أخبار عربية وعالمية ..رئيس الوزراء الليبي يعلن خطة لإجراء الانتخابات في الصيف
روسيا تهدد أوكرانيا بـ"عواقب شديدة الخطورة".. واشنطن:روسيا تحضّر لغزو أوسع نطاقاً لأوكرانيا .. البيت الأبيض: واشنطن ستفرض الثلاثاء "عقوبات جديدة" على روسيا ... زيلينسكي: أوكرانيا تتوقع دعماً واضحاً من شركائها ...بوتين يأمر بنشر قوات في أوكرانيا
أخبار عربية وعالمية ..رئيس الوزراء الليبي يعلن خطة لإجراء الانتخابات في الصيف
كتب : وكالات الانباء
وجدد عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية في غرب البلاد، تعهده بعدم التنحي إلا بعد انتخابات وطنية، متحدياً تعيين البرلمان، الذي يتخذ من الشرق مقراَ، لوزير الداخلية السابق فتحي باشاغا خليفة له في رئاسة الوزراء.
وقال الدبيبة إن حكومة الوحدة الوطنية ستجري انتخابات برلمانية تعقبها انتخابات رئاسية في يونيو (حزيران)، بينما يحاول إبطاء محاولة يقودها البرلمان لتعيين رئيس جديد للوزراء.
وأضاف أن المسار الذي يتبناه البرلمان يهدد بإعادة البلاد إلى الانقسام وسيؤدي حتما إلى الحرب مرة أخرى.
ويخشى كثير من الليبيين أن يؤدي النزاع إلى عودة سنوات الانقسام التي سبقت تعيين الدبيبة قبل حوالي عام، عندما كانت هناك حكومتان متناحرتان في الشرق والغرب.
ومع تصاعد المشكلات السياسية في الأسابيع الأخيرة، احتشدت قوات مسلحة متنافسة في العاصمة فيما زاد المخاوف من وقوع اشتباكات.
وقوضت الفوضى السياسية في ليبيا خطة سلام تحظى بدعم دولي وتهدف إلى إنهاء العنف والانقسام.
على صعيد اخر قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن كييف لديها خطط لقصف واستفزاز لوهانسك ودونيتسك، المعروفتين بدونباس.
وحذر من أن هذا قد يكون له “عواقب شديدة الخطورة”، وذلك خلال اجتماع طارئ عقده مجلس الأمن الدولي على إثر اعتراف موسكو بالمنطقتين.
وحمل نيبينزيا القيادة الأوكرانية المسؤولية عن تصعيد التوترات.
وقال، إن “رفض كييف القاطع” التحدث مباشرة مع قادة الانفصاليين في دونباس كان دليلاً على أن أوكرانيا لا تعتزم الوفاء بالتزاماتها في اتفاق مينسك، في إشارة إلى اتفاق أبرم بين روسيا وأوكرانيا عام 2015 لحل الصراع في منطقة دونباس.
وشدد على ضرورة حمل أوكرانيا على إنهاء “استفزازاتها”، حتى لا تمضي الأمور باتجاه حرب.
وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد في اجتماع لمجلس الأمن الدولي إن ذريعة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإرسال جنود كقوات لحفظ السلام تعد “هراء”.
وأضافت: “من الواضح أن خطوة الرئيس بوتين هي أساس محاولة روسيا لخلق ذريعة لغزو أوسع نطاقاً لأوكرانيا”.
وذكرت توماس غرينفيلد أنه “مزق اتفاقيات مينسك” من خلال الاعتراف باستقلال إقليمي دونيتسك ولوهانسك الانفصاليين شرقي أوكرانيا، في إشارة إلى اتفاق تم إبرامه بين روسيا وأوكرانيا عام 2015 لحل الصراع في منطقة دونباس.
وذكر زيلينسكي في خطاب للشعب في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، أنه سيتضح الآن من “الصديق والشريك الحقيقي” لكييف، ومن يرغب في إثارة خوف روسيا بالكلمات.
وأضاف: “إن الاعتراف باستقلال منطقتي دونيتسك ولوهانسك المحتلتين قد يمثل انسحاباً أحادياً من اتفاقيات مينسك”.
وأوضح أن: “حدود أوكرانيا المعترف بها دولياً ستبقى كما هي.. على الرغم من تصرفات روسيا”، حسبما ذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء.
وتابع قائلاً: “كييف ملتزمة بالتسوية السياسية والدبلوماسية للأزمة في دونباس”.