بالعبريةعاجل

يديعوت أحرونوت: نتنياهو يعرقل أي صفقة لتبادل الرهائن ويؤكد لن نوافق على طلب إنهاء الحرب في قطاع غزة

إسرائيل تسلم أحدث مقترح لـ"صفقة التبادل".. الثلاثاء ... صفقة الرهائن على صفيح ساخن.. ما دور نتنياهو؟ ... إسرائيل ترتكب "مجزرة" في رفح بعد قرار محكمة العدل

يديعوت أحرونوت: نتنياهو يعرقل أي صفقة لتبادل الرهائن

يديعوت أحرونوت: نتنياهو يعرقل أي صفقة لتبادل الرهائن
يديعوت أحرونوت: نتنياهو يعرقل أي صفقة لتبادل الرهائن

كتب : وراء الاحداث

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، الإثنين، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحاول عرقلة أي صفقة لتبادل الرهائن مع حركة حماس حتى قبل أن تنضج.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن العرض الوحيد الذي يدور الحديث عنه حاليا للتبادل يتمثل في صفقة شاملة لإعادة الرهائن جميعا، مشيرة إلى أنه إذا تلقى مجلس الحرب الإسرائيلي عرضا لصفقة تبادل فسيكون نتنياهو ضمن الأقلية.

وفي ظل المحاولات المتجددة لبدء المفاوضات مع حماس، تحدث مكتب رئيس الوزراء عن مناقشة محتملة بناء على مقترحات جديدة يقودها الوسطاء، لكن مصادر مطلعة على التفاصيل تقول إن الاقتراح الوحيد المطروح على الطاولة هو “اتفاق شامل لإعادة كافة الرهائن”

واتهم مسؤولون كبار نتنياهو بأنه في حين أن مجلس الوزراء الحربي يمكنه مناقشة المرحلة الأولى من الصفقة، فإن رئيس الوزراء يعمل على تجنب الوصول إلى هذه النقطة.

وقال أحد كبار المسؤولين إن “نتنياهو لا يحبط الاتفاق بشكل واضح، بل إنه يفعل ذلك حتى قبل أن ينضج الأمر، لذلك يتم تفويت كل فرصة بشكل أساسي”.

وأضاف أن رسائل مكتب نتنياهو تهدف في الواقع إلى طمأنة عائلات الرهائن الإسرائيليين في غزة، “ولكن لا يوجد شيء حقيقي وراءها، وطالما أن نتنياهو لا يوافق على مناقشة شروط حماس، فلا يمكن لأي اتفاق أن يناقشها”.

وتقول الصحيفة إن مكتب نتنياهو رد بشكل قاس وهاجم فريق التفاوض نفسه، وقال إنه “بينما أعطى رئيس الوزراء مرارا وتكرارا فريق التفاوض تفويضا واسع النطاق لإطلاق سراح الرهائن لدينا، يواصل يحيى السنوار المطالبة بإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع”.

محادثات الهدنة

وبعد عدة أسابيع من الجمود، قرر مجلس الحرب الأسبوع الماضي توسيع تفويض فريق التفاوض، وكان ذلك بعد جولة المحادثات الأخير في باريس، والتي اتفق فيها الوسطاء على بذل الجهود لاستئناف المحادثات.

وذكرت شبكة “سي إن إن” نقلا عن مصدر مصري أن المحادثات ستستأنف في القاهرة، الثلاثاء المقبل.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” ذكرت في وقت سابق أنه من غير الواضح ما إذا كانت حماس ستوافق على المشاركة في المحادثات، وقال وسطاء عرب للصحيفة إنه تم توجيه دعوة إلى حماس، لكنها لم تؤكد بعد مشاركتها في المحادثات الجديدة.

