أخبار عربية وعالمية :البنتاجون: الخارجية الأمريكية تجيز صفقة بيع محتملة لمعدات عسكرية لمصر
اختراق Bitcoin X يمثل “إحراجًا” لهيئة الأوراق المالية والبورصة (SEC) المهتمة بالأمن السيبراني ...ساندرز: على وزارة الخارجية تقديم المعلومات التي تسمح لنا بتحديد ما إذا كانت إسرائيل تنتهك القانون الدولي أم لا ... هوكشتاين في بيروت : تطبيق الـ"1701" قبل أي تفاوض وربط نزاع حول المزارع ... مجلس الأمن يطالب بوقف "فوري" لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر
أخبارعربية وعالمية عالمية :البنتاجون: الخارجية الأمريكية تجيز صفقة بيع محتملة لمعدات عسكرية لمصر
كتب : وراء الاحداث
قالت وزارة الدفاع الأمريكية يوم الأربعاء إن وزارة الخارجية وافقت على شراء مصر المحتمل لهيكل مركبة تكتيكية خفيفة ومعداتها فضلا عن معدات دورية.
وأضافت أن التكلفة التقديرية للهيكل والمعدات المرتبطة به تصل إلى 200 مليون دولار بينما تقدر تكلفة معدات الدوريات بما يصل إلى 129 مليون دولار
و دأبت واشنطن على تقديم المساعدات العسكرية وغير العسكرية لمصر
وأقامت مصر علاقة قوية استيراتيجية مع الولايات المتحدة، واستفادت من تلك العلاقة لتحديث قواتها، وباتت ثاني أكبر متلق للمساعدات العسكرية الأميركية، حيث تتلقى 1.3 مليار دولار سنويا، وفق معهد جوزيف لودر للإدارة والدراسات الدولية.
ومولت المساعدات العسكرية برامج تدريبية في الولايات المتحدة لأكثر من 6,600 ضابط مصري منذ عام 1995.
ويستمر ما يقرب من 600 ضابط في حضور الفصول الدراسية كل عام، فيما تستضيف مصر كل عامين بالتعاون مع القيادة المركزية الأميركية، مناورات “النجم الساطع”، أكبر مناورات عسكرية متعددة الجنسيات في الشرق الأوسط، وفق المعهد.
وإضافة إلى المساعدات العسكرية، تتلقى مصر مساعدات غير عسكرية، إذ منذ عام 1978، قدمت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أكثر من 30 مليار دولار لبرامج في مجالات التعليم والصحة والتنمية الاقتصادية والحوكمة.
وتم تصميم هذه البرامج بالتنسيق مع المصريين ودعمهم لضمان حصول الأجيال القادمة من المصريين على الأدوات اللازمة للنجاح، وفق ما ذكرته الوكالة الأميركية.
من جهته ذكر ساندرز: على وزارة الخارجية تقديم المعلومات التي تسمح لنا بتحديد ما إذا كانت إسرائيل تنتهك القانون الدولي أم لا .
وكشف السيناتور الأميريكي بيرني ساندرز: سأقدم مشروع قرار إلى مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل لمساءلة وزارة الخارجية عما يحدث في غزة.
على صعيد اخر هوكشتاين في بيروت : تطبيق الـ”1701″ قبل أي تفاوض وربط نزاع حول المزارع
ويجري المبعوث الأميركي كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة آيموس هوكشتاين اليوم جولة جديدة من اللقاءات مع المسؤولين الرسميين الذين ترقبوا عودته بانشداد واضح الى ما يمكن ان ينقله من اقتراحات واتجاهات وأفكار يفترض ان تتركز على أولوية خلق الظروف اللازمة لوقف التدهور الميداني على الحدود الجنوبية.
