الجيش الإسرائيلي يعلن تشكيل وحدة “9900” للاستخبارات الالكترونية

كتب: وراء الاحداث

كشفت هيئة البث الإسرائيلية “مكان، النقاب عن تدشين الجيش الإسرائيلي وحدة استخباراتية باسم الوحدة “9900”، يمكنها تنفيذ مهام نوعية في جبهات مختلفة.

ولفتت الهيئة إلى أن الجيش دشن هيئة “الاستخبارات المرئية”، التي تستخدم تكنولوجيا الذكاء الصناعي لتحليل ودمج المعلومات في الحرب، وأوضح أن الوحدة سيطلق عليها “9900” في هيئة الاستخبارات، التي توفر للقوات المقاتلة صورة استخباراتية ومرئية لساحة القتال عبر الحواسب.

وأشارت “مكان” إلى أن الوحدة الاستخباراتية يمكنها استخدام تكنولوجيا الذكاء الصناعي لتحليل ودمج معلومات استخباراتية كثيرة، تجمعها من مصادر متنوعة، مثل الأقمار الصناعية، والطائرات دون طيار، وأجهزة الاستشعار، ومصادر إنسانية بصورة شاملة وموحدة، وتتلقى القوات المقاتلة نسخة خلال المعركة.

وأضافت هيئة البث أن “الوحدة الاستخباراتية ستتيح للوحدات المقاتلة إمكانية مواجهة التحديات في ساحة القتال الجديدة، وتخطيط المناورة البرية بجهاز يحاكي ساحة القتال”.

فى سياق متصل قالت القناة الإسرائيلية الـ”12″ اليوم السبت، إن “التدريب والتأهيل العسكري الذي يخضع له أفراد الأمن الفلسطيني في روسيا تجاوز التأهيل العادي”، مبدياً خشية تل أبيب من جودة التأهيل النوعي الذي تتلقاه القوات الفلسطينية.

ويأتي هذا التقرير تزامناً مع إعلان حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين يوم الخميس، أنهما متحدتان ضد خطة إسرائيلية لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، على الرغم من أن العلاقة بين الحركتين تشهد شبه قطيعة منذ 2007، بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة إثر معارك دامية بين الطرفين انتهت بطرد حركة فتح وأجهزة السلطة الفلسطينية من القطاع.

وأضاف التقرير “منذ ذلك الحين، درس الفلسطينيون في جميع الأكاديميات العسكرية الروسية المرموقة. مدرسة موسكو العليا للقيادة (تدريب كبار الضباط)، والقيادة العسكرية العليا نوفوسيبيرسك، وأكاديمية القوات الجوية في فورونيغ، والمعهد العالي للطيران في كراسنودار، ومعهد المدفعية بانزر، وغيرها الكثير”.

ورحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس مؤخراً بعدد من الطلاب الذين عادوا إلى السلطة الفلسطينية بعد تلقيهم التدريب في مدرسة موسكو للقيادة والقتال، وهي واحدة من أعرق الأكاديميات العسكرية في روسيا.

وبحسب التقرير “تدريب هؤلاء الفلسطينيين لن يفاجئ الجيش الإسرائيلي إذا نشأت فجأة خلايا في السلطة الفلسطينية، وعلى العكس من ذلك، فإن أولئك الذين تعلموا القتال باستخدام الدبابة أو المدفع أو يخضعون لتدريب مشاة محترف يعرفون أيضاً كيفية التعامل مع نفس الأدوات والقوات”.

ورحبت روسيا، الجمعة، بإعلان حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين “الوحدة” ضد الخطة الإسرائيلية لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف “تابعنا بارتياح المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده أمس ممثلون عن فتح وحماس والذي تم فيه الإعلان عن قرار بالدفاع المشترك عن مصالح الحكومة الفلسطينية انطلاقا من منظمة التحرير الفلسطينية”.