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أنه لن تتم الموافقة على مطلب إنهاء الحرب في قطاع غزة، وذلك قبيل انعقاد مجلس وزراء الحرب.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

وكشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن نتانياهو قد أبدى معارضته الشديدة لإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

من جهة أخرى، أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن المؤسسة الأمنية تعتقد أنه من الممكن التعامل مع طلب حماس بوقف إطلاق النار ضمن الصفقة المقبلة.

ومن المتوقع أن يجتمع مجلس وزراء الحرب، مساء الأحد، لبحث اتفاق بشأن إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

ويأتي ذلك في وقت أكد فيه مسؤول مطلع، السبت، أنه من المقرر أن تستأنف خلال أيام مفاوضات الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

في المقابل نفى مسؤول في حركة حماس لـ”رويترز” العودة لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل.

وتعثرت مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى أكثر من مرة، مع عدم قدرة الجانبين على التوصل إلى تفاهمات بشأن القضية الأساسية في المحادثات.

وبينما تصر إسرائيل على وقف مؤقت لإطلاق النار ومواصلة القتال بعد ذلك بهدف القضاء على حركة حماس في غزة، فإن حماس تطالب بوقف دائم لإطلاق النار وتتعهد بالبقاء في السلطة.

صفقة التبادل تعقدت بعد التصعيد الأخير في رفح

إسرائيل تسلم أحدث مقترح لـ”صفقة التبادل”.. الثلاثاء

 

على صعيد ازمة الاسرى قالت هيئة البث الإسرائيلية، الإثنين، إن إسرائيل ستسلم الوسطاء، الثلاثاء، مقترحها لصفقة التبادل ووقف القتال مع حركة حماس.

وذكر موقع “إسرائيل 24” أن حركة حماس رفضت الانخراط في أي محادثات بخصوص الرهائن لديها، بعد الغارة الجوية التي شنها سلاح الجو الإسرائيلي على رفح وأسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين، ليل الأحد.

وكان المسؤول في حماس أسامة حمدان، قد قال في مؤتمر صحفي من بيروت، الإثنين، إن “استمرار إسرائيل في المماطلة والغارات الجوية قد يعني أن رهائنها سيعودون مجرد جثث، وربما لن يعودوا أبدا”.

وأضاف أن “إسرائيل لن تعيد أسراها إلا وفق شروطنا التي عرضناها على الوسطاء”.

وتابع: “ليست لدينا أي معلومات إضافية فيما يتعلق بمصير أو حالة الجنديين الأسرى، والجيش الإسرائيلي نفسه يلتزم الصمت بشأن هذا الأمر”.

وحمّل القيادي في حماس “الاحتلال مسؤولية كل ما تقوم به حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة بحق المدنيين الفلسطينيين”، وقال إن إسرائيل “تهرب من فشلها في مواجهة المقاومة بارتكاب المجازر بحق الأطفال والنساء

ماذا جرى في رفح؟

صفقة الرهائن على صفيح ساخن.. ما دور نتنياهو؟

ومن خلال إجماع من المراقبين على أن الخلافات الداخلية في إسرائيل باتت على أشدها، هذه الخلافات بشأن أكثر من ملف وكلها تمثل عوامل ضغط على الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو.

الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس طالب بتشكيل لجنة تحقيق حكومية لمعرفة أسباب ما جرى في 7 أكتوبر في تطور ينذر بتجدد خلاتفه مع نتنياهو، أما الحديث عن استئناف المحادثات مع حماس بشأن صفقة تبادل المحتجزين فتسبب هو الأخر بانقسام كبير في الداخل الإسرائيلي بين من يدعو للمضي قدما في الصفقة وبين من يدعو لعدم التفاوض مع حماس والاستمرار في العملية العسكرية حتى القضاء على الحركة.