وإذ بدا لافتا ان المراجع الرسمية اللبنانية حاذرت الإسراف في التوقعات المتصلة بمهمة هوكشتاين، فضلت التريث في أي تقديرات استباقية لمحادثاته التي ستشمل كلا من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب وقائد الجيش العماد جوزف عون، وعكس ذلك حالة الحذر الشديد التي تولدت عن تعقيدات إضافية تواجه مهمة الوسيط الأميركي وتجعل نجاحه في احداث اختراق إيجابي راهنا امرا شديد الصعوبة، الا اذا كانت ثمة مفاجأت مرشحة للظهور في كواليس الديبلوماسية الحارة والمكوكية الضاغطة اللتين تتبعهما الولايات المتحدة لمنع توسع حرب غزة الى لبنان والمنطقة.
وكتبت” النهار”: في ظل ذلك تجمع المعطيات المتوافرة على ان الشق الأساسي والعاجل من مهمة هوكشتاين يتصل بمحاولة أميركية متقدمة لتهدئة الجبهة الجنوبية اللبنانية وتقليص رقعة خطر اشتعالها وتبريدها تمهيدا للشق الثاني المتعلق باحياء جهود هوكشتاين لاطلاق مفاوضات في شأن اتفاق لبناني – إسرائيلي برعاية اممية وأميركية لانهاء النزاع على الخط الأزرق الحدودي. وتنفي المعطيات نفسها في هذا السياق ان يكون الوسيط الأميركي في وارد اثارة مسالة بت النزاع المعقد على مزارع شبعا المحتلة اقله في اطار مهمته الحالية علما ان الكثير مما تردد أخيرا في لبنان حيال هذا الامر بدا “من صناعة محلية” صرفة ولم يكن الاميركيون وراءه كما ثبت. ولعل ما ينبغي الإشارة اليه ان الاصداء التي يفترض ان تتركها مهمة هوكشتاين قد يتردد صداها في الكلمة الجديدة التي سيلقيها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الأحد المقبل في الساعة الثانية بعد الظهر، في مناسبة مرور أسبوع على اغتيال القيادي في “حزب الله” وسام الطويل.
وكتبت ” نداء الوطن”: ما سيطرحه الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين في محادثاته اليوم في بيروت، تحدّدت معالمه في الرسائل التي حملها الموفدون الأوروبيون الذين سبقوه الى لبنان، وآخرهم وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك. ووفق معلومات لـ»نداء الوطن» من مصدر ديبلوماسي، أنّ هوكشتاين سينقل مطلباً إسرائيلياً رئيسياً هو «عودة سكان مستوطنات الشمال أولاً، قبل البحث في أي أمر آخر». وقال المصدر إنّ الجانب الإسرائيلي «يرفض أي اقتراح لا يتضمّن وقف «حزب الله» إطلاق النار في الجنوب وتطبيق القرار 1701». وأبدى المصدر خشيته من عدم تجاوب «الحزب» مع التحذيرات التي نقلها الموفدون الغربيون، والتي سينقلها اليوم موفد الرئيس بايدن. وقال: «لا يزال «الحزب» يراهن على الأميركيين كي يمارسوا ضغطاً على إسرائيل كي لا توسّع النزاع على الجبهة الجنوبية، لكن هذا الرهان خاطئ كلياً». وشدّد المصدر على أنّ تل ابيب لن تقبل إضاعة الوقت ما يؤخر عودة سكان الدولة العبرية الى المناطق المحاذية للحدود مع لبنان. وقدّر أنّ هوكشتاين، أياً تكن نتائج محادثاته اليوم في بيروت، يسعى الى التحضير لـ»اليوم التالي» بعد انتهاء حرب غزة لاحقاً.
وبمعزل عن الاشتراطات التي سبقت وصوله الى بيروت، لجهة طبيعة الحل الذي يحمله او يسعى اليه، فإن مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والنقاط البرية الـ13 العالقة عند الحدود الجنوبية، يتعين ان تكون في صلب مهمة هوكشتاين، إن لم يكن على مستوى العمل، فأقله على مستوى النظر.
