أخبار عربية وعالمية ..على خلفية زيارة هامر لاثيوبيا : واشنطن تقدم مساعدات بقيمة 488 مليون دولار لإثيوبيا
مجلس الأمن يمدد ولاية البعثة الأممية في ليبيا 3 أشهر ...قيس سعيّد يعبر بتونس إلى "الضفة الأخرى" ...
أخبار عربية وعالمية .. على خلفية زيارة هامر لاثيوبيا : واشنطن تقدم مساعدات بقيمة 488 مليون دولار لإثيوبيا
كنب : وكالات الانباء
وأوضحت السفارة الأمريكية لدى أديس أبابا في بيان لها أمس الخميس، أن واشنطن قدمت من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية 488 مليون دولار كمساعدات إنسانية إضافية لشعب إثيوبيا.
وأشارت السفارة أن الجفاف الذي يجتاح البلاد، يهدد أكثر من 8.1 ملايين شخص في جنوب وجنوب شرق البلاد، مضيفاً أن المساعدات الإنسانية تلبي الاحتياجات العاجلة لـ 4.8 ملايين شخص في جميع أنحاء إثيوبيا.
ويقوم المبعوث الأمريكي هامر بجولة في المنطقة لمدة 9 أيام تشمل مصر والإمارات وإثيوبيا، وتستمر حتى الأول من أغسطس (آب).
ووفق وكالة الأنباء الليبية (وال)، صوت أعضاء مجلس الأمن خلال جلسة عقدت لتجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لمدة 3 أشهر.
ونص القرار الذي صاغته بريطانيا وحمل الرقم “2647” على تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة حتى 31 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، باعتبارها “بعثة سياسية خاصة متكاملة للدعم في ليبيا”.
ودعا القرار “جميع الأطراف إلى الامتناع عن أي أعمال من شأنها تقويض العملية السياسية أو وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 23 أكتوبر (تشرين الأول) 2020”.
وأكد أنه “لا يوجد حل عسكري في ليبيا”، مطالباً جميع الأطراف المعنية بضرورة ” الامتثال الكامل لحظر الأسلحة المفروض على ليبيا، بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1970 (2011) “.
كما طلب القرار من أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن يقوم “بتعيين ممثل خاص له في ليبيا على وجه السرعة”.
وتعد هذه المرة الرابعة التي يجدد فيها مجلس الأمن تمديد البعثة دون مبعوث أممي لقيادتها، بعد تعذر تسمية مبعوث أممي بديلاً لـ”يان كوبيتش” الذي استقال من منصبه في سبتمبر (أيلول) الماضي.
فى الشأن الليبى رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، إن تعامل بعض الدول والأمم المتحدة مع حكومة عبد الحميد الدبيبة بعد سحب الثقة منها أجج الموقف، وساهم في الانقسام.
وأضاف صالح في تصريحات تلفزيزنية أن حكومة الدبيبة غير شرعية وقد فشلت في تسيير أمور الدولة بعد انتشار الفساد وصرف أكثر من 120 مليار دينار في غير محلها حسب قوله.
وأشار إلى أن الانتخابات هي الحل لأزمة ليبيا ويجب أن تكون هناك حكومة واحدة للإشراف على هذه الانتخابات، وقال إن المشكلة تكمن في عدم وجود سلطة تنفيذية موحدة.
وشدد صالح على ضرورة تفكيك المجموعات المسلحة وفقا للاتفاق السياسي، مؤكدا أن حكومةفتحي باشاغا هي الحكومة الشرعية ويجب أن تعطى الفرصة على الأقل 3 أو 4 أشهر قبل الحكم عليها.
وأشار إلى الاتفاق مع مجلس الدولة على 90% من النقاط الخلافية في الدستور ما عدا نقطتي مزدوجي الجنسية ومشاركة القوات المسلحة في الانتخابات، قائلا إن هناك مؤامرة كبرى لإسقاط الدولة الليبية دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وقال النادل عماد هزي (57 عاماً) “لدينا أمل كبير في 25 يوليو (تموز). تونس ستزدهر اعتباراً من اليوم”.