وبين هذا وذلك، تتواصل في المدن الإسرائيلية وبشكل شبه يومي الاحتجاجات ضد نتنياهو وسياساته مع اتهامه بفشل تحقيق أي من الأهداف التي وضعها للحرب 

الضغوط تتصاعد على حكومة نتنياهو وسط انقسامات داخلية كبيرة ما أوراق نتنياهو لمواجهة الضغوط؟

يؤكد رئيس المحكمة العليا في حزب الليكود ميخائيل كلاينر، خلال مداخلته مع غرفة الأخبار على “سكاي نيوز عربية” أنه لا يمكن التصريح بفشل الحكومة الإسرائيلية في تحقيق أهدافها خلال الحرب، خاصةً بعد الدمار الذي ألحق بمعظم كتائب حماس وتدمير عتادهم العسكري، بما يشمل الصواريخ ومستودعات الأسلحة بنسبة 85 بالمئة.

  • على الرغم من تدخل الأمم المتحدة والانتقادات الدولية، إلا أن الجيش الإسرائيلي حقق عدة انتصارات عسكرية.
  • على الصعيد السياسي، وبالرغم من التصريحات المتداولة في وسائل الإعلام المعارضة للحكومة الإسرائيلية، هناك شريحة كبيرة من الإسرائيليين تدعم سياسة رئيس الوزراء نتنياهو.
  • تمكنت القوات العسكرية الإسرائيلية من بسط سيطرتها على كافة مناطق قطاع غزة، في الوقت الذي تقوم فيه كتائب حماس بإطلاق الصواريخ بصورة غير منتظمة انطلاقاً من المواقع التي لم يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي بعد.
  • لا يمكن اعتبار حكومة نتنياهو، التي تتمتع بغالبية كبرى في الكنيست وتتمسك بائتلاف قوي، عرضة للسقوط.
  • مصلحة دولة إسرائيل ومصيرها يتجاوزان أهمية أي فرد سياسي.
  • ما بين 85 و90 بالمئة من الأصوات المؤيدة للحكومة الإسرائيلية ولنتنياهو تدعم العمليات العسكرية ضد حماس.
  • يوآف غالانت، عضو حزب الليكود، يسعى إلى تعويض بنيامين نتنياهو ولن يصوت لصالح إجراء انتخابات مبكرة.
  • أثارت مطالبة يوآف غالانت إيقاف بناء المستوطنات في الضفة الغربية انقساما واختلافا.
  • إسرائيل دولة ديمقراطية تسمح بتعدد واختلاف الآراء.
  • الانتخابات وحدها القادرة على تحديد مدى نجاح أو فشل السياسي.
  • طالما أن رئيس الوزراء نتنياهو يواصل ممارسة صلاحياته، لن تُعقد انتخابات مبكرة.
  • هناك مبالغة في توصيف أعضاء اليمين المتطرف، على الرغم من دورهم الأساسي داخل الائتلاف الحاكم ودعمهم لعملية التطبيع.
  • وجود نية للتقارب بين المملكة العربية السعودية ودولة إسرائيل.
  • يجب تجنب حل الدولتين لأنه يحمل في طياته أخطارا تهدد وجود إسرائيل.
  • رفّعت المملكة العربية السعودية من مستوى مطالبها للتطبيع بعد أحداث السابع من أكتوبر من مسألة تحسين معيشة الفلسطينيين إلى المطالبة بحل الدولتين.

نتنياهو.. هل يبدي بعض المرونة ويغامر بتحالفه مع اليمين؟

وفي سياق متصل، يشير الكاتب الصحفي يواف شتيرن إلى تمتع بنيامين نتنياهو بالأغلبية في البرلمان الإسرائيلي والمتمثلة في 64 عضو كنيست.