وحسب مصادر واسعة المتابعة في «الثنائي الشيعي» فإن البحث في اية صيغ لمعالجة الوضع الحدودي، غير قابلة للترجمة، خارج ما يمكن وصفه تلمُّس خارطة طريق اميركية لإنهاء الحرب في غزة.وفهم ان هوكشتاين يحاول استطلاع المدى الذي يسعى لمعرفته، الامر الذي حوّل زيارته الى «زيارة استطلاع» ومعرفة الموقف من النقاط التي وصلت الى لبنان عبر شخصيات قريبة من اطراف السلطة.
ولفتت أوساط مراقبة لـ«اللواء» إلى أن اجتماعات الموفد الأميركي تخرق رتابة المشهد المحلي نظرا لما يمكن أن تحمله معها على صعيد ملف جبهة الجنوب في الوقت الذي لا يعول عليها البعض ما لم تأت زيارته بمسعى يتصل بكيفية إرساء الاستقرار، وأشارت إلى أن النقاط التي يتطرق إليها آموس هوكشتين تتركز على موضوع الاشتباكات في الجنوب والقرار ١٧٠١ وكيفية العمل على حل من أجل وقف الحرب على الحدود، مؤكدة أن ما قد يسمعه الموفد الأميركي هو التشديد الرسمي على أهمية وقف إسرائيل اعتداءاتها واحترام لبنان القرارات الدولية.
لكن يبدو، كما تقول المصادر نفسها، أن الوسيط الأميركي يقف أمام مهمة صعبة بسبب التباين بينه وبين الحكومة اللبنانية في مقاربتهما لتحديد الحدود البرية. وبالتالي، قد يكون المخرج الوحيد، حتى إشعار آخر، في تجاوب إسرائيل بعدم توسعتها للحرب واستدراجها لـ«حزب الله» إلى مواجهة تتجاوز ما هو حاصل اليوم على الجبهة الشمالية لتصل إلى شن حرب مفتوحة، خصوصاً مع استمرارها القيام بعمليات تستهدف اغتيال أبرز الرموز القيادية الميدانية في الحزب التي تشرف على تنفيذ الخطة التي يتوخى منها مساندته لـ«حماس».
وأكدت المصادر أن الخلاف بين الحكومة اللبنانية والوسيط الأميركي في مقاربتهما لتحديد الحدود البرية يكمن في أن لبنان، وإن كان يلتزم بتطبيق القرار «1701»، فإنه في المقابل يلتزم باتفاقية الهدنة الموقَّعة بين لبنان وإسرائيل، في مارس (آذار) 1949، بينما يصر هوكشتاين على حصر تحديدها طبقاً لما هو وارد في القرار «1701».
وقالت المصادر إن حصر الوسيط الأميركي تحديد الحدود البرية بمندرجات القرار «1701» يعني حكماً أن مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ليستا مشمولتين بانسحاب إسرائيل منهما، كونه يبقى محصوراً بإخلائها للنقاط الـ13 التي سبق للبنان أن تحفّظ عليها، نظراً لعدم الانسحاب منها، مكتفية بخروجها من الحدود التي رسمها الخط الأزرق الذي لا تتعامل معه الحكومة على أنه خط الانسحاب النهائي المعترف به دولياً المنصوص عليه باتفاقية الهدنة، وفي الترسيم الحدودي الذي رعته فرنسا وبريطانيا عام 1923.
لذلك، فإن ميقاتي (بتمسكه باتفاقية الهدنة) يعني حكماً شموليتها لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وهو يتناغم بموقفه مع ما طالب به نصر الله في خطابه الأخير، ويكون بذلك أخضعهما للسيادة اللبنانية، بدل إلحاقهما بالأراضي السورية، بينما تمتنع دمشق عن إيداع «مجلس الأمن الدولي» رسالة تؤكد فيها لبنانيتهما، وهذا ما يشكل إحراجاً لحليفها (حزب الله) الذي ليس في وارد الانزلاق للحرب، ما دامت طهران لا تحبذها.
قبيل ساعات من وصوله لبنان.. تقرير يكشف ما طرحه هوكشتاين على نتنياهو
فى الاتجاه ذاته نقل موقع “أكسيوس” Axios الإخباري عن مسؤولين إسرائيليين، الخميس، أن المبعوث الأميركي للبنان آموس هوكشتاين أكد خلال محادثات أجراها في تل أبيب مؤخرا أن من شأن انتقال الجيش الإسرائيلي إلى مرحلة العمليات منخفضة الشدة في قطاع غزة المساعدة في خفض التوتر مع لبنان.
وأضاف أيضا أن هوكشتاين أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برغبته في بدء مفاوضات غير مباشرة حول ترسيم الحدود البرية بين إسرائيل ولبنان فور انتهاء المناوشات الحالية بين إسرائيل وحزب الله، مشيرا إلى رغبته في إجراء مفاوضات شبيهة بتلك التي انتهت باتفاق حول الحدود البحرية العام الماضي.
ونقل الموقع عن المسؤولين الإسرائيليين القول إن إسرائيل لا تعارض إجراء مفاوضات حول ترسيم الحدود البرية مع لبنان.
بينما قال وزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية، زياد مكاري، إن الجهود المكثفة حاليا منصبة باتجاه أمرين أساسيين هما تحييد لبنان عن الحرب المدمرة التي تشن في غزة بالإضافة إلى الأمر الثاني وهو إنتخاب رئيس جديد للجمهورية.
جاء ذلك في تصريح له اليوم، عقب لقاءه برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، بمقر رئاسة مجلس النواب في عين التينة بالعاصمة بيروت.
وأضاف المكاري أن إسرائيل تريد التصعيد تجاه لبنان، موضحا أن المقاومة تعي هذا الأمر، مشددا على ضرورة أن يتوحد اللبنانيين في مواجهة الأزمات التي تعصف بالمنطقة رغم كل الخلافات السياسية.
وأشار إلى أن هناك جهدا من أجل انتخاب رئيس للجمهورية من أجل أن تنتظم الأمور في الإدارة اللبنانية.
وحول استراتيجية واشنطن لمنع الصراعات في الفضاء… إليكم ما كُشف
أكدت نائبة وزير الدفاع الأميركي كاثلين هيكس، أن الولايات المتحدة “تهدف إلى منع الصراعات في الفضاء من خلال الردع”.
وقالت هيكس خلال خطاب ألقته في فعالية تنصيب قيادة الفضاء الأميركية، للجنرال ستيفن وايتينغ، إن “الولايات المتحدة ملتزمة بمنع الصراعات من خلال الردع، من خلال التوضيح للمنافسين أن تكاليف أي عدوان ستفوق بكثير أي فوائد يمكن تصورها”، موضحة أن “الصراعات ليست حتمية في في الفضاء أو أي مكان آخر”.
وكشفت أن روسيا والصين تنشران قدرات تتيح استهداف “أنظمة تحديد المواقع الجغرافية والأنظمة الحيوية الفضائية، ضمن محاولات تقليل الميزة العسكرية الفضائية للولايات المتحدة وحلفائها”.
وأضافت هيكس: “تلعب قيادة الفضاء الأميركية دورا حاسما في المساعدة على التطوير والابتكار والترويج، وممارسات دعم السلامة والاستقرار والأمن والاستدامة في الفضاء”.
وقالت إنه في الوقت ذاته “تضاعفت عمليات الإطلاق الفضائية الأميركية السنوية أكثر من أربعة أضعاف، في حين زادت الحمولات الأميركية التي تم إطلاقها بنحو 13 مرة”.
وفي الوقت الذي أطلقت فيه الصين نحو 240 حمولة فضائية والتي قد تحمل مركبات فضائية أو أشخاصا أو معدلات اتصالات أو أقمار اصطناعية، أطلقت الولايات المتحدة أكثر من 2500 حمولة فضائية.
وأشارت إلى أن وزارة الدفاع الأميركية تستثمر المزيد في الفضاء فهذا يعني “تفوق الولايات المتحدة بأكملها سينمو”.
من جهته، قال نائب رئيس هيئة الأركان للبحرية الأميركية، الأدميرال كريستوفر غرادي، في الفعالية إن قيادة الفضاء الأميركية التي تضم 18 ألف شخص، “تجسد التزام الولايات المتحدة بالتميز والقيادة في مجال الفضاء” وذلك للحفاظ على التفوق في الفضاء و”تعزيز الشراكات الدولية وحماية المصالح الأميركية في الفضاء اللامحدود”.
وأكد أن “الصراعات الأخيرة أوضحت بشكل جلي الدور الذي لا غنى عنه للفضاء في القدرات الدفاعية لواشنطن”، مشيرا إلى أن الفضاء “جزء لا يتجزأ من الأمن القومي”.
على صعيد اخرالرئيس الصومالي يؤكد لجوتيريش موقف بلاده الرافض ضد تدخلات إثيوبيا
أكد الرئيس الصومالي الدكتور حسن شيخ محمود، خلال اتصال هاتفي، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، موقف بلاده الرافض ضد تدخلات إثيوبيا، وانتهاك وسيادة الأراضي الصومالية، وذلك تعقيبا على الاتفاق البحري بين إثيوبيا وإدارة أرض الصومال.
وجرى – خلال الاتصال، اليوم /الأربعاء/، بحث القضايا الإقليمية والدولية، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصومالية (صونا).
بدوره دعا “مؤتمر علماء الصومال” إلى وحدة المجتمع الصومالي داخل البلاد وخارجها لمواجهة التدخلات الخارجية الإثيوبية السافرة وحماية سيادة البلاد واستقلالها، فضلا عن دعوة الدول الإسلامية والعربية والعالمية إلى دعم ومساندة الحكومة والشعب الصومالي.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية، أن ذلك جاء في البيان الختامي للمؤتمر المنعقد لمناقشة الاتفاق البحري الباطل بين إثيوبيا وإدارة أرض الصومال المنعقد بمشاركة وزير الدولة بوزارة الأوقاوف والشؤون الدينية الصومالية ونائب الوزير بالإضافة إلى مسئولين آخرين وعلماء دين.
وحذر علماء الصومال الحكومة الإثيوبية من النتائج الوخيمة لتدخلها في انتهاك سيادة الصومال، وأشاد العلماء بجهود الحكومة الفيدرالية في الدفاع عن البلاد وطالبوها بتعزيز واجبها القانوني في الدفاع عن الحدود البرية والبحرية والجوية للبلاد، كما حثوا المواطنين على دعم الحكومة في ذلك.
كما أشاد العلماء بإعادة استئناف المحادثات بين الحكومة الفيدرالية وإدارة أرض الصومال، مطالبين بالعمل على إنجاح المفاوضات لضمان الوحدة.
ولفت البيان إلى ضرورة إدراك الشعوب المسلمة التي تعيش في منطقة القرن الإفريقي إلى العدوان الغاشم الذي يقوم به رئيس الوزراء الإثيوبي ضد الشعوب المسلم.
وكان المؤتمر قد سلط الضوء على أهمية الدفاع عن الحدود البحرية والبرية والجوية للصومال كونها دولة مستقلة، والرؤية الشرعية حول منح أراضيها للدولة الأجنبية، بالإضافة إلى سبل الوحدة في الدفاع عن الوطن ودور الحكومة والشعب في ذلك.
وكانت “أرض الصومال” وإثيوبيا قد وقعتا يوم الاثنين (الموافق /1/1 2024 )في أديس أبابا مذكرة تفاهم تمهد لوصول إثيوبيا – الدولة الحبيسة – إلى الموانئ البحرية وتعزز الشراكة الأمنية والاقتصادية والسياسية بين الجانبين مقابل الاعتراف بانفصال “أرض الصومال” مستقبلا. يشار إلى أن “أرض الصومال” لا تحظى باعتراف دولي منذ انفصالها عن جمهورية الصومال قبل أكثر من 30 عاما، ورغم أنها تنتخب حكومتها ولها عملتها الخاصة وتصدر جوازات سفر إلا أنها لم تنل اعتراف الأسرة الدولية وتعاني من العزلة.
