أخبار مصرعاجل

وزير التعليم: لا نملك رفاهية الوقت في عملية تطوير المنظومة

لازم ننقذ الاولاد ونمنحهم تعليم جيد

وزير التعليم: لا نملك رفاهية الوقت في عملية تطوير المنظومة

وزير التعليم: لا نملك رفاهية الوقت في عملية تطوير المنظومة
وزير التعليم: عملية تطوير المنظومة بالمنتدى

كتب : وراء الاحداث 

قالت تاريا هالونن، رئيسة جمهورية فنلندا السابقة ورئيسة جامعة هلسنكى، إن المعلم هو أهم عنصر فى التعليم والتغيير وهو رأس المال البشرى الحقيقى فى إصلاح التعليم.

وأضافت خلال فاعليات المنتدى الفنلندى المصرى للتعليم، أن المعلم يجب أن يكون لديه القدرة فى التعامل مع الاطفال داخل الفصل والمدرسة، كما أن للاهالي دور فى إقناع الاطفال بالتغيير .

و علق وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى على حديث رئيسة فنلندا، قائلا سيكون هناك تعاون لتدريب المعلمين، إضافة إلى وجود حملة بعنوان التربية الإيجابية بالتنسيق مع اليونيسيف تستهدف تشجيع الطلبة من خلال الأسر على التغيير والتطوير .

وتابع ليس لدينا رفاهية الوقت كما مرت به تجربة التعليم فى فنلندا، موضحا إنها بدأت تطوير التعليم منذ السبعينيات أما فى مصر لم يحدث ذلك إلا فى الوقت الراهن ولابد من الصبر،قائلا” لازم ننقذ الاولاد ونمنحهم تعليم جيد

استضاف المنتدى المصري الفنلندي للتعليم صباح اليوم، الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، وذلك في ملتقى التعليم المصري الفنلندي وبحضور تاريا هالونين، رئيس جامعة هلسنكي ورئيس جمهورية فنلندا الأسبق، واللواء محمد العصار وزير الإنتاج الحربي، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والمستشار عمر مروان وزير شئون مجلس النواب.

يأتي المنتدى المصري الفنلندي للتعليم كأولى فعاليات المبادرة الإقليمية للمعرفة والابتكار التي أطلقها المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات وهندسة البرامج (ريتسك)، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

وفي كلمته الافتتاحية رحب شوقي، بالحضور وعلى رأسهم ضيفة مصر تاريا هالونين، معبرًا عن سعادته بالتعاون بين البلدين في مجال التعليم، خاصًة أن فنلندا تعد من الدول المتميزة في التعليم.

وأشار شوقي، إلى أن الوزارة تعمل بالتوازي على إصلاح التعليم في مرحلة رياض الأطفال والصفين الأول والثاني الابتدائي من خلال نظام التعليم 2.0، وتغيير نظام التقييم في المرحلة الثانوية لقياس المهارات الحقيقة للطلاب، من خلال بنوك أسئلة قامت بإعداد أسئلة تقيس الفهم ونواتج التعلم، بالإضافة إلي تطوير التعليم الفني، والعمل على حل مشكلة المقالات والاهتمام بالمعلمين، وتحسين المستوى الإداري، موجهًا الشكر لكل الزملاء بالوزارة لعملهم المتفاني لإنجاح مشروع التطوير.

ومن جهتها، أعربت تاريا هالونين، رئيس جمهورية فنلندا الأسبق رئيسة مجلس أوصياء جامعة هلسنكي، عن سعادتها بوجودها فى منتدى للتعليم والتعاون المثمر بين البلدين، لافتة إلى أن التعليم الجيد هو أساس نجاح وتقدم وتنمية الدول، في إطار خطة التنمية المستدامة.

ووجهت هالونين التهنئة لمصر لبدءها في إصلاح منظومة التعليم، لافتة إلي أن بلدها قامت بإصلاح منظومة التعليم فى السبعينيات بتوفير تعليم جيد ومجاني للجميع، وتعليم دولة فنلندا أثبت نجاحًا كبيرًا على المستوى العالمي.

وأوضحت أن التعليم مسألة مهمة ومليئة بالتحديات فالمستقبل يمكن تحديده بنوعية التعليم الجيد، مضيفة أنه من المهم أن تكون لدى الجميع فرصة التعلم؛ لأن التعلم يفتح فرصًا جديدة للحصول على الوظائف، ويمنع أن يكون الفرد منبوذًا داخل المجتمع.