  • لا تثق غالبية الشارع الإسرائيلية في قيادة نتنياهو، نظرا لإخفاقه في تحقيق الأهداف المعلنة للحرب.
  • طالما تواصل حركة حماس إطلاق الصواريخ على إسرائيل من قطاع غزة، فإن هذا يُعد دليلاً واضحاً على فشل رئيس الوزراء نتنياهو في الحرب و في تحرير125 مختطفاً والقضاء على حركة حماس.
  • لم تقتصر إسرائيل على الإخفاق في تحقيق أهداف الحرب، بل تعدى ذلك إلى فشلها أيضًا في المحافل والمواقف الدولية.
  • مواصلة إسرائيل رفض كافة المبادرات والآفاق السياسية.
  • حرص رئيس الوزراء نتنياهو على المضيّ قدماً في الحفاظ على علاقاته السياسية مع شركائه سموتريتش وبن غفير.
  • الرؤية السياسية التي تهدف إلى وقف الحرب لا تتوافق مع تطلعات نتنياهو وحلفائه.
  • من الضروري توحيد الجهود للإطاحة بالحكومة الحالية غير الفاعلة.
  • يُعتبر بنيامين نتنياهو من أسوأ رؤساء الوزراء في تاريخ إسرائيل، إذ يسعى جاهدًا للحفاظ على الائتلاف الحكومي من أجل تحقيق مصالحه الشخصية، حتى ولو كان ذلك يأتي على حساب مصلحة الإسرائيليين والإفراج عن المحتجزين.
  • من الضروري الذهاب إلى انتخابات مبكرة لإنقاذ إسرائيل من حكومة نتنياهو الفاشلة.
  • في حال موافقة رئيس الوزراء نتنياهو على مطالب المملكة العربية السعودية بشأن إقامة دولة فلسطينية يعد اعترافا ضمنيا بذلك، مما قد يؤدي إلى عقد انتخابات مبكرة في إسرائيل.
  • من الضروري استبعاد بنيامين نتنياهو من مراكز السلطة، نظراً لميوله نحو الخيارات المحدودة.
  • استمرار تعنت نتنياهو ورفضه المطلق لوقف الحرب بالكامل من شأنه أن يعرقل صفقة تبادل الأسرى والمختطفين.
  • ينبغي على رئيس الوزراء نتنياهو أن يضع مصير المختطفين في مقدمة أولوياته قبل النظر إلى مصالحه الشخصية.فيديو مُضمّن

إسرائيل ترتكب “مجزرة” في رفح بعد قرار محكمة العدل

على صعيد اخر أفادت مصار فلسطينية محلية بمقتل ما لا يقل عن 40 شخصا، وإصابة آخرين، جراء استهداف غارات إسرائيلية خيام النازحين قرب مخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) شمالي غرب رفح. 

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها نقلت عددا كبيرا من القتلى والإصابات عقب استهداف الجيش الإسرائيلي لخيام النازحين برفح. حسب وكالة الأنباء الفلسطينية.

وأكد الدفاع المدني في غزة وصول 50 شخصا بين قتيل وجريح جراء قصف الإسرائيلي لمخيم النازحين شمال غرب رفح.

وأوضح الدفاع المدني أن طواقم الإسعاف لم تتمكن من نقل عدد من الجثث المتفحمة إثر القصف الإسرائيلي شمال غربي رفح.

وأشار  أن المنطقة المستهدفة تضم 100 ألف نازح.

من جهتها أكدت حماس أن الجيش الإسرائيلي قصف أكثر من 10 مراكز نزوح تابعة للأونروا خلال الساعات الماضية.

بعد قرار محكمة العدل

ويأتي هذا الهجوم بعد ساعات من زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت إلى منطقة رفح لتفقد القوات حيث تعهد بتكثيف العمليات العسكرية.

كما يأتي  الهجوم بعد يومين فقط من قرار محكمة العدل الدولية الذي أمر إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في رفح، وهو قرار يهدف إلى حماية المدنيين ومنع حدوث إبادة جماعية.

وتتواصل الحرب في غزة منذ السابع أكتوبر الماضي، ما أسفر عن قتل أكثر من 35 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 80 آخرين، في حصيلة غير نهائية.