وتتميز بموقع استراتيجي في منطقة القرن الإفريقي حيث يحدها خليج عدن من الشمال وتشترك في حدودها مع جيبوتي في الغرب وإثيوبيا في الجنوب.
وتبلغ مساحتها أكثر من 176 ألف كيلومتر مربع مع خط ساحلي يمتد حتى 800 كيلومتر على طول البحر الأحمر.
فى سياق متصل سقطت طائرة هليكوبتر تابعة للأمم المتحدة، تستخدم للإغاثة الطارئة ومساعدة الحكومة الفيدرالية الصومالية، اليوم الأربعاء، في منطقة تابعة لولاية جلمدج الإقليمية الواقعة وسط الصومال.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية ” صونا ” أن التقارير الأولية تشير إلى أن الطائرة، التي كان على متنها 8 أشخاص بينهم أجانب، تعرضت لمشكلة فنية، ثم سقطت في المنطقة التي تسيطر عليها ميليشيات الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، لافتة إلى أن القوات المسلحة الصومالية متواجدة في موقع سقوط الطائرة.
فى اتجاه اخرالأمم المتحدة: الاحتلال يحرم مستشفيات غزة من الإمدادات المنقذة للحياة
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الأربعاء، من أن رفض الاحتلال الإسرائيلي المتكرر السماح لفرق الإغاثة الأممية بتقديم الإغاثة الإنسانية الضرورية داخل غزة، أدى فعليا لحرمان خمسة مستشفيات في شمال القطاع من الحصول على الإمدادات والمعدات الطبية المنقذة للحياة.
وأفاد المكتب، في بيان صحفي، برفض طلبات الوصول إلى مستودع الأدوية المركزي في مدينة غزة ومستشفى العودة في جباليا، للمرة الخامسة منذ 26 ديسمبر الماضي.
وأكد أن استمرار رفض توصيل الوقود إلى مرافق المياه والصرف الصحي يترك عشرات الآلاف من الأشخاص دون إمكانية الحصول على المياه النظيفة ويزيد من خطر فيضان مياه الصرف الصحي، مما يزيد بشكل كبير من خطر انتشار الأمراض المعدية، وفقا لآخر تحديث لمكتب أوتشا حول تأثير العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر، قدمت الأمم المتحدة وشركاؤها في مجال الصحة الرعاية الصحية والخدمات الطبية لنحو 500 ألف شخص.
وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بتعرض أجزاء كبيرة من قطاع غزة- وخاصة المناطق الوسطى والجنوبية في محافظتي دير البلح وخان يونس- لمزيد من القصف الإسرائيلي المكثف، جوا وبرا وبحرا، خلال الـ24 ساعة الماضية.
كما أكد المكتب أن العدوان الإسرائيلي المستمر تسبب في “العديد” من الحوادث المميتة ذات “عواقب مدمرة على عشرات الآلاف من المدنيين”، مشيرا إلى أن الكثيرين نزحوا بالفعل من مدينة غزة وشمالها إلى المناطق الوسطى والجنوبية من القطاع.
وفي إحدى الحوادث التي وقعت في خان يونس، توفيت طفلة أحد العاملين في منظمة أطباء بلا حدود تبلغ من العمر خمس سنوات متأثرة بجراحها بعد قصف ملجأ تابع للمنظمة يوم الاثنين.
بدورها، أوضحت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” أن رفح كانت قبل الحرب موطنا لحوالي 280 ألف شخص، لكن عدد سكانها الآن يزيد عن مليون نسمة.
