صفقة بين بريطانيا والإخوان للاستحواذ على مؤسسات النفط الليبية … ألمانيا ترفض طلباً روسياً للحصول على تفويض أممي لمراقبة حظر تصدير السلاح إلى ليبيا
الجيش الليبي يحتفظ بجثث مرتزقة أتراك ولا يمانع في تسليمها إلى ذويهم عبر الهلال الأحمر الليبي
صفقة بين بريطانيا والإخوان للاستحواذ على مؤسسات النفط الليبية … ألمانيا ترفض طلباً روسياً للحصول على تفويض أممي لمراقبة حظر تصدير السلاح إلى ليبيا
كتب : وكالات الانباء
وأوضح الغزوي في كلمة مصورة مساء أمس الأحد، أن الجنود الأتراك قتلوا إثر حصار طويل قامت به الوحدات العسكرية التابعة للجيش في محور عين زارة، طيلة يوم الثلاثاء الماضي، بينما توفي القيادي السوري متأثراً بإصابته البليغة بعد أسره رغم محاولات إسعافه، مضيفاً أن الجيش يتحفظ على هذه الجثث ولا يمانع في تسليمها إلى ذويهم عبر الهلال الأحمر الليبي، وفقاً لما ذكرته “بوابة إفريقيا” الإخبارية.
وفي مؤتمر عبر الفيديو، قال ماس اليوم الإثنين إن مهمة استخدام سفن في البحر المتوسط وطائرات وأقمار صناعية مشمولة بالفعل بقرار صادر عن مجلس الأمن الدولي في 2016.
وأضاف الوزير المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي” حتى الآن هناك، وفقاً لقناعتنا الراسخة، أساس قانوني، ومن ثم فإننا نرى أن استصدار قرار خاص ليس ضرورياً”.
وأوضح ماس أنه متأكد أن الاتحاد الأوروبي سيتفق على المهمة في منتصف الأسبوع المقبل “ولا تزال هناك أسئلة تقنية صغيرة يجب حلها، وسنحلها في الأيام المقبلة بنفس الطريقة بالضبط التي استخدمناها لحل القضايا الأخرى المتعلقة بمهمة جديدة”.
من جانبه، قال جوزيب بوريل، مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي إن القضية الرئيسية تتعلق بكيفية توزيع اللاجئين الذين ستنتشلهم السفن، على الدول الأعضاء.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي يعتزم مراقبة حظر تصدير السلاح إلى ليبيا الساري منذ 2011، عن طريق مهمة “ارينا” والتي ستحل محل مهمة “صوفيا” البحرية في نهاية مارس (آذار) المقبل.
وكان السفير الروسي في ألمانيا، فلاديمير تشيتشوف قال لصحيفة “فيلت” الألمانية، إن روسيا تنتظر إخطارها بالمهمة “وفي الوقت نفسه، فإن هذه العملية الجديدة للاتحاد الأوروبي لا يمكنها أن تبدأ قبل موافقة مجلس الأمن أولاً”.
وأضاف مصطفى، أن الإخوان تحالفوا مع بريطانيا لتمرير صفقة السيطرة على النفط الليبي لصالح شركات انجليزية مقابل تمكين الجماعة ودعمها في مواجهة تحركات الجيش الليبي.
وأوضح مصطفى، أن السفير البريطاني السابق لدى ليبيا بيتر ميليت، يلعب دورا مهماً في هذه الصفقة.
و أشار مصطفى إلى أن بيتر ميليت، يمثل أحد الأذرع الدبلوماسية البريطانية القريبة من ملف تيارات الإسلام السياسي فى الشرق الأوسط والمنطقة العربية، وفي مقدمتها جماعة الإخوان.
وأكد مصطفى، أن بيتر ميليت، يتلقى تعليمات لدعم حكومة الوفاق الإخوانية، ضد الجيش الليبي للهيمنة على مؤسسات النفط الوطنية الليبية، وتوجيه فوائدها لصالح شركات بريطانية أو على علاقة بدوائر صنع القرار البريطاني.
ونوه مصطفى، أن بريطانيا تعتبر أهم داعم للمشروع السياسي لجماعة الإخوان منذ تأسيسها على يد حسن البنا في 1928، في ظل احتضانها لمقر التنظيم الدولي، ولأهم العناصر المؤثرة داخل الجماعة.
وقال مصطفى، إن بريطانيا، لن تدرج الإخوان على قوائم الإرهاب، في ظل العلاقات القوية بينها وبين قيادات الإخوان.