ماذا جرى في رفح؟

بينما أفادت مصادر دبلوماسية يوم الإثنين بأن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، سيعقد اجتماعا طارئا اليوم الثلاثاء لبحث الأوضاع في رفح إثر ضربة أوقعت قتلى في مخيم للنازحين الفلسطينيين في المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة.

وأوضحت مصادر دبلوماسية عدة لوكالة فرانس برس أن الاجتماع المغلق سيعقد بطلب من الجزائر، العضو غير الدائم في المجلس.

وذكر مسؤولون الإثنين أن غارة جوية إسرائيلية تسببت في اندلاع حريق هائل أودى بحياة 45 شخصا في مخيم بمدينة رفح في قطاع غزة، مما أثار غضب زعماء دوليين والذين حثوا على تنفيذ حكم محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم الإسرائيلي.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في تقارير ذكرت أن ضربة نفذها ضد قادة حركة (حماس) في رفح تسببت في الحريق.

وبدوره قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الغارة لم تكن تهدف إلى التسبب في سقوط قتلى من المدنيين.

وأضاف في خطاب بالكنيست قاطعته صيحات استهجان من مشرعين معارضين “في رفح، أجلينا بالفعل نحو مليون ساكن غير مقاتل وعلى الرغم من جهودنا القصوى لكي لا نؤذي غير المقاتلين، حدث للأسف شيء خاطئ على نحو مأساوي”.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن الهجوم الجوي الذي وقع الأحد، المستند إلى “معلومات مخابرات دقيقة”، أدى إلى مقتل رئيس مكتب حركة (حماس) في الضفة الغربية وقيادي كبير آخر بالحركة مسؤول عن هجمات على إسرائيليين.

وتواصل إسرائيل هجماتها على رفح رغم قرار محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة يوم الجمعة بوقف الهجمات بزعم أن حكم المحكمة يمنحها مجالا للقيام بعمليات عسكرية هناك.

وحثت الولايات المتحدة إسرائيل على بذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين، لكنها لم تصل إلى حد الدعوة إلى وقف العملية العسكرية في رفح.

وتقول وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 36 ألف فلسطيني قتلوا في العملية العسكرية الإسرائيلية.

وشنت إسرائيل عمليتها العسكرية على غزة بعد أن هاجمت حركة حماس تجمعات سكنية في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، ما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية

هجوم رفح أدى إلى مقتل العشرات

بعد مأساة رفح.. إدارة بايدن تتحدث مجددا عن “الخط الأحمر”

من جانبها تجري الإدارة الأميركية تقييما حول الغارة التي شنتها إسرائيل على رفح ليل الأحد، وتسببت في مقتل عشرات النازحين بالمدينة الواقعة جنوبي قطاع غزة.

ونقل موقع “أكسيوس” الإخباري الأميركي عن اثنين من المسؤولين في الولايات المتحدة، قولهم إن الإدارة الأميركية تبحث ما إذا كانت تلك الغارة انتهاكا للخط الأحمر الذي وضعه الرئيس جو بايدن لإسرائيل بشأن رفح.

واعتبر المسؤولان أن الأزمة الإنسانية نتيجة النزوح الجماعي للمدنيين من رفح “يمكن أن تشكل أيضا انتهاكا للخط الأحمر الذي وضعه بايدن”.

وكانت الغارة الجوية هي الحادث الأكثر دموية في رفح، منذ بدأت إسرائيل هجومها على المدينة في أوائل مايو الجاري، حيث أفاد مسؤولو الصحة في غزة بمقتل 45 شخصا على الأقل، من بينهم نساء وأطفال.

وحثت الولايات المتحدة  إسرائيل، الإثنين، على “اتخاذ جميع الاحتياطات لحماية المدنيين”، بعد “صور صادمة” من غارة جوية في رفح أودت بحياة عشرات الفلسطينيين.