وأشارت إلى أن “الشوارع المزدحمة تشهد انتشارا مقلقا للأمراض”، إلا أن الموظفين “منهكون نتيجة للحاجة المتزايدة باستمرار”.
وبعد أكثر من ثلاثة أشهر من العدوان، يقدر أن ما يقرب من 85% من سكان غزة قد أصبحوا نازحين – حوالي 1.9 مليون شخص – وفقا للأونروا.
وتواصل الوكالة الأممية إيواء ما يقرب من 1.4 مليون شخص في 155 منشأة تابعة لها في جميع المحافظات الخمس، لكن المرافق تؤوي أعدادا تتجاوز بكثير طاقتها الاستيعابية المستهدفة.
وتعرضت منشآت الأونروا أيضا لنحو 63 غارة إسرائيلية مباشرة، مع استشهاد ما لا يقل عن 319 نازحا في ملاجئ الوكالة وإصابة أكثر من 1,135 آخرين منذ 7 أكتوبر.
وأعلنت أونروا إن 146 موظفا من موظفيها قتلوا جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 23357 شهيدا، إضافة إلى 59410 مصابين.
بدوره دعا مجلس الأمن الدولي في قرار الأربعاء إلى وقف “فوري” لهجمات الحوثيين على سفن في البحر الأحمر، مطالبا كذلك كل الدول باحترام حظر الأسلحة المفروض على هؤلاء المتمردين اليمنيين المدعومين من إيران.
والقرار الذي صاغته الولايات المتحدة واليابان واعتمده المجلس بأغلبية 11 عضوا وامتناع أربعة أعضاء عن التصويت “يطالب بأن يضع الحوثيون فورا حدا” للهجمات “التي تعرقل التجارة الدولية وتقوّض حقوق وحريات الملاحة وكذلك السلم والأمن في المنطقة”.
بالنسبة لتعطي الملاحة الدولية بالبحر الاحمرأجرت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، مباحثات هاتفية اليوم الأربعاء، مع نظيرها الجيبوتي محمود علي يوسف حول الوضع في البحر الأحمر والسودان.
وخلال الاتصال الهاتفي، أكدت كولونا على أهمية احترام حرية الملاحة التي تعد مبدأ أساسيا في القانون الدولي، مشيرة إلى أن فرنسا ستواصل اتخاذ كافة التدابير المناسبة لضمان سلامة الملاحة، كما فعلت من خلال إرسالها الفرقاطة “لانجدوك”. في
هذا الصدد، أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية ونظيرها الجيبوتي، رغبتهما في العمل سويا لتجنب التصعيد في البحر الأحمر.
كما أعربت الوزيرة كولونا، عن دعمها لجهود الوساطة التي تقوم بها الهيئة الحكومية المعنية بالتنمية “إيجاد” برئاسة جيبوتي، من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في السودان، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية واستئناف عملية الانتقال السياسي.
على صعيد تصنيف الجيوش “جلوبال فايرباور” يعلن أقوى الجيوش في العالم.. دول عربية تتفوق على إسرائيل؟ رغم اسنلامها طيارات اف 35 والغواصات واسلحة وذخيرة ذكية من مخازن السلاح الامريكى .. لماذا يتم تسليط الضوء على الجيوش العربية واستبعاد الجيش الاسرائيلى الذى يمتلك اسحة حديثة جوا وبحرا وبرا واقمار تجسس واسلحة بيلوجية بجانب امتلاكها اكثر من 80 سلاح نووى متعدد الانطلاق .
كتب : وكالات الانباء
كشف تصنيف “جلوبال فايرباور” الدولي لجيوش العالم لعام 2024، عن حلول الجيش المصري في المرتبة الـ15 عالميا والأولى عربيا، متقدما على الجيش الإسرائيلي الذي جاء في المركز الـ17.
فيما جاءت المملكة العربية السعودية في المركز 23 والجزائر 26، وسوريا 60 والمغرب 61 والأردن 80 واليمن 81، والإمارات 51 والبحرين 86 ولبنان 118.