وأوضحت هالونين، أن هناك مجهودات بذلت فى دولة فنلندا لتعليم الأطفال فى سن مبكر بدلًا من تلقيه التعليم فى السابعة من عمره، مضيفة أن فنلندا وصلت إلى أهم 6 دول فى مجال التعليم على مستوى العالم، وأن فنلندا تود أن تتعاون مع دول العالم ومنها مصر من خلال نظامها التعليمي والاقتصادي في مجال التعليم الفنى.

وأكدت أنها مهتمة بما بدأته مصر فى مجال إصلاح منظومة التعليم المصرى، ومهتمة بالاطلاع على ما قامت به مصر من إصلاح في منظومة التعليم.

وخلال فعاليات المنتدى، قدمت يانا بالويارفي المدير العام لوزارة التعليم الفنلندية، عرضًا حول الخبرات الفنلندية في التعليم، مشيدة بنظام التعليم المصرى وما قدمته الوزارة من خطة لإصلاح المنظومة.

وتطرقت إلى منظومة التعليم فى فنلندا، وأن التعليم هو حجر الأساس فى الجانب الاقتصادى، وأنه بدون تعليم جيد لم نكن نصل إلى ما وصلت إليه فنلندا الآن، مشيرة إلى أن إصلاح منظومة التعليم فى فنلندا بدأت فى السبعينيات عن طريق فتح نظام التعليم لجميع المواطنين فى دولة فنلندا مجاني فى التسع سنوات الأولى وتم إصلاح النظام التعليمى من خلال الاعتماد على اللامركزية وتغيير التشريعات والمناهج، وفى غضون 10 سنوات تم تغيير المحتوى التعليمي للسنوات الأولى.

وتابعت، أن المعلم فى فنلندا لابد وأن يكون حاصلًا على درجة الماجستير، كما أن هناك وجبات تقدم للطلاب وتوفير بيئة تحفز الطلاب على التعلم الجيد، موضحة أن فنلندا خلقت فرص متساوية للتعليم فى جميع القرى والمناطق وأهم شي هو وجود نظام تعليمي مبني على المساواة والعدل.

ولفتت إلى أنه يجب أن يكون التركيز على تحفيز الطالب على التعليم وهذا ما تقوم به مصر الآن فى مشروعها لإصلاح التعليم.

وأضافت أن فنلندا أعدت نظامًا تعليميًا مرن يواكب متطلبات سوق العمل، مؤكدة أن الحلول التقليدية لا تؤدي إلي تحسين الأوضاع والنظم التعليمية.

وقال الدكتور هشام الشريف رئيس المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات وهندسة البرامج (ريتسك)، إن التعليم المتميز هو أساس التقدم للدول، وأن مصر على الطريق الصحيح لإحداث نقلة نوعية في التعليم، في ظل قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

حضر اللقاء وفد عالى المستوى من قطاع التعليم الفنلندي يضم لورا كانسيكاس ديبريس سفيرة فنلندا بالقاهرة، ويانا بالويارفي مدير عام وزارة التعليم بفنلندا، وساري ليندبلوم نائب رئيس جامعة هلسنكي، ولينا كروكفورس أستاذة بجامعة هلسنكي، والنائب هاني أباظة وكيل لجنة التعليم والبحث العلمي وعدد من أعضاء اللجنة، بالإضافة إلى كبار المسئولين المصريين في مجال التعليم ومنهم الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى، والدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام، والدكتورة دينا برعي مستشار الوزير للتقييم، وأكرم النشار مستشار الوزير للشئون الاستراتيجية، وحبيبة عز مستشار وزير التربية والتعليم ومنسق مشروع إصلاح التعليم، واللواء يسرى سالم مدير الهيئة العامة للأبنية التعليمية، والدكتورة نيللي الزيات مستشار الوزير للتعليم المبكر ويسرا علام مستشار الوزير للتسويق والترويج، والدكتورة نيرمين النعماني مستشار الوزير للتعاون الدولي، وإنجي مشهور مستشار الوزير للتربية الخاصة ومديري المديريات التعليمية بالمحافظات، وعدد من نواب البرلمان.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى