هؤلاء بعد ذلك حتى انتهاء محاكمة ترامب في مجلس الشيوخ، المقرر أن تبدأ في 8 فبراير.

وأوضح أن البنتاجون تلقى أربعة طلبات لبقاء الحرس وتقديم المساعدة للشرطة الأمريكية والخدمة السرية الأمريكية وشرطة الكابيتول وإدارة شرطة العاصمة وسط مخاوف من تهديدات للمسؤولين والمدينة في أعقاب أعمال الشغب في الكابيتول يوم 6 يناير.

وكشف وايتلي عن “وجود حالة قلق من إمكانية وجود احتجاجات قانونية محمية بموجب التعديل الأول”، مضيفا: “يتم إطلاعنا بشكل منتظم على هذه الأمور ونقوم بإعداد قواتنا لتكون قادرة على الرد على هذه التهديدات إذا ظهرت”.

الغريب فى الامر انه ذكر مسؤول حكومي في العاصمة الأمريكية واشنطن، اليوم الإثنين، لقناة “سكاي نيوز عربية”، إن إدارة الرئيس جو بايدن ستطلق مبادرة عبر وسطاء أوروبيين لفتح حوار مباشر مع طهران.

وأضاف المسؤول، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، أنه سيكون هناك مقاربة جديدة تسعى إلى التأكيد على استراتيجية الردع الأمريكية في المنطقة وإيجاد حلّ للنزاع مع طهران.

ولفت إلى أن هذه الخطوات ستترافق مع اتصالات بحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة وتحديداً مع دول خليجية وإسرائيل.

وقال إنه في هذا الإطار، تأتي زيارة قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الجنرال كينيث ماكينزي لمنطقة الشرق الأوسط.

كان ماكينزي غادر في وقت سابق الولايات المتحدة متجهاً إلى منطقة الشرق الأوسط، حيث سيزور للمرة الأولى وبصفته العسكرية دولة إسرائيل.

وصرح ماكينزي على متن الطائرة بأن العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران دخلت “مرحلة الفرصة”، بعد أن أصبح جو بايدن رئيساً.

ولفت إلى أن الأشهر التي سبقت تنصيب بايدن شهدت ارتفاعاً في منسوب التوتر مع إيران.

يذكر أن إيران تصر على عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي وترفض التفاوض بشأنه مرة أخرى. كان الرئيس السابق دونالد ترامب قد انسحب من الاتفاق في 2019 وفرض عقوبات شديدة على إيران.

فى الشأن الليبى أكد وزير الخارجية في حكومة الوفاق الليبية محمد الطاهر سيالة، أهمية تعزيز علاقات التعاون بين طرابلس وطهران على الصعيد الاقتصادي، والتشاور والتنسيق معها في المحافل الدولية.

ونقلت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء اليوم الإثنين عن بيان لخارجية الوفاق، ترحيب سيالة بسفير إيران لدى طرابلس، وأهمية تعزيز علاقات التعاون الثنائي معها، وإطلاق الاتصالات وتبادل الزيارات خاصة على الصعيد الاقتصادي العام والخاص مثل الغرف التجارية ومجلس رجال الأعمال، والتشاور والتنسيق في المحافل الدولية”.

ونقلت الوكالة تأكيد السفير الإيراني” استعداد طهران لتقديم أي مساعدة لحكومة الوفاق لحل الأزمة الليبية وعودة الاستقرار والتنمية والازدهار للشعب الليبي”.