أخبار عالمية وعربية ..بايدن وماكرون يبحثان تعزيز الدفاع في أوروبا فى مقابلة قريبة بروما

كتب : وكالات الانباء

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحثا في محادثات هاتفية سبل تعزيز الدفاع في أوروبا.

وذكر البيت الأبيض أن الرئيسين استعرضا الجهود المستمرة التي تبذلها فرق البلدين لدعم الاستقرار والأمن في منطقة الساحل وتعزيز التعاون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

كما بحثا الجهود المبذولة لتمكين دفاع أوروبي أقوى وأكثر قدرة مع ضمان التكامل مع الناتو.

ويتطلع الرئيس بايدن، حسب بيان البيت الأبيض، إلى الاجتماع مع الرئيس ماكرون في روما في وقت لاحق من هذا الشهر، لتقييم مجالات التعاون وتعزيز مصالح البلدين وقيمهما المشتركة .

وأوضح البيت الأبيض أن الرئيس بايدن أشار إلى الزيارة التي قام بها نائب الرئيس هاريس في نوفمبر إلى باريس باعتبارها فرصة رئيسية لتعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وفرنسا بشأن مجموعة من التحديات العالم..

فى سياق متصل يعتزم الرئيس الأمريكي جو بايدن لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في روما نهاية الشهر الجاري.

وقال بيان للبيت الأبيض، الجمعة، عقب حديث هاتفي بين الرئيسين إنه (بايدن) يتطلع إلى هذا الاجتماع.

وبعد الخلاف الخطير الذي نشب حول صفقة الغواصات الأمريكية إلى أستراليا التي استعاضت بها عن صفقة غواصات فرنسية، أعلن بايدن وماكرون مرة أخرى أنهما سيلتقيان في أوروبا نهاية أكتوبر(تشرين أول) الجاري.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت المباحثات ستجري على هامش قمة مجموعة العشرين في روما أو ما إذا كان من المقرر عقد اجتماع على شكل آخر.

سيجتمع رؤساء دول وحكومات الدول الاقتصادية الكبرى في قمة العشرين يومي 30 و 31 من  أكتوبر(تشرين أول) الجاري.

وفي المحادثة الهاتفية مع ماكرون تبادل بايدن والرئيس الفرنسي أيضا وجهات النظر حول مسألة “دفاع أوروبي أقوى وأكثر كفاءة”، كما جاء في البيان.

وأعلن البيت الأبيض أن نائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس ستسافر إلى باريس في نوفمبر(تشرين ثان) المقبل، وسيرافقها زوجها دوغلاس إمهوف، مبيناً أنها ستلتقي الرئيس الفرنسي ماكرون.

ومن  المقرر أن تلقي هاريس كلمة في منتدى باريس للسلام في 11 من الشهر المقبل.

أطلق ماكرون منتدى السلام في باريس عام 2018 – بعد 100 عام على نهاية الحرب العالمية الأولى.

وفي ذكرى الحرب العالمية الأولى فإن زيارة المقبرة العسكرية الأمريكية في سورينس بالقرب من باريس سيكون أيضاً على جدول أعمال هاريس.

ومن المقرر أيضاً أن تشارك نائب الرئيس في مؤتمرعن ليبيا في باريس ينعقد يوم 12 نوفمبر(تشرين ثاني) المقبل.

على الصعيد الاقتصادى الامريكى نقلت وكالة بلومبرج للأنباء، عن تقرير لوزارة الخزانة الأمريكية الجمعة أن العجز الأمريكي في العام المالي الممتد حتى سبتمبر(أيلول) الماضي، بلغ 2.77 تريليون دولار، مقارنة مع 3.1 تريليون دولار، ذروة العجز المسجل العام الماضي.

وقالت وزيرة المالية جانيت يلين ومديرة الميزانية بالإنابة في البيت الأبيض شالاندا يونج، في بيان إن التعافي الاقتصادي الأمريكي هذا العام ساعد في تقليص العجز من أسوأ مستوياته في 2020.

