أخبار عربية ودوليةعاجل

أخبار عالمية :حلف الناتو: مصر شريك استراتيجي من أجل السلام والأمن والاستقرار في المنطقة

ألمانيا تعتقل جاسوسين بتهمة التدبير لـ"مخططات تخريبية ... الهجمات الإلكترونية الروسية تشكل "خطراً" عالمياً

أخبار عالمية:حلف الناتو: مصر شريك استراتيجي من أجل السلام والأمن والاستقرار في المنطقة

حلف الناتو: مصر شريك استراتيجي من أجل السلام والأمن والاستقرار في المنطقة
حلف الناتو: مصر شريك استراتيجي من أجل السلام والأمن والاستقرار في المنطقة

كتب : وراء الاحداث

اعلن حلف شمال الاطلسي “الناتو” أن مصر أصبحت شريكا استراتيجيا للحلف منذ عام 1994 من أجل السلام والأمن والاستقرار في المنطقة ضمن الحوار المتوسطي.

كشف تقرير مشترك صادر عن منتدى يضم شراكة مع سبع دول غير أعضاء في الحلف  بما في ذلك الدولة المضيفة مصران مصر باعتبارها دعامة للاستقرار وصانعة للسلام وموفرة للأمن في إطار الجيوسياسي الحالي اصبحت شريكا ذا أهمية استراتيجية متزايدة لحلف شمال الأطلسي .

وأكد التقرير أن انضمام الدول السبع ” بلغاريا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا “إلى حلف الناتو يعد إنجازا تاريخيا حققته هذه الدول وهو بمثابة تتويج لفترة طويلة وصعبة في بعض الأحيان من الإصلاحات الديمقراطية والتحديث التي اتخذت بالتزامن مع التحولات الأوسع في مرحلة ما بعد الشيوعية في شرق ووسط أوروبا.

وأضاف التقرير أن الأعضاء الجدد تولت المسئولية المهمة المتمثلة في دعم قيم الديمقراطية المشتركة والمساهمة في الأمن الجماعي لأعضاء الناتو وشركائه وبالتالي الدفاع عن السلام والنظام الدولي القائم على القواعد, مؤكدا أن الانضمام إلى عضوية الناتو كان أحد أهداف السياسة الخارجية حيث حظي بدعم شعبي واسع النطاق في كل من هذه الدول, حيث تخطى أكثر من 60%, بل وفي بعض الحالات 80% من السكان الذين أيدوا الانضمام إلى الحلف.

في الاطار ذاته أفاد بيان وزعته سفارة رومانيا بالقاهرة اليوم /الخميس/ بأن الدول السبع ستنظم يوم /الأحد/ المقبل احتفالية بمناسبة مرور 20 عاما على انضمامها لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في 29 مارس عام 2004.

أفراد من الشرطة الألمانية (رويترز)

فى المانيا : ألقت الشرطة الألمانية القبض على عميلين مشتبه بصلتهما بروسيا في مدينة بايرويت بولاية بافاريا الألمانية أمس الأربعاء، وأعلن الادعاء العام اليوم الخميس أن هناك اشتباهاً قوياً في أن المتهمين اللذين يحملان الجنسيتين الألمانية والروسية عملا لصالح جهاز استخبارات أجنبي في قضية شديدة الخطورة.

وقال ممثلو الادعاء الألماني اليوم الخميس إن شخصين يحمل كل منهما الجنسيتين الألمانية والروسية ألقي القبض عليهما في ألمانيا بتهمة التخطيط لشن هجمات تخريبية على مواقع تشمل منشآت عسكرية أمريكية بهدف تقويض الدعم العسكري الألماني لأوكرانيا.

وقال مكتب المدعي العام في بيان إن السلطات فتشت منزلي ومكاني عمل الرجلين المشتبه بأنهما يعملان لصالح جهاز مخابرات أجنبي.

وجاء في البيان أن أحد المشتبه بهما، ويدعى ديتر إس.، يدرس منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023 تنفيذ مخططات محتملة مع شخص مرتبط بالمخابرات الروسية.

وقالت السلطات إن ألمانيا أصبحت واحدة من أكبر مقدمي المساعدات العسكرية لأوكرانيا منذ غزو روسيا الشامل لأراضيها في 24 فبراير (شباط) 2022، وتعد هدفاً رئيسياً لعمليات التجسس الروسية.

وذكر المكتب في البيان أن ديتر إس. كان مستعداً للهجوم على منشآت عسكرية تشمل تلك التي تديرها القوات الأمريكية، وذلك باستخدام قنابل وبإشعال حرائق. وأضاف أنه التقط صوراً ومقاطع فيديو لوسائل نقل ومعدات عسكرية.

