أخبار عربية ودوليةعاجل

أخبار عربية وعالمية ..على خلفية زيارة هامر لاثيوبيا : واشنطن تقدم مساعدات بقيمة 488 مليون دولار لإثيوبيا

مجلس الأمن يمدد ولاية البعثة الأممية في ليبيا 3 أشهر ...قيس سعيّد يعبر بتونس إلى "الضفة الأخرى" ...

أخبار عربية وعالمية .. على خلفية زيارة هامر لاثيوبيا : واشنطن تقدم مساعدات بقيمة 488 مليون دولار لإثيوبيا

آبي أحمد يطالب مواطنيه بالتضحية لإنقاذ إثيوبيا لاننا «نمر بوقت عصيب»
آبي أحمد يطالب مواطنيه بالتضحية لإنقاذ إثيوبيا لاننا «نمر بوقت عصيب»

كنب : وكالات الانباء

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن تقديم مساعدات إنسانية لإثيوبيا بقيمة 488 مليون دولار، في ظل زيارة مبعوثها الخاص للقرن الإفريقي مايك هامر إلى أديس أبابا.

وأوضحت السفارة الأمريكية لدى أديس أبابا في بيان لها أمس الخميس، أن واشنطن قدمت من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية 488 مليون دولار كمساعدات إنسانية إضافية لشعب إثيوبيا.

وأشارت السفارة أن الجفاف الذي يجتاح البلاد، يهدد أكثر من 8.1 ملايين شخص في جنوب وجنوب شرق البلاد، مضيفاً أن المساعدات الإنسانية تلبي الاحتياجات العاجلة لـ 4.8 ملايين شخص في جميع أنحاء إثيوبيا.

ويقوم المبعوث الأمريكي هامر بجولة في المنطقة لمدة 9 أيام تشمل مصر والإمارات وإثيوبيا، وتستمر حتى الأول من أغسطس (آب).

مجلس الأمن الدولي (أرشيف)

بدوره قرر مجلس الأمن الدولي ، ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا 3 أشهر، حتى 31 أكتوبر(تشرين الأول) المقبل.

ووفق وكالة الأنباء الليبية (وال)، صوت أعضاء مجلس الأمن خلال جلسة عقدت لتجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لمدة 3 أشهر.

ونص القرار الذي صاغته بريطانيا وحمل الرقم “2647” على تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة حتى 31 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، باعتبارها “بعثة سياسية خاصة متكاملة للدعم في ليبيا”.

ودعا القرار “جميع الأطراف إلى الامتناع عن أي أعمال من شأنها تقويض العملية السياسية أو وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 23 أكتوبر (تشرين الأول) 2020”.

وأكد أنه “لا يوجد حل عسكري في ليبيا”، مطالباً جميع الأطراف المعنية بضرورة ” الامتثال الكامل لحظر الأسلحة المفروض على ليبيا، بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1970 (2011) “.

كما طلب القرار من أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن يقوم “بتعيين ممثل خاص له في ليبيا على وجه السرعة”.

وتعد هذه المرة الرابعة التي يجدد فيها مجلس الأمن تمديد البعثة دون مبعوث أممي لقيادتها، بعد تعذر تسمية مبعوث أممي بديلاً لـ”يان كوبيتش” الذي استقال من منصبه في سبتمبر (أيلول) الماضي.

عقيلة صالح: هناك مؤامرة كبرى لإسقاط الدولة الليبية

فى الشأن الليبى  رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، إن تعامل بعض الدول والأمم المتحدة مع حكومة عبد الحميد الدبيبة بعد سحب الثقة منها أجج الموقف، وساهم في الانقسام.

وأضاف صالح في تصريحات تلفزيزنية أن حكومة الدبيبة غير شرعية وقد فشلت في تسيير أمور الدولة بعد انتشار الفساد وصرف أكثر من 120 مليار دينار في غير محلها حسب قوله.

وأشار إلى أن الانتخابات هي الحل لأزمة ليبيا ويجب أن تكون هناك حكومة واحدة للإشراف على هذه الانتخابات، وقال إن المشكلة تكمن في عدم وجود سلطة تنفيذية موحدة.

