هموم قلم .. بقلم جابر المهدى
هموم قلم .. بقلم جابر المهدى
كتب : وراء الاحداث
ايام ليست كثيرة تفصلنا عن الانتخابات الرئاسية , واكيد بتسأل نفسك هنزل انتخب , اه انزل انتخب ليس لأحد سلطان علي إختيارك, انت حر تعيش في وطن ديموقراطي ولك ولأسرتك كامل الحرية في اختيار من تريد انزل وعبر عن رأيك داخل الصندوق.
إدعم أولادك وشجعهم علي المشاركة ولو سألتني هتنزل هقول أه نازل وهنتخب وأرسم صورة جميلة لبلدي انا وولادي وأهلي وأصدقائي وأصحابي.
ولو قلتلي هتختار مين هقولك حتي لو المرشحين عشرة هختار الرئيس السيسي هتقولي علشان ايه انت لديك إصرار علي إختيار الرئيس السيسي.
هقولك علشان إستقرار الدولة, من أجل البناء والتعمير من أجل غداً أفضل من أجل عزة وكرامة المواطن المصري علشان نقدر كلنا ومعانا ولادنا تشوف مصر الجديدة بشكل أجمل.
ولا ينكر ما حدث من طفرة ونهضة في مصر إلا جاحد وناكر للجميل وأعمي لا يري امامه.
من يشاهدون مصر من الخارج سواء عرب أو أجانب يتحدثون عنا منبهرين بما تم تحقيقه خلال حكم الرئيس السيسي .
ذلك الرجل الذي لا يؤلي جهداً ويسعي دائما من أجل أن يري بلده في صفاف الدول الكبري ويمضي ومعه قوة وتأييد من رب العالمين سبحانه وتعالي وخلفه شعب واعي حكيم مقدر للأمور.
لابد أن يكون لنا نظرة بعيدة وليس تحت أرجلنا لكي نري كيف تبني الدول وترتقي الامم.
ان ما حدث في مصر الجديدة يدعونا للفخر والاعتزاز بقائد ورئيس مثل عبد الفتاح السيسي , دعونا ننظر بعين الحقيقة كنا فين وبقينا فين هو ده الإنصاف , لو مضت بنا الأيام علي ما كنا عليه لأصبحنا أشباه دولة وتداعت علينا الأمم.
لكننا الان نفتخر بمصريتنا بقائد كبيرة حكيم وضع مصر في ركاب الدول الكبري أصبح العالم الان يتعامل مع مصر أنها دولة محورية دولة ركائز ودولة مؤسسات.
لا تنسوا يا من تتحدثون عن مصر انها بلد الأمن والأمان.. والأمن والأمان لم يأتي من فراغ , إستقرار الدولة والحفاظ عليها بيد رجال شجعان يواجهون الموت كل يوم من اجل الحفاظ علي الوطن والمواطن.
وسوف نتحدث تباعاً عن ما حدث في مصر علي أرض الواقع…