أخبار عربية ودوليةعاجل

ليبيا.. اغتيال محمود الورفلي الضابط المثير للجدل في “الجيش الليبي”

جوتيريش يجدد المطالبة برحيل المرتزقة من ليبيا والمبعوث الأممي إلى ليبيا يطالب بخروج المقاتلين الأجانب والمرتزقة ...فرنسا تدعو مجلس الأمن الدولي لتبني قرار بشأن مراقبة وقف إطلاق النار في ليبيا

ليبيا.. اغتيال محمود الورفلي الضابط المثير للجدل في “الجيش الليبي”

ليبيا.. اغتيال محمود الورفلي الضابط المثير للجدل في "الجيش الليبي"
ليبيا.. اغتيال محمود الورفلي الضابط المثير للجدل في “الجيش الليبي”

كتب: وكالات الانباء

أفاد موقع “بوابة إفريقيا” الليبي، اليوم الأربعاء، باغتيال محمود الورفلي، الضابط المثير للجدل في “الجيش الوطني الليبي” والمطلوب دوليا.

ونقلت وسائل إعلام ليبية عن الناطق باسم “الجيش الوطني الليبي” تأكيده “مقتل القائد العسكري محمود الورفلي في بنغازي”.

وأوضح موقع “بوابة إفريقيا” أن الورفلي توفي بعد تعرض سيارته لوابل من الرصاص بالقرب من جامعة العرب الطبية في بنغازي، فيما أصيب شقيقه في الهجوم، ونقل إلى العناية المركزة.

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية أدرجت الورفلي في ديسمبر 2019 على قائمتها الخاصة بالعقوبات، متهمة إياه بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.

وقالت الخزانة الأمريكية في بيانها أن الورفلي صُور في 24 يناير 2018 “وهو ينفذ عملية إعدام جماعي لعشرة معتقلين عزل في بنغازي. بعد أن أطلق النار على كل محتجز في رأسه واحدا تلو الآخر، أطلق الورفلي النار بحرية على مجموعة من عشرة معتقلين تم إعدامهم”.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أرشيف) 

بدوره أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في تقرير سلّمه إلى مجلس الأمن عن “قلقه العميق” إزاء “التقارير حول استمرار وجود عناصر أجنبية في سرت ومحيطها ووسط ليبيا”.

وحصلت وكالة فرانس برس على الوثيقة التي من المنتظر أن يناقشها أعضاء مجلس الأمن الأربعاء، وهي تكشف عن تحرك طفيف لسحب بعض المرتزقة تعتبره غير كاف.

وتشير الوثيقة إلى أنه جرى سحب قوات أجنبية من وسط مدينة سرت وغربها نحو منطقة وادي هراوة الواقعة على مسافة خمسين كيلومتراً شرق سرت، للمساهمة في تأمين المدينة وإعادة فتح مطار القرضابية.

لكن، عبّر أنطونيو جوتيرش في تقريره عن أسفه لأنه “لم يتم الإبلاغ عن أي خفض في عدد القوات الأجنبيّة أو أنشطتها في وسط ليبيا”.

اعتبرت تقارير أممية عديدة سابقة أن الحظر “غير فعال بشكل كامل”، وأشارت إلى أنه يوجد في ليبيا مرتزقة إضافة إلى وحدات من الجيش التركي.

ويفصّل جوتيرش في تقريره مقترحه لنشر تدريجي لبعثة تراقب وقف إطلاق النار ومغادرة المرتزقة والقوات الأجنبية.

 

المبعوث الأممي إلى ليبيا يطالب بخروج المقاتلين الأجانب والمرتزقة 

بينما حث مبعوث الأمم المتحدة الخاص الجديد إلى ليبيا يان كوبيتش، القوات الأجنبية والمرتزقة على مغادرة الدولة التي مزقها الصراع امتثالا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم العام الماضي.