وعلى مدار أشهر، طالبت الولايات المتحدة إسرائيل بعدم شن هجوم في رفح، حيث لجأ مئات الآلاف من الفلسطينيين الفارين من نيران الحرب في باقي مناطق قطاع غزة

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي: “إسرائيل لها حق في ملاحقة حماس، ونتفهم أن هذه الغارة أدت إلى مقتل إرهابيين كبار في حماس كانا مسؤولين عن هجمات على مدنيين إسرائيليين”.

وفي بيان للمسؤولة بمنظمة العفو الدولية إريكا غيفارا روساس، قالت إن “هذه الضربات المدمرة أهلكت عائلات وأودت بحياة 32 طفلا”، مؤكدة أن تحقيق المنظمة يوفر “أدلة أساسية تشير إلى هجمات غير قانونية منسوبة إلى الجيش الإسرائيلي”.

بوريل: يجب إطلاق بعثة للمساعدة الحدودية برفح

الاتحاد الأوروبي يطالب إسرائيل بتفسير عملياتها في غزة

فى حين اتفق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، الإثنين، على الدعوة لعقد اجتماع مع إسرائيل لكي تفسر عملياتها العسكرية في إطار هجومها على رفح، رغم قرار محكمة العدل الدولية الداعي لوقف هذه الهجمات، وفق مسؤول السياسية الخارجية للتكتل جوزيب بوريل.

وقال بوريل: “توصلنا إلى الإجماع اللازم للدعوة إلى مجلس شراكة مع إسرائيل لمناقشة الوضع في غزة”.

وتواجه إسرائيل موجة إدانات دولية على خلفية ضربة، قال مسؤولون في غزة إنها قتلت 45 شخصا بعدما تسببت بحريق في مخيّم للنازحين الفلسطينيين.

ووصف بوريل الضربة بأنها “مروعة”، وقال إنها “تثبت أنه لا يوجد مكان آمن في غزة”.

وشدد على وجوب تطبيق قرار محكمة العدل الدولية الداعي لوقف الهجمات العسكرية في رفح.

الاجتماع مع إسرائيل سيعقد بموجب مجلس شراكة بينها وبين الاتحاد الأوروبي.

ودعت إسبانيا وأيرلندا الاتحاد الأوروبي إلى إعادة النظر في اتفاقية مجلس الشراكة، على خلفية الهجوم الذي تشنه إسرائيل على حركة حماس في قطاع غزة.

والإثنين، عقد وزارء خارجية دول الاتحاد الأوروبي محادثات مع نظرائهم السعودي والأردني والمصري والإماراتي والقطري في إطار مساع دبوماسية للمضي قدما بحل الدولتين بعد انتهاء الحرب الدائرة حاليا في غزة.

وأعلنت أيرلندا وإسبانيا، البلدان العضوان في الاتحاد الأوروبي، مع النرويج، نيتها الاعتراف بدولة فلسطين اعتبارا من 28 مايو.

وترفض دول أوروبية أخرى ذلكK أو تعتبر أن اعترافا كهذا سابق لأوانه.

ويدرس الاتحاد الأوروبي ما إذا بالإمكان أن يضطلع التكتل بدور في ما يتصل بمراقبة معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر بعد انتهاء حرب إسرائيل مع حماس، وفق ما أفاد مسؤولون الجمعة.

وشكل التكتل الذي يضم 27 دولة، بعثة عام 2005 للمساعدة في مراقبة المعبر لكن تم تعليق عملها بعد عامين إثر سيطرة حركة حماس على غزة.

وقال بوريل إنه تلقى موافقة أولية من الوزراء لوضع خطة للبعثة.

وقال إن البعثة “يمكن أن تؤدي دورا مفيدا” على صعيد العبور إلى غزة ومنها، لكن “يجب أن يحصل ذلك بالتوافق مع السلطة الفلسطينية“.

أرشيفية.. الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش

جوتيريش: لا مكان آمن في غزة ويجب وضع حد “للفظائع”

بدوره ادان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الضربة الإسرائيلية على مدينة رفح جنوب غزة.