وقالتا إن العجز كان أقل بـ 897 مليار دولار عن المتوقع لدى الإدارة.

وتقلص العجز إلى 12.4% في العام المالي، مقابل 15% في 2020، وهو الأكبر منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

وكانت نسبة العجز للناتج المحلي الإجمالي في نهاية الأزمة المالية في 2009، تقترب من 10% قبل أن تتقلص ببطء في 2015.

على الصعيد السياسى الداخلى لامريكا أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن بإبقاء بعض الوثائق المتعلقة بقضية اغتيال الرئيس جون كينيدي في دالاس عام 1963 قيد السرية بشكل مؤقت.

وأصدر بايدن أمس الجمعة مذكرة أشار فيها إلى أن قانونا تبناه الكونغرس عام 1992 ينص على ضرورة نشر جميع الوثائق الحكومية المتعلقة باغتيال كينيدي في نهاية المطاف بغية إطلاع الجمهور بالكامل على ملابسات هذه القضية، مقرا بأن الحاجة إلى إخفاء هذه الوثائق عن الرأي العام تضاعفت أكثر خلال السنوات الـ30 الأخيرة، ومن المهم حيويا أن تضمن الحكومة الأمريكية “أكبر قدر ممكن من الشفافية” من خلال نشر كافة الوثائق المتعلقة بالقضية باستثناء تلك الحالات التي توجد فيها أقوى أسباب ممكنة لعدم فعل ذلك.

وأوضحت المذكرة أن القانون يتيح إرجاء نشر السجلات المتعلقة باغتيال كينيدي في الحالات التي لا يزال فيها خطر الإضرار بعمليات وزارة الدفاع والاستخباراتية وإنفاذ القانون أو ممارسة العلاقات الخارجية يتجاوز الاهتمام الاجتماعي بهذه المعلومات.

وذكر بايدن أن الوزارات والوكالات التنفيذية اعتبارا من عام 2018 شرعت في مراجعة كل اقتراحاتها بشأن تأجيل نشر وثائق عن اغتيال كينيدي بالكامل، بينما بدأت إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية (NARA) العام الجاري بمراجعة ما إذا كانت هذه الاقتراحات لا تزال متوافقة مع المعايير المحددة بموجب القانون.

ووفقا للمذكرة، حذر رئيس الأرشيف الوطني من أن جائحة كورونا أثرت بشكل ملموس على الوكالات وNARA وأكد أن إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية تحتاج إلى المزيد من الوقت للتواصل مع الوكالات في هذا الصدد.

ولذلك أوصى رئيس الأرشيف البيت الأبيض بالتمديد المؤقت لعدم نشر كافة البيانات التي تقرر عام 2018 إبقاؤها قيد السرية، مع نشر حزمتين من الوثائق للرأي العام التي تم تحديدها بأنها “مناسبة للنشر”، إحداهما في وقت لاحق من العام الجاري والثانية، وهي أشمل، أواخر 2022.

وأكد بايدن أنه وافق على هذه التوصية، وأمر في الوقت نفسه بنشر كافة الوثائق التي لم تطلب الوكالات استمرار إخفائها بحلول 15 ديسمبر القادم.

وألزمت المذكرة الرئاسية الوكالات التنفيذية وNARA بإجراء مراجعة مكثفة للوثائق المتبقية خلال العام القادم، مطالبا الوكالات بتحديد الوثائق التي يجب استمرار إرجاء نشرها في موعد أقصاه 15 ديسمبر القادم، بينما يتعين على إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية النظر في كل من هذه المطالب بحلول مطلع سبتمبر 2022.

كما طالبت المذكرة رئيس الأرشيف الوطني بإصدار خطة بحلول 15 ديسمبر القادم بشأن نشر كافة السجلات المرتبطة باغتيال كينيدي في الأرشيف في الإنترنت.

بينما وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشكر للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على دورها في أوروبا، وذلك بعد مشاركتها في القمة الأوروبية على مدار يومي أمس الأول الخميس وأمس الجمعة.

وقد تكون هذه القمة الأخيرة التي تشارك فيها ميركل بوصفها مستشارة ألمانيا.

وكتب ماكرون على موقع تويتر مساء أمس الجمعة :” شكرا جزيلا عزيزتي أنجيلا للمعارك التي خضتيها من أجل قارتنا الأوروبية”.

وأضاف ماكرون أن تغريدة واحدة لا تكفي لاختصار عمل ميركل لمدة 16عاما، مشيرا إلى أنه لهذا السبب يرغب في تسليط الضوء على اعتماد صندوق كورونا لإعادة الإعمار ووصف هذه الخطوة بأنها تمثل شهادة لدور ميركل وقناعتها.

وتجدر الإشارة إلى أن ماكرون نشر كلماته لشكر لميركل باللغة الألمانية تكريما لرؤيتها حيال أوروبا.

وكانت ميركل تلقت خلال القمة الأخيرة العديد من كلمات التقدير ومنها ما قاله رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل: ” ميركل هي بوصلة وقوام نوراني لمشروعنا الأوروبي”، مضيفا أن قمة أوروبية بدون ميركل تشبه روما بدون الفاتيكان أو باريس بدون برج إيفل.

وفي سياق متصل، قال رئيس وزراء لوكسمبورج، كزافييه بيتل، إن ميركل ” آلة الحلول التوافقية”، فيما وصفها المستشار النمساوي الجديد الكسندر شالنبرج بأنها “أوروبية عظيمة”.

وكشف دبلوماسيون عن إقامة مراسم وداع قصيرة لميركل تخللها عرض مقطع فيديو لمدة دقيقتين تقريبا ظهرت فيه مقطتفات من مشاركات ميركل في القمم الأوروبية على مدار 16 عاما،كما سلمها ميشيل هدية تذكارية عبارة عن منحوتة لمبنى الاتحاد الأوروبي.

ويذكر أنه في حال التزم الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر بالخطة الزمنية لمفاوضات تشكيل الائتلاف الحاكم الجديد لألمانيا والتي تم الاتفاق عليها أمس الأول الخميس، فإن من الممكن أن يشارك اولاف شولتس كمستشار لألمانيا في القمة الأوروبية التالية المقرر عقدها يومي 16 و17 ديسمبر (كانون الزول)المقبل.

بدوره جدّد أعضاء مجلس الأمن الدولى دعمهم لحكومة العراق والتزامهم باستقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامة أراضيه.

وفي بيان صادر عن مجلس الأمن الدولي مساء الجمعة، هنّأ أعضاء المجلس الشعب العراقي وحكومة العراق بمناسبة الانتخابات الأخيرة التي أُجريت في 10 أكتوبر (تشرين الأول) 2021.

ورحّب أعضاء مجلس الأمن بالتقارير الأولية التي تُفيد بأن الانتخابات سارت بسلاسةٍ وتضمّنت تحسيناتٍ فنية وإجرائية هامّةً قياساً بالانتخابات العراقية السابقة.

 وأشاد أعضاء مجلس الأمن بالمفوضية العليا المستقلة للانتخابات لإجرائها انتخاباتٍ سليمة من الناحية الفنية، وأثنوا على حكومة العراق لاستعداداتها للانتخابات ومنعها للعنف يوم الانتخابات.  

كما أثنى أعضاء مجلس الأمن على بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) لما قدّمته للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات من المساعدة الفنية وفريق المراقبة الدولي الذي طلبته حكومة العراق لتعزيز العملية الانتخابية وتعزيز الشفافية.

كما رحب أعضاء مجلس الأمن بجهود الدول الأعضاء والمنظمات الدولية الأُخرى لمراقبة الانتخابات، لا سيما بعثة الاتحاد الأوروبي طويلة الأمد لمراقبة الانتخابات وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وغيرها، وكذلك المنظمات المحلية.

وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن استيائهم للتهديدات الأخيرة بالعنف ضد موظفي يونامي والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات وغيرهم.