وحذر كوبيتش في كلمة أمام مجلس الأمن، من “انتكاسات” قد تعرقل أو تؤجل الانتخابات المنتظرة في ديسمبر والتي تهدف لإقامة حكومة موحدة في الدولة التي تشهد انقساما منذ سنوات.

وقال كوبيتش إن اتفاق وقف إطلاق النار مستمر في الصمود، لكن القوات الأجنبية والمرتزقة لم يغادروا ليبيا “وهناك أنباء عن تحصينات وإقامة مواقع دفاع مستمرة” بطول المحور الرئيسي في وسط ليبيا من مدينة سرت الاستراتيجية حتى الجفرة المجاورة.

وأضاف أن “انسحاب القوات من ليبيا سيكون له أبلغ الأثر على إعادة الوحدة والسيادة في الدولة والتئام جروح عميقة سببتها سنوات كثيرة من الصراع الداخلي والنزاع المستمر والتدخل الأجنبي”، مشيرا إلى عناصر من تنظيم “داعش” مستمرة في النشاط في ليبيا.

وحث على استمرار دعم السلطات الليبية “للتحرك ضد الإرهاب الدولي ومكافحة الجماعات المسلحة غير الشرعية وشبكات الجريمة المنظمة التي ابتليت بها البلاد، وكلها ضرورية من أجل استقرار ليبيا”. 

فرنسا تدعو مجلس الأمن الدولي لتبني قرار بشأن مراقبة وقف إطلاق النار في ليبيا

فى حين دعا دعا المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة، نيكولاس دي ريفيير، مجلس الأمن الدولي إلى تبني قرار “في أقرب وقت ممكن” بشأن وضع آلية لمراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار في ليبيا.

وقال في كلمته أمام المجلس اليوم الأربعاء: “يجب على المجلس أن يستجيب لمطالب الليبيين، وأن يتبنى دون مزيد من التأخير قرارا يأذن لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بنشر آلية فعالة وموثوقة لرصد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار”.

ونجحت جهود دبلوماسية في وقف الأعمال العسكرية وتوجت بتوقيع اللجنة العسكرية الليبية في جنيف برعاية الأمم المتحدة في 23 أكتوبر الماضي، اتفاقا لوقف إطلاق النار بشكل دائم في أنحاء البلاد.

وتقضي أهم بنود الاتفاق برحيل القوات الأجنبية الموجودة في البلاد.

رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس (أرشيف)

على صعيد اخر ندّد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس الأربعاء بـ”العدوان” التركي المتواصل، عشية قمة للاتحاد الأوروبي سيناقش خلالها قادة الدول الأعضاء العلاقات مع أنقرة.

واعتبر ميتسوتاكيس بعد لقاء مع الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس في أثينا أن “العدوان التركي ضد جمهورية قبرص متواصل، ما يتسبب بتقويض عملية تكامل أنقرة مع أوروبا وإحياء المحادثات بشأن مشكلة قبرص”.

ومن المقرر أن يناقش قادة الدول الأعضاء الـ27 أثناء القمة التي تبدأ الخميس، مواضيع عدة من بينها العلاقات مع أنقرة.

ورأى الاتحاد مؤشراً مشجعاً في استئناف المفاوضات بين تركيا واليونان بشأن خلافهما عند حدودهما البحرية، وفي مشروع استئناف مفاوضات السلام برعاية الأمم المتحدة في مسألة انقسام قبرص.

وجزيرة قبرص مقسمة منذ غزو الجيش التركي العام 1974 واحتلاله ثلثها الشمالي رداً على انقلاب كان يهدف إلى ضمّ الجزيرة إلى اليونان.

وأعلنت في الشطر الشمالي من جانب واحد “جمهورية شمال قبرص التركية” التي لا تعترف بها سوى أنقرة، فيما جمهورية قبرص في الجنوب، هي عضو في الاتحاد الأوروبي.

إلا أن قادة الاتحاد الأوروبي دعوا الأسبوع الماضي الرئيس إردوغان إلى الحفاظ على “خفض التصعيد الذي طال أمده” مع اليونان.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!