وشدد صالح على ضرورة تفكيك المجموعات المسلحة وفقا للاتفاق السياسي، مؤكدا أن حكومةفتحي باشاغا هي الحكومة الشرعية ويجب أن تعطى الفرصة على الأقل 3 أو 4 أشهر قبل الحكم عليها.

وأشار إلى الاتفاق مع مجلس الدولة على 90% من النقاط الخلافية في الدستور ما عدا نقطتي مزدوجي الجنسية ومشاركة القوات المسلحة في الانتخابات، قائلا إن هناك مؤامرة كبرى لإسقاط الدولة الليبية دون تقديم مزيد من التفاصيل.

فى الشأن التونسى حقق الرئيس التونسي، قيس سعيد، نجاحاً في اختبار الاستفتاء بموافقة غالبية كبيرة من المشاركين فيه على مشروع الدستور الجديد الذي يمنحه صلاحيات واسعة.

وأعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، فاروق بوعسكر، مساء الثلاثاء قبول الهيئة مشروع نص الدستور الجديد للجمهورية التونسية المعروض على الاستفتاء بعد أن أيده 94.6 %.
وقال بوعسكر للصحافيين أن العدد الإجمالي للمشاركين في الاستفتاء بلغ2.756.607 ناخباً من أصل 9.3 مليون يحق لهم التصويت، وقد صوّت 2.607.848 بـ”نعم” على الدستور الجديد.
وكان سعيد تحدث عن “مرحلة جديدة” في خطاب ألقاه ليلاً أمام مؤيديه في وسط تونس العاصمة، قائلاً إن “ما قام به الشعب درس، أبدع التونسيون في توجيهه للعالم”.
وأضاف “اليوم عبرنا من ضفة إلى أخرى.. من ضفة اليأس والاحباط إلى ضفة الأمل والعمل وسنحقق هذا بفضل إرادة الشعب والتشريعات التي ستوضع لخدمته”.

تونس التي تواجه أزمة اقتصادية تفاقمت بسبب كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا التي تعتمد عليها في استيراد القمح، تشهد استقطاباً شديداً منذ أن تولى سعيّد، المنتخب ديموقراطياً في 2019، جميع السلطات في 25 يوليو (تموز) 2021.
بعد إعلان هذه التقديرات، نزل بضع مئات من أنصار الرئيس إلى شارع الحبيب بورقيبة ليلاً للاحتفال “بالانتصار” ورددوا “بالروح بالدم نفديك يا قيس” وهم يلوحون بالاعلام التونسية.
وعند قرابة الساعة الأولى بتوقيت غرينتش، ظهر الرئيس أمام الحشد مبتهجاً، وقال “تونس دخلت مرحلة جديدة”، مؤكداً أن نسبة المشاركة “كان يمكن أن تكون أعلى لو جرت عملية التصويت على يومين”.
وأشار مدير شركة “سيغما كونساي” إلى أن الناخبين كانوا خصوصاً من “الطبقة الوسطى الأكثر حرماناً ومن البالغين الذين يشعرون بأنهم تعرّضوا للخذلان اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً”.
وقال المحلل السياسي عبد اللطيف الحناشي إن النتائج تظهر “ارتفاعاً واضحاً للمشاركة” مقارنة بنسب المشاركة في الاستشارة الالكترونية التي سبقت الاستفتاء وشارك فيها حوالي 600 ألف شخص.
وتابع “ظاهرياً الأرقام ضعيفة ولكنها مهمّة جداً في ما يتعلق بشعبيته وتعطيه دفعاً لمواصلة مساره السياسي”.

وقال النادل عماد هزي (57 عاماً) “لدينا أمل كبير في 25 يوليو (تموز). تونس ستزدهر اعتباراً من اليوم”.

وأمام الرئيس وضع اقتصادي واجتماعي متأزم في البلاد ومهمّة شاقة لايجاد الحلول لذلك، خصوصاً بعد ارتفاع نسبة البطالة والتضخم وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين التي زادت الأزمة الروسية الأوكرانية من تراجعها.
والثلاثاء، أعلن صندوق النقد الدولي أنّ بعثة من خبرائه اختتمت زيارة إلى تونس في إطار التفاوض على برنامج مساعدات، مشيراً إلى أنّ المحادثات بين الجانبين حقّقت “تقدماً جيّداً”. ويقدّر خبراء أن يبلغ حجم القرض حوالى ملياري يورو.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!