وذكرت مجلة شبيغل أن المنشآت تضمنت قاعدة غرافينفور العسكرية في ولاية بافاريا بجنوب ألمانيا حيث يتدرب جنود أوكرانيون على استخدام دبابات أبرامز الأمريكية.

وعقب إلقاء القبض على جسوسين مشتبه في صلتهما بالاستخبارات الروسية، أكدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر دعم ألمانيا لأوكرانيا.

وقالت فيزر اليوم الخميس: “لقد أحبطت سلطاتنا الأمنية هجمات متفجرة محتملة كانت تهدف إلى ضرب وتقويض مساعدتنا العسكرية لأوكرانيا”.

وأكدت فيزر أن بلادها تكثف جميع تدابير الحماية “ضد التهديدات الهجينة من النظام الروسي” منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا التي شنها الرئيس فلاديمير بوتين، وقالت: “سنواصل تقديم الدعم الهائل لأوكرانيا ولن نسمح بترهيبنا”، مضيفة أن التحقيقات الجارية تتعلق بحالة خطيرة للغاية لنشاط تجسس مشتبه به لصالح روسيا.

قرصنة روسية (إكس)

على صعيد الامن السيبرانى حذّرت شركة أمريكية كبرى للأمن السيبراني، أمس الأربعاء، من أن مجموعة “ساندوورم” للقرصنة الإلكترونية المرتبطة بأجهزة الاستخبارات العسكرية الروسية، بصدد أن تشكل خطراً عالمياً كبيراً.

وأفادت شركة “مانديانت” التابعة لمجموعة غوغلن في تقرير أنها رصدت عمليات خبيثة تنفذها هذه المجموعة الناشطة في أوكرانيا، في مواقع مختلفة من العالم تعتبر نقاطاً ساخنة سياسياً أو عسكرياً أو اقتصادياً بالنسبة إلى المصالح الروسية.

وأورد باحثو مانديانت في تقريرهم “رصدنا المجموعة تقوم بعمليات اختراق وتجسس في أمريكا الشمالية وأوروبا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى وأمريكا اللاتينية”.

وتابع التقرير أنه “مع مشاركة عدد قياسي من الأشخاص في انتخابات وطنية في 2024، فإن سوابق ساندوورم على صعيد محاولات التدخل في العمليات الديموقراطية تزيد من خطورة التهديد الذي قد تطرحه المجموعة على المدى القريب”.

ووجهت اتهامات قبل 5 سنوات في الولايات المتحدة إلى 12 ضابطاً في الاستخبارات العسكرية الروسية، في إطار قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016 التي أفضت إلى فوز دونالد ترامب.

والرئيس السابق الجمهوري مرشح مجدداً للانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بعدما هزمه جو بايدن في 2020. واستهدفت ساندوورم مراراً الأنظمة والهيئات الانتخابية الغربية بما في ذلك في الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي أو المرشحة للانضمام إليه، وفق تقرير مانديانت.

وأوضح التقرير أن المجموعة “حاولت التدخل في العمليات الديمقراطية في بعض الدول من خلال كشف معلومات حساسة سياسياً ونشر برمجيات خبيثة لاختراق الأنظمة الانتخابية وتزوير البيانات الانتخابية”.

واستعان الجيش الروسي بانتظام بهذه المجموعة في حربه على أوكرانيا، وفق الباحثين الذين أكدوا أن ساندوورم “تشارك بصورة نشطة في كل أنواع عمليات التجسس الهجوم والتأثير”. وأعلنت أوكرانيا في 2022 إحباط هجوم إلكتروني روسي نفذته مجموعة ساندوورم واستهدف واحدة من كبرى منشآت الطاقة في البلد.

وختم الباحثون تقريرهم بالقول: “نعتبر بثقة كبيرة أن (ساندوورم) هي بنظر الكرملين أداة سلطة مرنة قادرة على خدمة المصالح الوطنية وطموحات روسيا، بما في ذلك الجهود الرامية إلى تقويض الآليات الديمقراطية في العالم بأسره”.

وجاء في التقرير أن نشاطات المجموعة، مثل محاولات التأثير على الانتخابات أو الأعمال الانتقامية بحق الهيئات الرياضية الدولية في الخلافات حول تعاطي رياضيين منشطات، توحي بأن “لا حدود للدوافع القومية التي يمكن أن تحفز برنامج ساندوورم”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!