ووفق التقرير تحتل إسرائيل المكان 17 عالميا من حيث القوة العسكرية، في حين تحتل ايران المكان الـ14 .
ووفقا للتصنيف حصلت إسرائيل على الدرجة 0.2596، مقارنة بـ 0.2269 التي حصلت عليها إيران. وفي جزء من التقرير، يشير الى أن المزايا التي تتمتع بها إسرائيل تنعكس في الجغرافيا، في حجم جيش الاحتياط (أكثر من 115 ألف جندي)، وميزانية الأمن (زيادة بنحو 14 مليار دولار)، وسلاح الجو (أكثر من 61 مقاتلة).
وفي صدارة ترتيب القوة العسكرية العالمية، يبقى الوضع الراهن: الولايات المتحدة أولا (0.0699)، وروسيا ثانيا (0.0702)، والصين ثالثا (0.0706)، والهند رابعا (0.1023). أما كوريا الجنوبية، فتفوقت على المملكة المتحدة وحلت في المركز الخامس اركة لها المركز السادس.
فى وقت سابق فى شهر نوفمبر الماضى أقوى 5 جيوش في الشرق الأوسط
إسرائيل
وفي حين أن هذه الصراعات قد تثبت لجيران إسرائيل أن جيشها لا يمكن هزيمته في حرب برية تقليدية، أو من خلال حرب منخفضة الشدة تشنها فصائل فلسطينية، فإن مبادئ الحرب غير المتكافئة، في أوائل القرن الحادي والعشرين، أثبتت أنه على الرغم من المزايا التي تتمتع بها إسرائيل في المال والأسلحة والتكنولوجيا، إلا أن جيش الدفاع الإسرائيلي ليس قوة قتالية لا تقهر.
وعلاوة على ذلك، فإن إسرائيل هي دولة تمتلك أسلحة نووية ويقدر معهد “SIPRI”، أن “إسرائيل تمتلك ما يصل إلى 80 سلاحًا نوويًا يمكن إطلاقه من الجو أو بواسطة صواريخ”، بحسب المعهد.
إيران
1. لا يمكن الاعتماد على الغرب في الأسلحة، وقد فرضت أمريكا وحلفاؤها حظر الأسلحة على البلاد، بعد ثورة 1979.
2. يمكن للطائرات دون طيار أن تكون أداة فعالة في الحرب. خلال الحرب العراقية الإيرانية، طوّرت الجمهورية الإسلامية أول طائرة دون طيار، وهي طائرة المراقبة من دون طيار “مهاجر-1”.
3. تطوير واستخدام أسلحة الدمار الشامل ليس ضروريا لضمان البقاء.
علاوة على ذلك، فإن جغرافية البلاد وشبكة تحالفاتها توفر لطهران مجموعة من القدرات، التي تزيد من قوتها العسكرية الشاملة.
تركيا
كان سجل العمليات العسكرية التركية الأخير ناجحًا بشكل عام، وبعد نجاحها في الاشتباك مع الميليشيات الكردية، جنوب شرقي البلاد، التي تطالب بمزيد من الحكم الذاتي أو الاستقلال عن أنقرة، وشن عمليات توغل في سوريا والعراق، للقضاء على الميليشيات المتحالفة مع هؤلاء المقاتلين، انضمت تركيا أيضًا إلى قوى “الناتو” الأخرى في حروب في البوسنة وكوسوفو، في التسعينيات.
مصر
المملكة العربية السعودية
وبرزت المملكة العربية السعودية، من بين المنتصرين خلال حرب الخليج، عام 1991، ضمن جزء من التحالف الذي قادته أمريكا، وشاركت في عملية المراقبة الجنوبية لمنطقة حظر الطيران في العراق، خلال التسعينيات، كما انضمت المملكة إلى التحالف الغربي في الحرب ضد تنظيم “داعش” الإرهابي(المحظور في روسيا، ودول عدة) 2014-2017.