 وجدّد أعضاءُ مجلس الأمن التأكيد على دعوة الأمين العام لجميع الأطراف المعنية للتحلّي بالصبر والاحترام للجدول الزمني الانتخابي.

وشدّد أعضاء مجلس الأمن على أن أيّ نزاعٍ انتخابي قد ينشأُ يجبُ حلّهُ سلمياً من خلال القنوات القانونية القائمة.

وحالما تتم المصادقة على النتائج، يتطلع أعضاء مجلس الأمن إلى تشكيلٍ سلميٍّ لحكومةٍ شاملة تعكس إرادة الشعب العراقي ودعوته إلى ديمقراطيةٍ أقوى.

وجدد أعضاء مجلس الأمن تأكيد دعمهم لجهود حكومة العراق في تحقيق إصلاحاتٍ هادفةٍ ودفع عجلة الحوار السياسي الجامع الذي يهدف إلى تلبية المطالب المشروعة للشعب العراقي للتصدي للفساد وتوفير الخدمات الضرورية والأساسية وتنويع الاقتصاد وخلق فرص العمل وتحسين إدارة الحكم وتعزيز مؤسسات الدولة القابلة للاستمرار والاستجابة.

 

على صعيد الصراع المغربى الجزائرى جدد المبعوث الجزائري الخاص المكلف بمسألة الصحراء الغربية ودول المغرب العربي، عمار بلاني، رفض بلاده المشاركة في أي مائدة مستديرة حول ملف الصحراء الغربية.

وقال بلاني إنه “بالنسبة لما يسمى بصيغة المائدة المستديرة، والتي رفضناها علنا، فإن الجزائر لم تلتزم أبدا بأن تكون جزءا منها في المستقبل”، معتبرا أن “هذه الصيغة لا تشكل الحل الأمثل منذ أن قرر المغرب، بطريقة غير مسؤولة وغير نزيهة، استخدامه كمحاولة بائسة للتهرب من الطابع الاستعماري لقضية الصحراء الغربية لصالح نزاع إقليمي مصطنع ومزعوم جاعلا الجزائر طرفا فيه”.

وأضاف: “لهذه الأسباب تؤكد الجزائر رسميا رفضها الذي لا رجعة فيه لما يسمى بصيغة المائدة المستديرة”، مبينا أنه “تم تكليف ممثل الجزائر الدائم في نيويورك بإبلاغ قرار الحكومة الجزائرية لرئيس مجلس الأمن حتى يوزع المذكرة الشفوية على أعضاء المجلس”.

 كما تحدث بلاني عما أسماه “الانتهاك العنيف لوقف إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال المغربية والضم غير القانوني للمنطقة العازلة في الكركرات”، داعيا مجلس الأمن إلى “التعامل، أكثر من أي وقت مضى، مع مسألة الصحراء الغربية بوضوح ومسؤولية لأن المسألة تتعلق بأمن واستقرار المنطقة”.

فى الشأن السعودى أعلن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، عن الحزمة الأولى التي ستساهم في تحقيق مبادرات السعودية الخضراء، لافتا إلى أن المملكة “ستخفض الانبعاثات بأكثر من 270 مليون طن سنويا”.

وجاء ذلك خلال افتتاح منتدى السعودية الخضراء بالرياض، حيث أطلق بن سلمان مبادرة لتخفيض الانبعاثات الكربونية، مؤكدا أن “شركات مملوكة لصندوق الاستثمارات ستقوم بإعلان المبادرات القادمة”.

وقال ولي العهد السعودي: “أعلن اليوم عزمنا تحويل مدينة الرياض إلى واحدة من أكثر مدن العالم تشجيرا “، مشيرا إلى “بدء المرحلة الأولى من مبادرة التشجير بزراعة أكثر من 450 مليون شجرة”.

وكشف محمد بن سلمان عن هدف السعودية بالوصول للحياد الصفري من الانبعاثات الكربونية في 2060، لافتا إلى وجود استثمارات بقيمة 700 مليار ريال لتحقيق أول حزمة من مستهدفات السعودية الخضراء.