وقال جوتيريش الإثنين إن الهجوم “قتل عشرات المدنيين الأبرياء الذين كانوا يبحثون فقط عن مأوى يحميهم من هذا النزاع المميت”.

وأضاف جوتيريش في منشور على منصة إكس “لا يوجد مكان آمن في غزة. يجب وضع حد لهذه الفظائع”.

وأسفرت غارة جوية إسرائيلية عن اندلاع حريق هائل أودى بحياة 45 شخصا في مخيم بمدينة رفح في قطاع غزة، مما أثار غضب زعماء العالم الذين حثوا على تنفيذ حكم محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم الإسرائيلي على المدينة.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه يحقق في تقارير تفيد بأن ضربة نفذها ضد قادة حركة (حماس) في رفح تسببت في الحريق.

وحسبما ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فإن الغارة لم تكن تهدف إلى التسبب في سقوط قتلى من المدنيين.

وأوضح في خطاب بالكنيست قاطعته صيحات استهجان من مشرعين معارضين أنه “في رفح، أجلينا بالفعل نحو مليون ساكن غير مقاتل وعلى الرغم من جهودنا القصوى لكي لا نؤذي غير المقاتلين، حدث للأسف شيء خاطئ على نحو مأساوي”.

الجيش الإسرائيلي قصف رفح وتسبب في قتل عشرات المدنيين

من جهتها إسرائيل تكشف النتائج الأولية لتحقيقات “غارة رفح”

قال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، الإثنين، إن سقوط عشرات المدنيين في رفح ناجم عن حريق اشتعل بعد غارة جوية استهدفت قيادات لحركة حماس.

ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث قوله إن نتائج أولية لتحقيق يجري في سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة أفادت بأن غارة جوية استهدفت قيادات من حركة حماس تسببت في اندلاع حريق قتل مدنيين في رفح.

وكانت مصادر فلسطينية محلية قد أفادت بمقتل ما لا يقل عن 40 شخصا، وإصابة آخرين، جراء استهداف غارات إسرائيلية خيام النازحين قرب مخازن وكالة (الأونروا) شمال غربي رفح.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها نقلت عددا كبيرا من القتلى والإصابات عقب استهداف الجيش الإسرائيلي لخيام النازحين برفح.

وأكد الدفاع المدني في غزة وصول 50 شخصا بين قتيل وجريح جراء قصف الإسرائيلي لمخيم النازحين شمال غربي رفح.

وأوضح الدفاع المدني أن طواقم الإسعاف لم تتمكن من نقل عدد من الجثث المتفحمة إثر القصف الإسرائيلي، مشيرا إلى أن المنطقة المستهدفة تضم 100 ألف نازح.

تواصل إسرائيل عمليتها العسكرية في غزة

يديعوت أحرونوت: “محادثات التهدئة” في غزة ستستأنف اليوم

 

وذكر موقع “إسرائيل 24” أن حركة “حماس” رفضت الانخراط في أي محادثات بخصوص الرهائن لديها، بعد الغارة الجوية التي شنها سلاح الجو الإسرائيلي على رفح وأسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين، ليل الأحد.

وكان المسؤول في حماس أسامة حمدان، قد قال في مؤتمر صحفي من بيروت، الإثنين، إن “استمرار إسرائيل في المماطلة والغارات الجوية قد يعني أن رهائنها سيعودون مجرد جثث، وربما لن يعودوا أبدا”.

وأضاف أن “إسرائيل لن تعيد أسراها إلا وفق شروطنا التي عرضناها على الوسطاء”.

وحمّل القيادي في “حماس” “الاحتلال مسؤولية كل ما تقوم به حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة بحق المدنيين الفلسطينيين”، وقال إن إسرائيل “تهرب من فشلها في مواجهة المقاومة بارتكاب المجازر بحق الأطفال والنساء”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى